رواية صرخات انثي الفصل السابع و الثمانون 87 بقلم آيه محمد رفعت

 

رواية صرخات انثي الفصل السابع و الثمانون بقلم آيه محمد رفعت

سقط أرضًا جواره ومازال المحقن متصل بين كلاهما، بكي كالطفل الصغير، بكى وقد جعل الطبيب وفريق التمريض تدمع أعينهم من شدة تأثرهم بحديثه: 
_أنا محتاجلك أكتر من أي وقت، أنا طول عمري لوحدي، جنبي مية صاحب بس ماليش أخ من دمي، ومن لما قابلتك لمست فيك الحنان اللي اتحرمت منه، جاي دلوقتي تحرمني منك، ليه عايز تكون بالقسوة دي عليا، ليه عايز تكرهني فيك زي ما كرهت مصطفى الرشيدي!!  

وتابع وهو يميل على كف يد آدهم يقبله ودموعه تغرق كفه: 
_قوم متوجعش قلب أخوك وهو بينزف من الوجع!   قوم يا آدهم! 

تدفقت دمعتين من أعين آدهم جعلت الطبيب يتطلع له بدهشة، عادت مؤشراته طبيعية بشكلٍ مخيف، وبالرغم من تخديره الكامل الا أنه ردد بهمس كان مسموع بفضل الصمت المتطرف على الجميع: 
_آيــوب! 






جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم


تعليقات



×