رواية عشقت الليندا الفصل السابع بقلم إيمان خالد
أمي، يا ملاذ الحنين المفـ*ـقود، كم تمنيت لو تلمستِ ملامح وجهي بيدك الدافئة، كم حلمت أن تكوني الحصن الذي يحميني من كل ألم. أكتب إليكِ اليوم، وأنا أبحث عنكِ في كل زاوية، في كل قلبٍ طيبٍ مرّ بحياتي. أمي، صورتك محفورة في خيالي، وحنانك يعانقني رغم الغياب. إن كنتِ تسمعينني الآن، فأنا أصـ*ـرخ بحبي لكِ، وأعدكِ أن أظل قوية رغم انكـ*ـساراتي، وأتمنى لو أن دموعي تصل إليكِ فتدركين كم أشتاق لدفء حضنك. أحبكِ، يا أغلى حكاية لم أروِها لأحد.
بقــــــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد ✍🏻
(فـــــــــــــي ڤيـــــــــلا إبراهيـــــــــــم)
**بعد خروج نادية أغلقت عشق الباب ثم انهـ*ـارت في البكاء وبعد فترة ليست بقليلة مسحت دموعها بحزم..
عشق (بحزن): بتعيطي ليه اجمـ ـدي أنتِ مش أي حاجة تأثر فيكِ أنتِ قوية، بس هي لو ماما كانت موجودة كانت هتقولي كدا أو كانت تضـ*ـربني ولا ممكن كانت هتهزر وتضحك معايا كان نفسي أشوفك وأعرف شكلك إيه يا أمي، كان نفسي أجرب حنان الأم، حتىٰ بابا مش مديني صورة ليكي، كل اللي أملكه ليكي صورة في خيالي يا أمي، بس في مره المس بتاعتي قالتلنا إن الميـ*ـت بيحس بكل اللي بيحبوه وأنا هكتب كل حاجة بتحصل معايا كإني بتكلم معاكي أنتِ..
**ثم أتت بكشكول مذكراتها بلهفة وجلست مره أُخرىٰ وبدأت في تدوين مذكراتها....
«أمي يا حتة من قلبي ياروح ساكنة جسدي أنا بحبك أوووي من غير ما أشوفك كان نفسي أشوفك أووي و أتكلم معاكي وأقول لكل الناس دي أمي وأحتفل بعيد الأم معاكي و تحميني من بابا، عارفة يا ماما أنا مش يتيمة الأم بس... ويعتبر الأب كمان عارفة إنك ممكن تزعلي مني بس أنتِ مش عارفة بابا بيعمل فيا إيه مع إني بحبه، بصي هحكيلك بيعمل معايا إيه ثم بدأت تحكي كل حُزنها و وجعـ*ـها من والدها، وضـ*ـربه لها المتكرر وأخر مرة وهي في المدرسة حكت كل شيء ثم كتبت عارفة يا ماما كنت بحس دادة نادية شبهك فكنت بهزر معاها هد*دتني إني لو عملت كدا تاني هتقول لبابا علشان يضـ*ـربني وضر*بتني هي كمان، أمي ليتك كنتِ بجواري، دورت في الناس عليكي ملقتش حد يشبهك أو حد أقدر أقوله يا ماما بس مفيش حد زيك يا أمي، أخر حاجة هقولها ليكي بحبككككككك أوووي يا أعز وأغلىٰ من امتلك قلبي.»
(وقفلت الكراسة ثم أخفتها من جديد)
**لتسمع طـ*ـرق الباب لتأذن للطارق بالدخول...
نادية: عشق أنا حضرت الفطار..
**لتجد عشق وجهها أحمر من كثرة البكاء..
عشق: تمام شكرًا لحضرتك.
نادية: شكراً!! معقول لسه زعلانة؟؟
عشق: لا زعلانة ولاحاجة..
ناديه: بجد؟!!
عشق: اه بس مش جعانة دلوقتي.
**ثم بدأت مذاكرة من جديد بعد أن خرجت نادية وأغلقت وراءها باب الغرفة..
______بقلمي ايمي خالد ________
(أمـــــــــــــــام المدرســــــــــــــــــة)
**خرجت ليندا و هايدي مع عبد الرحمن، تنهدت ليندا بعمق فكان الاامتحان سهل، لتسمع صوت يناديها....
دعاء: ليندا يااااا ليندا.
ليندا: نعم يادودو..
دعاء: عملتي إيه في الامتحان.
ليندا: الحمدلله الامتحان كان سهل.
دعاء: الحمدلله، لبستي الحجاب دلوقتي ليه إحنا لسه صغيرين؟؟
ليندا: حبيت ألبسه علشان وقت ما أكبر أكون اتعودت عليه.
دعاء: بس قمراية اللهمَّ بارك عسل أوي فيه، عارفة أنتِ نسخة من طنط ياسمين الله يرحمها..
ليندا: الله يرحمـ*ـها أنتِ اللي قمراية ياقلبي.
دعاء: المهم طمنيني عليكي عاملة إيه دلوقتي؟؟
ليندا: الحمدلله ياقلبي، أنتِ اللي عاملة إيه؟!
دعاء: الحمدلله يا قلبي وحشتيني أوي.
ليندا: وأنتِ كمان وحشتيني ورحمة كمان بس هي لسه مطلعتش ولا إيه؟؟!
دعاء: طلعت بس باباها كان مستنيها أول لما خلصت روحت معاه.
ليندا: وأنتِ عملتي إيه في الامتحان؟
دعاء: الحمدلله كان سهل جدًا.
ليندا: بالتوفيق ياقلبي هسيبك بقا علشان عمو وبالله عليكي تسلميلي علىٰ رحمة كتير.
دعاء: حاضر يا قلبي، ربنا معاكي.
عبدالرحمن(بعد أن تركت ليندا صديقتها واتجهت إليه): بناتي القمرات عملوا إيه في الامتحان؟؟
ليندا: الحمدلله الامتحان كان سهل.
هايدي: كان تقيـ ـل يابابي بس أنا جاوبت كتير صح.
عبد الرحمن: ربنا يوفقكم يارب يلا علشان هنتغدىٰ برة النهارده.
هايدي: يس يس أومال فين ماما؟
عبد الرحمن: ماما في البيت.
هايدي: طيب كانت جات تتغدا معانا يا بابا !!
عبدالرحمن: أنا عاوز أقعد معاكم أنتم الاتنين.
هايدي: ماشي ...
(فــــــــــــــــــي المطعـــــــــــــــــــــم)
**بعد تقديم الأكل الذي طلبه عبد الرحمن...
عبدالرحمن: عايز الأكل يخلص.
هايدي(بحماس): مااشي..
« بدأوا في تناول الطعام»
عبدالرحمن: ليندا كُلي يا حبيبتي.
ليندا: أنا الحمدلله شبعت..
عبدالرحمن: إزاي يا حبيبتي أنتِ مأكلتيش حاجة !!
ليندا: أكلت والله يا عمو.
عبدالرحمن: يا حبيتي أنتِ مفطرتيش الصبح يعني المفروض تكوني جوعتي وكمان تخلصي الأكل دا.
ليندا: مش قادرة أكل أكتر من كدا.
عبد الرحمن: ممكن أطلب منكم طلب؟؟
هايدي: أكيد يا بابا.
عبدالرحمن: عايزكم إيد واحدة وقولتها كتير هايدي أختك يا ليندا.
هايدي(بدون تفكير): هي مش أختي، هي أخوها مـ*ـات وأنت أبويا أنا لوحدي يا بابا.
** لتحزن ليندا بشد*ة، قامت بإخفاء وجهها محاولة عدم البكاء.
عبدالرحمن: هايدي هتزعلـ ـيني منك جــ ـامد كدا، مينفعش الكلام دا.
هايدي: بابا أنا ممكن أتعامل معاها كويس بس هي مش أختيييي ولا أنت بابها أوكي.
عبدالرحمن: خلاص نبدأ الأول إنك تتعاملي معاها كويس.
هايدي: ماشي ممكن نروح بقا؟؟
عبدالرحمن(بتنهيدة حز*ينة): يلا..
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــي ڤيـــــلا أحمـــــــد الجبالـــــــــي)
**كانت أميرة تُشرف علىٰ الطعام ليدخل عليها آسر فجأة..
أميرة: حمد لله علىٰ سلامتك يا حبيبي.
آسر: الله يسلمك يا ماما..
أميرة: اطلع يا حبيبي خد شاور لحد ما أجهز الغدا.
آسر: حاضر يا حبيبتي، رحيم جه ولا لسه؟؟
أميرة: زمانه جاي دلوقتي، أحمد جه أهو...
آسر: حمد لله علىٰ سلامتك يا بابا.
أحمد: الله يسلمك.
أميرة (بقـ ـلق): مالك يا أحمد وشك أحمر كدا ليه إيه مزعــلك كدا؟؟
أحمد: مفيش حاجة يا حبيبتي بس ضغط شغل.
أميرة: لا شكلك زعـ ـلان أوي..
آسر: فعلا يا بابا شكلك زعـ ـلان وجـ ـامد كمان.
أحمد: لا مفيش حاجة ضغـ ـط شغل بس، هدخل المكتب ولما رحيم يجي خليه يجيلي..
** ليقــ*ـطع كلامه دخول رحيم
رحيم: دخول رااااااايق يسبب حـ*ـررررررايق، العوووووو جه العووو حضررررررررر، أنا جيت أكلكم نفر نفر، مش من باريس أنا من السلام، أنا أصلاً خطـ*ـر علىٰ البشر...
(ليتزحلق رحيم ويقع علىٰ ضهره، لينـfـجر الجميع من كثرة الضحك)
أحمد (بضحك): هههههههههه قوم ياعو هههههههههه هم يبكي وهم يضحك..
آسر: هههههههههه أحسن علشان تعقل، مش عارف عملت إيه في دنيتي علشان تكون أنت أخوياا..
رحيم: أعقل! بعد الشـ*ـر عليا هيبقىٰ أنا وأنت هههههههههه، يااا نكـ*ـدو باشا.
أميرة بضحك: هههههههههه مش قادرة هههههههههه.
أحمد: هههههههههه أميرة ممكن تجهزي الغدا وأنتوا تعالوا ورايا.
أميرة: من عنيا خمس دقائق والأكل يكون جاهز.
(داخــــــــــــــــــل المكتـــــــــــــــــــــب)
أحمد: أنا عاوز أقولكم حاجة مهمة جدًا ودي تعتبر وصية أنا خلاص حاسس إن يومي قرب.
( ليقــ*طع كلامه رحيم)
رحيم: بعد الشر عليك يا بابا مو*ت إيه بس متقولش كد، مش بعيد أمـ*ـوت أنا قبلك..
أحمد(بغضــ*ب): بعد الشـ*ـر عليك إياك تقول كدا تاني، سامعني..
آسر: بعد الشـ*ـر عليكوا أنتم الاتنين .
أحمد: آسر أخوك تخلي بالك منه لو حصل.....
(ليقــ*ـاطع رحيم كلامه)
رحيم(بزعل): بابا هزعل منك بجد وبعدين عاوز تسيبني بعد معلقتني بيك وهدايا ودباديب، اااه ياقااسـ*ـي، هتتفضح يا رحيم، وابنك اللي في بطني أقوله أبوك سابني بعد ما أخد غرضه مني وحامل فيك بقالي عشر شهور هههههههههه.
( وقف أحمد مزهول مش عارف يتكلم )
آسر: هههههههههه عشر شهور ليه يامفتري، دا العجل مش بياخد الوقت دا.
رحيم(بدلع): أصل مش فاضي أربي عاوز أفضىٰ للحاج اللي عاوز يسبيني وابني أنا هنزله يروح المدرسة علطول وأبقىٰ فاضي للحاج..
أحمد: هههههههههه هههههههههه فصـ ـلتني يا رحيم، سبيني أتكلم بدل ما أنفخـ ـك الموضوع جد والله.
رحيم (بدلع): حاترررر ياقلب رحيم
(ليـ ـقع آسر من شدة الضحك)
أحمد: هههههههههه منك لله احترم نفسك يا ولد، بصوا بقا عاوزكم إيد واحدة وسند لبعض، كل واحد فيكم هيبقي ليه حرس خاص يتحرك معاه خطوة بخطوة.
آسر: ليه يابابا كل دا علشان إيه واشمعنا الكلام دا دلوقتي؟؟!
رحيم: أنا وآسر إيد واحدة هههههههههه حـ*ـرام عليك يا أبو حميد متقولش كدا، ينطبق علينا الجملة دي عندما يجتمع النـكد مع الفرفشة هههههههههه.
أحمد(يمنع نفسه من الضحك): اهدىٰ بقا، وأنت كمان بالنسبة للبنت اللي بتحبها أنا موافق عليها بس لما تكمل المدرسة سألت عليها، هي الكل شكر فيها بس المشكلة إن والدها معرفتش أوصل لأي معلومات عنه بس المهم عندي البنت نفسها.
رحيم(حضنه بحب): بحبك يا أحلىٰ بابا في الدنيا، يالهوي بحبك يا أبوو حميييد..
أحمد: وأنت يا آسر اعزم ميرنا بكرة عاوز أقعد معاها.
آسر: حاضر يا بابا..
أحمد: رحيم ممكن تطلع دلوقتي شوف الغدا جهز ولا لأ علىٰ ما أقول لآسر حاجة.
رحيم: أيوا هي أخرتها كدا بعد ما لبست لك الأحمر والأخضر تقولي سيبني مع آسر مكنش الغدا ولا العشا،(وبعد وضع يده فوق بطنه قال بتأثر) يلا يا ابني أبوك باعنا واللي كان كان، يلا نلقط رزقنا بره.
آسر: هههههههههه هههههههههه.
أحمد: هههههههههه رحيم بُصلي كدا..
( ليـ ـرمي عليه الكتاب حتىٰ انصـ*ـدم بوجه رحيم)
رحيم: وأنا اللي بقول بابا مسلمش عليه بإيديه لحد دلوقت لييه، تسلم إيدك يا كبير بس هستناك..
(ثم خرج وأغلق الباب من الخارج)
أحمد(بضحك): عيل رخم، آسر اسمع اللي هقولهولك كويس وركز معايا أوي.
آسر: تمام .
(ليمر بعض الوقت ثم يخرجان معاً لتناول الغداء في جو يملأه المرح وخصوصا بوجود رحيم)
______بقلمي ايمي خالد _______
** بعد خروج عبد الرحمن من المطعم رأت هايدي محل أيس كريم...
هايدي: بابا عاوزة آيس كريم.
عبدالرحمن: حاضر ياحبيبتي وأنتِ ياليندا أجيبلك معاها؟؟
ليندا: لأ يا عمو شكراً.
عبد الرحمن: لأ هجبلك ..
(ثم ذهب وأتىٰ بالأيس كريم وبعد تناول هايدي وليندا المثلجات اتجه بهم إلىٰ المنزل)
**في ذلك الوقت كانت تتحدث چيهان في الموبايل مع صديقتها ريم..
(فــــــــــــــــــــــــي البيـــــــــــــــــــــــت)
**كانت چيهان تتحدث مع صديقتها المفضلة..
چيهان: شوفتي وكمان عاوز تفضل عندنا لحد ما تتجوز.
ريم: ليه يعني وأنتِ ذنـ ـبك إيه؟!! اعملي أي حاجة خليها تكره البيت وهي اللي تطلب تمشي.
چيهان: عملت ياأختي مرة ضر*بتها بالقلم و تانية قصــ*يت شعرها بس جوزي مش موافق إنها تبعد وأنا زهقت دي بت نحس أهلها ماتـ*ـوا وأنا خايفة علىٰ جوزي وبنتي.
ريم (بخبـ ـث): هقولك تعملي (....................)
چيهان (بفرح): دا كدا عبدالرحمن اللي هياخدها يوديها في أي مكان تاني، أنا إزاي مجاش في بالي الفكرة دي..
ريم: أي خدمة يا حبيبتي أهم حاجة البنت تمشي من عندك قريب.
چيهان: يارب يا ريمو..
ريم: إن شاء الله ياقلبي يلا هسيبك علشان هروح النادي..
چيهان: ماشي يلا سلام..
** لتسمع صوت مفاتيح الباب في هذا اللحظة لتقوم بلهفة إلىٰ باب المنزل..
هايدي (بفرح): مامي أنا جيت.
چيهان: حبيبت ماما عملتي إيه في الامتحان ياروحي؟؟
هايدي: الإمتحان كان صعـ ـب شوية بس أنا جاوبت كتير.
چيهان: ربنا يوفقك يا روح ماما، يلا خدي شاور علىٰ ما أكون جهزت الغدا.
هايدي: لأ يا ماما، بابا أخدنا و اتغدينا بره أنا هآخد شاور و أنام شوية.
چيهان: بألف هنا علىٰ قلبك يا روحي..
** أما ليندا كانت في عالم أخر بتذكر الماضي لتفر دمعة من عينيها..
Flash back
ليندا: مامي أنا جيت..
ياسمين (بمرح) :(بضمة حنونة) روح قلب ماما قطتي عملتي إيه في الامتحان؟؟
ليندا (بفرح): جاوبت كله صح.
ياسمين: شاطرة يا قطتي إن شاء الله تنجحي و تطلعي الأولىٰ..
ليندا: مامي مالك فين؟؟
(لتجد من يقف خلفها)
مالك: أنا أهو يا بطتي.
ليندا (بحضن): وحشتني أوي عملت إيه في الإمتحان؟؟
مالك: الحمدلله الامتحان كان كويس جداً.
ليندا: يارب تطلع الأول يا مودي.
مالك: مودي اصبري عليا لما نخـ ـلص امتحانات بس.
ياسمين: يلا اطلعوا خدوا شاور وصلوا وناموا ساعة علشان تصحصحو للمذاكرة.
ليندا: حاضر يا مامي .
ياسمين (بفرح): ربنا يباركلي فيكم يارب.
back
عبد الرحمن: يا ليندا يا لينداااا..
ليندا: نعم يا عمو!!
عبدالرحمن: سرحانة في إيه ياجميل؟!
ليندا: في الامتحان بعد إذن حضرتك هدخل علشان أخد شاور وأصلي وأنام شوية علشان أقدر أذاكر.
عبدالرحمن: اتفضلي ياقمر.
( لتدخل ليندا الغرفة ثم تخلع الحجاب وتقف أمام المرآه لتنظر إلىٰ شعرها و تتنهد لتتذكر محمد.)
Flash back
ياسمين: نعم يا ليندا..
ليندا: يا مامي عاوزة أقصـ ــر شعري شوية.
ياسمين: لأ ياقلب مامي أنتِ قمراية كدا ياروحي.
( ليدخل محمد فجأة لتجري ليندا وتحضنه وتخرج ياسمين لتجهز الغداء)
محمد: حبيبة بابي زعـ ـلانة ليه؟؟
ليندا: زعـ ـلانة عاوزة أقـ ـص شعري ومامي مش راضية خالص.
محمد: ليه يا ملاكي تقصيه أنا بحب أشوف شعرك كدا بتشبهي الأميرات.
ليندا: بجد يابابي.
محمد: بجد ياروح بابي لو عاوزاني أزعـ ـل قصيـ*ــه.
ليندا: لأ يا بابي هسيبه كدا علشانك أنت، أنا بحبك أوووووووي يا بابي.
محمد: وأنا كمان بحبك أوي ياروح بابي يلا هسيبك علشان أخد شاور
back
**لتبكي ليندا بشد*ة وهي تقول....
ليندا(بكل حزن): بابي أنا زعـ ـلانة منك علشان سيبتوني قلبي وجعـ*ـني يا بابي يارب اجمعني بيهم أنا ضهري مكـ*ـسور من غيرك يا حبيبي..
(وبعد فترة هدأت وأخذت شاور وصلت ونامت في هدوء).
______بقلمي ايمي خالد ________
**في غرفة آسر كان يتحدث في الموبايل …
آسر: عاملة إيه يا ميرنا؟؟
ميرنا: الحمدلله يا حبيبي بس زعـ ـلانة منك.
آسر: هو مين زعـ ـلان من مين راجعي نفسك كدا..
ميرنا: أنت عارف إن طريقة لبسي كدا، والدكتور بصراحة رخـ*ـم هو كل سنة بينزلني في الدرجات و السنتين اللي وقعت فيهم كان هو السبب.
آسر: الدكتور إنسان محترم وملتزم ولازم ينزلك لأنك مبتحضريش محاضرات ولا بتذاكري.
ميرنا: تقصد إيه يا آسر؟؟
آسر: مفيش، المهم بابا عازمك بكرة علىٰ الغدا هاجي أخدك.
ميرنا: تمام يا آسر هستناك يلا سلام.
آسر: سلام مستعجلة ليه أنا لسه بكلمك؟!!
ميرنا: أصل هخرج أجيب حاجات، باي يابيبي.
آسر: باي.(ليتنهد بعمق وهو يقول) هااااانت.
** ليدخل رحيم...
رحيم: بتكلم نفسك ياسطا هو الحب ولـ*ـع في الدرة ولا إيه.
آسر: عيل بارد ..
رحيم: كنت بتكلم ميرنا صح؟؟
آسر: أيوا كنت بكلمها ارتحت، عاوز إيه !؟
رحيم: بالراحة يا سطا كنت هسألك علىٰ حاجة بس هسيبك تتكلم براحتك هههههههههه مع ميرنا.
آسر: امشي من وشي دلوقتي يا رحيم.
رحيم بدلع: مااااشي يا نكـ ـدو باشا.
(عنـــــــــــــــــد ميرنـــــــــــــــــــــا)
** ميرنا أووف لو كنت مش محتاجة الفلوس مكنتش كملت كده معاك يا آسر لتقوم بالاتصال بالشخص المجهول....
المجهول: خير وصلتي لفين؟؟
ميرنا: بالراحة يا بيبي، هكون عندهم بكرة.
المجهول: علشان كدا بتكلميني!!
ميرنا: بفكر نخـ*ـلص منهم بكرة.
المجهول: بلاش غباء، أنتِ العين هتبقى عليكي بكرة.
ميرنا: أومال هروح أعمل إيه؟؟
المجهول: هتروحي عادي وتحاولي تدخلي الفيلا وتعرفي عنهم كل حاجة.
ميرنا: ماااشي، أبدء بمين فيهم؟.
المجهول: آسر …٠
ميرنا: إيه؟! أنا حبيته.
المجهول: لا ياروح أمك خلصـ*ـي عليه قبل ما أخلـ*ـص عليكي أنا.
ميرنا: مااشي .
** وبعد انتهاء المكالمة أغلقت ميرنا هاتفها ثم ذهبت إلىٰ النوم.
______بقلمي ايمي خالد ________
(عنـــــــــــــــــد ناديـــــــــــــــــــــة)
**كانت في حوار بين قلبها وعلقها …
قلبها: من إمتىٰ وأنتِ قاسيـ*ــة كدا؟؟
عقلها: ما هي اللي خضتك ولو أبوها كان شافها كان هيبــ*ـهدلها..
قلبها: دي الحاجة اللي طلعتي بيها!! البنت كانت بتعتبرك أمها وأنتِ عارفة أبوها بيتعامل معاها إزاي..
عقلها: ليه ما أنتِ كنتي زيها بردو دا دلع بنات فارغ.
قلبها: هو فين الدلع دا؟؟
**لتفوق ناديه من هذا الحوار بانتصار عقلها علىٰ قلبها.
نادية: لأ أنا هنا بشتغل بس وأنتِ محتاجة الشغل دا لتبدأ في تحضير الغداء.
** ليمر أكتر من ساعة حتىٰ انتهت من تحضير الغداء ثم جلست تنتظر إبراهيم حتىٰ حضر..
إبراهيم: مساء الخير.
نادية: مساء النور.
إبراهيم: جهزي الغدا لحد ما أخد شاور.
نادية: حاضر خمس دقائق والأكل هيكون على السفرة.
إبراهيم: ممكن تنادي لعشق الأول.
نادية: حاضر هنادي عليها وذهبت نادية وأتت بعشق.
عشق: نعم يا بابا.
إبراهيم: قلعيني الجزمة واغسليلي رجلي، (شهقت نادية ليكمل كلامه) نادية روحي هاتي طبق في مايه دافية.
**ذهبت لتنفذ نادية ما طلبه إبراهيم.
عشق: حاضر يا بابا.
**ثم جلست عشق في الأرض لتخلع الحذاء من رجله و أعطتها نادية الطبق ثم غسلت رجل أبيها وجففتها.
عشق: خلاص يا بابا خلصت.
إبراهيم: طلعتي شاطرة أهو هههه (ثم دفعـ*ـها بحـ*ـدة لتقع عشق) خليكي عارفة إن مكانك تحت رجلي علطول.
عشق (بحز*ن شد*يد): لأول مرة في حياتي هتكلم، لييييييييييه حضرتك بتتعامل معايا كدا أنت المفروض تبقىٰ سندي عملت إيه علشان تتعامل معايا كدا (ليرتفع صوتها) أنا بدأت أكر**هك يا باباااااااااااا..
**ليخلع حزام بنطاله ويقوم بضر*بها بعنـ*ـف لتصرخ عشق من عـNـف ضر*به لها، لم تتجرأ نادية على التدخل..
إبراهيم (بغضـ ـب): روحي ساعدي نادية في تحضير الأكل لحد ما أنزل وأبقىٰ أسمع صوتك تاني أقسم بالله هكـ*ـسرك.
عشق(ببكاء): حاضر.
**وذهبت بصعوبة، فجسمها كان يصر*خ من شد*ة الأ*لم لتقوم بتجهيز السفر مع نادية ليمر وقت قليل وينزل إبراهيم رأىٰ الطعام موضوع علىٰ السفرة، فجلس علىٰ الكرسي وجأت عشق لتجلس..
إبراهيم (بصوت عالي): أنا سمحت ليكي تقعدي، قومي اقفي .
عشق (بحز*ن شد*يد): حاضر.
**حاولت منع نفسها من البكاء وهي تهمس لنفسها....
عشق: أنا قوية هاقدر أعدي كل دا ياررررب.
إبراهيم : عاوز أعرف إيه اللي حصل الصبح يا ناديه لأن بصراحة كلامك مش مظبوط وأنا لو مكنش ورايا شغل كنت عرفت ساعتها....
ناديه (مقاطـ*ـعة له): زي ما قولتلك الصبح هو دا اللي حصل.
إبراهيم: ياسلام اللي هو إزاي الفيلا بتترش كل شهر لو ماقولتيش اللي حصل خدي حسابك وامشي من هنا.
** لتنـ*ـصدم عشق وتتمنىٰ أن تهرب أو الا تتكلم نادية.
نادية(بإرتـ ـجاف): هقولك كل حاجة..
** وبالفعل حكت ماحدث بالتفاصيل وهي ترتعـ ـش خو*فاً منه..
ناديه: بس والله زعقتـ*ـلها هيا متقصدش.
إبراهيم(بغضـ*ـب): تعالي هناااااا ياعشق.
** وبمجرد ذهابها إليه قام بمسكها بقوة من شعرها بعنـ*ـف زاد من ألمــ ها وهو يقول....
إبراهيم: ينفع اللي أنتِ عملتيه دا.؟؟
عشق (بدموع): انا أسفة والله مش هعمل كدا تاني حتىٰ مش.....
** ليـ ـقاطع حديثها بصفـ*ـعة قوية علىٰ وجهها...
إبراهيم: أخرررسي مش عاوز أسمع صوتك هقول إيه ما أنتِ طالعة لأمك.
عشق (بعياط): بلاش تقول علىٰ ماما حاجة..
** ليقوم إبرهيم بصفـ ـعها عدة صفـ ــعات علىٰ وجهها حتىٰ سالت الدمــ*اء منه وتور*م بشـ ـدة ثم أمسك يدها بعنـ*ـف وصعد إلىٰ غرفتها وقام بدفعـ ـها لتقـ ـع علىٰ الأرض حتىٰ أصبحت تتـ ــألم بشدة.
إبراهيم: أنتِ ممنوعة من الأكل النهارده وأنا هعرف أربيـ ـكي إزاي.
**ثم خرج وأغلق باب الغرفة بإحكام من الخارج.
______بقلمي ايمي خالد ________
(عنـــــــــد عبـــــــــــد الرحمــــــــــــن)
عبد الرحمن: چيهان أنا عاوز أتكلم معاكي في موضوع.
چيهان: خير يارب.
عبدالرحمن: عايزة إيه مقابل إنك تتعاملي مع ليندا كويس.
چيهان: أنا مش عايزة حاجة غير إنها تبعد عننا هرتاح كدا.
عبدالرحمن: دا أنتِ خالتها يعني المفروض تكوني في مكانة أمها دلوقت!!
چيهان: أم مين دي عيلة نحـ ـس و أكتر حد بكر**هه في حياتي هي وأمها.
عبدالرحمن: يا شيخة اتقي الله دي يتيمة أب وأم دا المفروض لو أنا اللي بقول كدا تقفي ضـ*ـدي.
چيهان: مش ذ*نبي إن وشها نحـ ـس وبعدين أنا مش ملزومة بيها، ولو خليتها مترجعش تزعـ ـل من اللي هيحصل.
عبدالرحمن: خسـ ـارة كبيرة مش هقولك غير حاجة واحدة خافي من يوم اللي هتقفي فيه بين إيدين ربنا، لازم تعرفي إن ظًـ*ـلم اليتيم عند ربنا حسابه عسـ ـير وربنا قال في كتابه الكريم....
«بسم ﷲ الرحمـٰن الرحيم»
{فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}..
«صدق ﷲ العظيم»
أنا حذ*رتك يا بنت الناس وعملت اللي عليا، عاملي البنت كويس حاولي تعوضيها حنان أمها اللي ماتت والله هتحبك.
چيهان: بقولك إيه بلاش كلام كتير في الموضوع دا لأنه مش هيغير حاجة.
عبدالرحمن: يا خسار*ة ربنا يهديكي .....
** ومن ثُمّ تركها ودخل الغرفة.
چيهان (بانفعــ*ـال و تو*عّد): والله لخليها تخاف مني و هخلي البيت هنا يبقى جحـ*ـيم ليها ...
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــــــــي الفيــــــــوم عنـــــــد علـــــــــــي)
محمد: ماما، هو بابا هيتأخر ولا إيه؟؟
( محمد علي • 22 سنة • شخصية متدينة • يدرس بالصف الأخير الجامعي • حاسبات ومعلومات)
إلهام: كلمني من شوية وقال إنه خلاص علىٰ وصول.
( إلهام • 45 سنة • زوجة علي • شخصية حنونة جداً )
محمد: يوصل بالسلامة يارب.
إلهام: هتبدأ امتحانات إمتى؟؟
محمد: امتحان العملي يخــ*ـلص الأول، هبدأ بعدها علطول.
إلهام: ربنا يوفقك يا قلبي.
محمد: أيوا كدا يا ست الكل دعواتك معايا.
إلهام: دعيالك من كل قلبي ربنا يجعلك في كل خطوة سلامة.
محمد: حبيبتي يا أمي أحلىٰ دعوة في حياتي.
إلهام: أبوك شكله وصل سمعت صوت المفاتيح.
**ليدخل علي...
علي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلهام ومحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
محمد: حمد لله علىٰ سلامتك يا بابا.
علي: الله يسلمك يحبيبي.
إلهام: طمّني عملت إيه؟؟
علي: عبد الرحمن تعبان خالص يا إلهام و اتأكدت إن عنده كانسر في الد**م والمشكلة إنها مرحلة متأخرة.
إلهام ومحمد: ربنا يشفيه يارب.
علي: يارب .
إلهام: طيب كنت حاول تخليه يجي معاك وإحنا نشيلوا في عنينا.
علي: قولتله بس ر*فض وبتصميم، عبدالرحمن تايه بيحاول يأمن مستقبل هايدي بنته.
**ومن ثُم حكىٰ علي ما حدث ( ............. )
إلهام: إلهام إن شاء الله ربنا يشفيه وهو اللي يآخد باله من بنته.
علي: يارب، تخيلي عبدالرحمن مش معرف چيهان إنه تعـ*ـبان.
إلهام: بصراحة چيهان أنا مش برتاح ليها خالص ربنا يهديها ويصلح حالهم يارب.
محمد: أنا كمان مش هسيب عمي ولازم يحس إننا كلنا في ضهره علشان الحالة النفسية بتاعته.
إلهام: أيوا يا محمد وأنت كمان يا علي تكلموا وتصمم إنه ييجي، وهنقف جانبه علىٰ ما المحـ*ـنة دي تعدي.
علي: إلهام علاج عبد الرحمن غالـ ـي وممكن يحتاج مننا فلوس.
إلهام: فلوسنا كلها تحت أمره والدهب بتاعي والورث بتاع أبويا تحت أمرك، عيني ليك ولأي حد تبعك يا علي وراك رجالة متقلقش، وكلمه بقلب جـ ــامد دا لو هناكلها بعيش مش مهم بس ربنا يشفيه.
** ليقوم علي ويقبل جبينها.
علي: تسلميلي يا بنت الأصول ويسلم إيد اللي رباكي.
محمد: ماما دي جوهرة ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي.
إلهام: ربنا يديمكم في حياتي كلها، يلا بقا كل واحد فيكم يآخد شاور علشان ما أخلص الأكل.
علي ومحمد: حاضر ....
______بقلمي ايمي خالد ________
عبدالرحمن: ليندا يا لينداااااااااا
ليندا : ____________