رواية بكي لاجلها الجبال الفصل السابع
شروق بسخريه / بس تعرفى يا سلمى انا معرفش ان ياسين قوىى وشجاع كدة لدرجة انه يشيل محمد لواحده وهبدا اغير فكرتى فيه وهسميه رجل المهام الصعبة
ياسين / يعنى انتوا الاتنين معتمدين عليا فى كل حاجة وجاية دلوقتى تعرفى انى رجل المهام الصعبة فعلا اعمل الخير وارميه البحر
سلمى بضحك / لا يا سينو انا مقدرش على زعلك انا اقر بانك رجل المهام الصعبة من زمان
ياسين موجه كلامه لشروق شوفتى سلمى بتعترف بجمايلى ازاى مش زيك يا سهونه وبطلى بدل ماتشوفى منى وشى التانى
محمود مكملا بسخريه ليندمج معهم اية دة انت بوشين يا سينو يعنى منافق ههه
ياسين / حتى انت يا بروتس
ضحك الجميع ولكنهم انتبهوا لسلمى الصغيرة ليجدوها اخرجت الورد والشيكولاتات والدبدوب من شنطة سلمى واخذت تاكل الشيكولاتة وتلعب بالدبدوب
سلمى بتوتر لملمت الحاجة ووضعتها فى الشنطة مرة اخرى وتركت لسلمى مابيدها من شيكولاتة
محمود ظهر الحزن من جديد عى وجهه لانه تاكد ان المشوار الذى كانت به سلمى هو حب جديد والا فمن الذى يهتم بها لدرجة انه يحضر لها كل ما تحبه
بينما ياسين وشروق وجهوا نظرهما لسلمى محاولين استنباط حقيقة الامر
والدة محمود قطعت جو التوتر وقالت مش هتاخد يا محمود الدوا
سلمى / طبعا يا طنط هاتيه اما اديهوله قبل ما اطلع
محمود / ما لسة بدرى
سلمى متجاهلة لهفته الواضحة فى نبرات صوته معلش يا محمود اصل انا عايزة ياسين وشروق فى موضوع
هنا اتاكد محمود من احساسه وقال فى نفسه اكيد هى عايزة تحكيلهم عن حبها الجديد بس معقول تكون نسيتنى وكاد ان يصرخ بسؤاله خلاص كرهتينى يا سلمى........ خلاص حد تانى سكن قلبك .......مش قادر اوصفلك اد ايه انا بحبك وندمان عليكى ....ايوة يا سلمى بعترف انى من يوم ماسبتك محستش باى حب ولا حنان ......انتى كنتى الحنان والحب والامان .......اه يا سلمى لو تعرفى اد اية نفسى اخدك فى حضنى وعوضك عاللى فات
كيف افسر لك انى اعيشك بكل تفاصيلك
انى احبك انى متيم بك كيف وكيف وكيف
بت لا اعرف هل هذه اسالتى ام اسالتك فالروح لاتسامر الا روحك
كالهاء والماء ادمنتك وبكل جنونى عشقتك يا امنية الفؤاد والروح اعشقك
فوق عند سلمى قعدت شروق وياسين منتظرين ان تحكى لهم وكان داخلهم شعور غريب فرحانين وخايفين فى نفس الوقت فرحانين عشان ممكن الحب الجديد يعوضها عاللى حصل من محمود اما خوفهم كان بسبب قلقهم ان ممكن تتصدم مرة تانية وفى الحالة دى سلمى ممكن يجرالها حاجة
سلمى حكيت لهم تفاصيل اليوم كله وتفاصيل قعدتها مع والدها الجديد
شروق / معقول فى حد فى الدنيا بالشكل ده يا بنتى ده فى الاحلام بس
سلمى / ازاى يعنى طيب ما احنا علاقتنا احنا التلاتة ما حدش مصدق انها تكون قوية كدة وبرده بيقولوا علينا ان صداقتنا دى موجوده فى الاحلام بس
ياسين ولا تزال نبرة صوته تعبر عن قلقه على سلمى ....بس انتى متاكدة يا سلمى ان حبه ليكى حب ابوى
سلمى / تقصد اية يا ياسين بسؤالك دة
ياسين / قصدى انا خايف ان هو نفسه يحبك حب من نوع تانى وهو مش داريان خاصة انك قولتى انه بعيد عن جو العواطف ودفء العيله فيعوض دة فيكى
سلمى / لا خالص يا ياسين دة عاقل جدا وفاهم هو بيعمل ايه وما تقلقش انا بعرف افرق بين الحب الابوى وبين الحب الرومانسى اصل خلاص انا اتوجعت واتعلمت ومش هقع فى حب تانى الا لما اكون عارفة ومتاكدة ان دة هو اللى هكمل معاه حياتى وخلاص قررت مااندمش ولا ابكى تانى
سابقى انا وسيبقى راسى عاليا فى السماء
ليس تكبرا ولا استعلاء بل هى ثقة فى النفس او كبرياء
وستبقى دمعتى غالية لان لا شىء فى الدنيا يستحق البكاء
سلمى / طيب ايه رايكوا عشان تطمنوا عليه انا قررت انكوا تقابلوه وتتعرفوا عليه
ياسين بدون تردد يكون احسن عشان اكون مطمئن عليكى
سلمى / حبيبى يا سينو دايما قلقان عليه
ياسين / هو انا ورايا غيركوا
سلمى / طب عشان تعبك معانا انا هعملكوا حتة عشوة انما اية تمام
شروق / انا هقوم اعمله معاكى
سلمى / طبعا هو فى حد فى الدنيا هيهتم بسينو حبيبى الا شوشو برده
شروق بتوتر / تقصدى ايه يا لولو
سلمى / ههه ابدا بناغشك بس
شروق فى نفسها ولا عمره هيفهم حاجة
ياسين من بعيد نادى عليهم وقالهم صحيح احنا معزومين بعد اسبوعين على فرح هشام
جت سلمى وشروق بسرعة وسالوه هشام مين ....تقصد زميلنا فى الكلية
ياسين / هو احنا نعرف حد غيره اسمه هشام
شروق / بس انا مش هروح عشان هو معزمنيش
ياسين / مهو يا خفة عزمكوا عن طريقى عشان عارف انى هبلغكوا ومتاكد انكوا مش هتروحوا الاوانا معاكوا الا يعنى لو كنتى متضايقة انى انا اللى ببلغكوا
سلمى / ههههه لا من الناحية دى اطمن هى عمرها ما هتزعل منك
شروق / طبعا مش ياسين اخويا
سلمى / بصت لشروق بصة ذات مغزى وهربت منها شروق وقالت طيب يعنى كدة فاضل اسبوعين ممكن يا سلمى تصمميلى فستان على ذوقك وانا هجيبلك قماش تفصليهولى
ياسين / وادى مشوار جديد مع الست شروق يا بنتى ارحمونى دة انا لو اله كنتوا فصلتونى شوية عشان ارتاح
سلمى / مالك يا سينو بس مين زعلك
ياسين / مش بتقول هتشترى قماش يعنى لازم اروح معاها
شروق / غصب عنك مش بكيفك على فكرة
ياسين /وهو انا اقدر اقول حاجة
سلمى / هههه مش هتبطلوا بقى زى القط والفار كدة على طول
....................
عند محمود
دخلت الحاجة امانى على ابنها وبصتله كتير انما هو ماحسش بوجودها اصلا وفضل معلق نظره على نقطة فى الفراغ وطبعا هى كانت عارفه انه سرحان فى سلمى
وبعدها معاك يا بنى
انتبه محمود على كلامها وتوتر من سؤالها
محمود/ تقصدى اية يا ماما
الحاجة امانى / اقصد حكايتك مع سلمى يا بنى مش المفروض انها انتهت خلاص
محمود / وهو انتى شايفانى بعمل حاجة
الحاجة امانى / وانا مش هستنى لما تعملها حاجة يا بنى كفاية اللى مراتك قالتهولها ....تنهدت وقالت بص يا محمود انا كنت بدعى انك ترجعلها عشان عارفة ان عمرك ماهتلاقى زى سلمى وعشان كدة طلعتلها بنتك عشان تحبها لعل وعسى ربنا يصلح ما بينكوا اللى اتكسر بس بصراحة لما فكرت لقيت ان تفكيرى دة كان غلط من البداية لان عمره ماهيحصل
محمود بانزعاج ليه يا امى عمره مايحصل
الحاجة امانى بدهشة/ يعنى هو انت ممكن تفكر انك ترجعلها ؟؟
محمود/ صدقينى يا امى انا بحب سلمى وبندم انى سبتها ....صدقينى انا حبها بيجرى فى عروقى ....مش قادر اتخلص منها
الحاجة امانى / وكان فين حبك دة لما اتخليت عنها وسيبتها واتجوزت....كان فين لما رميت ورا ضهرك اى احساس بيها عشان تحقق طموحك....كان فين لما مافكرتش حتى تعتذرلها.....كان فين لما سيبتها مجروحة منك وقعدت فترة ابوها يعالجها عند دكتور نفسانى ... انت جاى دلوقت تعيد حبك عشان انت عارف انها خلاص ابوها ما وممكن تساعدك
محمود بصوت عالى حرام غليكى يا امى انتى ليه بتجرحى فيه هو انا مش ابنك
الحاجة امانى / لا انت ابنى الغالى وعشان كدة مش عايزاك تكون خاين وانانى
محمود ولايزال صوته عالى الا انه انهمر فى بكاء مريروقال حرام عليكى يا امى انا عمرى ما كنت انانى ممكن اكون غلطت بس انا عمرى ما حبيت الا سلمى وشهق كتير وزاد بكاه وقال وبكررهالك انا لسة بحبها ومش هقدر ما احبهاش دى هى حبى الوحيد.....سلمى يا امى حب عمرى ازاى انساها وانا مش بفكر غير فيها
الحاجة امانى بكت هى الاخرى على حال ابنها لانها عارفه انه صادق بس مش هينفع ى كلام بعد الل حصل لكنها مسحت دموعها وحاولت تبان انها صارمة ....بس يا ابنى انت لازم تعر ف دلوقتى ان فى فحياتك زوجة وبنت زى القمر ملهمش ذنب انك تغدر بيهم هما كما ...رد علية يا ابنى انت مستعد انكتخرب بيتك او انك تبعد عن بينتك اللى هى الحاجة الحلوة الوحيدة اللى بتنورلك دنياك
محمود / هو فين بيتى دة اللى هيتخرب انا اصلا مليش ولا بيت ولا زوجة انا لية بنت بس وحتى بنتى ملقيتش حد يحن عليها الا سلمى شوفتى بأه يا امى ان سلمى موجودة فى كل خطوة فى حياتى
هنا لم تتمالك والدته ان تمنع دموعها وقالتله سلمى يا ابنى دى ملاك مايتقدرش بس هى مش من نصيبك خلاص انت كنت فى حياتها مرحلة وعدت ولو بتحبها سيبها تعيش حياتها زى ما انت اختارت وعيشت ويا عالم يمكن هى كمان بعد ماتجرب تقرر ترجعلك مع انى عارفه انه عمره ما يحصل
محمود بصريخ عالى ودفن وجهه بين كفيه ..... كفاية يا امى كفاية انتى لية مصممة تدبحينى انا عمرى ما اتخيل انا سلمى تكون لحد غيرى دة انا بنام احلم بصوت خطوات رجليها ونفسها وضحكتها فاهمة يا امى فاهمة وفى لحظة حس انه مش قادر ياخد نفسه وبدا يتخنق وقالها سيبينى لوحدى دلوقتى ارجوكى
الحاجة امانى بخوف حاضر . حاضر يا بنى انا هخرج بس انت اهدى وفعلا خرجت وسبته لوحده
قام محمود بسرعة وفتح البلكونة لعله يستنشق الهواء ليريح صدره وما كان منه الا لقى نور بلكونة سلمى فعرف انها قاعدة فيها وافتكر ايام زمان
فلاش باك
محمود / خرج البلكونة لقى نور بلكونة سلمى منور فاتصل بيها
سلمى/ حبيبى عامل اية
محمود / ايه اللى مسهرك فى البلكونة لحد دلوقتى
سلمى / اصل بحب اقعد فى وسط الزرع والورد وافتكرك واكتب كل اللى ببأ حساه وقتها
محمود/ اوعى بس حد يشغل تفكيرك غيرى
سلمى / اخس عليك هو انا بشوف حد حواية الا انت
محمود/ اه بتشوفى ياسين وشروق
سلمى/ هههه ساسين وشروق دول اخواتى انما انت حبيبى
محمود / دايما بتغلبينى بالكلام يا قلبى ..... بتعملى اية دلوقتى
سلمى بسمع اغانى هادية وبفتكرك
محمود / سمعينى كدة بتسمعى ايه
سلمى حطت الموبايل على السماعة عشان محمود يسمع الاغنية
فيها ايه الدنيا دية الا انت . كل غالى يهون علية الا انت
طول ماانت جنبى روحى وقلبى فى دنيا تانية ملهاش وجود
وان غبت عنى احس انى لا ليا دنيا ولا وجود
ايه حياتى كلها من غيرك انت ؟ ذكرياتى فيها ايه حلو الا انت الا انت
واللى بسهرله ليلاتى برده انت . واللى حبيته فى حياتى هو انت
عشت ايامى واحلامى فى حبك . كل امالى اعيش العمر جنبك
كل ثانية فى عمرى بتقولك بحبك. كل قلبى لك ياريت يكون له مكان فى قلبك
طول ليلى ونهارى معاك يا بشوفك يا بستناك يا بدور عليك والقاك
كل غالى يهون عليه الا انت وابتساماتى واهاتى منك انت واللى حبيته فى حيات هو انت
...........
باك
افتكر كمان يوم ما عرفت انه سابها وخطب غيرها ..رجع بالليل لقاها سهرانه فى البلكونة وبتسمع ميادة الحناوى
فلاش باك
جيبت قلب منين قولى اللى كنت اغلى الناس عليه
جيبت قلب منين يطاوعك عالاسية ريحنى وقولى حكايتك ايه
جرحت قلب حبيبك ليه..ليه اسيت علية ليه ليه
قولى ياللى كنت اغلى الناس عليه جيبت قلب منين يطاوعك عالاسية
حبينا ودوبنا فى بعضنا وشبكنا قلوبنا وليالينا
وبنينا وعلينا القصور.. يا حبيبى بنينت وعلينا
وفرشنا الاحلام فى النور .... ومسكنا الافراح بايدينا
وفى غمضة عين يا حبيبى ..وفى غمضة عين كل دة راح فين يا حبيبى كل دة راح فين
كل دة كان حب ....مش ممكن ...كل دة كان كدب ...مش ممكن
اسيت عليا غدرت بيه قولى ياللى كنت الى الناس عليه..جيبت قلب منين يطاوعك عالاسية
ياللى غدرك اقوى من غدر الزمان ..كنت مخبى فين كل ده من زمان
ياللى من غير ذنب بتخاصم حبيبك...للزمان.. للظلم... للاحزان... هسيبك
وانا هقدر اعيش وهغنى للعاشقين ولا هسأل فى اللايمين
يا باكى عاللى خان ....ابكى النهارة كمان .. وخلص الاحزان
بدل ما تبكى سنين يا باكى عاللى خان
ابكى النهر دة كمان ...بس اوعى دمعة تبان تفرح الخاينين
اسيت علية غدرت بيه قوللى ياللى كنت اغلى الناس عليه جيبت قلب منين يطاوعك عالاسية
بكى محمود اول ما حس ان سلمى ممكن تكون قاعدة فى البلكونة بتفكر فى حد غيره وكلم نفسه وقال مش هقدر اعيش من غيرك يا سلمى ويا ريتك تعرفى كدة
..................................
فى اليوم التالى راحت سلمى لشغلها واول حاجة عملتها خبطت على مكتب والدها الجديد
محمد عامر / ادخل
سلمى بابتسامة صافية صباح الخير يا بابا
محمد عامر / اجمل صباح لاجمل سلمى .. ها طمنينى عاملة اية
سلمى / وهى واقفة على باب المكتب من غير ما تدخل ..الحمد لله بخيرطول ما انت بخير
محمد عامر / طيب يالا ورينى همتك عندك شغل كتير النهاردة
سلمى / هخلصه بسرعة بس عايزة أديلك حاجة
محمد عامر/ حاجة اية
دخلت سلمى واديتلة لفة صغيرة
محمد عامر / ايه ده
سلمى / دى سندوتشات عشان تفطر بيها وكمان دة برطمان عسل بحبة البركة لازم تاخد منه كل يوم الصبح
محمد عامر / ههه طيب يا ماما ابنك خلاص بقى كبير وممكن يطلب من الكافيتريا
سلمى / لا انا هجيبلك فطارق معايا كل يوم زى ما كنت بعمل مع بابا اله يرحمه وهسمحلك بس بوجبة الغدا انك تاكلها فى الكافتيريا
محمد عامر/ خلاص وهو انا فى دى الساعة لما اكل من يد بنتى حبيبتى
سلمى / طيب اسيبك انا واروح اشوف شغلى
ومر نصف اليوم وسلمى منهمكة فى شغلها واتنبهت على صوت طرق الباب
سلمى / اتفضل
محمد عامر/ بنتى العزيزة انهمكت فى الشغل وما اخدتش بالها ان ده وقت البريك وانا عازمك تحت فى الكافتيريا
سلمى / تمام هحفظ الشغل وانزل على طول
محمد عامر / هسبقك انا وهطلبلك اكل على ذوقى
سلمى / اوك اكيد زوقك هيعجبنى
بعد دقائق وصلت سلمى الكافيتريا ولقت محمد عامر طلب الغدا وفى انتظارها
سلمى / عام اية يا بابا
محمد عامر/ تمام وحياة بتسلم عليكى
سلمى باستفهام حياة مين ؟
محمد عامر / مراتى شريكة حياتى اصل مش بخبى عليها حاجة
سلمى / ربنا يخليهالك وعلى فكرة اسمها جميل جدا
وكملت كلامها وقالت ممكن بقى تكملى حكايتك وتعرفنى على اولادك
محمد عامر/ طبعا انا قولتلك ان عندى اربع شباب ادهم الكبير وده ضابط مخابرات برتبة رائد وعمره 32سنة والتانى جاسر برده ضابط مخابرات برتبة نقيب وعمره 30سنة والتالت راجح ودة ضابط متخصص دكتور جراح برتبة ملازم وعمره 28 سنة اما اخر العنقود ادم فده الوحيد اللى دخل هندسة وهو لسة فى سنة تانية
ادهم الكبير دة متجوز من بنت القائد بتاعه ومخلف عمر عنده اربع سنين والمسمى بتاعه الجبل
سلمى باستفهام الجبل لية الاسم الصعب دة
محمد عامر / برافو عليكى اسم صعب يليق بانسان صعب
سلمى / مش فاهمة
محمد عامر/ سبق وقولتلك ان ادهم اول حفيد لوالدى وكان ادهم ده كل حياته ومنين ما يروح ياخده معاه لحد ما ابنى كبر ومعتبر جده هو اللى ابوه وورث منه ذكاؤه وصرامته وعقله الرزين حتى ان اخواتى اللى هما اعمامه بياخدوا رايه فى كل حاجة ويمكن يكون ادهم ده او الجبل ى ما بيقولوا علية كان اول سبب انى اسيب البلد واجى هنا
سلمى باستفهام لية؟؟
محمد عامر / انى خفت عليه لانى حسيته انه كبر قبل اوانه والكل اعتبروه كدة ولقيته مش هيعرف يعيش حياته ويبقى زى الشباب كان نفسى يحب ويتحب لانى عارف ابنى عنده رومانسية فياضة لكنه حابسها او بمعنى اصح مش بيعرف يبوح بيها
سلمى مقاطعة نفس مشاعر جده زى موصفتهالى
محمد عامر/ بالضبط كدة وطبعا اللى ساعده كونه ضابط وتنهد بعمق وقال حتى فى شغله صارم جدا وناجح جدا وطبعا هتستغربى لو قولتلك انى كنت اتمنى انه يفشل..عشان ببساطة هتقولى عليه راجل مجنون ازاى اتمن لابنى الفشل
سلمى بايماءة منها تريد التفسير
محمد عامر مكملا كلامه للتوضيح ... ايوة كان نفسى يبقى ضابط عادى ينجح مرة ويفشل مرة ويعيش حياته اما كونه ناجح دة اجبره انه يحافظ عالنجاح دة ويكبره وطبعا كل ما يكبره كل مايجتهد اكتر وبالتالى ميبقاش عنده وقت انه يعيش حياته