رواية روضتني عنيدة الفصل السابع 7 بقلم لادو غنيم

 

 رواية روضتني عنيدة الفصل السابع بقلم لادو غنيم

..........مرا الوقت ودقة الساعه الخامسه مساءاً داخل منزل عائلة غزل حيث يجلس عمها فتحي و زوجته سوسن معا صياد الذي يجلس امامهم ويظهر عليه الإزعاج بسبب تأخير غزل.. التي لم تعود بعد إلي المنزل..؟ لتنظر سوسن له بابتسامة محاولة تضيع الوقت لتردف..بقولك إيه يا صياد أنا عامله بقا شوية رز بلبن بجوز الهند مقولكش حاجة كده خطيره هقوم اجبلك طبق "..
مش عايز.؟جلست سوسن باحراج بسبب رد صياد الذي تحدث ببرود واستياء ليكمل......
واضح كده أن الأنسه غزل هتتاخر وأنا بصراحه عندي موعيد وشغل مهم عن اذنكم.."وينهض الصياد ليغادر لكن يجد باب الشقه يفتح لتدخل غزل الشارده فيما حدث بينها هي ودرغام..حمدل علي السلامه يا غزل إيه كل ده بتجبيلي الدواء.. "فاقت غزل من شرودها علي صوت عمها الذي يرمقها بابتسامة صفراء يخفي خلفها غضبه لتنتبه حينها لصياد الذي ينظر إلي يديها الفارغتين بشك لتتقدم وتقف بجانب زوجة عمها بابتسامة محاوله مجارءة عمها.....
أعمل إيه ملقتش الدواء خالص لفيت علي كل الصيدليات اللي حولينا حته الصيدليات البعيده عننا رحتها بس بردو ملقتهوش ..'؟أسمه إيه الدواء ده.. "؟بلعت لعابها بتوتر حينما سأل صياد هذا السؤال لتقترب منه بابتسامة....
لاء طبعا مش هقول هولك" أنت عايزني اقولك عشان تروح تدور عليه وتجيبه أنت" وتتعب نفسك معانا لاء صحتك مهمه أووي عندي دأنت داخل علي جواز يعني عايزين عيال علي طول . "!احم ممكن شوية مياه .."!..
تحمحم صياد باحراج بسبب ماتقوله تلك المعتوها لتمسك سوسن بيدها لتسحبها خلفها وهي تردف.... حاضر قعد أنت وغزل هتجبلك المياه علي مااعملك حاجة سخنه تشربها.."وبمجرد أن دخلا إلي المطبخ تلقة غزل ضربة قوية علي فخذيها من شبشب زوجة عمها لتردف بأستغراب....
في إيه بتضربيني ليه "بضربك ليه إيه يابت اللي قولتيه للراجل ده دلوقتي يقول عليكي بجحه ومش موادبه .. "!ربعت يديها أمام صدرها لتوي شفتيها باستغراب.... ليه بقا أن شاء الله وهو انا قولت إيه عيب."مش عارفه ياختي قولتي إيه ..! ماشي أنا هقولك.. ازي يا جزمه تقولي للواد إنك خايفه علي صحته عشان قال إيه داخل علي جواز وساعتك عايزه عيال بسرعه.. "؟واية قليل الادب في كده.؟.. تحدثت بغباء وهي تحك شعرها لتكمل بجديه... ااه قصدك يعني أن موضوع العيال اللي بسرعه ده يزعله خلاص يا ستي نجيب العيال بالبطئ .."؟
يالهووي أشد شعري منك هتجبيلي جلطة والله موتي هيبقا علي ايدك" أأنتي للدرجادي بقيتي غبيه'؟تنهدت غزل باستغراب شديد بينما تحرك رأسها يميناً وشمالاً.....
طب ممكن تقوليلي أنا غلط في إيه.. "معنا أنك تقوليله انك خايفه علي صحته وعايزه عيال بسرعه معناها يا أخرة صبري أنك بتحفظي علي صحته عشان بعد الجواز ينام معا** كتير و.. "؟بااااااس اكتفي..". وضعت غزل يدها علي فم زوجة عمها وهي تشعر بالخجل الشديد مما تسمعه لتبعد سوسن يدها قبل أن تفقد الوعي.....
ابعدي هتموتيني يابنت الجزمة" اقول إيه بس بلوه واتبليت بيها يارب"؟لتقترب منها غزل وهي تشعر بالاحراج الشديد وتعضعض أظافرها بتوتر....
يا نهار أحوس يعني صياد اتحرج عشان فهم أني عايزاه في حوار سفاله بعد الجواز ! "احيييه يا سوسو أعمل إيه "؟خليكي أنتي كده افضلي قرقضي في دوافرك الحد لما تاكلي الجلد بالمره"... تحدث سوسن بانزعاج لتحاول تهدءت انفاسها لتكمل بجدية.....
بصي أنتي تاخدي كوباية المياه وتقدمي هاله لأحسن زمانه مات.." وبعد ما تقدمي هاله قعدي جنب عمك ومتتكلميش خالص علي مااجيب النسكافيه ياله... "؟ماشي بس عالله مالقهوش طفش..".. تحدث بصعبانيه وأخذت الكوب من سوسن وخرجت إليه لتجده يجلس لتقرب منه وتمد له كأس الماء لياخذه منها لتتجه وتجلس بجانب عمها الذي ردفا بجدية.....
مبروك يا غزل مكتبلك أنك تقضي شهر العسل في إسبانيا.."؟كححح كححح أنا واسبانيا كححح ناولني المياه بسرعه..."
نهضت غزل سريعا وخطفة كاس الماء من علي شفاه صياد لتشرب الكأس بالكامل وتعود وتجلس بجانب عمها مره اخره وتتحدث بجديه.....
معلش يا جماعه ماهي الكلمه كبيره شويه هاا قول تاني كده كنت بتقول إيه.. "؟نظرا لها صياد بابتسامة اظهرت جاذبيته ليتحدث..... أنا أتفقت معا عمك أننا هنقضي شهر العسل في إسبانيا" ده لو معندكيش مانع ! "مانع وعندي أنا مين اللي قالك كده طبعاً موافقه.. ".. تحدثت بتسرع وابتسامه تشق وجهها لكن تسمع صوت عمها المنخفض..... اتقلي شوية اعمليلك شوية كرامة الواد هيفكرك واقعه"؟
ويصمت فتحي لتخفي غزل ابتسامتها وتضع قدم فوق الآخره لتتحدث ببرود.....حلوه إسبانيا ياله ماشي حالها"؟نظرا لها صياد بأستغراب ليجد سوسن تعود ومعاها مشروب ساخن وتقدمه له لتتجه بعد ذلك وتجلس بجانب غزل وتحادثها بصوت منخفض.....
نزلي رجلك الواد هيفكرك تنكه ويخلع منك ومالك مكشره كده ليه ابتسمي خليه يعرف أنك فرفوشه بدل ما يفكرك نكديه ويطفش منك "!أنا كده تعبت"..نظرت غزل حولها لتجد عمها يجلس علي الشمال و زوجته تجلس علي اليمين بينما هي تجلس بينهما وكلن منهما يقول لها شئ معاكس لرأي الاخر لتنهص وتقف أمام صياد وتتحدث بانفعال......
بقولك إيه يا صياد من الآخر كده أنا فرفوشه ونكديه في نفس الوقت" وعندي كرامه وساعات معنديش ربعها. '.. وفرحانه با إسبانيا وبردو مش فرحانه هااا هي أنا كده قولت ايه بقا ...'!
ابتسما لها صياد ونهض ووقف امامها ليكمل ما بدئته.... موافق يا غزل. ومعنديش مشكله في شخصيتك "؟..لوووووليييي لووولييي كده بقا أقول مبروك.." تحدثت سوسن لينهض فتحي ويقف بجانب غزل ليتحدث بإبتسامة.... مبروك تقولي هالهم بكرا في كتب الكتاب.. "!إيه كتب إيه..؟..
نظرت لهما بصدمه بسبب ما ردف بهي عمها الذي نظرا لها بجديه....
صياد عنده شغل في اسبانيا بعد بكرا." ومش هيرجع غير بعد ست شهور.." وهو عايز يتجوزك بكرا وتسافري معا وأنا وافقت"؟.. بس طبعا القرار قرارك.. "؟تنهدت غزل بعدم إرتياح ليكمل صياد مابدئه فتحي.... أنا طبعا مقدر الموقف وعارف أن من الصعب أننا نتجوز بالسرعه ديه خصوصا أننا لسه منعرفش بعض كويس..''.. بس أنا فعلا حابب أني اكمل حياتي معاكي وعايزك تبقي معايا في كل خطوه بخطيها !".. بصي أنا مش هضغط عليكي القرار قرارك لو موافقه تتجوزيني بكرا وتسافري معايا طبعا ده شي هيسعدني".. ولو مش موافقه مش هزعل وهقدر قرارك.. "؟نظرت له بتردد لكن في ثواني تذكرت ذاك الجواب الذي تركته في غرفة درغام شعرت انها معرضه لمقابلته مجددا لتتذكر تحذيره لها بانه لو امسك بها مره أخره لن يتركها لتتنهد باستسلام.....
أنا موافقه." بس بشرط أنك تخليني اجي ازورهم كل شهر مره.. "؟ابتسم لها صياد....
طبعاً معنديش مشكلة" أوعدك إني هعملك كل اللي تطلبيه"ربنا يسعدكم يا حبايبي ايوه كده خلو الواحد يفرح.. "تحدثت سوسن بسعاده لتضم غزل بينما فتحي تقدم وعانق صياد.... أنا واثق أني مدي بنتي لراجل هيحافظ عليها..؟"ابتسما صياد بمكر وتحدث إلي عقله بشيطانيه وهو يرمق غزل من الأعلي للأسفل.... طبعا لزم احافظ عليها ديه هي الفرخه اللي هتجبلي دهب"؟ويبتعد عنه فتحي ويجلسوا جميعا ليتحدثوا فيما سيفعلوه غداً من تحضيرات للزواج... "!
..............
إما علي الجانب الأخر داخل قصر درغام كأن يجلس بغرفته حيث يرتدي هيكول أسود و بنطال أسود ويحمل علي قدمه الأب توب ويتابع بعض أعماله.. لكن يجد باب الغرفه يدق لتدخل حسناء التي تقدمت منه بإبتسامة.... ممكن أدخل.."أظن إنك دخلتي. "تحدثه بمعالم وجه جاده لتقترب منه حسناء ومازلت الإبتسامة تملاء وجهها لتجلس أمامه.....
نفسي أعرف أمي الله يرحمها اتوحمت علي أيه عشان تجيبك مقشر كده !" يا أخي نفسي أشوفك بتضحك زي زمان."غلق شاشة الأب توب ووضعه بجانبه ونهضا درغام ليردف بجدية.... حسناء من غير لف ودوران قولي عايزه إيه. "بصراحه كده عايزاك تتجوز.. ".. تحدثت بتنهيده وهي تنهض لتقف أمامه لتكمل بجدية....
نفسي أشوفك عريس ويبقالي عيال أخ يقولولي يا عمتوا.."أظن أنك عارفه رئيه في الموضوع ده وقولتلكم أكتر من مره أنكم متتكلموش فيه ..؟ ".... تحدث بجدية لتقترب منه حسناء باستياء.... بس يا درغام حرام اللي بتعمله في نفسك ده وكل ده ليه عشان واحده ماتستهلش حتي دفرك" وحده سابتك بسبب حاجه ملكش ذنب فيها . "! لاء وكمان اتخطبت لغيرك وسابتك كده تحرق في دمك و .."
خلااااااص.. قولتلك خلاااااص.. "؟..
ارتعش جسدها من حدة صوت درغادم الذي صاح في وجهها بغضب لياخذ مفتاح سيارته ليخرج من الغرفه والغضب يسيطر عليه ويتجه إلي الأسفل ليخرج من البيت ويركب سيارته ويغادر القصر أما هي فخرجت من غرفته وعيناها تترقرق بالدموع فادرغام لم يغضب عليها من قبل..مالك في حد مضايقك..".. نظرت بابتسامة سريعه إلي يونس الذي عادا للتو من العمل وينظر لها بأستغراب بسبب ملامحها الحزينه لتتحدث....
مفيش بس فيه حاجة دخلت في عيني".. المهم ادخل شوف أدم هو تعبان علي فكره وقالي لما ترجع ابقا اقولك تدخله عشان عايزك في موضوع مهم .."؟تنهدا بانزعاج.... أكيد عامل مصيبه وعايزني أحل هاله..".. صمتا واتجها إلي غرفة أدم ليفتح الباب ويدلف إلي الداخل دون أن يستاذن ليجد أدم يجلس علي السرير والأستياء يغمره ليتقدم منه يونس ببرود..... ياتره آيه اللي مبوظ دماغك كده إيه" عامل حادثه ولا متخانق معا شوية صيع.. "؟نهضا أدم ووقف أمام يونس وهو يشعر بالندم.... أنا عارف أن معاك حق في كل كلمة بتقولها" بس أنا عايزك في موضوع مهم بجد ومحتاج رئيك فيه. . "!جلسا يونس علي الكرسي ليستمع إلي ماينوي أدم علي قوله.....
أنا عارف أني غلط كتير في حقكم وفي حق نفسي بس أنا خلاص تعبت وعايز اتغير بجد".. وعايزك تشغلني معاك أنت ودرغام في الشركة.."؟من امتا الاحترام ده..".. تحدث يونس بأستغراب ليكمل أدم بجدية.... بصراحه كده في حاجه حصلت أمبارح وأنا ندمان عليها بس خايف أقولك عليها لأحسن تتضايق.."؟قضم علي شفاه السفليه وفرك كفيه ورسما ابتسامه ماكره علي شفتيه.... لاء وأنا هضايق ليه قول يا أدم متقلقش .."!بلعا الأخر لعابه بتوتر وتنهد باستسلام ......
بصراحه كده انا خسرت كل الفلوس اللي معايا في البنك امبارح بسبب يعني اني كنت بلعب اومار وراهنت بكل فلوسي بس للاسف خسرت واتخانقت معا الشباب اللي كنت بلعب معاهم وهما اللي خبطوني في رأسي وهربواااه اومار..._.
وقع ادم علي الارض بسبب تلك الكمه القويه الذي تلقاها من يونس الذي صاح بغضب.....
وهو احنا من امتا بنلعب اومار يا ادم باشا بقا انا ودرغام نشتغل ونتعب وحتت واد صايع ذيك يضيع فلوسنا في الحرام....بلع ادم لعابه بقلق بمجرد ان رئه يونس يمسكه بكل قوته من سترته ليجعله يقفليصطدمه بالحائط شعر بالقلق الشديد وبلع لعابه بتوتر بسبب يونس الذي يرمقه بانزعاج ويوجه له سبابته بتحذير...... متخرجش من الأوضه ديه غير لما أنا أقولك".. وقسما بالله يا أدم لو لمحتك بره الأوضة هكون رميك بره البيت با ايديا .. "!حاضر _واللهرمقه يونس بتقزز ذهب خارج الغرفة وأغلق الباب خلفه بقوه لياخذ أدم نفسه براحه ويتجه ويجلس علي التخت ويعضعض اظافره بقلق خوفا من أن يخبر يونس درغام بما اخبره أدم "! فهو يعلم جيدا أن مافعله معه يونس مجرد نقطه في بحار ماسيفعله معه درغام اذا علم بالأمر..."...
.......... ."؟
أما داخل قصر درغام او بمعنا آخر ذلك القصر الخاص بهي هو فقط كأن يقف درغام داخل غرفته بعدما وصلا إليه وملامحه غاضبه بسبب ذلك الحديث الذي قالته حسناء له ليتنهد بانزعاج ويشلح ملابسه ويظل فقط بالشورت ليقفز داخل حمام السباحه ويسبح بعنف وكأنه يحارب المياه وعقله مستمر في تذكر كل ماحدث معه منذ ثلاثة أعوم وكيف انقلبت حياته رأساً علي عقل !"
ووسط ذكرياته المؤلمه يلمح ماحدث اليوم بينه وبين غزل ليخرج رأسه من داخل المياه وينظر إلي ذلك الحائط الذي كأن يقف عنده بينما يقبل شفتيها.."ليتنهد بانزعاج فور تذكره لذلك الجواب. ليسبح حتي وصلا إلي حائط المسبح ليمد يده وياخذ هاتفه من داخل بنطاله ليتصل علي ذلك الرقم الذي اعطاه له يونس....الو مين. . "؟
أجابت غزل..".. التي كانت تجلس علي سريرها داخل غرفتها وترتدي بيجامه سوداء وشعرها ملموم علي هيئة كحكه.....
ألو مين معايا ماترد يا جحش" أيه عايز تتهزق علي المسا ."!..... تحدثت ببرود ليقضم درغام علي شفاه بانزعاج ليجيب ببرود..... واضح أن لسانك طويل دايماً. "؟ومين بقا الأمور اللي شكلي كده هطول عليه لساني كمان وكمان" .."؟.. ردفت بانزعاج ليكمل الاخر ببرود أشد....
ااه تطوليه كمان وكمان. ".. طب بقولك إيه لمي لسانك عشان مقطعوش ليكي."..لوت شفتيها باستهزاء.....
تقطع هولي" ده واضح أن الحبايه عاليه اووي معاك. ". طب أسمع بقا ياعم الشبح قسما عظماً. لو فكرت أنك تتصل علي الرقم ده تاني هكون" غسلك ونفضاك ونشراك كمان علي الشبكة ماشي . "!غزل أظبطي كده عشان مجبكيش عندي واظبطك بطريقتي.."...
تحدث بحده لتبلع غزل لعابها بتوتر بمجرد أن أدركت نبرة درغام لتتحدث بتلعثم.... درغام.. هو.. أنت.. أنت.. جبت.. رقمي.. منين"؟خرجا درغام من المياه واتجه إلي الغرفه وأمسك بالمنشفه ليجفف وجهه وهو يتحدث ببرود.....
يعني اللي خلاني أجيبك الحد أوضتي النهارده"؟ أظن أووي أنه يخليني أقدر أجيب رقمك بكل سهوله "!تنهدت غزل بانزعاج بعدما تذكرت ما فعله معها وكيف قبلها لتردف بصوت منخفض لكن منزعج..... دانت بجح بجاحه ياأخي أنت كمان ليك عين تتصل بيا بعد اللي عملته معايا".. يعني تخطفني وتحبسني عندك وكمان متصل بيا دلوقتي.."ونسيتي حاجة مهمه أووي. أيه"نسيتي أننا بوسنا بعض.. ".. تحدث بجديه وهو يجلس علي السرير بينما غزل شعرت بالاحراج ولأستياء لتردف بجدية.....متقولش عملنا كده أنت اللي عملت علي فكره".. وبعدين أنا مش عايزه أعرفك خالص واللي حصل النهارده أنا أصلا مش عايزه افتكره لأني بقرف منه..".. وعلي فكره بقا لو فكرت أنك تكلمني تاني هكون مبلغه عنك تمام يا درغام .."!لاء مش تمام يا غزل."وعلي فكره بقا أنا أكلمك في أي وقت أنا أحبه تمام..."نفخت الهواء من فهمها بغضب ممزوج بالاستياء..... اللهم طولك ياروح. ". أنت عايز إيه مني ماتسبني في حالي بقا."مش هسيبك يا غزل عشان قررت أني
أتجوزك "؟انفجرت ضاحكه باستهزاء.....هههههههه"
تتجوزني يااه وقررت كده لوحدك لاء دأنت جامد بقا".. بقولك إيه يا درغام" أنا بقول تتغطا كويس وأنت نايم لأحسن باين عليك بتستهوا وبتحلم بحاجات غريبه ."؟ليردف درغام ببرود قاتل.....
متقلقيش هنتغطا سوا بعد الجواز" وساعتها هفكرك أنك أنتي اللي تتغطي كويس عشان ماتستهويش وأنتي في حضني . "!
ويغلق درغام الهاتف ويمدد جسده وهو يتذكر ما حدث بينهما." أما غزل فكانت تشعر بالصدمه مما قاله لكن عقلها رفضا أن يصدق ما يحدث وظنت أنه يهدده فقط لأخافتها.... لتغفوا هي أيضا بعد وقتا طويل بسبب انشغالها بما قاله لها درغام..... ويمر اليل أخيرا.. لتشرق شمس يومياً جديد يخبئ الكثير للجميع عرض
تعليقات



×