رواية عشقت الليندا الفصل التاسع 9 بقلم إيمان خالد


 رواية عشقت الليندا  الفصل التاسع بقلم إيمان خالد



حين تُغلق الحياة أبوابها بوجهنا، نقف مذهولين أمام قسـ*ـوة الأيام وظـ*ـلم البشر، لكن هناك دائمًا قوة خفية في داخلنا، تنبض حين نظن أننا انتهينا. هي تلك الروح التي ترفض الانكسـ*ـار، التي تقف صامتة بينما العو*اصف تعصـ*ـف بكل شيء حولها.

             🌹❤🌹❤🌹

بقـــــــــــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد ✍🏻

   (فــــي فيــــــــلا أحمــــــــــد الجبالـــــــي) 
        « غـرفـــــــة رحـيــــــم» 
**دخلت أميرة وجلست علىٰ الفراش بجوار رحيم ... 
أميرة: رحيم اصحىٰ ياحبيبي هتتأخر علىٰ الامتحان. 
رحيم (بنعاس): خلاص بقىٰ يا آسر أبوك هيكتب كتابنا. 
أميرة(بصـ ـد*مة): رحيم فوق قبل ما آسر ينفـ ـخك. 
رحيم (بخمول): ربنا يبارك فيك يا آسر و يسترك زي ما سترتني ووافقت نكتب الكتاب قبل ما الحمل يبان عليا هههههههههه أصل حامل في توأم.. 
أميرة (بصـ ـد*مة): سترك وحامل وتوأم، رحييييم اصحىٰ يا زفـ*ـت. 
رحيم (بفز*ع): في إيه أنا مكلتش غير عشر بيضات وطبق الفاكهة. 
أميرة: نعم !!!!!!!!!! أنا هروح أجيب أبوك يشوف أفلامك دي. 
رحيم: خلاص فقت اسكتي يا ماما أنتِ صحتيني في الوقت المناسب  كنت هتجوز آسر. 
أميرة: _______________
رحيم: ساكتة ليه ياقمر أنتِ. 
أميرة: أستغفر الله العظيم منك ومن أحلامك ياشيخ. 
رحيم: خلاص يا ماما مش حلم اللي هيفرق بينا، صباح البسبوسة ممكن بوسة. 
أميرة: صباح الورد عليك ياروحي أحلىٰ بوسة لأحلىٰ رحيم في الدنيا، يلا خد شاور و البس وتعالىٰ علشان تفطر قبل ما تروح الامتحان. 
رحيم: حاضر يا ميرو
** ليذهب للمرحاض وخرجت أميرة ليمر الوقت وينزل رحيم ويذهب لسفرة الطعام. 
رحيم (بصوت عالي): صباح الجمال علىٰ الناس التقال.
أميرة(بإبتسامة): صباح الورد. 
رحيم (بغمزة): صباح الأناناس علىٰ عيون ست الناس.
أحمد (بغضب): اتر*زع يا زفـ*ـت بدل ما أسلم علىٰ قفاك. 
  «ليضحك آسر بشـ ـدة» 
رحيم (بغـ ـيظ): عجبتك أوي يا أخويا، ليه يا دنيا بتحطي علىٰ جـ*ـرحي كلونيا. 
آسر (بضحك): جداً جداً. 
أميرة: تحبوا أعمل إيه للغدا النهارده؟؟ 
أحمد: أي حاجة تعمليها من إيدك بتبقىٰ زي الفل. 
رحيم: أيو بقا يا أبوحميييييد يا جامد. 
أحمد: رحيييييييم اخـ*ـرس خالص. 
رحيم: حاضر يا باباااااا. 
آسر: يا ابني اقعد افطر أنت كدا هتتأخر علىٰ الامتحان. 
رحيم: ابنك!!!!!! اسكت دا أنت في الحلم كنت هتبقىٰ بالنسبة ليا حاجة تانية هيييح أستغفر الله العظيم.. 
**لتنـfـجر أميرة من شدة الضحك
أميرة (بضحك هستيري): هههههههههه هههههههههه ههههههه كنت هتبقىٰ أبو التوأم.  
آسر: بابا هو في إيه أنا مش فاهم حاجة؟! 
أحمد: مش عارف بس أنت عارف أخوك لما يقعد في مكان لازم يقلبوا. 
رحيم (بفخر): تسلم ياكبير أكتر حد بيحبني..
أحمد وآسر (في نفس الوقت): أوي أوي.
** ومن ثُمّ أكملوا فطارهم في جو مرح.
أميرة: رحيم بتتوحم علىٰ إيه أقصد نفسك تغدا إيه ؟! 
آسر: هههههههههه هههههههههه هههههههههه هههههههههه بطني و جعتني هههههههههه مش قااااادر. 
رحيم (بغـ ـيظ): مااااااشي ليك يوم أنا هروح الامتحان أحسن..
أحمد: استنىٰ هوصلك في طريقي وأنت كمان يا آسر. 
آسر: تمام، هستناك أنا ورحيم بره. 
**لم يَطمئِن أحمد حتىٰ قام بتوصيل رحيم للمدرسة وآسر للجامعة بنفسه ثم ذهب إلىٰ شركته. 

______بقلمي ايمي خالد ________

    (فـــــــي شقـــــــة  عبــــــــد الرحمـــــــن) 
**استقيظ الجميع ليرىٰ عبد الرحمن نظرات في وجه چيهان وكأنها تخطـ ط لشئ ما.... 
چيهان: الفطار جاهز. 
عبد الرحمن: يلا علشان نفطر، يلا يا هايدي، يلا يا ليندا. 
چيهان: هايدي افطري كويس ياقلبي. 
هايدي: حاضر يا ماما.
  ** بعد فترة
ليندا: الحمدلله، بعد إذنك يا عمو هدخل الأوضة. 
عبد الرحمن: براحتك يا حبيبتي، وأنا هخرج ساعة بالظبط وهكون هنا. 
چيهان(بخـ*ـبث): تروح وترجع بالسلامة يارب.
**لتنظر إلى ليندا بتوعد وهي تدخل الغرفة.. 
عبد الرحمن: السلام عليكم. 
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 
** بعد مغادرة عبدالرحمن، أكملت چيهان فطارها مع هايدي... 
چيهان:  حبيبة ماما فطرت؟؟ 
هايدي: الحمدلله تسلم إيدك يا ماما. 
چيهان: بألف هنا علىٰ قلبك، هقوم أنا أروق الأوضة.
**مع مرور بعض الوقت خرجت چيهان بكل غضـ*ـب من الغرفة قائلة بصوت عالي.... 
چيهان(بغضـ*ـب): في فلوس اتسـ*ـرقت مني أكيد الحـ*ـرامية اللي جوا. 
هايدي(بخـ. ـوف): أنا مش سـ*ـرقت حاجة يا ماما. 
چيهان(بغضـ*ــب): أنا عارفة إن مش أنتِ، أكيد ليندا هانم الحـ*ـرامية اللي أبوكي جايبها، ليندااااااا. 
ليندا (بخـ ـوف): ن ن نعم ياطنط. 
چيهان: طنط في عينك فين الفلوس يا حــ*ـرامية. 
ليندا(ببـ.ـكاء): فلوس إيه؟؟ والله ماشوفت ولا أخدت حاجة، ماما و بابا علموني إن السـ*ـرقه حـ*ـرام. 
چيهان(بسخـ ـرية): لأ هما شكلهم مكانوش فاضين ير*بوكي بس متعوضة أنا اللي هربـ*ـيكي من تاني، فين الفلوس؟؟ 
ليندا (ببـ*ـكاء): والله ما أعرف فلوس إيه و عمري في حياتي ما عملت كدا ولا هعمل. 
چيهان: عارفة لو دخلت ولقيت الفلوس عندك هطـ*ـين عيشتك.
** ومن ثمّ دخلت الغرفة، بدأت البحث في الدولاب ولم تجد شيء، فزاد الغضـ*ـب بداخلها لترىٰ شنطة ليندا جانب الدولاب قامت بإخلائها، لتجد النقود خاصتها، وفي هذا الوقت نظرت لليندا بتوعد.. 
ليندا(ببـ ـكاء هستري): والله ما أخدت حاجة ولا أعرف دخلوا الشطنة بتاعتي إزاي.
** لتصـ*ـفعها چيهان علىٰ وجهها صفـ*ـعة قوية حتىٰ وقـ*ـعت ليندا علىٰ أثر*ها. 
چيهان(بغــ*ـل): يعني حــ*ـرامية و كـ*ـذابة كمان، بس هقول إيه، ما أنتِ طالعة لأمك كانت حـ*ـرامية بردو سـ*ـرقت منى كل حاجة حلوة في حياتي. 
ليندا(ببـ*ـكاء): حـ*ـرام عليكي أنا ماما أحسن أم في الدنيا مش هسمح لحد يغـ ـلط فيها. 
چيهان: أهي ما**تت وريحتنا منها إنما أنتِ هربـ ـيكي من جديد... 
**لتقوم چيهان بصفـ*ـعها عدت مرات علىٰ وجهها، ثم قامت بخـ ـلع سلك الراديو وبدأت ضـ*ـرب ليندا بعـ*ـنف.. 
ليندا (ببـ*ـكاء هستيري): آااااااااااه كفاية مش قادرة.
**ولكن لم ترحـ*ـم چيهان ليندا وظلت تضر*بها حتىٰ فقدت وعيها وامتلأ جسدها بالكـ ـدمات الحمراء.
**لتأتي چيهان بجردل المياه وألقت به علىٰ ليندا حتىٰ استعادت وعيها.. 
ليندا(ببكاء ووجـ ـع): والله أنا مظـ*ـلومة. 
**ليقـ*ـاطع حديثها صـ ـفعة قوية.. 
چيهان(بغضب): اخر*سى خالص، مش عاوزة أسمع صوتك و إيديك دي لازم تتحـ*ـرق علشان تحـ*ـرمي تسـ*ـرقي تاني. 
**بعد ذلك أخذتها چيهان للمطبخ بعـ ـنف لتشـ*ـعل البو*تا*جا*ز وتمسك بيد ليندا اليمنىٰ. 
ليندا(بـ ـرعب): والله ما عملت حاجة سيبيني بالله عليكي. 
چيهان: أسيبك دا أنا هو*لع فيكِ.
** ووضعت يد ليندا علىٰ النـ*ـار لتصـ*ـرخ ليندا من شـ*ـدة الوجـ*ــع.. 
ليندا: آااااااااااه إيدي سيبي إيدي حـ*ـرام عليكِ إيدي بتوجـ*ـعني أوي. 
** قام أحد جيرانه بالاتصال على عبدالرحمن ليخبره بما سمعوه من صر*اخ ليندا. 
** مع مرور وقت قصير أتىٰ عبدالرحمن ليصــ*اب بالذهول عند رؤيته مجموعة من الجيران أمام منزله... 
عبد الرحمن(بر*عب): في إي؟! 
أحد الجيران: الحق بسرعة المدام بتضـ*ـرب بنتك من بدري ومش عارفين ندخل وأنا اللي اتصلت عليك حـ*ـرام اللي بيحصل جوا دا.. 
**ليسمع صوت صر*اخ شديد أجبره للإسراع لفتح باب الشقة، وبدأ يبحث عنهم ليرىٰ منظر ليندا ليصعق بشدة فلم يستطع النطق بعد رؤية يد ليندا المحـ*ـترقة وجسدها المليء بالكد*مات. 
ليندا(ببــ ـكاء هستيري): الحقني..
** وفقـ ـدت وعيها ليجري عليها ثم قام بإبعاد چيهان عنها بصـ*ـفعة قوية علىٰ وجهها بعد ذلك قام بحمل ليندا ووضعها علىٰ السرير وقام بالاتصال السريع بالدكتورة، في هذه اللحظة رأىٰ هايدي تبكي بحـ*ـرقة، لتقف خلفه خـً ـوفًا من چيهان، من هنا جلس عبدالرحمن بجوار ليندا محتضاً ابنته محاولاً طمأنتها.. 

______بقلمي ايمي خالد ________

      (فـــــــي ڤيــــــــلا إبراهيــــــــــم) 
**كانت عشق في غرفتها تذاكر، لتدخل نادية عليها. 
نادية: صباح الورد والفل والياسمين. 
عشق: صباح الخير يا دادة. 
نادية: حضرتلك الفطار ياقلبي يلا علشان تفطري. 
عشق: لأ يا دادة أنا فطرت بعد ما بابا راح الشغل، شكراً. 
نادية: بألف هنا حبيبتي. 
عشق: تسلميلي يا دادة ... 
نادية: عشق عاوزة أتكلم معاكي في موضوع. 
عشق: اتفضلي يا دادة سمعاكي. 
نادية: ليه يا عشق أخدتِ جنب عني ؟!!
عشق: ما أنا بتكلم معاكِ أهو، بس الفترة دي مركزة فى الامتحانات علشان كدا كلامي بقا قليل شوية. 
نادية: يا سلام !! دا أنتِ بقيتي مبتخرجيش من أوضتك خااالص غير وأنتِ رايحة الإمتحان. 
عشق: عاوزة تعرفي حاضر ...
 بقيت بخـ*ـاف أنزل بابا يشوفني يقوم يضر*بني هو دا السبب بس. 
نادية: دا باباكي كل شوية يسأل عليكي صدقيني يا حبيبتي هو بيحبك بس طبعه قا*سي شوية. 
عشق: دادة علشان خاطري خلاص بلاش تضحكي عليا بابا عمره ما حبني ولا هيحبني، ولو فعلاً بيسأل عليا زي ما أنتِ بتقولي كان هيطلع الأوضة عندي يطمن عليا أو حتى ينادي عليا وكنت هنزل أنا ليه بس دا ما حصلش، خلاص يا دادة أنا مليش حد يحبني ولا يخاف عليا، وأنا أخدت علىٰ كدا خلاص. 
نادية: طيب و أنا مش بحبك يا عشق؟؟ 
عشق: بتحبيني بس عمري ما كنت أساسية في حياتك ما تزعـ ـليش مني، أنا بابا لو خيرك بيني وبين الشغل هتختاري شغلك صح. 
نادية: آه بس هختار الشغل علشان أفضل جنبك. 
عشق: كنت متأكدة إنك هتقولي كدا إنما لو كنتِ بتحبيني بجد كنتِ هتقولي هنخرج من هنا وفي ألف مكان هيقبلونا حتىٰ لو أنا كمان هشتغل، اللي بيحب حد عمره ما يرضىٰ يشوفه بيتـ*ـعذب لثواني.. 
نادية: الكلام سهل بس الواقع أصـ*ـعب، يعني لو أبوكي كان خيرك بيني وبين تعليمك كنتِ.... 
عشق (بمقـ*ـاطعة لها): كنت هختارك أنتِ وكان عندي استعداد أهــ ـد الدنيا علشانك، علشان كنت بعتبرك أمي، بس خلاص أنا يتيمة الأم. 
**وفي هذه اللحظة قامت نادية بضم عشق داخل أحضانها "لتبكي عشق بشـ ـدة". 
نادية: أنا أمك يا هبلة سواء بمزاجك أو غصـ*ـب عنك اوعي يا عشق تكوني لسه زعـ ـلانه مني. 
عشق: لأ مش زعلانة منك خلاص. 
نادية: (بعد تقبيلها لعشق علىٰ جبينها) طيب يا نور العين أنا هسيبك بقىٰ تذاكري وهعملك كل الأكل اللي بتحبيه.. 
عشق: تسلميلي ياحبيبتي..  
**لتخرج نادية ومن ثمّ تعود عشق للمذاكرة من جديد. 

______بقلمي ايمي خالد ________

    (فــــــــــي شركــــــــــــة أحمـــــــــــد) 
**كان أحمد في مكتبه ومعه المحامي... 
أحمد: إيه الأخبار عرفت حاجة عن محمد ؟!! 
هاشم: للأسف عندي خبر مش حلو. 
أحمد(بقلق): في اي ؟! 
هاشم(بحزن): للأسف أستاذ محمد صديق عمرك و المدام و ابنهم مـ*ـاتوا من كام يوم. 
أحمد(بفز**ع): أنت بتقول إيه يا هاااااااشم؟؟ 
هاشم: أنا دورت عليهم لحد ما عرفت إنه فاتح شركة بس كان مسجلها بإسم حَركي ليه زي ما يكون كان في حد بيهـ*ـدد حياته واتأكدت لما شوفت شهادة الوفاة اللي تخصهم بنفسي. 
أحمد (بحزن): لأ الكلام دا مش صح اتاكد بالله عليك. 
هاشم: اتاكدت وعرفت إنه ليه بنت، بس اختفت من ساعة وفاة أهلها. 
أحمد(بضيق): معلش ممكن تسيبني لوحدي وخليك لحد ما تعرف بنتهم راحت فين.. 
هاشم: حاضر بس لازم تاخد الأوراق دي محمد ﷲ يرحــ*ـمه قبل ما يمــ*ـوت باع كل حاجة يملكها ليك ومسجل بالصوت إنك تبقىٰ واصي علىٰ أطفاله والأوراق أهي..
** ثم يخرج هاشم بعد تركه الأوراق فوق مكتب أحمد..  
**لينهار أحمد من البـ ـكاء علىٰ فراق صديقه. 
أحمد: إيه يا محمد اللي حصل معاك؟ وليه كتبت كل أملاكك باسمي؟ ومين اللي عمّال يهـ*ـدد فينا؟ وكنت فييييين دا كله و إيه السبب في مــ*ـوتك؟؟ ياررررررب اللهم لا إعتر*اض علىٰ حُكمك. 
**ليعلن هاتفه وصول رسالة 
مجهول: أخيراً عرفت إنهم م*ـــاتوا وصدقت كلامي يلا غاروا فـ دا*هية بس مش عاوزك تزعل هخليك تحصلهم أنت ومراتك وعيالك هههههههههه إمضاء د*مارك.. 
أحمد: أعرف أنت مين والله ما هرحـ*ــمك.
**ليتصل بسائقه الخاص ليعلمه بتجهيز السيارة من أجل الذهاب إلىٰ المنزل. 
           (بعد وصوله المنزل) 
أميرة(بقلق): مالك يا أحمد في إيه وليه د*موع اللي علىٰ وشك دي؟؟ 
أحمد(بحزن): مـ*ــاتوا كلهم. 
أميرة(برعب): هما مين اللي مــ*ـاتو يا أحمد؟؟ 
أحمد: محمد وياسمين و ابنهم كمان 
** ومن ثُمّ حكىٰ لها ماحدث  (.............)  
أميرة(ببكاء): يا حبيبتي  يا ياسمين ربنا يرحـ*ــمهم هاتلي بنتهم يا أحمد. 
أحمد(بحزن): هقلب عليها الدنيا لحد ما ألاقيها وتبقىٰ في حضني. 
أميرة(بحزن): ربنا يرحـ*ـمهم. 
أحمد: أميرة أنا خايف و إحساسي بالعجز كإنه طوق ملفوف علىٰ رقبتي يخـ*ــنقني. 
أميرة: متخافش أنا معاك وهفضل جنبك.
** لتساعده في تغير ملابسه، ثم ينام أحمد بعد ذلك في حضن أميرة، لتضع يديها علىٰ رأسه وبدأت تقرأ بعض  الآيات القرانية... وظلت بجانبه حتىٰ نام. 

______بقلمي ايمي خالد ________

   (فــــــــي منــــــــزل عبـــــد الرحمــــــــــن) 
**حضرت الدكتورة وقامت بعلاج جــ*ـروح ليندا حتىٰ انتهت من إسعافها وإعطائها اللازم، ومن ثُمّ قامت بتركيب محلول به مسكن و مهد*ئ لليندا. 
الدكتورة: العلاج دا يجي علطول وكل حاجة كاتبة عليها كام مرة في اليوم إنما بالنسبة للجـ*ــروح اللي في جسمها أنا هآجي كل يوم أغير عليها.  
عبد الرحمن(بحزن): ربنا يبارك فيكي يا بنتي. 
الدكتورة: علىٰ فكرة البنت لما هتصحىٰ هتحس بو*جع شديد ودا بخلاف حالتها النفسية اللي تحت الصفر، لولا إني عارفة حضرتك كنت عملت فيكم محضر فوري. 
عبد الرحمن: كتر خيرك بس والله ماكنت عارف إنها ممكن تعمل فيها كدا. 
الدكتورة: ألف سلامة عليها بعد إذن حضرتك. 
عبد الرحمن: ﷲ يسلمك يابنتي، ممكن معلش تآخدي الروشتة الصيدلية وتخلي الدكتور يبعت العلاج هنا. 
الدكتورة: حاضر. 
**ليقوم عبد الرحمن بتوصيلها، وبعد ذلك دخل عبد الرحمن لچيهان بكل عصـ*ـبية... 
عبد الرحمن(بغضـ*ــب): أنتِ إيه اللي عملتيه دا، منك لله. 
چيهان: أومال أعملها إيه الحـ*ـرامية دي!!
**ليقـ*ــاطع كلامها صفــ*ـعة قوية علىٰ وجهها من عبدالرحمن. 
عبد الرحمن: أنا متأكد إنها عمرها ماتعمل كدا، ولنفترض إن كلامك صح تقومي تعملي فيها كدا؟؟ 
چيهان: أيووووا وأعمل أكتر من كدا كمان لو فضلت هنا يا عبد الرحمن. 
عبد الرحمن: مش أنتِ اللي هتقولي مين اللي يفضل هنا ومين اللي يمشي. 
چيهان: لأ أنا، دا بيتي أنا وبنتي، أقسم بالله العظيم لو ليندا فضلت هنا هخليها تكـ*ــره اليوم اللي اتولدت فيه، أنت المرادي لحقتها ﷲ أعلم المرة الجاية هيكون وضعها إيه..... 
عبد الرحمن: أنتِ مستحيل تكوني إنسانة، دا حتىٰ الحيوانات حنينة عنك أنتِ أسوأ من الشيــ**ـطان نفسه، وبعدين دا بيتي أنا ولو وجودها مضـ ـايقك أوي كدا يبقىٰ أنتِ اللي تسيبي البيت. 
چيهان: يعني دي أخرتها طيب أنا بقولك أهو يا أنا يا هي. 
عبد الرحمن: يبقىٰ هي، أقسم بالله هتد*فعي تمن اللي عملتيه غالي أوي دا د*موع اليتيم عند ربنا شئ كبير وحسابه أكبر،(ليكمل بد*موع) حًـ*ـرام عليكِ دي يتيمة أم وأب وأنتِ  بتظـ*ـلميها كل يوم بمعاملتك دي، حسبي** ﷲ **ونعم الوكيل** فيكِ. 
چيهان(بتهد*يد): أنت بتتحـ ـسبن عليا طيب استقبل بقا اللي هيحصل و مترجعش تزعل. 
عبدالرحمن: أنا مش هرد عليكِ لأن الكلام خسـ ـارة فيكِ، بس تخيلي لو كل اللي حصل معاها دا حصل معانا إحنا، كانت أختك هتعمل في بنتك كدا؟؟ طبعاً لأ لإنها أحسن منك كفاية إنها كانت كل خطوة عاملة فيها حساب لربنا مش زيك. 
چيهان: أهي مـ*ـاتت و ريحتنا و سابت بنتها تقــ*ـرف فينا وكمان حــ*ـرامية. 
**ومن ثُمّ بدأت بالذهاب للخروج من الغرفة بكل غضـ*ــب أوقفها عبدالرحمن قائلاً...  
عبدالرحمن: إياك أشوف وشك بره الاوضه  .. ليخرج هو .... 
**ويدخل غرفة البنات، ليجلس بجوار ليندا حتىٰ أتىٰ الصباح، ليستيقظ من نومه علىٰ صوت بكـ*ــاء ليندا. 
عبد الرحمن: حبيبتي حقك عليا أنا والله هيجيب حقك منها. 
ليندا(ببـ ـكاء): أنا مش حــ*ـرامية والله ما أخدت حاجة أنا عاوزة أمشي من هنا علشان خاطري
يابابا تعالىٰ خدني من هنا. 
عبد الرحمن(بتـ ـأثر): اهدي يا ست البنات و أنا هعملك كل اللي أنتِ عايزاة بس تخفي الأول، عارف إنك مظــ*ـلومة وما أخدتيش حاجة. 
ليندا(ببكـ ـاء): أنا هبقىٰ كويسة بس أخرج من هنا.  
**لتشعر بوجـ ـع لم تعد تتحمله في يديها وهكذا جسدها، ليزيد هذا من بكًـ ـائها مما جعل عبدالرحمن يسرع بضمها إليه ويقبل جبينها بكل حنان ليُزيد هذا من بكوــائها. 
عبدالرحمن: باااس اهدي ياحبيبتي ماتخافيش أنا معاكي. 
ليندا: إيدي بتوجـ*ـعنى أوي وجسمي كمان. 
عبد الرحمن: نفطر الأول علشان تاخدي العلاج 
والدكتورة زمانها جاية وبإذن الله مسافة ماتغيرلك علىٰ الجـ*ـرح اللي في جسمك كل الو*جع دا هيروح. 
**قامت ليندا بتناول الإفطار لكن بكميات بسيطة جداً ثم أخذت علاجها.
** بعد مرور دقائق بسيطة أتت الدكتورة وقامت بالاطمئنان علىٰ ليندا، ثم قامت بالتغيير علىٰ يد ليندا وجسدها.
**ظل عبدالرحمن يمسد علىٰ شعر ليندا القصير حتىٰ بدأت تشعر بالتحسن بسبب مفعول المسكن لتنام علىٰ الفور، لتحضنه هايدي بخًـ ـوف.. 
هايدي(ببكاء): بابا عاوزة أقولك علىٰ حاجة بس خايفة تقول لماما تضر*بني. 
عبد الرحمن: ماتخافيش يا قلب بابا بس تعالي نخرج علشان ليندا لسه نايمة أحسن تصحىٰ و أنا ماصدقت إنها نامت.
**ليخرجا معاً ويقفل عبدالرحمن الباب خلفه بهدوء. 
عبدالرحمن: إيه اللي حصل يا حبيبتي قولي و ماتخافيش. 
هايدي(بخوف): أنا اللي أخدت الفلوس من شنطة ماما وحطتها في شنطة ليندا. 
عبد الرحمن(بغـ*ـضب): (صفـ*ـعها بعـ ـنف علىٰ وجهها ثم قال)  ينفع اللي عملتيه دا؟؟ 
هايدي(ببكاء): أنا أسفة والله مش هعمل كدا تاني كنت خايفة إنك تحبها أكتر مني.. 
عبد الرحمن(بصوت عالي): أسفك هيعمل إيه دلوقتِ ؟!! إ
أنتِ عارفة اللي عملتيه دا يدخلك النـ*ـار شوفتي أمك عملت فيها إيه تعالي قوليلها علىٰ اللي أنتِ عملتيه شوفي ردها هيبقىٰ إيه. 
هايدي(ببـ*ـكاء): مكنتش أعرف بس بلاش تقول لماما أنا موافقة إنك تعــ*ـاقبني بس بلاش تقولها يا بابا علشان خاطري هتعمل فيا زي ليندا. 
عبد الرحمن: لازم أقولها علشان تعرف إنها ظلمت بنت بريئة، لأول مرة في حياتي أضر*بك بس أنتِ غلطك المرة دي كبير. 
** ثم قام بضمها إلىٰ حضنه لتنهار في البكاء.. 
هايدي(ببــ ـكاء): أنا أسفه يا بابا علشان خاطري سامحني. 
عبد الرحمن: علشان أسامحك لازم تعتذري لليندا عن اللي عملتيه وتقولي لماما علىٰ الحقيقة وماتخافيش أنا هبقىٰ معاكِ ومش هتقدر تعملك حاجة طول ما أنا موجود. 
هايدي: حاضر بس أنت ضر*بتني جامد. 
عبد الرحمن: حقك عليا ياروح بابا، أومال ليندا تعمل إيه بعد اللي ماما عملته فيها؟ 
هايدي: أنا أسفة. 
**ليمسد عبد الرحمن علىٰ شعرها بحنان حتىٰ غر*قت في نوم عميق، ليحملها ودخل غرفتها وأخذ مرهم الكد*مات الخاص بـليندا وضع منه علىٰ وجه هايدي، ثم خرج وقام بإغلاق الباب عليهم من الخارج وأخذ المفاتيح معه. 

_____بقلمي ايمي خالد ________

           (فــــــــــــي الجامعــــــــــة) 
ميرنا: لسه زعلان مني يا حبيبي أنا أسفة. 
آسر: هو أنتِ غلـ ـطتي فيا علشان تعتذري مني أنا؟؟   
ميرنا: أنا كنت متعصبة يومها حتىٰ بعد ما خرجت من عندكم روحت أقيس الضـ ـغط لقيته عالي. 
آسر: آه ألف سلامة عليكي، بس دا مش مبرر إنك تغلـ*ـطي في أهلي بالطريقة دي. 
ميرنا: ياحبيبي حقك عليا وأنا بوعدك إني هروح أعتذر منهم في أقرب وقت مش بردو هما أهلي زيك ولا إيه؟؟ 
آسر: بصي يا ميرنا إلا دول عندي اللي يفكر بس يزعلهم أو يأذ*يهم مش هتردد لحظة إني أدفنه صاحي. 
**شعرت ميرنا أن هذا الكلام موجّه لها، فحاولت ألا تظهر إرتباكها منه قائلة.. 
ميرنا(بخـ*ـبث): عارفة وأنا هعزم نفسي عندكم بكرة علشان أعتذر منهم، أنا معنديش أغلىٰ منك. 
آسر: تمام يا ميرنا، يبقىٰ بكرة بعد الجامعة تيجي معايا. 
ميرنا: أوكي ، يلا مش هنتغدا بقا؟؟ 
آسر: يلا. 
**ليأخذها إلىٰ أقرب مطعم، طلبت هايدي الأكل، ليأتي به الجرسون وقام بوضعه أمامهم. 
ميرنا: آسر مبتآكلش ليه، لو الأكل هنا مش عاجبك ممكن نشوف مكان تاني.. 
آسر: الموضوع مش كدا بس أنا حقيقي مش جعان، كلي أنتِ . 
ميرنا: ماشي(لتكمل تناول الطعام حتىٰ انتهت) أما الواحد كان جعان بشكل. 
آسر: بألف هنا، يلا نمشي بقا. 
ميرنا: يلا بس هنروح كافيه..
**ليقوم آسر بد*فع الحساب. 
آسر: تعالي الكافيه دا. 
**ليطلب آسر قهوة لتطلب ميرنا آيس كوفي. 
ميرنا: هو بابا ورحيم بيحبوا القهوة؟؟ 
آسر(بتعجب): بتسألي ليه!! وإيه السؤال الغريب دا؟! 
ميرنا (بإرتباك): ولا غريب ولا حاجة أصله هيبقىٰ عربون الصلح. 
آسر: آه كلنا بنحب القهوة. 
ميرنا: حلو أوي والقهوة لعبتي هخليهم مايعرفوش يشربوا قهوة تاني غير من إيدي. 
آسر: بكرة نشوف. 
**ليضع الجرسون القهوة والآيس كوفي،
**استمروا في الحديث حتىٰ أنهىٰ آسر قهوته الخاص وبعدها وضع آسر الحساب وخرجوا.. 
ميرنا: يلا أجيب الطقم اللي هآجي بيه بكرة بقىٰ. 
آسر: لأ مع نفسك، هسيبك بقا علشان ورايا كام حاجة هخلصهم. 
**ثم قام بإعطاءها مبلغ من النقود الكافية لشراء ما تريد. 
ميرنا: تمام يا قلبي... 
**بعد انتهاء ميرنا من الشراء ذهبت إلىٰ منزلها، وبمجرد وصولها قامت بالاتصال علىٰ مجهول... 
مجهول: ألو 
ميرنا: الخطة هنفذها بكرة، هيكون عندك الخبر اللي مستنيه بقالك زمان. 
المجهول: وأنا عند وعدي والفلوس هتكون عندك بكرة عاوزك تقتـ**ـليهم
ميرنا: اعتبروا حصل و اقرأ عليهم الفاتحة من دلوقتِ. 
 المجهول: جايزتك جاهزة.. 
______بقلمي ايمي خالد ________

           (عند عبد الرحمن) 
قام بالاتصال علىٰ أخيه علي. 
علي: عامل إيه يا حبيبي؟؟ 
عبدالرحمن: الحمدلله، علي أنا مكلمك أسألك علىٰ حاجة.
علي: خير ياحبيبي سامعك. 
عبدالرحمن: تمام... 
**ليحكي له ماحدث من چيهان وخـ ـوفه علىٰ ليندا في حالة وفاته. 
علي: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، المشكلة لو ليندا جت عندي أكيد چيهان هتيجي وهتآخدها بالقانون، خصوصًا لما تعرف الحساب اللي أنت عملته ليها. 
عبدالرحمن: أنا كلمتك علشان مش عارف أوديها فين وتكون بعيد عن إيد چيهان وفي أمان.. 
علي: مفيش غير مكان واحد. 
عبدالرحمن: الحقني بيه.. 
علي: الملجأ ويبقى في أسرع وقت. 
عبدالرحمن: مفيش مكان غير دا خايف من اللي بسمعه عن الملجأ والتعـ*ـذيب اللي بيحصل فيه. 
علي: متقلقش في ملجأ هبعتلك عنوانه هتروح تسأل فيه عن مدام أبرار هي طيبة جدا حماها ليا شغل معاه هكلمه يخليها تآخد بالها من ليندا كويس. 
عبدالرحمن: خلاص قولي العنوان.. 
علي: العنوان ( ............ ) هتيجي البلد إمتى؟؟ 
عبدالرحمن: لما أطمن علىٰ ليندا الأول. 
علي: تمام يا حبيبي. 
عبدالرحمن: سلام(وأغلق المكالمة)  يارب غصـ*ـب عني إني أوديها الملجأ بس هيبقىٰ أحسن من وجودها مع چيهان إلهي أنت تعلم كيف حالي فك كربي وطمئن قلبي علىٰ ليندا وبنتي.
**ليدخل الجامع ويصلي ثم يذهب إلىٰ منزله، ليدخل غرفة البنات ويجلس بجوار هايدي وهو ينظر لليندا بشفقة وقلة حيلة..  

______بقلمي إيمي خالد ________

عبدالرحمن (بغضـ*ـب): أنتِ طا**لق يا چيهان... 

تعليقات



×