رواية عشقت الليندا الفصل الثامن بقلم إيمان خالد
"تمر الذكريات كظلال عـ ـابرة؛ تضيء لحظة وتخفت، تاركة حنينًا يعصـ*ـر القلب. كم أشتاق لضحكات كانت أمانًا، ولأحضان زرعت القوة في روحي. الآن، أنتم لستم مجرد ذكرى... أنتم نبض الحياة في قلبي."
بقـــــــــــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد ✍🏻
🌹🌿🌹🌿🌹
(فــــي منــــــــزل عبــــــد الرحمـــــــن)
**في المساء بعد سماع ليندا صوت أذان العشاء قامت بأداء الصلاة، ثم جلست تتذكر الماضي....
Flash back
محمد: ملاكي بتعمل إيه دلوقتي؟؟
ليندا: صليت العشاء و هكمل مذاكرة مع إني مكسـ ـلة يا بابي.
محمد: مكسـ ـلــة لأ يبقىٰ لازم تصحصحي.
** ليجري محمد من خلفها ويبدأ برش الورد عليها لتقوم ليندا، ويملأ صوت ضحكهم المكان.
ليندا (بضحك): يااا مامي الحقيني.
محمد (بضحك): متحاوليش مش هسيبك.
ليندا: بابي أنا بحبك أوي عديها بقا المرة دي.
محمد: أبداً مش بتثبت يا روح بابي.
ليندا: عاااااااااااااا.
ياسمين: علشان خاطري أنا.
محمد (بحب): آه بثبتيني أنتِ وبنتك.
مالك (بضحك): بابا خليك علىٰ موقفك أو ماما تعمل حاجة نكون بنحبها.
ليندا (بغـ*ـيظ طفولي): مااااشي يا مالك خليك فاكر.
ياسمين: باااس أنا عاملة ليكم كريب شاورما.
مالك: كدا عديها بقاا يا بابا.
محمد: علشان خاطر الكريب بس.
**ليتناولوا الطعام وسط مرح مما أثر علىٰ ليندا وفـ ـك ضغـــ*ط المذاكرة من عليها وبعد انتهائهم صعد محمد مع ليندا كي يساعدها في المذاكرة.
back
** تنهدت ليندا بحـ ـزن قائلة..
ليندا: مش باقي منكم غير ذكريات عايشة عليها كل حاجة طعمها مُـ*ـر من غيركم، مش هرتاح غير لما أحقق حلمك يا بابي.
** ثم بدأت ليندا المذاكرة من جديد بتركيز شـ*ـديد حتىٰ لم تلاحظ دخول چيهان وعبد الرحمن..
عبد الرحمن: مساء الخير يا جميلة.
ليندا: مساء الفل.
عبد الرحمن: هايدي لسه مصحيتش؟؟
ليندا: لأ يا عمو خفت أصحيها تذاكر أحسن تزعـ ـل مني.
چيهان: أنتِ ملكيش دعوة بيها بنتي تعمل اللي هي عايزاة، و بعدين دي في بيت أبوها مش زي.....
«ليقـ*ـاطع كلامها»
عبدالرحمن (بغضـ*ـب): چيهااااان لـ*ـمي الليلة.
چيهان (بز*هق): ماشي (لتهمس في داخلها) ماشي يا ليندا الــkـلب بس توقـ*ـعي تحت إيدي تاني حااااضر.
** ومن ثُمّ بدأت تنادي علىٰ هايدي حتىٰ استيقظت من النوم.
هايدي (بنوم): ماما، بابا مساء الورد.
چيهان: مساء الفل علىٰ عيونك يا قلب ماما.
عبدالرحمن: كل دا نوم وامتحانك بكرة، هتعملي فيه إيه؟؟؟
هايدي: بابا متقلقش حضرتك عارف إني شاطرة في الحاسب الآلي والمادة التانية رسم يعني مش حاجة.
چيهان: آه يا روحي عارفين إنك شاطرة بس خلي بالك في ناس هنا الغـ*ـيرة زايدة جواهم دا غير إنهم نحـ*ـس وفقـ*ـر كمان.
**لتنزل د*موع ليندا بصمت حيث بدأت تمسح د*موعها قبل أن يلاحظها أحدٍ منهم.
عبدالرحمن: يلا نتعشى.
** ذهبوا للسفره و اتعشوا، ثم عادت ليندا للمذاكرة مرة أُخرىٰ.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــــــــي ڤيــــــــــلا إبــراهيـــــــــــــم)
** تحديداً في غرفة عشق النائمة وآثـ*ـار الد*موع في عينيها، وهي تُحدث نفسها قائله...
عشق (بشهقات): مفيش عياط تاني خلاص.
** بدأت بتحضير كشكول مذكراتها ثم قامت بتدوين مذكراتها...
عشق: ماما حبيبتي يا نووور العين عاوزة أحكيلك اللي حصل معايا النهارده، ماما أنا مش عارفة بابا بيكـ*ـرهني ليه بس زي ما بابا مش بيحبني أنا مش هحبه تاني خلاص ومش هنزل تحت غير علىٰ الامتحان هقولك علىٰ اللي حصل (وبدأت تقـ*ـص كل ما حدث معها)...
ماما أنا عارفة إن داده نادية غصـ*ـب عنها إنها مقدرتش تقفت جنبي علشان شغلها بس كان نفسي تحاول حتىٰ علىٰ الأقل تمسك إيدي وتوقفني وراها وتقول لبابا لأ مش هسيبك تضـ*ـربها وتاخدني في حضنها بس هي مش عملت كدا لأني مش بنتها وعمر ما حد هيحميني لأن معنديش أم غيرك وأنتِ عند ربنا
ماما أنا عارفة إنك لو كنتِ موجودة كنت هتد*افعي عني و هتخبيني في حضنك ومش هتخلي أي حد يضـ*ـربني حتىٰ لو كان بابا
ماما هو كل أب بيضرب بنته كدا لو مامتها مـ*ـاتت؟!؟ ماما أنا جعانة أوي، مكلتش حاجة من الصبح لحد دلوقتي...
ماما شكراً إنك سمعتيني، بحبك أوي يا أحلىٰ ماما في الدنيا.
** لتضع الكشكول مكانه وهي تشعر بالجوع الشديد أخذت تشرب من المياه حتىٰ إمتلأت معدتها بالمياه ثم نامت.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــــــي ڤيــــــــلا أحمـــــــــــد)
** لم يخرج أحد منهم من الڨيلا ومر الوقت حتىٰ جاء موعد الغداء وذهب آسر إلي بيت ميرنا كي يأخذها إلىٰ الڤيلا...
أميرة: مش عارفة يا رحيم آسر ليه مصمم علىٰ البنت دي بالتحديد مع إني مش مرتحالها!!
رحيم: بيحبها يا ماما.
أميرة: ما أنا مش عارفة بيحبها علىٰ إيه دا أنا أول لما بشوفها قلبي بيتقـ*ـبض..
رحيم: متخفيش يا روحي، بس انتي عارفه آسر مش سهل حد يضحك عليه بكرة الأيام هتبين كل حاجة..
أميرة: ربنا ينور طريقكم ويبعد عنكم كل سـ*ــوء.
رحيم: اللهم آمين.
(ليدخل آسر ومعه ميرنا في هذه اللحظة)
ميرنا: هاي.
رحيم : هاي ورحمة ﷲ وبركاته.
أميرة: مسمهاش هاي ياحبيبتي اسمها السلام عليكم..
ميرنا (بسخـ*ـرية): آه سوري المرة الجاية بقىٰ هقول السلام عليكم..
آسر (بحـ ـزم): ميرنااا، ماما معلش ميرنا متقصدش.
أميرة: ولا يهمك بس خليها تعدل من أسلوبها شويه، وأنت يارحيم روح نادي علىٰ أبوك علشان نتغدا (ثم بتوجيه كلامها لآسر و ميرنا) ويلا أنتم كمان علىٰ السفرة..
رحيم: حاضر يا ماما.
** بعد لحظات بسيطة ذهبوا جمعيا لتناول الغداء.
أحمد (باستغراب): إيه يا ميرنا مش بتاكلي ليه كلي يابنتي !!
ميرنا (بتكبر): أصل مش بحب الأكل البيتي..
آسر (بعصـ*ـبية): ميرناااااا افهمي أنتِ بتتعاملي مع مين لأن خلاص صبري عليكِ بيخـ*ـلص..
رحيم (بضـ*ـيق): الحمدلله شبعت.
أميرة: شبعت إزاي هو أنت كلت حاجة؟؟
ميرنا: تلاقي رحيم مش بيحب الأكل البيتي دا زيي
رحيم (بغضـ*ـب): لأ طبعاً بحب الأكل البيتي، وخصوصاً اللي ماما تعمله بإيدها.
«وذهب تجاه والدته أميرة وقام بتقبيل يديها»
أميرة (بفخر): دا أنا اللي بحبك يا نور عيني أنت وآسر أغلىٰ حاجة في حياتي كلها يمكن أغلى من حياتي كمان لتضمهم إليها بحب.
أحمد (لرحيم): اتـ*ـرزع يا زفـ*ـت أنت مابتصدق قاعد تبوس إيديها وتحضنها.
رحيم (بضحك): يعني أنا لوحدي طيب آسر كان ف حضنها يا أبو حميد ولا أنا ابن البطة السـ*ـودة؟؟
آسر (بضحك): مالكش دعوة بيا.
أحمد (وهو مركز مع ميرنا): رحيم أقعد كمل أكلك معانا وأنت يا آسر خد ميرنا و اتغدوا بره.
آسر: لأ يا بابا مير.....
(ليقـ*ـاطع كلامه)
أحمد: اعمل زي ما بقولك يا آسر..
آسر: علشان خاطري أنا يا بابا إحنا هنتغدا هنا وبالنسبة ليها ممكن تطلب الأكل اللي هي عايزاة، أنا مش بحس بطعم الأكل غير وأنا قاعد معاكم علىٰ السفرة، وبعدين دا كفاية روايح الأكل اللي تشبع من غير حاجة من جماله..
أميرة: بألف هنا علىٰ قلبك وحياتك يا حبيبي.
ميرنا (بلامبالاه): أنا طلبت أكل ليا وهو علىٰ وصول دلوقت.
أحمد: تمام .
** لينظر لرحيم هو ياكل بشـ*ـراهه.
أحمد: أنت قولت إنك مش جعان!!!!
رحيم (وفمه مليئ بالطعام): جُعت فجأة، بس ماما عليها محشي إنما إيه حكاااية، تسلم إيدك يا ميرو..
أميرة: سيبو يا أحمد ياكل براحته بألف هنا يا روحي.
آسر : ماهو معاه حق الأكل خطير.
** ليكملوا الغداء في جو يملأه الصمت، وميرنا تُحضر لهم القهوة أخذت في ذلك الوقت جولة في الڤيلا وساعدتها إحدىٰ البنات عن طريق شرحها المُفصّل.
ميرنا: اتفضلوا أحلىٰ قهوه لبابا وماما..
أحمد: تسلم إيدك.
ميرنا: إيه يا رحيم القهوة مش عاجباك ولا إيه؟؟
رحيم: أصل مابحبش القهوة غير من إيد أمي.
ميرنا (بعصـ*ـبية): تقصد إيه بتردلي اللي حصل يعني ؟!
رحيم: وأنا علاقتي بيكي إيه مش فاهم علشان كل شوية تعلقي علىٰ كلامي !!
ميرنا (بصوت عالٍ): لا حاسب علىٰ كلامك لأنك مش قدي ومين أنت علشان أحطك في دماغي من الأساس..
أميرة: لا ابني ولا حد فينا هيرد عليكي خلاص أصلك وضح أووي قُدامنا..
ميرنا (بغضـ*ـب): ياسلام مش شايفة بيرد عليا إزاي وأنا أصلا مش هرد عليكي.
آسر (بغضـ*ـب): ميرنااااااا شوفي أنتِ بتتكلمي مع مين، الزمي حد*ودك أحسن هتشوفي مني وش مش هيعجبك..
أحمد: باااس خلاص، ميرنا أنا النهارده عديتلك حاجات كتيرة بس لو حاجة من دي اتكررت تاني يبقىٰ دي نهايتك معانا تمام.
ميرنا: تمام، آسر لو سمحت عايزة أروح.
آسر: هتصلك بأوبر يوصلك..
**مر ربع ساعة حتىٰ حضر الأوبر فخرجت ميرنا بتـ*ـوعد لهم، خصوصاً لرحيم وأميرة.
رحيم: بعد إذنكم هطلع أذاكر.
آسر: خدني معاك.
أحمد: ربنا يصلح حالكم.
أميرة: آمين يارب.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــــــــي منـــــــــزل إبراهيــــــــــم)
إبراهيم: نادية طلعي الأكل للزفـ*ـتة اللي فوق والمفاتيح أهي دخلي الأكل وتخرجي علطول.
نادية: حاضر..
**ذهبت لغرفة عشق وضعت لها الطعام وخرجت علىٰ الفور..
عشق: الحمدلله الأكل جه أنا جعانة أوي لتأكل بنـ*ـهم شد*يد..
**انتهت عشق من تناول الطعام، وكالعادة أتت بكشكول مذكراتها لتبدأ الكتابة .....
«أصبحت الوحدة أفضل بكثير من وجودي وسط من يكـ*ـرهني ولكن في المستقبل سأجعلهم يند*مون علىٰ هذه الكـ*ـراهية والقسـ*ـوة التي تعرضـ*ـت لها أدركت أن العمر ليس بالبطاقة ولكن بكل مايمر به الإنسان من فرح أو حزن، فلو حسبت عمري علىٰ كل لحظة فرح شعرت بها لأصبحت طفلة رضيعة أما بكل لحظة حزن شعرت بها لأصبحت امرأة قد تخطت التسعين من عمرها وها هي الآن علىٰ مشارف المـ*ـوت، لذلك سأكون دائماً أنا الدعم النفسي لروحي، وسأبني كياني من ذلك الحطـ*ـام لأُصبح تلك الفتاة القوية التي يخاف منها الجميع..»
** ومن ثُمّ أغلقت كشكول مذكراتها و بدأت في المذاكرة مرة أخرىٰ.
**مرت الأيام علىٰ عشق بنفس الطريقة لم تخرج من غرفتها، مُستمره في مذاكرتها وتدوين في مذكّراتها.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــي منــــزل عبــــــد الرحمــــــن)
**ذهبت ليندا و هايدي للمدرسة بمساعدة عبد الرحمن ، وكان الامتحان سهل بالنسبه لـليندا ومتوسط بالنسبة لـهايدي، بعد انتهائهم من الامتحان أخذهم عبد الرحمن إلىٰ المنزل لتمر أيام الامتحانات علىٰ هذا الحال حتىٰ انتهت الامتحانات.
**رن هاتف عبد الرحمن لترد چيهان علىٰ المتصل.
چيهان: ألو ، مين معايا؟؟
مدير المدرسة: حضرتك أنا مدير المدرسة ممكن أكلم الأستاذ عبد الرحمن؟!
چيهان: ليه خير؟!!
مدير المدرسة (بضـ*ـيق): هتكلم معاه بخصوص ليندا.
چيهان: تمام دقيقة واحدة (فعلت كتم الصوت) عبد الرحمن كلم المدير الست ليندا شكلها عاملة مُصـ*ـيبة.
عبدالرحمن: يا شيخة اتقي ﷲ..
** ثم أخذ منها التليفون ليرد..
عبدالرحمن: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المدير: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، إزيك يا أستاذ عبد الرحمن؟؟
عبد الرحمن: الحمدلله حضرتك طلبتني بخصوص ليندا؟!
المدير: أيوا بكلمك علشان النتيجة ظهرت ألف مبروك كالعادة طلعت الأولىٰ علىٰ المدرسة و هيتم تكريمها أخر الأسبوع..
عبد الرحمن (بفرح): ﷲ يبارك فيك فرحتني جداً ممكن أسال علىٰ نتيجة بنتي اسمها هايدي عبد الرحمن في ساتة بتدائي؟؟
المدير: دقيقة واحدة هشوفها ،(وبعد لحظات) مبروك عليها النجاح ودرجاتها حلوة بس مش ضمن الترتيب.
عبد الرحمن: تمام شكراً، (بعد إغلاق المكالمة نادىٰ علىٰ كلاً من ليندا و هايدي بفرح شديد) ليندااااااا تعااااااالي يابنتييييييييييي.
ليندا (بفـ*ـزع): نعم يا عمو إيه اللي حصل؟؟
عبد الرحمن: النتيجة ظهرت وطلعتي الأولىٰ علىٰ المدرسة ألف مبروك يا قلبي.
ليندا (بفرح): الحمدلله زمان بابا ﷲ يرحـ*ـمه فرحان اوي .
عبد الرحمن: ﷲ يرحـ*ـمه ياليندا أكيد فرحان أي أب عنده بنوتة شاطرة زيك لازم يكون مبسوط.
ليندا: شكراً يا عمو هي هايدي عملت إيه؟؟
عبد الرحمن: نجحت بس خارج الترتيب.
چيهان (بغضـ*ـب): أصلها مش بتعرف تذاكر وحضرتك موجودة.
عبد الرحمن: أستغفر ﷲ العظيم ياشيخة ارحـ*ـمي نفسك شويه، يا هايدي تعالي يابنتي.
هايدي: نعم يا بابا !!
عبد الرحمن: ألف مبروك يا روحي أنتِ نجحتي بمجموع كببر أنا عاوز السنة الجاية تكوني من الأوائل..
هايدي (بحـ ـزن): حاضر طيب ليندا عملت إيه ؟
عبد الرحمن: نجحت اللهم بارك وطلعت الأولىٰ.
هايدي (بحـ ـزن): الف مبروك يا ليندا.
ليندا: الله يبارك فيكي يا قلبي إن شاء ﷲ السنة الجاية تكوني الأولىٰ علىٰ المدرسة، بعد إذن حضرتك يا عمو هدخل أنام.
عبد الرحمن: إن شاء ﷲ، وأنتِ يا هايدي هتنامي؟؟
هايدي: لأ يا بابا هنام كمان شوية مش دلوقتي.
عبد الرحمن: تمام ياقلبي.
** وبعد أن خطىٰ خطوات معدودة تحدثت چيهان....
چيهان (بغضـ*ـب): هي دي بقت الأوضة بتاعتك ولا إيه؟؟
عبد الرحمن: مش أوضتي بس لازم أطمن علىٰ البنات لحد ما يناموا وهاجي أوضتنا..
**ليخرج بعد فترة من غرفة البنات بعد رؤيته هايدي ابنته وهي نائمه حيث قام بتقبيلها بخفى ثم قام بإغلاق الباب وذهب لغرفته ليرىٰ چيهان نائمة فنام بجوراها..
(بعد مرور ساعة)
**داخل غرفة هايدي وليندا، بدأت هايدي فتح عينيها وهي تقول...
هايدي: خلاص ياليندا عرفتي هتخرجي من بيتنا إزاي؟؟ هخلي بابا بنفسه يطـ*ـردك هعمل زي ما شوفت في المسلسل...
**للتتسحب وتدخل غرفة والديها، لتراها چيهان وهي تتصنع النوم لتنظر لهم هايدي باطمئنان، ثم أخذت من شنطة چيهان بعض الأموال، وخرجت لتمشي چيهان خلفها بهدوء كي لا تشعر بها، لتراها وهي تضع الأموال في حقيبة ليندا وتنام وكأنها لم تفعل شيء..
چيهان (بفخر): تربيتي أيوا بقا أخيراً الست ليندا وقـ*ـعت تحت إيدي يلا هدخل أنام علشان بكرة يوم مهم عندي (ثم تضحك بشـ*ـر هاهاها) أما أشوف عبد الرحمن هيعمل ايه؟؟
**وتدخل غرفتها وتنام بكل إرتياح..
______بقلمي ايمي خالد ________
( عنــــــــــد رحيـــــــــم وآســـــــــر )
** كان رحيم يذاكر ليدخل في ذلك الوقت آسر
آسر: رحيم مش عاوز حاجة قبل ما أدخل أنام؟؟
رحيم: لأ يا حبيبي أنا أصلاً يُعتبر خلـ ـصت مُذاكرة، هحاول أنام أنا كمان علشان أصحىٰ الفجر أصلي وأكمل.
آسر: طيب يا حبيبي ربنا يوفقك يارب.
رحيم: يارب ربنا يديمك في حياتي كلها.
آسر: يارب..(ليضم آسر رحيم بشد*ة)
رحيم: بالراحة يا سطا هههههههههه تخيل أبوك يدخل و يشوفنا كدا هههههههه هنبقىٰ مسخـ*ـرة.
آسر: اتلم بدل ما أخلي إيدي تسقف علىٰ وشك يا رحيم.
رحيم (بدلع): ليه ياقلب رحيم دا حتىٰ هيفرح لينا هههههههههه.
آسر: اتلـ ـم يا رحيم بدل ما أنفخـ*ـك.
رحيم: وعلىٰ إيه الطيب أحسن بس مش ههون عليك أنا ولا ابنك اللي في بطني.
آسر: أستغفر الله العظيم أنا همشي أحسن يلا تصبح على خير.
رحيم (بغمزة): و أنت من أهل الخير ياروح قلبي آااااااه..
** لينـ*ـصدم عندما رمىٰ آسر الكتاب في وجهه.
آسر: أحسن علشان تبطل هبل.
رحيم: عيل كئيب و رخـ ـم بس بحبه.
آسر: بتقول حاجه يا رحيم.
رحيم: لا أنا نايم أصلاً.
آسر (بضحك): أحسن بردو.
(فـــــي غرفـــــة أحمــــــــد و أميــــــرة)
أميرة: قلقانة علىٰ آسر أوي.
أحمد: متقلقيش علىٰ ابنك هو كبير بما فيه الكفاية وقادر يحدد مصيره معاها.
أميرة: البنت مش سهلة والله يا أحمد قلبي مش مرتاح.
أحمد: قولتلك متقلقيش أنا عيني عليها..
أمير: ياررب احفظلي ابني..
أحمد: اللهم آمين، روقي بقاا.
أميرة: حاضر..
أحمد: أميرة أنتي بتثقي فيا ولا لأ؟
أميرة: آه بس......
أحمد: مفيش بس بصي يا أميرة آسر مش صغير علشان بنت زي دي تعمل له حاجة.
أميرة: غصـ*ـب عنى لازم أكون قلقانة، خلاص هقوم أصلي ركعتين لله.
أحمد: أيوا كدا يلا وأنا كمان هصلي معاكي.
«بعد فترة بدات أميرة تشعر بالراحة»
♕بسم الله الرحمن الرحيم♕
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
«صدق الله العظيم»
______بقلمي ايمي خالد ________
**بعد مرور عدة أسابيع بدأت أولىٰ أيام
الامتحانات لعشق ورحيم حيث ذهب رحيم الامتحان، بعد بحث عن عشق لم يجدها.
**أما عن عشق فكانت تذهب إلىٰ الامتحان في الميعاد بالضبط، وكان أول امتحان لها بسيط للغاية، وبعد الانتهاء خرجت عشق تتنهد بهدوء، لترىٰ سيارة أبيها أمام المدرسة أسرعت بالذهاب إليها لتأخذها إلىٰ المنزل، بعد فترة من الزمن وصلت لتقابلها نادية بإبتسامة قائلة...
نادية: حمدلله علىٰ سلامتك يا حبيبتي.
عشق: الله يسلمك يا دادة.
نادية: عملتي إيه في الامتحان؟؟
عشق: الحمدلله الامتحان كان سهل جداً، بعد إذن حضرتك هدخل أنام علشان أقدر أذاكر بالليل.
نادية: تمام ياحبيبتي لو احتاجتي حاجة نادي عليا.
عشق: حاضر يا دادة.
** بعد دخول عشق غرفتها أخذت شاور ثم خلدت بعدها في نوم عميق.
(فــــــــــــــي المســــــــــــــاء)
**استيقظت عشق وبدأت المذاكرة بكل عزيمة و نشاط شديد فكان اعتقادها الوحيد أن النجاح هو الوسيلة الوحيدة التي سوف يخرجها من هذا المكان، لتسمع دقات الباب...
عشق: اتفضلي يا دادة..
نادية: مساء الخير ياروحي.
عشق: مساء الورد يا دادة.
نادية: لقيتك من ساعة ما جيتي وأنتِ مأكلتيش قومت حضرتلك كام سندوتش و عملتلك العصير اللي بتحبيه.
عشق: شكراً يا حبيبتي بس أنا مش جعانة.
نادية: لأ مفيش حاجة اسمها مش جعانة لازم تآكلي السندوتشات دي وتشربي العصير علشان تتغذي.
عشق: و الله مش جعانة ولو جُوعت هاجي المطبخ و أقولك.
نادية: إزاي يابنتي أنتِ خسيتي أوي وشك بقىٰ أصفر.
عشق: لأ متخفيش أصل أيام امتحاناتي ببقىٰ كدا..
نادية: طيب ياحبيبتي هسيبك تكملي مذاكرة بس وعد لو جُعتي تيجي تقولي.
عشق: حاضر ووعد.
** ومن ثُمّ تركتها نادية وذهبت إلىٰ الحديقة و جلست علىٰ الأرض شاردة الذهن، ليقف أمامها عوض الجنايني....
عوض: نادية مالك يا بنتي سرحانة ليه؟؟
نادية: في عشق..
عوض: مالها عشق في حاجة ولا إيه ؟!!
نادية: لأ متقلقش كدا هي كويسة بس معاملتها معايا اتغيرت خالص..
عوض: إزاي بس دي بتعتبرك مكان والدتها ﷲ يرحـ*ـمها.
نادية: دا كان زمان يا عم عوض إنما دلوقتي لأ.
عوض: طيب إيه اللي حصل علشان تقولي كدا؟؟ عشق طيبة جداً هتلاقيها بس زعـ ـلانة منك في حاجة.
نادية: هي غلـ*ـطانة وكمان أنا اللي صالحتها بس هي من وقتها متغيرة معايا، بص هقولك اللي حصل.
( ............ ) حكت نادية ماحدث.....
عوض: ليه يا بنتي كدا أنا هتكلم بصراحة معاكي أنتِ انتي اللي غلطانة من الأول، أول حاجة مد*يتي إيدك عليها، و عشق بتحاول تعيش معاكي لحظات تعوضها عن مامتها تقومي تعملي معاها كدا و تسيبي إبراهيم بيه يضـ*ـربها في الأخر.
نادية: دي خضـ ـتني والله أنا اترعـ ـبت ودا مش دلع وإبراهيم أنا مقدرش أقف قصاده وبعدين ما كنا بنضـ*ـرب ذيها وإحنا صغيرين..
عوض: خلاص كنتِ فهمتيها بالراحة، وآه كنا بنضـ*ـرب بس كان لينا أم بنستخبىٰ في حضنها، إنما هي مفيش حد هنا بيقدر يد*افع عنها وأنتِ أكتر حد عارفة أبوها بيتعامل معاها إزاي..
نادية: طيب إيه العمل دلوقتى ؟!؟
عوض: خديها في حضنك وصالحيها وكأنك بتتعاملي مع بنتك وصدقيني عشق هتنسىٰ كل اللي حصل في وقتها.
نادية: شكراً يا عم عوض ربنا يبارك فيك.
عوض: تسلميلي يارب و أنا موجود في أي وقت منين ما تحتاجيني هتلاقيني.
نادية : تمام هقوم بقا.
عوض: مااشي.
______بقلمي ايمي خالد ________
( عنــــــــــــــــد ميرنـــــــــــــــــــا)
ميرنا: إيه حــ*ـرقة الد*م دي، بقىٰ كدا يا آسر يعدي أكتر من أسبوع لا ترن عليا ولا تعبرني، آه هتلاقي أمه الحـ*ـرباية هي اللي قالتله يعمل كدا، طب والله لـ أحـ*ـرقلك قلبك علىٰ رحيم ووراه آسر..
**ليرن هاتفها
المجهول: إيه ياحلوة مفيش أخبار من ساعة ما روحتي لحبيب القلب.
ميرنا: الجديد قريب قوي، هتسمع خبر مـ*ـوتهم واحد ورا التاني.
المجهول: أيو كدا خلـ*ـصي قوام وفلوسك يومها هتكون عندك.
ميرنا: تمام.
المجهول: بس إيه اللي غيرك من ناحيه حبيب القلب كدا؟؟
ميرنا: هقولك اللي حصل ( ........... ) هو دا اللي حصل بس والله هخليه يند*م علىٰ كل اللي عمله معايا.
المجهول: هو أنتي غبييـ ـيييية ولا بتستهبـ ـلي فوقي يا حلوة ولازم تروحي وتعتذري منهم.
ميرنا: نعم!! ودا ليه بقا إن شاء الله بأي حق أعتذر لدول..؟؟
المجهول: آه لأن أي حاجة هتحصل هتبقي المشـ ـتبه الأولىٰ فيها يا حلوة بعد اللي حصل..
ميرنا: أمري لله هعتذر منهم، بس بردو لازم أحـ*ـرق قلب أمهم عليهم.
المجهول: تمام يا قطة، (وبعد إنهاء المكالمة و إغلاق الخط) ههههه جت ساعة الانـtـقام وأخيراً في العزاء بتاع عيالك ومراتك وأشوف بعيني حـ*ـرقة قلبك عليهم زي ماشوفت خوف صاحبك علىٰ ابنه ومراته يلا هقرأ الفاتحة علىٰ روح عيالك يا أبوحمييييييد.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــي غـرفـة هايـدي ولينـدا)
**كانت ليندا تتحرك بعـNـف علىٰ الفراش وكأنها تحاول الهر*وب من أمر ما داخل أحلامها، لكن دون جدوىٰ، تحلم أنها في مكان مظـ*ـلم لا ترىٰ فيه أحد لتصـ*ـرخ بخـ ـوف وهي تقول....
ليندا: بااااابي الحقني همـ*ـووت.
**لتبكي وتجلس علىٰ الأرض من شد*ة خو*فها..
چيهان (بشـ ـر): أخيراً هخلـ*ـص عليكي و محدش هيقدر يلحقك مني.
ليندا: بااااابي ماااامي حد يلحقني منها.
چيهان: مفيش حد هنا ممكن يخـ*ــلصك من تحت إيدي، أبوكي وأمك مـ*ـاااااتوا ولا نسيتي.
**بدأت تقترب منها بشر، حيث قامت ليندا بالرجوع البطيء إلىٰ الوراء.
ليندا: باااااااابي يا بااااابي..
**ليُنير المكان في ذلك الوقت ويظهر محمد..
محمد: ليندا خلّي بالك يا بنتي في حفرة وراكي.
چيهان (بحالة انـt ــقام قوية): أنا هوقـ*ـعها فيها..
** ثم ضحكت بشـ*ـر وقامت بد*فع ليندا ليفاديها محمد و يقـ*ـع هو داخل تلك الحفرة.
ليندا: باااابي.
چيهان: شوفت وقـ*ـعت أنت فيها بس متخفش بنتك هتنزل معاك..
**وبدأت تقترب من ليندا مرة أخرى لتحرك ليندا رأسها بالنفي عدة مرات وبدأت تشعر بخروج روحها وتسمع صوت تحذير محمد..
محمد: خلّي بالك يا ليندا قولي يارب وربنا هو اللي هيقدر يحميكي.
**لتستيقظ ليندا في ذلك الوقت من الـkـابوس الذي قلق نومها، وبعد إفاقتها من هذا الـkـابوس وجدت العرق يملأ وجهها بغزارة وقلبها ينبض بعنـ*ـف شـ ـديد.
ليندا (بقبضة قلب): يارب احميني ياررررب.
**وفي هذة اللحظة سمعت صوت أذان الفجر حيث أسرعت وقتها بالتوضوء وقامت بأداء صلاة الفجر، ثم جلست علىٰ الفراش وبدأت بقراءة بعض آيات من القرآن الكريم حتىٰ شعرت بالاطمئنان والنعاس الشـ ـديد لتنام بعمق شــ ديد بعد ذلك..
______بقلمي ايمي خالد ________
(عنـــــــــــــــــــد آســـــــــــــــــــــر)
**بعد انتهائه من صلاة الفجر جلس علىٰ فراشه الخاص، ليشعر بأ*لم و بقبـ*ـضة قلب وكأن هناك شخص مُتعلق بقلبه يتأ*لم..
آسر : مهلاً أيها القلب اهدأ، لماذا أنت موجـ ـوع هكذا؟!! هل هناك شخصاً ما أحبه يتأ-لم الان ؟؟! ربي احميه واحفظ قلبي من الوجـ ـع من أجل هذا الشخص، سواء كنت أعرفه أو لا واجعل لقائه عاجلاً وليس أجلاً يا اللّٰــه.
** ليدخل عليه أحمد في ذلك الوقت..
أحمد: صباح الخير والسعادة كنت عارف إني هلاقيك صاحي.
آسر: صباح الورد يا بابا، أكيد لازم أصلي الفجر و هذاكر شوية.
أحمد: ربنا يوفقك يا حبيبي، هتروح الجامعة بكرة؟؟
آسر: آه يا حبيبي هروح خلاص أخر المحاضرات بكرة.
أحمد: آسر خلي بالك من نفسك كويس.
آسر: متخافش عليا يا بابا ابنك راجل.
أحمد: لازم أخـ ـاف معنديش حد أغلي منكم أخـ ـاف عليه.
آسر: حاضر يا حبيبي.
أحمد: طيب وميرنا؟؟
آسر: ميرنا خلاص بدأت تو*قع، هي مفكرة إني وا*قع في حبها بس الحقيقة لا، بس عاوز أعرف مين اللي وراها، الخيوط كلها بدأت تبان..
أحمد: ربنا يعدي الأيام دي علىٰ خير.
آسر: يارب..
أحمد: طيب هسيبك بقى علشان تذاكر وهروح أطمئن علىٰ رحيم.
آسر: رحيم بيذاكر دلوقتي جه صلىٰ معايا وقال إنه هيدخل يكمل مذاكرة.
أحمد: تمام يا حبيبي.
** ومن ثُمّ خرج أحمد من غرفة آسر، استكمل آسر مذاكرته حتىٰ طلوع الشمس.
______بقلمي ايمي خالد ________
فـــــــــــــــــي الصبـــــــــــــاح الباكـــــــــــــــر
چيهان: تعالي ياحـ*ـرامية بقىٰ دي أخرتها تسـ*ـرقيني دا أنا هطــ*ـلع عينك..
ليندا (ببكاء): والله ما سـ*ـرقت حاجة.
** لتصـ*ـفعها چيهان علىٰ وجهها وهي تقول..
چيهان: والله لأربيـ*يـكي من جديد ____________