رواية روضتني عنيدة الفصل السادس بقلم لادو غنيم
........
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ♥.... كل من ليها نبي تصلي عليه يا بنات💜
........
علي طريق إسكندريه الصحراوي داخل تلك الڤيلا الكبيره الخاصه بدرغام الجبالي فتحت غزل عيناها باستغراب فهي تنام داخل غرفه وأسعه راقيه بالون الأبيض في سيلڤر لتنهض من علي السرير بزهول......
إيه ده هو أنا موت وفي الجنه. "! والا ديه شقه في جهنم للناس التفها اللي زيه.."؟وتصمت وهي تشعر بالم في رأسها." لكن تتجاهل ذاك الألم وتبدء تتفحص الغرفه.. لتجد بها دريسنج روم مليئ بالملابس النسائيه العاريه.....إيه ده .! لاء جنة إيه ..؟ داحنا كده في جهنم بكل الالوان الملعلعه ديه. ."!..وتصمت وتتجه لتكمل بحثها لتجد حمام كبير للغايه يفوح من روئح ذكيه لتلك المستحضرات الخاصه بالأستحمام.....
..أيواااه يا جدعان ده حمام. "والا محل حسان للعطور. ؟"..لاء كده أنا الفار بدء يلعب في اماكن غلط خالص ؟" اهدي كده يا فراني وخلونا نستكشف باقي اوضة الأحلام اللي وقعنا فيها ديه .."؟وتكمل مابدئته وتتجه الي تلك الستاره المعلقه علي الحائط لتسحبها وتجد خلفها زجاج عازل للروئيه لتفتحهوا بفضول لترا مايوجد خلفه.." وبمجرد أن فتحته نظرت بزهول وبلعت لعابها بتوتر بسبب روئيتها لذلك الوسيم درغام الذي خرجا للتو من المياه الذي كان يسبح بداخلها ليخفف من تلك الحراره التي سيطرت علي جسده بسبب سوء حالته بعدما تعرض لحاله من الحما والبرد الممزوج بالسخنيه ..؟ "خرجا من المياه او بالأصح من حمام السباحه الموجود وراء الزجاج.وهو يرتدي فقط شورت أسود قصير. اظهر عضلات ساقيه القويتين وعضلات جزعه العلوي التي تظهر بشكل بارز في غاية الوسامه معا شعره البني المبلول بقطراته التي تلامس عيناه الخضراء...وبمجرد أن رئته غزل تذكرت ماحدث معها منذ ساعتين وكيف تم اختطافها.".لتدرك أن الأمر ليس مزحه كما تظن ..؟" وتشعر بالقلق أكثر وهي ترا درغام يقترب منها با إبتسامة ماكره. "لتدرك أنه اكتشف امرها. "! فاتركض محاوله الخروج من الغرفه لكن تصطدم بسبب ذالك الباب المغلق بالمفتاح لتلتفت وترمق درغام بضيق وهي تراه يتقدم منها ويقف أمامها مباشرتن... أهلا بغزل هانم الغنيمي." نورتي
قصر الأسد.."؟عقدت زراعيها أمام صدرها لتتحدث ببرود وهي ترمقه من الأعلي للأسفل....
.أهلاً بيك."..ممكن تخرجتي من هنا قبل مااعمل حاجه هتخليك تندم. ."؟..أنتي بتهدديني. ."؟ ده بدل ما تتاسفيلي
عشان اشفعلك القرف اللي هببتيه وكتبتيه عني ."!نظرت له ببرود بينما تحاول إخفاء الخوف الذي يسيطر علي جسدها وهي ترا ذاك الغاضب يقترب منه خطوه بملامح وجهه القاسيه" لتبتعد خطوتين للخلف لتكمل بجديه......
تشفعلي ليه أنا معملتش حاجه ..؟ والقرف اللي كتبته ده حقيقتك اللي مخبيها عن الكل. ."!
وبعدين بدل ما تخطفني وتحبسني والحوارات المهروسه في مئة روايه .ديه."!..روح عالج نفسك من القرف اللي بتنيلو ده.." وبعدين خد هنا أنت متعرفش أن الحاجات ديه حرام. ! "مسمعتش قبل كده عن قصة قوم سيدنا لوط وازي ربنا خسف بيهم الأرض." بسبب أنهم كانوا بيرتكبوا الذنوب من وراه
أفعلهم للمحرمات اللي أنت بتهببها معا الواد التاني اللي أسمه يونس .."؟..
صمتت لمدة ثانيه لتاخذ شهيقاً لتنظر مجداا إلي درغام الذي يراقب حديثها وما تفعل وهو يشعر بنيران تحرق جسده لتكمل تلك البلهاء ببرود.....أنت باين عليك ابن ناس" وابن عز.."..؟ بص خدها مني نصيحه ..! روح اتعالج وبطل القرف اللي بتعملو ده.. واتجوز ياابن الناس من وحده زي ماربنا ما امركم.."' وسيبك من المحرمات ديه.." ونصيحه مني اقطع علاقتك بالواد اللي أسمه يونس'.؟ عشان شكله كده هو اللي جرك لطريقه الرزيله المقرفه ده.. "!..
ياله أمشي أنا بقا سلام ..؟"هو أنتي متعرفيش أني اتعالجت وبقيت تمام "؟..بس ناقص أشوف اذا كان العلاج جاب نتيجه وبقيت اصلح للأناث والا لاء. ."! عشان كده جبتك لهنا .."!استدارت ونظرت له بقلق وهي تبلع لعابها لتجده يقترب منها حته أصبح جسده يلمسها وشفتيه تقترب منها حتي سارت ملتصقه بااذنيها ليهمس با إبتسامة ماكره جعلت قلبها يدق بخوف.....
.بصراحه كده." حابب إنك تكوني أول أنثي أقضي معاها ليلة ."! والمسها يا غزل."لتشهق بلطم علي خديها....أحيييه مكنش يومك يا موكوسه."؟..................
فكانت تقف غزل امامه وقلبها يدق بقلق بسبب اقتراب درغام من جسدها لتهرول وتركض من امامه لتستقر بجسدها فوق السرير بعدما حصلت علي حزام بنطاله وامسكته بيدها......والا اوعا تكون فاكرني من البنات بتوع
بابي ومامي "!... لاء دانا تربية سوسو يعني بالعربي كده تربية شوارع..والأهم من كل ده أنا معايا الحزام الأسود من وأنا عندي اتناشر سنه يعني لو فكرت تقرب مني هشخلعك عالجنبين.."؟انهت حديثها ليقترب منها الآخر بكل هدؤء ويجلس امامها علي مقدمت السرير ويرمقها بنظره جانبيه ....
أنا بقول تسيبك من جو العيال ده" لانك من جواكي متاكده اني اقدر اربطك بالحزام اللي محميه فيه واعمل فيكي اللي أنا عايزه "!ذاد قلقها بسبب ماقاله بنبرته الهادئه كالمياه في المتناغمه".. لتنزل ببطئ من خلفه وتتقدم وتقف أمامه لتستدير وتأخذت نفساً عميقا لترمي ذاك الحزام من يدها بعد حزمة أمرها.؟.. وادركت ان ماتفعله لن ينجيها منه حقاً كما يقول لتردف بثبات تام وهي تعطيه ظهرها.......
أنا عارفه اني غلط لما كتبت عنك كده "! وعارفه أن اللي عملتو فيك كان تشهير وديه بردو حاجه حرام..".وعارفه إنك بتحاول تخوفني بفكرت إنك عايز تغتصبني "!..رغم ان أنا وأنت متاكدين إنك متقدرش تعمل معايا كده" لأنك للأسف متقدرش تقيم علاقه معا اي بنت بسبب حالة الش*وذ اللي عندك. ..؟ "ومتاكده انك كنت بتعمل فيا كده عشان تخليني أفكر إني فهمت الموضوع غلط وأنك تقدر تقيم علاقه معايا.."او معا اي بنت تانيه؛... بس أنا متاكده انك كنت بتقولي كده عشان ترد جزء من كرامتك إللي كنت السبب في أهانته وعشان كمان تطلع نفسك في نظري راجل بمعنا الكلمه..بس أنا.."توقفت الكلمات في حلقها بمجرد أن أستدارت لتكمل حديثها في وجه درغام لكنها وجدته ملقي بجسده علي السرير وعيونه مغلقه كأنه نائم لكن هيئته تقول أنه فاقد للوعي.."
لتبلع لعابها بتوتر وتقترب بخطوات هادئه اليه وتلمس يده لترا النبض لكن تتفاجأ بتلك اليد شديدة الحراره لتقرر الأقتراب منه أكثر وتصعد إلي السرير وتلمس جبينه" لتعقد حاجبيها بقلق من شدة حرارة جبينه وجسده فالحراره أصبحت تسيطر عليه كلياًّ لتدرك حينها أنه مريض بالحراره لتبتعد عنه وتقف أمامه بحيره وهي تتحرك يميناً و يساراً...
..يا سوادك يا غزل هتعملي إيه دلوقتي الراجل خلصان خالص. ."!...صمتت وحكت شعرها لتكمل بتوتر....أعمل إيه فكري دانتي بتاعت الأفكار كلها اكيد هتلقي حل.."بس حل إيه الباب مقفول ومفهوش مفتاح.؟
.وحتي لو لقيت المفتاح ونزلت من هنا ممكن القي الناس اللي خطفوني وقفين تحت ايوه ماهما اكيد رجالته .."؟..ولو ربنا كرمني وقدرت القي المفتاح وقدرت إني أهرب من هنا. فاهحس بالذنب لأني هسيبه تعبان وممكن يموت لو حرارته منزلتش."'..يارب أعمل إيه بس.....؟
لتصمت ثانيه وتجلس علي الأرض في محاوله للتفكير لتنهض بعد خمس دقائق وتهندم ملابسها لتنظر إلي الباب ومره إلي درغام كأنها تبحث عن خيارها لتتنهد بعدما اخرجت نفساً عميقا واردكت ماذا تريد....... واضح كده إني مقدميش
غير الحل ده وربنا يسامحني بقي . ."!.؟تنهدت غزل بعدما اخذت نفس عميقاً لتتجه إلي تلك الڤاظه الفارغه لتاخذها وتتجه بها إلي حوض السباحه وتملائها بالماء".وتعود مره أخرى إلي الداخل وتبحث عن قطعت قماش لكن لا تجد غير سراويل درغام وبعض الملابس النسائيه لتاخذ منهم أخف شئ وتتجه إلي درغام وتخبئ جسده العاري بالغطاء وتجلس بجانبه بعدما أدركت أنها لا يمكنها الذهاب وتركه في تلك الحالة المخذيه.."؟ وتبدء في عمل كمادات لجبينه لتخفف من تلك الحراره..المشتعله في جسده".. ويمر ساعتين وخلالهم ظلت غزل تعاود إجراء نفس الشئ كل دقيقتين حتي شعرت اخيراً إن الحرارة قد خفت كثيراً لتاخذ شهيقاً وتنهض من جانبه وتتجه وتحضر له بنطال وتيشرت وتتجه إليه مره أخرى وتزيل الغطاء عنه وتاخذ البنطال وتلبسه إياه وهي شبه مغمضة العين من الخجل ..."!.. وبعد الانتهاء من البنطال تحمل التيشرت وتجلس بجانبه وتحاول سنده للنهوض بجسده قليلا لكي تلبسه اياه لكن في لمح البصر تجد شفتيها أصبحت ملتصقه بشفتاه درغام الذي احكم قبضته علي رأسها من الخلف ليقبل شفتيها بشغف اما هي كانت مصدومه وكأن حركتها شلت فهي لم تتوقع أن يستعيد وعيه في تلك الحظه " لكن رغم ذلك كانت تشعر بشئ
يجعلها تريد الاستمرار في تلك القبله الملتحمه لحصون شفتيها. "لكن عقلها كأن يمنع هذا الشعور المريب لتدفع غزل دراغام عنها وتنهض من امامه..ايه اللي عملته ده.."؟تحدثت بحده وملامح غاضبه لينهض درغام من علي التخت ويتجه إليها بكل برود..... عملت كده .."!حدقت عسليتيها بدهشة فها هي للمره الثانية يتم تقبيلها من ذلك الغامض الذي امسك وجهها بيده ولحما شفتيه في شفتيها في قبله ثانية أكثرها شغف جعلتها تلك المره تغمض عيناها وكأن جسدها يرفض سماع صوت عقلها الذي يحاول تنبيهها علي مايحدث معاها اما درغام فلم يشعر بذاته إلا هو يحجبها في ركن الحائط ومازال يقبل شفتيها بنعومه" وبعد ثواني قرر الإبتعاد عن شفتيها بعدما شعرا بحاجتها إلي الهواء لينزل بوجهه الي عنقها ويشم رئحة شعرها الذي يغطي عنقها ليداعب شعيراتها البنيه بيداه وبعد ثواني يبعد تلك الشعيرات عن عنقها ليطبع قبلته الأولي لكن تلك المره شعرا بخفقات صدرها الممتاليه وأصوات أنفاسها المتعاليه "ليبتعد عنها ويستدير اتجاه البول ويتحرك إلي الإمام وهو يتحدث بتحذير.....
هتلقي المفتاح في الدرج اللي جنب السرير خديه وافتحي الأوضة وأخرجي حالا من القصر" أنا المرادي هسيبك تمشئ.'؟ بس المره الجاية مش هتفلتي من إيدي يا غزل.. "؟
وينهي حديثه بقفزه داخل تلك المياه ليسبح اما غزل فكانت تقف وهي لا تصدق ما فعلته فكيف استسلمت له بتلك الطريقة" شعرت بنغزه في قلبها وترقرقت عيناها بالدموع وذادات انفاسها المتتاليه "وهي تنظر له بكل غضب وتانيب ضمير علي مافعلته معه وتتجه وتفتح الدورج وتاخذ المفتاح وتجد أوراق وقلم لتمسكهم وتبدء بكتابة شئ وتضع الورقه بالقلم علي التخت وتذهب وتفتح باب الغرفة لتغادرها وبعد دقيقتين أصبحت خارج القصر وتوقف تاكسي لتغادر ذلك المكان لكي تعود إلي منزلها.."؟.. اما بالأعلي داخل غرفة درغام فقد خرجا من البول واتجه ودلف إلي الحمام لياخذ حماماً ليخرج بعد عشر دقائق ويتجه إلي خزانة الملابس لياخذ بنطال وتيشرت بالون الأبيض وبعد الانتهاء من ارتداء الملابس اتجها وجلس علي السرير ليرد علي هاتفه الذي يرن برقم دولي ليرد بكل برود وهو يتحدث الانجليزي..(مترجم)مرحبا سيد ليونيد."؟ردا عليه ليونيد ذلك الشاب صاحب الواحد وثلاثون عاما." الذي يجلس داخل غرفة مكتبه في اسبانيا..... مرحبآ بك سيد درغام.. "أنني اتصل بك لكي أخبرك أنني وباقي أعضاء المجموعه في انتظارك بعد ثلاثة أيام من أجل عقد ذلك المزاد" الخاص بالعمل .؟!لا تقلق ساكون هناك في الموعد وداعاً.. "ويغلق درغام الهاتف بعدما رئه تلك الورقه لياخذها ويبدء بقرئتها لتتغير معها ملامح وجهه إلي الغضب وهو يقرء مابداخلها...
أنا متاكده إنك وأنت بتبوسني كنت متخيل نفسك معا واحد من الزباله بتوعك"اللي متعود تقضي معاهم ليالي مقرفه ذيك "!...وكنت قرفانه منك أوووي..ولو عليا نفسي اقطع شفايفي أو احرقهم لأني مش طيقاهم بسببك .."!..أنت أكتر انسان مقرف وزباله أنا شوفته في حياتي."وقال أيه أنا اللي قعدت جنبك وعملتلك كمدات عشان ميحصلكش حاجة بسبب الحراره..بس يارتني كنت سبتك موت عشان اصلا الشوا*اللي ذيك ميستهلوش يعيشوا يوم واحد حتي ..!وفور انتهائه من القراءه طبق تلك الورقه بكل قوته ونهضا وتقدم إلي البول وحدفا الورقه داخله وعقله مازال يتذكر كل حرف كانت تحمله ليفرك وجهه بيده من شدة غضبه......
ماشي يا غزل وحياة أمك المرادي ما هرحمك.." مش أنتي مصممه إني شا*.. تمام أووي أنا بقا هخليكي تقضي بقيت حياتك معا الشا*ده وغصبن عن عين أهلك"؟وينهي حديثه بركله ويتجة إلي الداخل ويحمل هاتفه ليتصل بأحدهم ليردف بعد ثواني.....
البت اللي جبت هالي من شويه.." عايزك تراقبها ومش عايزه تغيب عن عينك !..سلام...ويغلق هاتفه ويجلس علي السرير وينظر داخل هاتفه حيث صورة غزل و ملامح وجهه العابس ترمقها بنظرات سامه......... . "؟
...........اما علي الجانب الاخر داخل منزل عائلة درغام كانت تجلس حسناء بجانب جدتها أنعام ويشاهدون أحد الأفلام القديمه لكن يقاطع مشاهدتهم صوت جرس الڤيلا الذي دق لتنهض حسناء وتتجه وتفتح الباب لتجد أدم مختار ابن عمها الذي يبلغ الخامسه وعشرون عاما قد عاد بعد غياب أسبوعين ويبدو عليه الألم بسبب رأسه المغطا بالشاس..لتنهض حسناء لتسند بيدها......مالك يا آدم إيه اللي حصل
لراسك." إيه الشاشه ديه أنت اتخبط والا إيه "؟تحدث بصوت ضعيف وهو يسير معاها إلي الداخل..... حاجة زي كده بقولك إيه يونس أو درغام هنا .."!طبعا مانت لزم تسأل عليهم عشان ترتاح من الخوف" يابني أنت إيه مش مكسوف كل يومين تجلنا بمصيبه.. "؟ يابني عيب كده أنت مش صغير" أنا مش فاهمه أنت امتا هتكبر وتبطل شغل العيال ده..."؟نظرا أدم إلي جدته التي توبخه وشعرا الاحراج ليبلع لعابه ويبتعد عن حسناء......
أنا هطلع أوضتي عشان تعبان شويه.. "من فضلك يا حسناء لما يونس ياجي قوليلو أني عايز اتكلم معا في حاجه مهمة"حاضر يا أدم"
بس استنا احضرلك حاجه تاكلها أنت شكلك تعبان "باين أنك مش قادر تقف علي رجلك "!وتتجه حسناء لتغادر لكن تجد جدتها تقول تلك الكلمات الحاده....خدي هنا يا حسناء متحطيش حاجه..".. البيه أكيد شبعان من أكل الشارع".اللي بقاله يومين بياكل منهم"طبعاً ماهو هياكل فين يعني طول ماهو سارح معا الصيع بتوعه" والا ايه ياادم باشا.. "؟نظرا لها أدم باحراج شديد وسارا من امامهم واتجها إلي الأعلى حيث غرفته." اما حسناء فنظرت الي جدتها باستغراب.....
ليه عملتي كده أدم فعلا شكله تعبان أووي ."!جلست أنعام وتنهدت ببعض الحزن الممزوج بالجديه....
أدم لزم يعقل ويكبر يا حسناء "مش معقول يفضل صايع في الشوارع" براحته ولما يزهق يرجع لينا ويلقينا كمان مستنيانوا ومحضرلوا الأكل ".... لزم نغير طريقتنا معا ونقسي عليه شويه عشان يتعدل "!و تنهي كلماتها بتلك الجمله التي جعلت حسناء تحدق النظر اليها بصدمه......ادم لزم يخطب في أسرع وقت."بس ازي يخطبأدم لسه صغير ده يدوبك عنده تلاته وعشرين سنه".. وبعدين ده ولاا يونس والا درغام حد فيهم اتجوز الحد دلوقتي معا انهم كبار "! فا بالعقل كده ازي نجوز ادم الصغر منهم.."؟جلست بجانب جدتها فور انتهاء كلماتها لتمسك أنعام يديها وتنظر لها بجديه..... يونس ودرغام عقلين ومسئولين عننا وعن نفسهم." انما ادم يابنتي مش مسئول عن أي حاجة متهور وفاشل وعايش من المصروف اللي بياخدو من درغام ويونس. "الحل الوحيد اللي هيصلح حال أدم هو الخطوبى لما يخطب ويتجوز هيبقا مسئول عن زوجه وبيت وهيبقا مضطر أنه يشتغل عشان يصرف عليها"تنهدت حسناء بقلق.....
بس بردو الفكره مطمنش للأنك انتي بنفسك قولتي أنه مستهتر وممكن بكل بساطه يهمل في مراته ويسيب هالنا ويهرب مثلا... "!نظرت لها أنعام بإبتسامة تسحبها ملامحها المجعده..... لاء أدم مش هيقدر يعمل كده هيخاف من درغام ويونس". وبعدين البنت اللي هختار هالوا بنت جميلة ومحترمه ومتربيه كويس وعمها راجل في منتهي الأخلاق و درغام ويونس يعرفوه كويس.."؟مين الراجل ده ومين بنت أخوه.."...سألت حسناء بفضول لتجيب أنعام بهدؤ...... هقولك بس لما استشار درغام ويونس الأول....."؟وتصمت أنعام وتكمل مشاهدة الفيلم اما حسناء فكانت تشعر بالفضول القاتل لمعرفة من هي تلك العروس..........."؟....................