رواية غول الصعيد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم بيري الصياد


 رواية غول الصعيد الفصل الثاني والثلاثون 

ويفتح همام الباب بعنف شديد وكاد ان يتحدث لكن ينظر اليها ويرا ماذا فعلت وترمي تمارا (الموس)بخوف شديد منه وتنظر اليه بنظرة طفله تترعب من والدها بعد ان فعلت شئ خطأ ويذهب همام اليها ودون لحظه تردد واحده كان يصفعها بجميع قوته لتقع تمارا وتخبط رأسها بالبانيو ويمسكها همام بقوه كبيره من ذراعها ويسحبها اليه ويقول بصراخ عالي:انتي هتعملي ايه يا بتتتتتت هتكفري اييييييييييييييييه اللي عملتتتتتتتتتتتيه دددددددددددددده

تنظر اليه تمارا وتفقد الوعي ويمسكها همام بقوه كبيره وينظر اليها وهو لم يستوعب ماذا فعلت هذه الفتاه وينصدم حقا من أفعالها ويحملها سريعا ويذهب بها الي الخارج

بعد وقت طويل تفتح تمارا عينيها بتعب شديد وتشعر بوجع شديد بيدها وبطنها أيضا وتري همام يجلس أمامها علي الاريكه وهو يضع قدم علي الاخره ببرود شديد لتخاف تمارا منه وهي تتذكر ماذا فعلت بحالها لتقول بصوت متقطع:ان ا مع رف

قطع حديثها همام الذي قال ببرود شديد: مبروك يا بت الشناوي جتلتي ولدك عشان ترتاحي يا رب تكوني ارتحتي دلوك 

تنهض تمارا بسرعه وفزع شديد بعد استمعت لحديثه وتضع يدها علي بطنها بتلقائية وتقول: ولد مين يا همام انا مش حا

قطعها همام ويقول:كنتي شايله وبسبب اهمالك واللي عملتي راح يا تمارا يلا عارفك هتكوني مبسوطه دلوك جوي مش اكده

تنزل دموع تمارا بغزاره شديده وتقول:همام متقولش كده انا اموت لو اللي انت بتقوله ده حصل ارجوك متعملش فيا كده يا همام 

ينظر اليها همام قليلا ويذهب اليها ويمسكها من ذراعها بقوه كبيره ويقول بصراخ عالي:نعمل فيكككككككي ايييييييييه ياأااااااااااا تماررررررررررررا نعمل فيكي ايه انتي كنتي هتجتلي حالك لييييييييه مولع عليكي بالنار عشان تروحي تجتلي حالك 

تبكي تمارا بقوه وعنف شديد وتقول:معرفش يا همام انا محستش بنفسي والله معرفش ان هيحصل كل ده انا محستش 

يتركها همام ويقول:بعد ما تحسي تبجي تيجي يا تمارا معايزش نشوفك غير لما تحسي بالمصيبه اللي كنتي هتعمليها وجولتلك مره وهنرجع نجولها دلوك وانتي اختاري انتي شايله في ولدي عايزه تجتلي اجتلي يا تمارا 

نهي حديثه ويذهب الي الخارج وتنظر خلفه تمارا وتضغط علي بطنها وهي لم تستوعب بأنها بالفعل تحمل في أحشائها طفل من همام كما يقول لا تستطيع تمارا ان تستوعب ماذا يقول لكنه كرار هذا الحديث أكثر من مره وهذا ما يجعلها تصدق دون تفكير تبكي تمارا بعنف شديد وهي تتعب من كل هذا وتتعب من حالها أيضا فلا تعلم ماذا تفعل لكي ترتاح

لقد مر علي هذا اليوم شهر كامل لم يدخل همام المنزل بعد هذا اليوم كانت تمارا تقف امام المراء وهي تحزن منه بشده فهو لا يسأل عليها ولا يتحدث معها تشعر بأنها لم تعد تفرق معه لذلك يفعل كل هذا تفكر تمارا قليلاً وتقول بوعيد:ماشي يا غول لو مربتكش مبقاش انا اسمي تمارا اصبر عليا

نهت حديثها وتذهب الي الخزانه وترتدي


وتعدل هيئتها وتربط حجابها وتذهب الي الخارج وكادت ان تنزل الي الأسفل لكن تري طفلة اميره أمامها وتمد يدها اليها لتضحك تمارا بخفه وتركض تحملها بسرعه وتقبل وجهها بقوه وتقول:قلبي اللي وحشاني يا ناس تعالي ننزل ونشوف الست امك فين

نهت حديثها وتنزل الي الأسفل وكادت ان تذهب الي المطبخ لكن يشبك حذائها بالسجاد وكادت ان تقع لكن تري التي تمسكها بسرعه وتقول بغضب شديد:مش تخلي بالك من حالك زين يا بت انتي

تنظر تمارا الي صاحبة الصوت تراها حليمه لتبتسم بهدوء وتقول:مخدتش بالي شكراً انك مسكتيني مكنتش اعرف ايه اللي كان ممكن يحصل لو مكنتيش موجوده

قالت هذا وهي تنظر الي الطفله وتخاف ان كانت تقع منها وتقول حليمه ببرود:مهتخفيش علي ولدنا اكتر مننا وانا عايزه ولد ولدي يجي سليم لمي حالك وانتبهي لكل خطوه هتمشيها وياريت متطلعيش من اوضتك تاني 

تنظر اليها تمارا وهي تستغربها وتستغرب حديثها ولا تستوعبه وتذهب حليمه من أمامها وتنظر خلفها تمارا وهي بالفعل لم تفهمها وتذهب الي المطبخ تري اميره تقف وتفعل الطعام لتقول تمارا: الناس اللي رميه بنتها ووققه تعمل اكل

تنظر اليها اميره وتقول بتعب وغضب شديد:انتي لا عايزني نرمي جوزي ولا نرمي اللي عليا ولا بتي يا تمارا انا مش حمل كل ده وهنتعب ومنلحجش علي حاجه 

تبتسم تمارا وتقول:انتي اللي عامله كده في نفسك علي فكره انتي لو تنظمي وقتك وتصحي الصبح وانتي عارفه هتعملي ايه وترتبي نفسك كله هيكون سهل بس ازاي احنا نفضل نصيح طول النهار واحنا رايحين يمين شمال علي الفاضي ومش عارفين هنعمل ايه لحد ما اليوم يخلص 

نهت حديثها بغيظ شديد لتذهب اميره وتأخذ ابنتها التي ذهبت معها وتقول:هنشوف الموضوع د عشان تعبت بجد ومبجتش جادره نلحج علي حاجه 

تبتسم تمارا وتقول وهي تذهب الي الخارج:رتبي انتي بس وكل حاجه هتكون فل الفل متقلقيش 

اميره بصوت عالي لكي تسمعها: انتي رايحه وين دلوك يا تمارا 

تمارا من الخارج:شويه وجايه مش هتاخر

وتذهب تمارا الي الخارج وكادت ان تخرج من (البوابه) الحديديه لكن تسمع صوت لتستغرب بشده وتنظر مكان الصوت وتشهق بقوه كبيره لدرجة ان يسمعونها و

قبل هذا الوقت بقليل كانت تقف زينه مع اميره وهم يفعلون الطعام تسمع زينه صوت هاتفها لتنظر اليه وتري عيسي يدق عليها لتنظر الي اميره وتفصل الخط الي ان تنتهي وتري رساله منه وهو يقول(فضي اطلعي بره عشان نشوفك احسن ما ندخل ونشوفك جوه ولو اخوكي عرف هيجتلني وهتبجي ارملة خمس دجايج وتكوني عندي) 

لتنظر زينه أمامها بغيظ شديد وتقول وهي تنظر الي اميره:دجيجه ورجعه يا ميره 

اومٱت لها اميره وهي تعجن وتذهب زينه الي الخارج وتنظر حولها وتشعر بالذي يمسك يدها ويسحبها معه لتقول بغيظ شديد:احنا مهنخلصوش يا عيسي والله همام لو عرف بكل ده لا يجتلني ويجتلك انت التاني

يحاصرها عيسي بينه وبين الحائط ويقول وهو يقترب منها بشده:نعملك ايه هنتوحشك بسرعه واخوكي مناويش يجوازنا يبجي نجضيها نيجي ربع ساعه حتي اليوم ولا نتحرم من الطلة طول العمر

تبتسم زينه وتقول بدلع شديد: اصبر واتحرم من الطلة لحد ما يتجفل علينا باب في الحلال غير اكده مينفعش وهمام والله لو حس  هيجطع خبرنا

يمسك عيسي يدها ويقول قبل ان يهجم علي شفتيها: وماله يجطع خبرنا بس نكون خدت اللي عايزو

ويهجم علي شفتيها ويقبلها بقوه واشتياق شديد وتضع زينه يدها علي رقبته وهي أيضا تشتاق اليه ولا تريده ان يبتعد ففي هذا الشهر اقتربوا من بعض بشده ووثقت واخيرا زينه به وعلمت بأنه نادم بالفعل واعطاته ثقتها مره اخري ويسمعون صوت شهقه قويه لتبعده زينه عنها بسرعه كبيره وتنظر الي تمارا التي نظرت اليهم بصدمه وتقول:يخربيتكم همام لو شافوكم هيقتلكم

تخاف زينه بشده لتذهب اليها وتقول:تمارا اوعي تجوليله علي اللي شوفتي دلوك همام ميعرفش ابوه في الحاجات دي اوعي تجوليله

تمارا بغيظ شديد:طالما خايفه اوي كده ياختي كنتي مجتيش مع الواد ده 

عيسي بغيظ اشد:واد ايه يا بت ده انا جوزها 

تشهق تمارا بتصنع وتقول:بقي انا بتقولي يا بت يا عيسي لا انا اروح اشوف همام وهو يشوف ازاي مراته يتقالها يا بت 

وكادت ان تذهب لكن تمسكها زينه وتقول:لاه يا تمارا ده انتي العسل كله يا بت عيسي مهيجصدش مش أكده يا عيسي

نهت حديثها وهي تنغز عيسي بصدره ليقول عيسي وهو يجز علي اسنانه بغيظ شديد:ايوه انتي مرت الكبير ومحدش يجدر يجول أكده يا مدام الغول منجصدش انا 

تبتسم تمارا بغرور متصنع وتقول:يلا مش مهم هاجي علي نفسي المره دي وهستحملك علشان زوزو بس غير كده انا كان ممكن اعمل حاجات كتير اوي انت عارف بقي يا عيسي انا مرات الكبير

نهت حديثها باستفزاز شديد وتذهب الي الخارج ويقول عيسي بغضب شديد وهو ينظر الي زينه:البت بجيت مستفزه اكتر من همام نفسي نروح نجتلها

زينه بغيظ شديد:ايوه علشان همام يهد الدنيا كلها امشي يا عيسي انت كل افكارك هتخلي همام يجتلنا في الآخر عمرك ما جبت حاجه زينه

قالت هذا وهي تذهب سريعاً الي الخارج وينظر عيسي خلفها ويقول بغيظ شديد:منك لله يا مرت الكبير كان زماني متهني دلوك

تصل تمارا هذه الأراضي الزراعية وتنظر حولها ولا تستطيع ان تحدد المكان الذي كان يأتي بها همام اليه تسير في طريقها وهي تبحث بعيونها وتقول: يخربيتك يا تمارا انتي ايه اللي جابك هنا يا بت كنتي اتصلتي بيه حتي كان جاه خدك احسن من الهم ده يالهوي اجيبك ازاي ي

قطعت حديثها وهي تري كوخ كبير من الخشب لتستغرب فهي لم تري هذا الكوخ قبل ذلك لتركض اليه وتري الباب مفتوح وتري بالذي يعطيها ظهره وهو ينظر الي الخارج من الناحيه الاخري لتركض بسرعه كبيره وتضمه من الخلف بقوه شديده وكاد هذا ان يقع من قوتها فهي أتات فاجأه وهو لم يتوقعها الي الآن وتقول تمارا وهي تبكي غصب عنها:حتي انت مش عايز تفضل معايا وعايز تمشي وتسيبني يا همام

يغلق همام عينيه بقوه كبيره ويقول:انتي اللي عايزه تمشي يا تمارا وبسببك هنحس بضعف ولو انتي موتي همام هينتهي وانا معايزش أكده عايزه تموتي روحي موتي بعيد عني

تلف تمارا وتقف أمامه وتنظر اليه ومازالت نظراته يملوها الجبروت والقسوه وتضع يديها الاثنين علي وجهه وتقول وهي تحاول ان تكتم دموعها:يعني عايزني اموت بجد يا همام 

ينظر اليها همام قليلا ويقول:مش انتي اللي كنتي عايزه تموتي يا تمارا 

ترتمي تمارا بين احضانه وتقول بدموع شديده:كنت تعلمني الصح والغلط وتفضل معايا يا همام انا كنت في وقت مش عايزه حاجه غير اني ارتاح من كل اللي جوايا انت كان المفروض تعلمني كأني بنتك وتكون معايا بس انت اتخليت عني وقرارت تسيبني لوحدي وانا في اشد احتاجي ليك يا همام 

يغلق همام عينيه بقوه كبيره ويسحبها بقوه كبيره اليه ويضمها بجميع قوته وهو يكاد ان يكسر ضلوعها بين يده وتغلق تمارا عينيها بقوه وتقول:انا زعلانه منك ومش عايزه اتكلم معاك تاني يا همام

همام وهو ينزع (الطرحه):امال جاي ليه يا باشا 

ترفع تمارا رأسها وتقول وهي تنظر اليه:علشان للاسف وحشتني اوي يا همام 

يبتسم همام وهو يستكمل ويرفع ملابسها للاعلي وكان ان ينزعهم لكن تمسك تمارا يده وتقول:لا انت مكنتش معايا لما كنت عايزك ودلوقتي مش هتكون معايا مش همشي بمزاجك انا شويه ترميني وشوية ابقي بنت ناس وحلوه وت

قطعت حديثها وهي تخجل من الذي كان تقوله الآن ويبتسم همام ويحملها ويذهب بها الي (مرتبه) توجد علي الأرض علي حسب طلبه وتنظر تمارا الي الباب وكاد همام ان يجعلها تنزع ملابسها لكن تضع يدها علي يده وتقول بخجل وتوتر شديد:ممكن تقفل الباب ده الاول يا همام

ينظر اليها همام ويبتسم ويقول وهو ينزع عنها الملابس:متخفش يا باشا هنجتلك جبل ما تتكشفي علي حد غيري

تمارا بغيظ شديد:ليه يا حبيبي انا متعقبش علي قلة ادبك هماااااام

قالت هذا بوجع شديد بعد ان عصر همام جسدها بقوه ووقاحه شديده وينظر اليها وينزع جميع ملابسها ويهجم يقبلها بجوع شديد وتشعر بأسنانه تمارا لتتوجع بشده وتقول:همام براحه علشان خاطري 

لم يعطي همام اهميه لحديثها ويستكمل ما يفعله وكأنه لم يسمعها من الأساس وتنفخ تمارا بغيظ شديد منه وتضع يدها علي شعره وتقول:طب رد عليا حتي ياخويا

همام وهو ينتقم منها بقبلاته وطريقته:سدي يا بت معايزش نسمع حسك خالص انهارده

تشعر تمارا بحزن شديد منه وتقول بشبه بكاء وهي تحاول تكتم دموعها:سيبني يا همام

ينظر اليها همام بعد ان لاحظ غصتها ويقول: مالك يا باشا 

تتفجر تمارا في البكاء وتبكي بعنف وقوه شديده ليشعر همام بصدمه حقا من بكائها وينهض ويسحبها الي أحضانه ويقول:في ايه يا تمارا حد جاه جارك من البيت 

تبكي تمارا بحرقه حقيقيه وتقول بصوت متقطع من البكاء:ان ت رخم اوي ومش بتحبني ولا بتهتم بيا يا همام 

ينظر همام أمامه ويحاول ان يصبر عليها ويقول بغضب مكتوم:ليه هتجولي اكده هو انا جيت جارك دلوك

تبتعد تمارا عنه بعنف وتقول بغيظ وصوت عالي: امال مين اللي قاعد يعضعض فيا وكانه ما صدق يمسكني ومين اللي سابني مع تيتا حليمه اللي بقيت بتعاملني بطريقه مش فاهمها وسبتني مع اختك ومرات اخوك اللي هيخلوني اشد في شعري من غبائهم انت عارف انا كان هاين عليا اروح اقعد في الزربيه مع البهايم ولا اقعد معاهم دول 

قالت هذا وتنفخ وتقول:وبطل كلام علشان انت تعبتني وصداعتني اوي بجد بتتكلم كتير اوي ي

قطع حديثها همام الذي قال بصراخ عالي:ايييييييييييييييه ياأااااااااااا بتتتتتتتتتتتتتت نفوخي هيتفجر منك بكفايكي صداع 

تمارا ببراءة متصنعه:انا صداع يا ابو عوض

ينفخ همام بقوه كبيره ويقول:يحرج ابو عو

قطعت حديثه تمارا التي وضعت يدها على فمه واقتربت منه بشده وتقول بدلع شديد:تؤ تؤ متدعيش علي ابو ابني يا غول 

ينظر اليها همام ويسحبها الي أحضانه بقوه ويهمس بجانب أذنها ويقول:طب وابنك عامل ايه دلوك اوعي تكوني فكرتي تعملي فيه حاجه تانيه

تغلق تمارا عينيها بقوه وتقول: نفسي تفهم اني مش حامل يا همام لسه مفيش حاجه ظهرت عليا لحد دلوقتي

ينظر همام الي وجهها وجسدها ويبتسم بسخرية ويقول:ما هو واضح انتي يا تمارا ماملاحظش في تغير فيكي خالص يعني كل حاجه طبيعي كيف ما كنتي 

تستغربه تمارا بشده ويهمس همام اليها بعدة كلمات لتنظر تمارا أمامها وتتذكر شي بالفعل وتنظر الي همام بسرعه كبيره وتقول:انا ازاي مفكرتش في دي قبل كده يالهوي والله كنت ناسيه 

يبتسم همام ويعصر جسدها بقوه اليه ويقول:ما جولتلك هتجيبي العوض جريب

تصدم تمارا بشده من حديثه وتقول بصدمه شديده:يعني انا هجيب بيبي وهيقولي ماما

همام بسخريه: عايزه ولد الغول يجولك ماما 

تمارا بغيظ شديد: امال هيقولي ايه يا همام مش كفايه انت مبهدلني معاك هتكون انت وابنك كمان 

يقلبها همام أسفله ويقول:لاه انا بس اللي اعمل فيك اللي علي كيفي يا باشا محدش غيري هيبهدلك 

تضحك تمارا بخفه وتقول:انت بتعترف والله اروح امرمطك في محكمة الأسرة واخلي حقوق المرأة يفضحوك

يشعر همام بفرحتها ليبتسم ويقول بغمزه وقاحه: طب تعالي نطمن علي ولدي جبل ما تروحي تعملي ده كله

ويهبط فوقها وهو يقبل رقبتها ببطئ لتغلق تمارا عينيها بقوه ورغبه شديده وتضمه بقوه كبيره اليها وهي تتمني ويشعر بها همام ليقول بهمس شديد:ريداني كيف ما رايدك يا تمارا 

اومٱت لهو تمارا ليقول همام:نسمعها جوليها

تمارا وهي تغلق عينيها برغبه شديده:انا عايزك اوي يا همام 

يبتسم همام ويهجم عليها دون سابق إنذار و يجعلها تصرخ بأعلى صوتها من طريقته وتمسك برقبته وتقول بهمس ووجع: همام براحه علشان لو كنت حامل بجد 

يضمها همام بجميع قوته ويقول:متجلجيش يا باشا ده ولد همام السوهاجي

كادت تمارا ان تتحدث لكن يصمتها همام بطريقته والي الآن لا يريد ان يسمع حديث يريد ان يفعل أفعاله فقط فهو يشتاق ويحرقه الشوق بشده بعد  هذا الشهر الذي كان بَعِيدُه عن هذه الفتاه 

بعد وقت طويل كانت تتسطح بين احضانه ونصف جسدها علي جسده وهو يضمها بقوه الي احضانه وتقول تمارا:انت ليه مش عامل فرح عيسي وزينه يا ابو عوض

نهت حديثها وهي ترفع راسها بتسأل واستغرب همام وينظر اليها ويغلق عينيه ويقول: سيبيك بعد سنه ولا حاجه نبجي نعملوا الفرح ده 

تتذكر تمارا وضع عيسي مع زينه لتقول بهمس: كده هيعملوا الفرح مع عيالهم يا حبيبي 

يسمع همام بعض الكلمات ليفتح عينيه ويقول بغضب:انتي هتجولي ايه ما تعلي صوتك عشان نسمع

تمارا بغيظ شديد:انت كل حاجه متعصب كده وبعدين انا بتكلم بصوت عالي انت اللي مش سامعني اعملك ايه

ينفخ همام بقوه كبيره ويقول: فضي يا تمارا وجولي كنتي هتجولي ايه 

تضع تمارا يدها علي وجهه وتقول بدلع شديد:بجولك هما صبروا كتير يا حبيبي واحنا عايزين نفرح بقي انت بذمتك مزهجقتش منهم دول بقالهم كتير اوي خلينا نجوزهم علشان نرتاح ونفرح بقي

ينظر اليها همام بشك شديد ويقول:ليه حاسس ان في حاجه غير اكده يا تمارا 

تمارا ببراءة:وهيكون ايه غير كده يا قلب تمارا اكيد مفيش حاجه يعني

يبتسم همام ويقول: لو في حاجه تانيه جولي يا تمارا عشان لو عرفت من بكره هنجتلك انتي

تمارا بغيظ شديد:ليه ياخويا مزنقه عليك الدنيا ولا حاجه وبعدين انت عمو شرير اوي علي فكره شكلي هسيبك وام

قطع حديثها نظرة همام التي كانت كافيه ان تصمتها لتقول تمارا بابتسامه:ولا بلاها انا مقدرش اعيش من غير ابو عوض أصلا 

يضمها همام الي احضانه بقوه كبيره ويقول:طيب بمناسبة العوض هتروحي تكشفي ميته

تغلق تمارا عينيها بنعاس شديد وتقول:انام وهنروح في كل مكان انت عايزو بس ننام ونجوز عيسي وزينه علشان خاطري كفايه عليهم كده يا همام بجد

ينفخ همام ويقول:بعد اربعين ابوكي نبج

قطع حديثه تمارا التي خرجت من أحضانه بسرعه وقالت:ملناش دعوه بقي يا همام احنا عايزين نفرح مش هتقف عند النقطه دي علشان خاطري كفايه ومتجبش سيرة اي حاجه من اللي راح

ينظر اليها همام ويقول ببرود:وانتي اكده هترتاحي يا تمارا

تكتم تمارا دموعها وتقول:انا عايزه اعيش حياتي وافكر في الجاي يا همام مش عايزه افتكر ولا افكر في اي حاجه من اللي فاتت عايزه اعيش معاك ولو ربنا كرمنا اعيش مع ابننا بسعاده نفسي كل اللي راح ده انساه ويتشال من دماغي

يضمها همام الي احضانه ويقبل رأسها ويقول:اوعاكي تخبي دمعتك عليا يا باشا ابكي يا تمارا بس بعد المره دي كله هيروح وهنعيش كيف ما انتي عايزه 

تتفجر تمارا في البكاء وتبكي بقوه كبيره ويضمها همام بقوه اكبر وتقول تمارا ببكاء:اوعي تسيبني يا همام انت الحاجه الوحيده اللي بقيالي متسبنيش ومتخونش ثقتي ارجوك

يبتسم همام ولا يتحدث لتخرج تمارا من احضانه وتقول بغضب شديد:انت مش بترد عليا ليه قولي انك بتحبني وعمرك ما هتخوني ولا هتسيبني يلا 

يستغربها همام بشده ويقول:مالك يا بت حالك هيتجلب في دجيجه ليه اكده

تمارا بصوت عالي:علشان انت تصرفاتك غربيه اوي يا همام بجد انا معرفش انت بقيت كده ازاي بقيت غريب اوي 

همام بصوت افزعها:ايييييييييه مين فينا الغريب دلوك 

تنهض تمارا وتقول بغضب شديد: انا ماشيه من هنا خالص يا همام اقعد انت مع نفسك وملكش دعوه بيا تاني ولما ترجع همام اللي انا اعرفه هبقي اجيلك غير كده خليك انت هنا لوحدك 

وتمسك ملابسها لكي ترتديهم وينظر اليها همام وهو حقا يشعر بصدمه منها ومن طريقتها وتنتهي تمارا وترتدي كامل ملابسها وكادت ان تذهب الي الخارج لكن ينهض همام ويقول:خدي يا بت انتي رايحه وين

تنظر تمارا بعيد عنه وتقول بحزن شديد:سيبني امشي يا همام انت مبقتش تحبني زمان كنت علي طول حاسه انك بتحبني بس دلوقتي انت اتغيرت اوي ومبقتش احس انك عايزني اصلا وقاعد معايا غصب عنك وانت علي طول تقولي هقتلك هقتلك وانا حاسه انك ممكن تعملها بجد وانا عايزه اعيش باي

وكادت ان تذهب لكن يمسكها همام ويقول بغضب شديد:انتي اتخوتي يا تمارا ياك

تمارا بغضب هي الاخره:شوف انت بتزعقلي ازاي يا همام شوف

ينظر اليها همام وهو يتمني ان يقتلها بالفعل بهذه اللحظه فهي سوف تجعله يجن مره غاضبه ومره اخري طفله تخاف وتبكي ليضع همام يده علي رأسها ويقول:مالك يا باشا حاسس ان فيكي حاجه غريبه 

تمارا وهي تكاد ان تبكي:انت بتحبني يا همام

همام بصراخ عالي:هنحبك يا تمارا هنحبك وهنعشج التراب اللي هتمشي عليه عايزه اييييييه من ابوي تاني

تترمي تمارا بين احضانه بقوه كبيره وهي لم تستوعب بأنه قالها الآن بالفعل تشعر بسعادة شديده في هذا الوقت لينفخ همام بغضب شديد منها ويضمها ويقول: مالك يا تمارا عجلك راح وين 

قال هذا وهو يخاف ان يكون حدث بعقلها شئ بعد كل الصدمات التي تعرضت لها فهي تبدو من طريقتها بأنها فقدت عقلها بالفعل وترفع تمارا رأسها وتقبل وجهه وتقول: مفيش حاجه بس انت بتعصبني يا همام خليك حلو وحنين علشان احبك ونكون حلوين

ينظر اليها همام قليلاً ويقول:طب يلا عشان نمشوا

تمارا بغيظ شديد:انت هتيجي معايا دلوقتي يا همام

همام برفعة حاجب:امال هتروحي لحالك وبعدين انتي ايه اللي مزعلك لا تكوني كنتي مرتاحه من غيري يا بت الشناوي

تمارا بشبه بكاء: لا والله كنت تعبانه اوي ومكنتش عارفه انام بس تيتا حليمه هتقعد تقولك كنت فين وواخدها فين ومعرفش ايه وانا مش عايزه صداع

يبتسم همام ويحملها ويقول وهو يضعها علي هذه المرتبه:يبجي تعالي هنجعدوا لحد ما نشبع منيكي عشان مش كل شويه هنجيبك اهنه وهنرجعك تاني

ويهبط فوقها وينزع ملابسها عنها بنفاذ صبر ويهجم يقبلها لتقول تمارا برفض متصنع ودلع:حبيبي كفايه خلينا نروح حليمه هتاكلنا انا وانت كده 

كاد همام ان يتحدث لكن يسمع صوت هاتفه لينفخ بقوه كبيره وينظر همام اليه وينزع باقي ملابسها ويقول وهو يهبط يقبلها بوقاحة:سيبك من الدنيا كلها مش حليمه بس وانتي معايا

تمد تمارا يدها وتنظر الي الرقم لتتفزع وتصرخ باعلي صوتها لدرجة ان ينفزع همام معها و

غير معرف
غير معرف
تعليقات