قصة اجمل نهاية الفصل الاول
العائله هي اللي بتصنع إنسان اماً كومه عقد وانا حكايتي بدءت من وانا طفله كنت زي اي طفله بحب الحياه واللعب والهزار بس الحياه دي مدامتش كتير بدءت كل حاجه في التغير من وانا عندي عشر سنين ابتدت حياه تانيه وبسبب خلافات ابويا مع امي حياتي اتغيرت ١٨٠درجه والصراحه ولحد دلوقتي أنا مش عارفه ايه علاقتي بالمشاكل دي او اي ذنبي ان ابويا يعاملني المعامله دي كانت عباره عن ضرب واهانه وحرمان من الاكل حتي الحمام كان ممنوع ليا كان بيكفي اني اخد جردل في أوضتي وحتي التلفزيون ممنوع وطبعا كان بيطردني كل شويه لدرجه انه كان يبعت اخواته يطردوني لأكن امي كانت بترفض ابويا كان مفكرني اني انا سبب مشاكله بس في الحقيقة هو نفسه المشكله اللي مش قادر يعرفها لحد دلوقتي وبالرغم من كل ده القهر والعذاب اللي أنا شفته منه كنت مركزه علي مذاكرتي هي دي اللي هتخرجني من السجن ده وطبعا كانت امي واقفه معايا في كده وتحملت كل حاجه وهو كان موافق علي دراستي لاني مش بطلب منه فلوس للدروس بس حتي دي كمان مش سايبني اركز فيها كان يدخل عليا وقت الامتحان يقطع الكتب ليا ويرميها في الشارع وبالرغم من كده كنت اجري علي الشارع وانا بعيط بقهر وأجمع الورق تاني وادعي ربنا ليه يارب أنا عملت ايه علشان اعيش كده وارجع اركز تاني علي مذكرتي لحد لما ربنا كرمني وطلعت الاولي علي مدرستي ومحافظتي ودخلت الجامعه ودي كانت بالنسبه ليا حياه تانيه مختلفه وبالمناسبه أنا الحمد لله علي قدر عالي من الجمال وعمري ما ارتبط قبل كده في حياتي ولا عشت المراهقه عمتا نرجع للجامعه ابتدي الشباب تتقرب مني علشان تتعرف عليا واللي عايز يرتبط بيا واللي بيراهن علي بس أنا مهتمتش بكل ده وعديت عليا سنتين علي الوضع ده وكل بنات الجامعه بقيت بتكرهني بسبب الشباب بس مش ليا شخصيا وانا مهتمتش بيهم ما أنا كده كده متعوده علي الوحده المهم مذكرتي واتخرج لحد في يوم ما اتعرفت علي شاب كان مختلف علي كل الشباب اللي شفتها في الجامعه كان معيد في الجامعه وكان هو كمان البنات تتمني انه يكلمها بس من الواضح انه مش من نوع الشباب اللي بتعاكس وخصوصاً اني كنت محتاجه احس اني عايزه راجل يعوضني عن ظلم ابويا وابتدت تظهر مشاعر منه ومني وانا مش هضحك عليكم دي اول مره اعجب بحد واتشد ليه كده وجه يوم وطلبني في مكتبه وقالي أنا هدخل في الموضوع علي طول أنا معجب بيكي وعايز ارتبط بيكي في اللحظه دي مصدقتش نفسي اعجب بيا عن غيري من البنات اللي مهتمين بلبسهم وشكلهم وذي ما قولتلكم أنا جميله بس معنديش لبس يا دوب طقمين اللي عندي في اللحظه دي قلبي كان هيقف ياه اخيرا عوض ربنا ليا قولتله ليه أنا عن كل البنات قالي عجبني أخلاقك وتفوقك في دراستك وطبعا انتي جميله كلامه اثر فيا وقولتله أنا موافقه علي الارتباط وهنا بدءت حياتي تتغير بقيت احاول اهتمّ بلبسي شويه حتي لو استلف من ولاد خالتي وطبعا مكانش ليا علاقه بيهم قويه علشان اطلب منهم بس الحاجه اللي كنت فيها خلاني أتقرب منهم وهما كانوا مستغربين بس خالتي كانت بتقولهم معلش اعطفوا عليهاوانا سمعتها وانجرحت جدا بس ما بليد حيله كان نفسي اعيش يومين زي البنات وياريتني معيشتهم المهم
ابتديت اهتمّ بشكلي يعني ابتديت اعيش حياتي زي البنات شويه وهو كان كل يوم يكلمني ويمدح في جمالي وتفوقي في دراستي وانا والله العظيم حبيته حب عمري ما كنت أتخيله ولا اعرف يعني ايه حب وعدت الايام وعلاقتنا ابتدت تتطور اكتر واكتر لحد لما غلطت معاه ومحدش يقولي ازاي انتي تغلطي وانتي بالأخلاق دي وجربتي ومازلتي عايشه حياه الذل مع ابوكي ما هو طبيعي من كتر الحرمان والقسوه ده يحصل كده هعمل ايه كان غصب عني وهو طبعا زي اي شاب ابتدي يتهرب مني وانا كنت في ألسنه الاخيره من الجامعه ابتديت في الانهيار من تاني شريط حياتي كله رجع قدام عيني من تعذيب ابويا ليا لخيانه اول حب ليا في حياتي ومن هنا تبدء حكايتي
