رواية روضتني عنيدة الفصل التاسع 9 بقلم لادو غنيم

 

 رواية روضتني عنيدة الفصل التاسع بقلم لادو غنيم


.............
كانت ممدهأسفل جسده البارز بالعضلات وعيناه الخضراء تتمعن بؤْبؤ عيناها العسليه.الممزوجة ببعض قطرات الدموع. "ونبضات قلبها تعلو وتنخفض بتوتر" وهي تراه يملس علي شفتيها التي تلونت بالون الاحمر بسبب الخجل الممزوج بالخوف "!مرر أصابعه بهدؤ علي شفاها السفليه..".. بينما هي كانت تنظر له بعيون نادمه علي ماقالته له منذ قليل.."ليه عايز تعمل معايا كده أنت معندكش أخوات بنات"؟..... سألت بدموع لينظر لها بأستغراب لتكمل هي بصوت مبحوح..... يرضيك أن أختك تبقا نايمه كده غصبن عنها تحت واحد عايز يغتصبها"..اللي يفكر يقرب من أختي يبقا أستغنا عن عمره"..ردفا بنبره هادئه تصحبها نظره مخيفه لتتنهد غزل بدموع .. ووجه يحتله معالم الشفقه علي حالها...... طب أختك لقتك أنت جنبها وهتحميها "! أنا بقا معنديش أخ يخليك تستغنا عن عمرك"؟..انهت حديثها بصوت باكي بقهر" ليبلع درغام لعابه وينهض من فوقها ليس بسبب بكائها بلا لأنه تذكر أخته حسناء مكانها شعرا أن دمائه تفور لمجرد أنه تخيل أن تتعرض حسناء لذلك الموقف الذي لايقبله بتاتا عليها . "؟بطلي عياط وقومي أغسلي وشك أنا خارج ولما أرجع هنبقا نتكلم "!
ذهبا وارتدا قميصا أخر وحمل اغراضه وغادر الغرفة لتنهض غزل وتمسح دموعها بيدها التي اصبحت تحمل اثار قبضة يده القوية التي كبلتها"..
اتجهت إلي المرحاض وجففت وجهها ثم خرجت إلي الخارج مجدا".. واتجهت إلي التخت لتجلس عليه بكل هدؤ."...مرحبآ أنستي"..
حدقت عسليتيها باستغراب إلي تلك الفتاه الاسبانيا التي اقتحمت عليها الغرفه.".. لتنهض غزل وتنظر لها باستغراب لانها لا تعرف ماذا تردف تلك الفتاه لتقترب منها.."مرحبآ. هل تتحدثين الانجليزيه":... ردفت غزل بتلهف لتبتسم لها الفتاة...(الحديث مترجم)
أجل اتحدث"اذا هل يمكنكي أن تساعديني في شئ"..رمقتها الفتاه باستغراب. لتردف غزل بقلق.....
لاتخافي اعدك أنني لن أخبر مستر درغام ".. لن أجعله يطردكي من ذلك القصر اعدك بذلك"..أبتسمت الفتاه ببرءه فهي لا تعرف ماذا تقصد.....
أنستي أي قصر ومن هذا مستر درغام عن ماذا تتحدثين "!بلعت غزل لعابها وشعرت بشئ مريب
...... السنا هنا في قصر أو منزل السيد درغام الجبالي"..لا انستي نحن هنا في فندق Vincci Capitolبمجرد أن انتهت الفتاه كلماتها أخذت غزل شهيقا عميقا لتكمل بشك......
سمعت عن هذا الفندقVincci Capitol من قبل لكن اتمنا أن يكون ما افكر بهي ليس صحيح".. هل نحن با اسبانيا"؟
أجل بالطبع نحن هنا في مدريد عاصمة اسبانيا يا أنستي"..أحييييه يا سوادك يا غزل"صفعت جبيانها بيدها بقوه لانها تذكرت عندما علمت بمكان الفندق من جوجل تذكرت عندما غادرا صياد منزلهم بعدما اخبرها انهم سيقضون شهر العسل في اسبانبا حينها اتجهت إلي غرفتها وظلت معظم اليل تبحث عن اسبانيا وأهم الاماكن بها وكان فندق Vincci Capitol من أشهر الفنادق التي وجدتها ".. وماجعلها تتاكد اكثر هو حينما تذكر منذ قليل عندما اخبرها درغام أن لا أحد هنا سيفهم ماتقول."أنستي هل أنتي بخير"أسكتي خالص عشان العفريت بتتنطط قدام وشي".. زمجرت بصوت حاد جاعله الفتاه تبتعد خطوه إلي الوراء...بينما هي تذكرت كيف تم ضرب رأسها من ذلك الحارس في قاعة الزفاف"بس مفيش غيره درغام " أكيد هو اللي بعتلي الراجل البغل ده اللي ضربني وبعديها أكيد جبني لدرغام ".. وأكيد درغام هو اللي هرب بيا بره مصر"..
ماشي ورحمة ابويا مهعدي هالك وهكون حبساك يا درغام الزفت يا شا*يا ابن الشا*.."؟أنستي هل تريدين شي قبل أن أغادر في الحقيقة اتضح انني اتيت الي الغرفة الخاطئه" فانا عاملة نظامة وكنت متجها للغرفة 305.. ولكن هذه غرفة رقم 306 .. "!اتجهت الفتاة لتغادر الغرفة لكن شعرت بالم شديد في رأسها بسبب غزل التي قامت بكسر فاظة فوق رأسها لتفقد الوعي.."حقك عليا يا بس مكنش ادامي حل تاني عشان أخرج من هنا "!
ردفت بقلق أثناء خروجها من الغرفة بعدما لمست نبض يد الفتاه وتاكدت أنها مازلت علي قيد الحياه.".. وبمجرد خروجها اغلقت الغرفه خلفها وصارت بتسلل خوفا من أن تقابل درغام".. وبعد قليل كانت قد نجحت من الخروج من ذلك الفندق لتجد نفسها أصبحت تقف في شارع واسع ممتلاء بالبشر.." والسيارات وشاشات عرض الاعلانات.. "إيه يارب البلد الغريبه ديه. ".. اعمل ايه أنا لزم اروح علي السفاره المصرية عشان اقدر ارجع مصر".. بس هروح للسفاره ازي" والناس كلها بتتكلم اسباني"..
ردفت ببكاء ممزوج بالحزن".. لكن لفت انتباهها شاب في منتصف العشرينات يجلس داخل السيارة المقابله لها ويحمل في يده كتاب يحمل عنوان انجليزي.. لتدرك انه يتحدث الانجليزبه.." ركضت الية واقتحمت السيارة.. "هل يمكنك ان تساعدني أنا لست من هنا "ولا أعرف كيف اعود إلي وطني"رمقها الشاب باستغراب شديد بسبب بكائها ووجهها الذي اصبح شاحب.....
حسنا هل يمكنك أن تهدئي قليلا وتخبريني ماذا يمكنني أن أفعل أنا ادعا طوني"!خذني إلي السفارة المصرية" هما سوفا يساعدونني في الرجوع الي وطني".. لانني مصرية"!وماذا تفعلين هنا بمفردك اليس عائلتك معكي".... سأل باستفسار لتمسح غزل دموعها وتتحدث بتوتر.... لأ أنني هنا بمفردي كنت أتيه إلي هنا من أجل أن أعمل لكنني فشلت في عملي وطردني المدير وسرقت مني جميع اغراضي لذلك لا استطيع أن اعود إلي مصر"؟.. ولا أعرف طريق السفاره لذلك اتمنا أن تساعدني وتاخذني إليها "حسنا من دواعي سروري أن أساعد فتاه مصرية بهذا الجمال الفرعوني "......
تحدث باابتسامه ماكره وحرك سيارته لتبدء بالتحرك لتتنهد غزل براحه ووجه بدأ عليه الإبتسامة".. اما طوني كان ينظر لها بابتسامة مريب ويقضم علي شفاه السفليه ثم يعاود النظر إلي الإمام......................
❤️❤️❤️❤️

................

............
علي الطريق الأخر كان يجلس درغام داخل سيارته التي يقودها احد حراسه.. بينما هو فكان يذكر ماحدث ليلة أمس وكيف أصبحت غزل لديه"؟
(فلاش باك)
في اليلة الماضيه حيث دقت الساعه ال12 بعد منتصف اليل وداخل ذلك الفندق كأن يجلس درغام وهو يقرء كتاب عن علم النفس بالغة الإسبانية.." لكن قاطع قرئته واغلق الكتاب بسبب هاتفه الذي دق برقم الحارس الذي عيانه لمراقبة غزل.. "؟آية متصل دلوقتي ليه"!ردفا بتعجب لتقابله نبرة الحارس القلقه......
. البنت اللي ساعتك امرتني أني اراقبها حصل معاها حاجة غريبه اووي قولت أعرف ساعتك بيها"حصل لها إيه اتكلم.......... نهضا من علي مقعده وتحدث بقلق.. ليكمل الحارس.....
البنت كانت في قاعه علي الساعه تسعه" بس بعد دخولها بنص ساعه لقيت راجل خارج بيها وشايلها علي كتفه وهي فاقده الوعي وحطها جوه عربيه"؟
ومفيش عشر دقايق وخرج راجل تاني من القاعه وركب العربيه جنبها "..
واتحركت بيها العربيه وبعد ساعتين وقفت ادام مطار.. و نزل الراجل من العربيه وهو شايلها ودخل المطار وركب بيها الطيارة اللي لسه مسافره بيهم حالأ..فين الزفت المطار ده يازفت " وليه مبلغتنيش من اول ماخرج بيها من القاعه "!...
صاحا بغضب ليردف الحارس بقلق..... أنا بصراحه مجاش في بالي أني اقولك في وقتها".. والمطار ساعتك يبقا مطار القاهره" بس هما ركبوا طياره خاصه"وبمجرد أن اخبره الحارس عن مكان المطار أغلق درغام الهاتف في وجهه واتصل علي شخصا ما يعمل هناك ليرد عليه بعد ثواني....... أهلا يا درغام باشا أخبار ساعتك ايه"أنا تمام بقولك يا صالح"؟اوامرني يا باشا"؟كنت عايزك في حاجة كده".. في طيارة خاصه لسه مسافره من عندكم حالا واللي سافر بيها واحد كان شايل بنت عندها حوالي عشرين سنه كده"متعرفش رايحه فين الطيارة ديه ومين الشخص اللي ركبها"اه ساعتك تقصد الطيارة اللي مسافرة اسبانيا "بص يا باشا أنا معنديش معلومات كافية عن الشخص اللي طلب الطياره لانه مش شغلنتي" بس اللي اعرفه أن الطيارة متجها لمدريد وهتوصل علي الساعه اربعه ونص الصبح"..تمام يا صالح. "
واغلق درغام هاتفه مجددا ليتصل تلك المره علي شخص يعمل في مطار مدريد الحديث مترجم"مرحبا سيد مارك. "ردفا مارك صاحب الخمسين عاما....
مرحبا مستر درغام هل هناك شي "! أنا اقول ذلك لانني كنت معك منذ ساعتين"
=في الحقيقة نعم".. هناك شخص سياتي من مصر علي الساعه الرابعه ونصف صباحا. "داخل طائره خاصه" وسيكون معه فتاه أعرفها واظن أنه قاما بخطفها لذلك اريد منك أن تعترض طريقة وتقوم بي تعطيله قليلا لكي يستطعون رجالي أخذ الفتاة دون أن يراهم "!حسنا مستر درغام ارسل لي صوره لهم لكي أعرفهم"؟في الحقيقي احمل فقط صورة للفتاه سارسلها لك ومن المؤاكد أنك ستعرف الشاب حينما تراها"؟حسنا دع الأمر لي سافعل ماطلبته ودرعا "!
ويغلق درغام الخط ويرسل صورة غزل إلي مارك وايضا إلي أحد حراسه ويتصل بهي ليردف بجديه......
بعتلك صورة بنت عايزك تروح انت وواحد من الحرس علي مطار مدريد الساعه اربعه وتستنا طياره خاصه جايه من مصر عليها واحد معا البنت اللي في الصوره" تجيبوا البنت من غير مايشوفكم اثناء مالسيد مارك مايشغله ومش عايز غلطه تجيبوا البنت عندي من غير أي شوشره.."ويغلق درغام هاتفه ويجلس علي المقعد ويفرك شعره ببعض الأنزعاج ويمر الوقت وتدق الساعه الرابعه ونصف صباحا وداخل مطار مدريد يصل صياد الذي دلف من الطائر وهو يحمل غزل ليسير بها في ساحة المطار حيث الكثير من البشر واثناء سيره وجدا مارك يعترض طريقة هو وثلاثة شرطينهل تاتي معنا قليلا. "
بلعا صياد لعابها ببعض القلق لكن أخفا خوفه وردفا بجديه..... لا استطيع فا حبيبتي مريضه قليلا واريد أخذها للمشفا "؟سيدي لا تجادلنا هيا اترك حبيبتك هنا قليلا معا احد الشرطين" وتقدم معي إلي الداخل لكي لا استخدم معك القوه "!تنهدا صياد بغضب وقضم علي شفاه السفليه ووضعا غزل علي أحد المقاعد......
اريد ان اتصل بشخصاً ما"؟حسنا الأمر ليس بهذا السؤ ليتدخل احد "!.. سوف ناخذ منك بعض الاجابات وسندعك تغادر لا تقلق" هيا من فضلك وأنت ايها الشرطي قف هنا بجانب الفتاة حتي نعود"ويذهب صياد معا مارك وبمجرد دخولهم احد الغرف ظهروا رجال درغام واتجهوا وحمل أحدهم غزل وذهبوا سريعاً خارج المطار ليصعدو إلي السيارة ويتجهوا بها إلي الفندق حيث درغام".... اما ذلك الشرطي فقد ارسل رساله إلي مارك ليخبره أن الرجال اخذو الفتاة وغادرو با امان ليبتسم مارك لصياد.......
اعتذر منك سيدي اتضح اننا اخطائنا فانت لست الشاب الذي نبحث عنه"يمكنك أن تغادر.. "ولكن هناك شي اخبرني الشرطي أن الفتاة التي كانت معك قد استيقظت وذهبت إلي المشفا اظن إنك يجب أن تلحق بهي "؟ماااذ تقول".. كيف أستيقظت".. وكيف ذهبت"؟
صاح بغضب لكن مارك تقدم منه وردفا ببرود قاتل..... أخفض صوتك أنك تتحدث معا شرطي عتيق" هيا غادر من هنا وابحث عنها وحينما تراها وجه لها تلك الأسئله الغبيه هيا"؟بلعا صياد لعابه بانزعاج وغادر علي الفور وظلا يبحث عنها دون جدو حتي الأن"؟
(فلاش)..
فاق درغام من شروده علي صوت رن هاتفه الذي يدق برقم مدير الفندق ليرد.......
مرحبا سيد انطونيوا)اجابه المدير ذات الستون عاما بصوت جاد ممزوج بالتوتر......
.الفتاة التي كانت بغرفتك تمكنت من الخروج" بعدما حاولت قتل أحد العاملات". لقد بحثا عنها كثيراً لكن لا يوجد أي أثر لها داخل الفندق" وقمت بمراجعت كاميرات المراقبه وحينها رئيتها تصعد إلي سيارة شاب "و بمجرد صعودها معه غادرا بها سريعا "؟تلونت عين درغام بالغضب الجامح وردفا بصوت بارد.....
أرسل لي ذلك التسجيل من فضلك علي الفور وداعا!"ويغلق درغام الخط وبعد دقيقه يجد التسجيل اصبح علي هاتفه ليفتحه ويرا غزل تركب السيارة وتتحدث معا ذلك الشاب".. وبعد قليل وجدا السيارة تغادر بها "؟ماشي ياغزل بقا بتهربي مني "! وحياة أمك لتشوفي هعمل فيكي إيه لو لقيتك"؟........."!؟.................




تعليقات



×