رواية خيانة الدم الفصل التاسع 9 بقلم الهام عبد الرحمن

 

رواية خيانة الدم الفصل التاسع بقلم الهام عبد الرحمن


...تم عقد قران زهرة وأكرم بشكل رسمي في وجود كبار العائلتين كحل وسط، مع تعهد من أكرم بتحمل المسؤولية كاملة، وطلب من الحاج صالح وعبدالرحيم إنهاء الخلاف من أجل سمعة العائلة. كان الاقتراح صعبًا على الطرفين، لكن بعد نقاش طويل ووسط ضغط الحاضرين، وافق الحاج صالح على مضض.

صالح: (بتنهيدة غضب) خلاص...يا أكرم، لكن أنا مش مسامحك على اللي عملته. زهرة مش هتدخل دارى إلا لما تثبت إنها تستحق تكون مرت ابني.

عبدالرحيم: (بتردد) وأنى كمان مش مسامحك يا بتى... بكفاية حطيتى راسى فى الطين وبدل ما بجى
بتشرط على اللى يطلب يدك منى خلتينى ماليش كلمة كيف الحريم. 

أكرم: (بحزم)  بكرا تشوفوا إننا اخترنا صُح، وآنى هبجى جد المسئولية و هحمي زهرة مهما حُصل.

تم عقد القران في منزل الحاج يونس، بحضور أفراد من القرية كشهود على الزواج. ورغم أن الأجواء لم تكن سعيدة تمامًا، إلا أن زهرة شعرت لأول مرة ببعض الأمان وهي بجانب أكرم، الذي بدا مستعدًا للتضحية بكل شيء من أجلها.

مع انتهاء المراسم، عاد كل شخص إلى بيته، لكن التوتر ظل يخيم على العلاقة بين العائلتين. زهرة وأكرم بدآ حياتهما الجديدة، لكن كان عليهما مواجهة العديد من التحديات، بما في ذلك استعادة ثقة العائلة وإثبات أن حبهما لم يكن خطأ.

ظل عثمان طوال تلك الفترة يجمع معلومات كافية عن شاكر العوامى حيث كلف أحد الاشخاص الموثوق بهم لفعل ذلك فقد كان يريد أن يعرف مدى علاقته براغب حيث كان يشك بان له يداً فى قتل ابيه. 

بعد عدة ساعات جاء اتصالا هاتفيا لعثمان من ذلك الشخص المكلف بجمع المعلومات.... 

عثمان: ها يامحمد عملت ايه؟! سبع ولا ضبع؟! 

محمد: اطمن يا سى عثمان آنى چبتلك كل المعلومات اللى انت رايدها بس الحديت مينفعش فى التلفون تعالالى فى اليمة الجبلية يمة ارضكم هنجعد فى الدوار وأحكيلك على البلاوى اللى عرفتها عنيه. 

عثمان: خلاص نص ساعة واكون عنديك. 

اغلق عثمان الهاتف واستعد سريعا وذهب للجهة القبلية كما اتفق معه محمد. 

وحينما وصل بدأ بسرد كل المعلومات.... 

محمد: الموضوع شكله واعر جوى يا دكتور لان شاكر ده طلع راچل أعمال كبير جوى وحويط كيف التعلب داهية محدش يعرف عنيه حاچة وله سلطة كبيرة جوى جوى يابوى وآنى بجى جدرت أعرف ان له علاجات مشبوهة وبيعمل صفجات مريبة والأدهى والأمَّر ان جلبه مليان بالغيرة والحجد من ابوك الحاج صفوان الله يرحمه عشان ابوك كان راچل محترم وصاحب سمعة طيبة. 


تعليقات



×