رواية غول الصعيد الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم بيري الصياد


 رواية غول الصعيد الفصل الواحد والثلاثون 


ينزل حديث فاطمه علي تمارا كصاقعة قويه تشعر بدنيا تسود وتدور بيها وجملة فاطمه تفتت كل جزء بقلبها وتعود تمارا الي الخلف وهي لا تستطيع ان تحمل جسدها ويذهب همام الذي استمع لجملة فاطمه ويمسك تمارا بقوه وتنظر تمارا الي فاطمه التي تبكي بعنف شديد وهي لا تعلم ماذا فعلت لكن من غضبها الشديد قالت هذا الآن ويحمل همام تمارا ويذهب بها الي الاعلي وتمارا لم تفعل شئ او رد فعل تصمت فقط تصمت وهي لم تستطيع ان تتحمل كل هذه الصدمات التي تتعرض اليها هذه الفتره يجلس همام علي السرير وهي علي قدمه ويضمها الي أحضانه بقوه كبيره ويقول وهو يمسح علي شعرها:ايه يا باشا ايه اللي فيك

لا تتحدث تمارا او تفعل شئ ليحاول همام ان يخرجها من أحضانه لكن لم تتركه تمارا وهي تمسك الجلابيه الخاصه به بقوه كبيره من الخلف ليضمها همام بجميع قوته ويسمعها بعد قليل تقول بهستريه وصوت متقطع:ق..تل..ها قت...لها ق..تل...ها ه...و قت...له.ا قت..ل..ها لي..ه ه.و قت.لها ل.يه ق....ت..لها لي....ه 
(قتلها قتلها قتلها هو قتلها قتلها ليه هو قتلها ليه قتلها ليه)

يضمها همام بجميع قوته ويقول:هشششششششششش بس يا باشا متتكلميش دلوك ارتاحي

تبتعد تمارا عنه بسرعه وكأنها عادت الي الوقع الان وتضع يدها الاثنين علي وجهه وتقول:هو معملش كده يا همام صح بابا مقتلش ماما اكيد هو كان بيحبها اوي مستحيل يقتلها مش كده قولي والنبي انه معملش كده يا همام بابا معملش كده

اومٱ لها همام وقال:معملش حاجه اهدي انتي شوية وكل حاجه هتتصلح بس اهدي 

تنزل دموع تمارا بغزاره شديده وتقول وهي تميل برأسها بطفوليه:احلفلي أنه مقتلهاش يا همام انا بحبك اوي وهصدق اي حاجه تقولها احلف انت ان هو مقتلهاش ريحني واحلف انه معملش كده يا همام احلف ارجوك

يضع همام يده علي رأسها ويقول:بكفايه يا تمارا انتي مش صغيره عشان تعملي ده كله اكبري يا حبيبتي انا عايزك كبيره مش صغيره عاد

تنظر اليه تمارا وتشعر بزلزل قوي بقلبها ويكاد همام ان يسمع صوت تكسيره وينظر اليها وهو يعلم ماذا يحدث بها الآن ليضمها بجميع قوته وتصمت تمارا بين إحضانه فتره طويله وتبتعد عنه بسرعه وكٱن لدغتها حيه وتنظر اليه وتنهض وتقول بهستريه:لا لا لا بابا ايه اللي يقتل ماما هو هو كان بيحبها اوي وطول عمره كان بيكلمني عليها كتير لا مستحيل يعمل كده لا مستحيل بابا يعمل كده انا هروح اساله وهو هيقولي انه معملش كده انتوا كدابين بابا ميعملش كده خالص

وكادت ان تخرج من الغرفه لكن يمسكها همام ويقول بصوت عالي افزعها: تماررررررررررررا جولتلك كفاااااااااااايه اكده ابوكي مات والاتنين دلوك في دار الحج متفكريش في حاجه وخلاص اكده

تنظر اليه تمارا وتنزل دموعها بغزاره شديده وينفخ همام بقوه كبيره ويضمها الي احضانه ويشعر بها لا تستطيع ان تقف علي قدمها ليمسكها بقوه لكي لا تقع ويحملها ويذهب بها الي السرير ويجلس عليه وهي بين احضانه وتصرخ تمارا باعلي صوتها وهي تقول:لااااااااااااااا يااااااااا هماااااااام متقولش كده حراااااااام عليييييييك متعملش فيا كده يا همام علش

قطعت حديثها بعد ما لم تعد تتحمل وفقدت الوعي علي الفور يخرجها همام من احضانه وينظر اليها ويضرب علي وجهها بخفه ويقول:تمارا تمارا

لا تفيق تمارا ليسطحها همام علي السرير وينظر اليها ويتنهد بقوه كبيره ويسمع صوت في الخارج لينهض ويفتح الباب يري فاطمه تبكي بحرقه شديده ليمسكها من ذراعها بعنف شديد ويقول بصراخ عالي جعل الجميع عاده اميره وضاحي يأتون علي الصوت:انتي كيف تجوليلها حاجه زي دي يا مرا انتي لييييييييه تعملللللللللللللي أكدددددددددددددددده 

فاطمه ببكي شديد: والله ما حسيت بنفسي يا همام هي تمارا استفزتني علشان بتدفع علي كمال كده كمال مش برئ وميستهلش تعمل عليه كل ده

همام بنفس الصراخ:ده ابوها يا مخوته انتي هتفهمي كيف انتي خليتي تمارا تعرف كل ده دلوك لييييه يا فاطمممممممه لييييييه

تبكي فاطمه ولا تستطيع ان تتحدث وتذهب زينه وتقول وهي تحاول ان تسحب فاطمه منه: سيبها يا همام سيبها واتكلموا براحه مش اكده

يترك همام فاطمه بعنف شديد ويقول بغضب اعمي:لوله انك مرا لا كنت جتلتك دلوك اوعاكي تخليني نشوف وشك جدامي تاني غورررري من وششششششششششششي 

تأخذ زينه فاطمه الي الأسفل بالفعل وتنظر حليمه من الأسفل الي همام وهي تستغرب لماذا غاضب هذا ويذهب همام الي داخل الغرفه ويغلق الباب بقوه كبيره وينظر الي تمارا التي تهز راسها ومن الواضح انها تحلم بشيء ليتنهد همام بقوه وهو بالفعل يتعب من كل ما يحدث بالفعل ولا يعلم ماذا يفعل مع هذه الفتاه ويقترب منها ويجلس علي السرير بجانبها ويسمعها تهمس وهي تقول بصوت متقطع:م..ما..ما ان...تي هت..يجي ام ت ي تع ال ي خد ين ي ان ا عا ي ز ه اك ون مع اكي يا م ام ا ما م ا تع ال ي
(ماما انتي هتيجي امتي تعالي خديني انا عايزه اكون معاكي يا ماما، ماما تعالي)

يغلق همام عينيه بقوه كبيره وهو يشعر بوجع شديد بداخل قلبه ينظر اليها وهي تهمس بعدة كلمات يضع همام يده علي خصرها ويسحبها الي أحضانه ويهمس بجانب أذنها:هشششششششششششش بزيادك يا باشا تعبتي جلبي معاكي جوي بزياده اللي هتعملي

تصمت تمارا وكأنها تسمع صوته بالفعل وتدفن حالها بين احضانه ويضمها همام بجميع قوته وتشعر تمارا باطمئنان وتعود لنوم مره اخري وينفخ همام بقوه كبيره وهو ينظر أمامه ويفكر بالذي يفعله معها بعد الآن 

وفي صباح اليوم الاخر تفيق اميره بعد نوم عميق مع زوجها ولا تشعر بشيء حولها وتنظر الي ضاحي الذي آفاق وتبتسم اميره ابتسامة رضا وتقول:رايح وين يا ضاحي دلوك

ضاحي وهو يرتدي ملابسه: عندي شغل جومي حضريلي وكل عشان نمشي

اومٱت لهو اميره وتقول:حاضر ياخوي

ينظر اليها ضاحي ويقول بغضب شديد:اخوكي في عينك ايه اخوي دي ده انتي عريانه طول الليل جاري يا بت 

اميره بغيظ شديد:انت هتعيرني يا ضاحي وبعدين مكنتش نقصد اكده هي كلمة طلعت اكده انت اللي هتفهم غلط علي طول

وتلف الشريف حول جسدها وكادت ان تذهب لكن يمسكها ضاحي ويقول:خدي رايحه وين اكده

تنظر اليه اميره وهو يقربها منه وواضح اليها ماذا يريد لتقول بصوت منخفض:انت مش كان عندك شغل يا ضاحي

ينزع ضاحي الشرشف ويقول:نلغي دلوك بس نشوف الموضوع ده الاول وبعد كده هنروح متجلجيش 

كادت اميره ان تتحدث لكن يسمعون صوت دق علي الباب لتتفزع اميره وتمسك الشرشف وتركض بسرعه الي الحمام وينفخ ضاحي بحراره وغضب من هذا الطارق قبل ان يكون منها ويقول بصوت عالي:دجيجه ياللي علي الباب 

وينتهي من ارتدي ملابسه ويذهب يفتح الباب ويري والدته التي تدق ليقول بغضب شديد:خير ياما علي الصبح

عفاف بغضب أشد:انت هتتكلم معايا ليه اكده يا ضاحي لا اكون جتلت ابوك ولا حاجه

ينفخ ضاحي بقوه كبيره ويقول:لاه ياما بس صحتيني من النوم في حاجه ولا ايه

عفاف بغضب:لاه بس مشيفاش ولدي جاري وهنشوفك صدفه لما تكون نازل وحتي مهتسالش علي امك يا ضاحي 

ينظر ضاحي الي باب الحمام يري اميره تخرج رأسها وهي تشير إليه بأنه يأخذها وينزل لترتدي ملابسها وبالفعل يضع ضاحي يده علي كتف عفاف ويقول وهو يسحبها معه بعيد عن الباب:هنسال عليكي ياما هو انا نجدر منسالش عليكي بردك ده انتي البركه كلها

قال حديثه بعد ان غلق الباب وسحبها بعيد عن غرفته وتقف عفاف أمامه وتقول:وهتسال عني مين انا مهنشفكش خالص يا ولدي

ينفخ ضاحي بنفاذ صبر ويقول:هنسال اميره ياما زين اكده

عفاف بغضب شديد: وتسألها هي ليه يا ضاحي ايه مهينش عليك تيجي تسأل عليا واحنا في نفس البيت 

يقبل ضاحي يدها ويقول:حجك علي راسي ياما انا في الأرض طول النهار ومهنجدرش معلش عديها المره دي وبعد اكده هنيجي نسال عليكي كل يوم حاجه تانيه

تبتسم عفاف بغرور وتقول:لاه اكده زين

يبتسم ضاحي وبداخله يحمد ربه انه تخلص من الحديث معها وتنظر عفاف حولها وتقترب من ضاحي وتقول:عايزين نخلص من البت مرت همام دي يا ضاحي البت دي لو جابت الواد انت مهيكونش ليك مكان بين همام وعياله 

ينظر اليها ضاحي قليلاً ويقول:سيبهم ياما انا منجصش صداع همام لو البت دي حصلها حاجه سيببني نعيش وانا راضي اكده معايزش غير نربي عيالي 

عفاف بغضب شديد:تربي عيالك ويكبروا وانت شغال عند همام بيوميتك زيك زي اي حد شغال عنده مش اكده عايز عيالك يكبروا يلاجوا ابوهم خادم عند عمهم مش اكده يا ولد بطني 

يغضب ضاحي بشده ليقول بغضب شديد:انا مش خادم عند حد ياما انا شغال لمصحلة الأرض والعيله وطول ما العيله دي هتكبر ونجدوا نحافظوا علي الموجود عيالي هكبروا وهيكونوا زنين وهيكبروا بعز ابوهم محدش هيجي يجولهم وكلكم همام سيبني نشجي ونتعب عشان عيالي 

تشعر عفاف بصدمه كبيره وهي تسمع حديثه لاول مره بحياتها فمن متي وضاحي يفكر بهذه الطريقه لتقول عفاف بغضب شديد:وانا مهنرضاش تعيش طول عمرك خادم عند هما

قطع حديثها ضاحي الذي قال بصراخ عالي:بزيادكى ياما عاد انا مانقصش صداع جولتلك انا هنتعب عشان عيالي مش عشان حاجه تانيه سيبني وملكيش صالح باللي هنعمله واوعاكي تنسي ان المال ده مال همام هو اللي حافظ عليه وكبروا بعد ابوي الله يرحمه 

نهي حديثه ويذهب الي الأسفل بغضب شديد وحديثها يتكرار برأسه وتنظر خلفه عفاف بغل وحقد شديد فماذا يقول هذا الاحمق علي ولد زوجة زوجها فهو يمدح به ويتذكر أفعاله ولم يتذكر أفعالها معه طوال حياته فهي تعطي دائما ومعه بكل شئ والآن يقف ضدتها

كانت اميره تسمع لحديثهم وتبتسم وهي تشعر بفرحه شديده من حديث ضاحي الي والدته الآن لا تنكر بأنه اسعدها بشده لكنها تخاف وتترعب من افعال عفاف المستقبليه فهي تعلم بأنها لم تصمت علي كل هذا وبانها سوف تأذي تمارا وتتعهد بأنها ستحاول ان تحمي تمارا بكل الطرق

تفتح تمارا عينيها وتشعر بهمام الذي يضمها بقوه لترفع رأسها وتنظر اليه تراه يفتح عينيه ومازال لم ينام الي الآن وتبتسم تمارا لكن تختفي ابتسامتها وهي تتذكر ما حدث وينظر اليها همام ويطبع قبلة طويله علي شفتيها ويقول:ايه يا ام عوض هتفكري في ايه 

نهي حديثه ويبتعد عنها ويري دموعها تنزل بغزاره شديده وتقول تمارا بصوت متعب ومنخفض بشده:هو عمل كده فيها ليه يا همام هي ماما كانت وحشه علشان يقتلها ويعمل فيها كده 

بالفعل قد فقدت تمارا كل الثقه بالذي حولها وحتي تفكر ان والدتها كانت سيئه ليقتلها والدها ويبتسم همام ويمسك يدها ويقول:امك كانت زينه ومعملتش حاجه وحشه في حد وكله يشهد بده

تمارا بدموع شديده:امال هو عمل فيها كده ليه يا همام ليه يق 

لم تستطيع تمارا ان تستكمل حديثها وتبكي بقوه كبيره ليضعها همام ويقول:هي دخلت العمليات وماتت جوه غصب عن ابوكي يا تمارا كل اللي حصل غصب عنه

تبتعد تمارا عنه بسرعه وتقول:احلف ان ده اللي حصل يا همام احلف انك مش بتكدب عليا 

ينفخ همام بقوه كبيره ويقول:يمين بالله ده اللي حصل يا تمارا ابوكي معرفش يتحكم في حالة امك في العمليات وماتت منه وعشان اكده فاطمه هتجول انه جتلها بس هي ماتت غصب عنه

تضحك تمارا بهستريه وتدفن حالها بين احضانه ويضمها همام بقوه كبيره وينظر أمامه وهو يعلم بأن هذه ليست الحقيقه كامله لكنه سوف يفعل كل شئ لترتاح ولا يجعل حالتها تسوا بهذا الوقت وهذا اهون عليها بأن يكن والدها قتل والدتها عمدا يشعر بها همام تبكي بقوه ليلفها بسرعه ويبقي فوقها ويقول:ماملاحظاش انك نكدتي زياده عن اللزوم يا ام العوض يا بت هنزهج اكده وهنشوف واحده تانيه 

تنظر اليه تمارا وتقول وهي تمسح دموعها: روح اعملها وانا مخلكش تنفع تاني

يضحك همام غصب عنه علي شراستها برغم كل ما بها ويقول بغمزه وقحه:طب ما نلحج نجيب عيلين تلاته جبل ما نشوف غيرك يا باشا

تبتسم تمارا وتقول بصوت يظهر به التعب والحزن:وجدتك تاكلك بعد كده دي مش بعيد تكون دلوقتي عايزه تقتلني ما بالك لما تجيب مني عيال هتعمل ايه

ينظر اليها همام قليلاً ويشعر بحزنها الشديد وهي تحاول وتضغط علي حالها لكي لا تبكي ولا تتذكر كل ما حدث ليضع همام يده علي رأسها ويقبل جبهتها ويقول: ولا حد هيجدر يجرب منك طول ما انا علي وش الدنيا دي يا باشا وبدل العيال هنجيبوا تمانيه يقرفوا حليمه في حياتها وهنخلي عيالك يكونوا في كل ركن ومكان في البيت كله عشان كل ما تشوف عيل منيهم تعرف انك سرقتي جلبى وبجيتي حياة الغول كلها

تتصدم تمارا بشده من حديثه وتنظر اليه بعدم تصديق فهو يعترف بطريقه غير مباشره انه يعشقها وبأنها ملكته بالفعل وتضع تمارا يدها علي وجهه وهي تريد ان تسمعها مباشره منه وتقول بدموع:قولها يا همام لو بتحبني بجد قولها علشان خاطري انا مره واحده بس 

ينفخ همام بقوه كبيره ويقول:يكفي انك تحسيها يا تمارا متطلبيش مني حاجه مستحيله يلا عشان تاكلي

تبكي تمارا بقوه اكبر وتقول:مش وكله ومتتكلمش معايا تاني اوعي

نهت حديثها وتفلت منه وتذهب تتسطح علي الجهه الاخري وتعطيه ظهرها وينظر اليها همام ويذهب يسحبها اليه ويقول:متنكديش بجي بكفايه اللي هتعملي فيا طول الايام اللي فاتت

تنظر اليه تمارا وتنظر بعيد عنه ولا تتحدث ليقبل همام رقبتها بقوه ويقول بهمس شديد: بكفياك يا باشا انت هتتعبني جوي اكده وانا مبجتش اتحمل

تغلق تمارا عينيها بقوه كبيره من اثاره واثار همساته اليها وتضع يدها بين خصلاته وهي تسحبه اليها أكثر ويفهم همام بأنها تريده وتريد ان تتنسي الدنيا باكلمها بين احضانه ليلفها اليه وينزع عنها ملابسها ويهبط يقبلها بوقاحه وهو ينزع ملابسها كامله عنها وتقربه تمارا منها بشده ويهمس اليها همام ويقول: اتوحشتك جوي يا باشا 

تمارا دون وعي:وانت وحشتني اكتر يا همام متسبنيش علشان خاطري اوعي تسيبني انا اموت من غيرك اوعي 

يستغرب همام لماذا تقول تمارا هذا الحديث لكن هذا لست وقت للتفكير وينزع عنه ملابسه وينظر اليها ويراها تغلق عينيها ليبتسم ويهبط فوقها مره اخري ويقبلها بقوه وجوع شديد ويهجم عليها ببطئ فهو يخاف ان ياذيها في هذا الوقت لكن يقوي غصب عنه 

بعد عدة ساعات طويله تفتح تمارا عينيها وتنظر الي همام تراه ينام بعيد عنها وتنظر أمامها وتنزل دموعها بغزاره شديده لتضع يدها علي فمها لكي تكتم شهقاتها وتنهض سريعا وتركض الي الحمام وتغلق الباب عليها وتبكي بقوه وتقول:بابا عمره ما فشلت معاه عملية وهو مقليش ان هو اللي كان مع ماما يوم العميله دي 

وتبكي تمارا بعنف شديد وتذهب تقف امام المراء وهي لا تعلم ماذ فعلت بحياتها لاجل ان يحدث بها كل هذا والدها الذي كان يدللها طوال حياتها يكون قاتل بالنهاية تبكي تمارا بعنف شديد وتفتح هذا الدرج لكي تري شئ تفعله لكي ترتاح وتري علبة ( شفرات) 

وتخرجها سريعاً وكأنها لقت طوق النجاة الذي يريحها من كل ما يحدث بها وتنظر الي المراه وتقول بهستريه وعدم وعي:انا لازم اروح لبابا واساله ليه عمل في ماما كده لازم اروح لي علشان اساله ايوه لازم اعمل كده

نهت حديثها وتخرج بسرعه 
(شفره) وتفتحه بسرعه ودون لحظة تفكير واحده كانت تمارا تقطع شراينيها وكل ما بعقلها ان تذهب لوالدها لتعلم لماذا فعل هذا بوالدتها و 

غير معرف
غير معرف
تعليقات