رواية عشقت الليندا الفصل السادس بقلم إيمان خالد
في زحمة الأيام، قد نضطر لفراق الأحبة، نودعهم بألم ونتمسك بذكرياتهم كعهدٍ للحب والصداقة. نبتسم للقدر ونحن نعلم أن ما يخبئه لنا قد يكون بعيدًا عن أحلامنا، لكنه لا يخلو من اختبار للصبر والقوة. فالحياة مدرسة، والقلوب طلاب يجتهدون في فهم دروسها، رغم مر*ارة بعضها.
🦋🦋🦋 بقلم/إيمي خالد 🦋🦋🦋🦋
(فـــــــــــــــــي الجامعـــــــــــــــــة)
آسر: إزيك يا مازن
مازن: الحمدلله، عامل إيه
آسر: الحمدلله، مالك يا مازن بقالك فترة لا بتحضر محاضرات ولا سكاشن؟؟
مازن: جدي تعبان أوي و اتحجز كام مرة، لقيت بابا بيقول إحنا هنسافرله.
آسر: طيب لما الحوار كدا مقولتش ليه ما أنا كنت معاك من كام يوم؟!!
مازن: اتفاجئت بالموضوع وبابا كان مستعجل عاوز نسافر في أقرب وقت..
آسر: ليه السرعة دي؟؟
مازن: للأسف بابا قال هنفضل هناك لو قدرت أنزل هيبقىٰ في الأجازة بس..
آسر: أنت بتتكلم بجد ولا بتهزر يا مازن، طيب وجدك؟!!
مازن : أكيد بتكلم جد وسألت بابا قال جدي طلب منه كدا وهو مش هيقدر يرفض طلبه..
آسر: طب والجامعة؟؟ استنىٰ حتىٰ لما الامتحانات تخلص..
مازن: بابا نقل أوراقي للجامعة اللي في إيطاليا علشان أحضر الإمتحانات هناك.
آسر: خلاص تقضي اليوم معايا النهارده.
مازن: مش هينفع خالص.
آسر: ليه مش هينفع؟؟
مازن: مسافرين النهارده بالليل.
آسر: بالسرعة دي مستعجلين ليه؟؟
آسر: جدي اللي مستعجل عاوزنا نروح هناك في أقرب وقت ولازم علشان الامتحانات باقي شهر بس.
آسر: ربنا معاك يا صاحبي أول لما توصل تطمني عليك.
مازن: أكيد وكل يوم هكلمك وأطمن عليك.
آسر: إن شاء الله يـا حبيبي.
مازن: بس عاوز أقولك حاجة يا صاحبي قبل ما أمشي.
آسر: قول كل اللي أنت عايزه يا مازن..
مازن: بصراحة كدا عاوزك تسيبك من ميرنا دي خاااالص، هي مش شبهك وأنا مش مطمن ليها خالص و حواراتها كتير وكان ليها حوار من كام يوم.
أسر: عارف وعيني عليها أنا بس عاوز أجيب آخر*ها.
مازن: أنا خايف عليك بالله عليك خلي بالك من نفسك.
آسر: متقلقش عليا أهم حاجة دلوقتي أنت ربنا يوصلك بالسلامة.
مازن: يارب، والسلام أمانة تسلملي علىٰ رحيم وعمي أحمد وطنط أميرة..
آسر: رحيم هيزعل بس حاضر يوصل.
مازن: هتوحشني أوي خد بالك من نفسك.
(وويقوم بحضن آسر)
مازن: لا إله إلا الله.
آسر: محمد رسول الله.
** ليتركه مازن ويذهب آسر كي يحضر محاضراته..
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــي منــــــزل عبــــد الرحمــــــــــن)
**استيقظت ليندا مع أذان الفجر ثم دخلت المرحاض وأخذت شاور وتوضأت ثم خرجت وارتدت ملابسها وقامت بأداء الصلاة وظلت تذاكر حتىٰ الثامنه صباحاً، وبعد ذلك قامت بارتداء ملابسها والحجاب مع تنهيدات حزينة علىٰ شعرها..
**دخل عبد الرحمن بعد أن قام بطرق الباب..
عبدالرحمن: صباح الخير يا قمر.
ليندا: صباح النور ياعمو.
عبد الرحمن: كويس إنك صحيتي بدري علشان امتحانك، النهارده أول يوم عاوزك تركزي كويس وإن شاء الله تنجحي و بتفوق ياحبيبتي.
ليندا: إن شاء الله.
عبد الرحمن: خدي يا ليندا مصروفك أهو و اطلعي يلا علشان تفطري لحد ما أصحي هايدي.
ليندا: شكراً يا عمو مش عاوزه أفطر ، مش جعانة مش بعرف أفطر يوم الامتحان.
عبد الرحمن: كدا هزعل منك بجد أنتِ زي بنتي.
ليندا: حاضر ...
عبد الرحمن: هايدي قومي يلا اتأخرتي.
هايدي: ____________
عبدالرحمن(بصوت عالي): هايدي قومي اتأخرتي.
هايدي (بفز*ع): حاضر يا بابا قومت خلاص، لتدخل المرحاض سريعاً ومن ثم قامت بارتداء ملابسها بسرعة وخرجت من الغرفة لتنـ *ـصدم بچيهان..
چيهان: بالراحة ياقلب ماما متخافيش لسه بدري..
هايدي: مامي سرحيلي شعري واعمليلي تسريحة حلوة كدا بس بسرعة.
چيهان(بنظرة شما*تة ): من عنيا ياروح ماما،
أنا عندي كام دودو علشان أدلعها..
**لتنظر لهم ليندا والحزن يملأ قلبها وتتذكر أمها وحزنت علىٰ شعرها بشد*ة..
عبد الرحمن: ليندا خالي بالك من نفسك ياحبيبتي وأنتِ يا هايدي الكلام ليكم أنتم الاتنين أول لما تستلموا ورقة الامتحان تسمُّوا باسم الله وتقرأوا السؤال كام مرة قبل ما تجاوبوا وبلاش استعجال..
هايدي وليندا: حاضر.
**وتنهي چيهان سريعاً تمشيط شعر هايدي قبل المغادرة..
چيهان: حبيبة ماما أنا خلصت يلا بقا علشان تفطري قبل ما تمشي للامتحان..
هايدي: حاضر يا ماما.
چيهان: قلب ماما اللي زي القمر ربنا يوفقك يروحي.
عبدالرحمن: يلا يا ليندا أنتِ كمان أفطري علشان أنا اللي هوصلكم و هآجي أخدكم النهارده.
ليندا (بحزن): شكراً ياعمو أنا مش بفطر أيام الامتحانات.
چيهان: أحسن بردو، هايدي خدي السندوتشات دي تآكليها في المدرسة أنا عارفة إنك مش بتعرفي تفطري أيام الامتحانات علشان كدا عملتلك كام ساندوتش.
هايدي: تمام يا ماما بحبك.
عبدالرحمن: وفين ساندوتشات ليندا؟؟
چيهان: هو أنا كنت خلفتها ونسيتها بوشها النحـ *ـس دا أهو أهلها ما*توا وارتاحوا منها تيجي تز*هقني.
«لتنظر ليندا للأرض وتبكي»
عبدالرحمن: حسابي معاكي بعدين يا معد*ومة الرحمة.
چيهان: الحساب يوم الحساب يا حبيبي.
**ليخرج عبدالرحمن وهو في قمة غضبه وقام بتوصيل ليندا و هايدي للامتحان.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــــــي منـــــــــــزل إبراهيــــــــــــم)
**في غرفة عشق جلست علىٰ السرير بعد ما انتهت من المذاكرة..
عشق: الحمدلله قدرت أخلص المنهج ههههه بعد العـ*ـلقة دي (بتنهيدة حزينة) ماهي ماما لو كانت عايشة كانت هـتحميني من بابا.
**لـتسرح بـخيالها في رحيم وتأتي بكشكول مذاكرتها....
«تبقى الصدف من أجمل لحظات حياتي لتأتي أنت وتدخل عالمي كنت أتمنىٰ أن أُقابلك منذُ زمن، والأن أتمنىٰ أن يجمعنا الله سوياً وتبقىٰ أنت الجانب المضيء في عالمي»
**ثم تغلق الكشكول وتخبئه وتقرر عمل مقلب في نادية زي ماصاحبتها حكت أمامها عن مقلب بينها وبين والدتها.
**تنزل للأسفل بهدوء وتدخل المطبخ لـتقول بهمس معلش يادادة، لتتحدث بصوت عالي جداً...
عشق (بصوت عالي): داداااااااااااااااه الحقي في فار وراكي..
نادية(بر*عب): ابعديه عني يا عشق فار لاااااااااااااااااااااا.
**ليقع الطبق الذي بيدها و ينكـ*ـسر، لتقع عشق من كثرة الضحك..
ناديه (بغضب): عشششششششق.
**لتسمع صوت إبراهيم يأتي إلى المطبخ لترتعب عشق وتقوم نادية بتخبئتها.
إبراهيم: في إيه يا نادية إيه الصوت العالي دا وإيه اللي و*قع الطبق كدا اوعي تكون عشق السبب!!
نادية: لا مش هي دا كان في فار ورايا و حضرتك عارف إني بخا*ف منهم علشان كدا كنت بنادي علي عشق بس هو دا اللي حصل.
إبراهيم: وإيه اللي هيجيب الفار هنا، قولي كلام موزون، والله لو عشق اللي ورا كل دا ما حد هيقدر يلحقها مني.
ناديه: أصل نسيت الباب مفتوح ممكن علشان كدا..
إبراهيم: ماشي وذهب إلىٰ الشركة، لتخرج عشق..
عشق (بضحك): الواحد قلبه وقع بس إيه رأيك هههههههههه خضيتك..
**لـتصفعها نادية بقوة علىٰ وجهها، لتضع عشق يدها علىٰ خدها بصد*مة.
نادية (بغضـ *ـب): ينفع اللي أنتِ عملتيه دا افرضي أبوكي شافك أقسم بالله العظيم يا عشق لو اتكررت تاني هقوله واللي يحصل يحصل حتىٰ لو هتـ *ـتعاقبي، دلع بالطريقة دي أنا مش بحبه يلاااااااااا علىٰ أوضتك وإياكِ ألمحك انهارده.
عشق (بحزن ودمو*ع): حاضر و أنا أسفة بوعد حضرتك إنها مش هتكرر تاني بعد إذنك.
**لتجري عشق من أمامها وهي تبكي بشد*ة وفتحت كشكول مذكرتها لتكتب....
«قلبي اهدأ فأنت تحب من يرغب في جرحك أعلم تمام العلم أنك لا تستطيع تحمل أكثر من ذلك، ولكن ليس لدي مايعالج هذا النز**يف الذي بداخلك، يارب أخرج من قلبي كل ما يؤلمني، حقاً ما أصعب أن تكون وحيداً بدون أم وأب يكرهك لا يوجد أمان ولا سند آه من قلب أر*هقته الأيام.»
**لتغلق كشكولها وتبدأ في البكاء من جديد .
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــي فيــــلا أحمـــــد الجبالــــــي)
**ينزل رحيم ويجلس علىٰ سفرة الطعام.
رحيم: صباح الورد علىٰ بابا وماما.
أميرة: صباح الفل ياروح ماما إيه لابس و متشيك كدا ليه..
أحمد: صباح الخير يا حبيبي.
رحيم: هروح السنتر عليا درس مهم خلاص الامتحانات علىٰ الأبواب.
أحمد: ربنا يوفقك ويجبر خاطرك.
أميرة: ربنا يسهل عليك كل صعب وتجيب درجات عالية.
رحيم: يارب ادعولي كتيررر ، بابا هو ممكن أتكلم معاك في موضوع؟؟
أحمد: خلص فطارك و هندخل نتكلم في المكتب.
رحيم: ممكن نتكلم هنا عادي، بابا أنت من زمان وحضرتك بتعاملنا كإننا أصحاب.
أحمد: صح قول كل اللي أنت عاوزه وهدعمك في أي قرار هتآخده.
رحيم: بابا أنا بحب بنت ال......
**ليقطـ *ـع كلامه أحمد
أحمد: البنت اللي اتخا*نقت بسبها صح؟؟
رحيم (بذهول) : صح عرفت إزاي؟!! طيب إيه رأيك يا بابا؟؟
أحمد: عرفت من نظرة عينك، ورأيي لما تكبر وتوقف علىٰ رجلك.
رحيم: أكيد يا بابا حتىٰ علشان أبوها يوافق عليا.
أميرة: مين دا اللي ير*فض هو يلاقي حد زيك.
أحمد: يا حبيبتي البنت كان جسمها بير*تعش جامد من كتر ما هي خايفة من باباها مع إنه مكنش لسه وصل، قلبي و*جعني عليها بجد حسيتها بنتي فيها حاجة كان نفسي أخدها في حضني أطمنها وكنت عايز أعرف باباها عامل فيها إيه مخليها مر*عوبة حتىٰ وهو مش موجود!!!
رحيم: أنا كمان كنت مر*عوب عليها علشان كدا يابابا أنا هخلص الثانوي وهخطبها تمام ياباشا.
أحمد: روح يلا علىٰ درسك بدل مانفخك.
رحيم (بضحك): هههههههههه حاضر.
(ويخرج)
أميرة: لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم البنت صعبت عليا من كلامك بس مش لدرجة أجوزها لابني ..
أحمد : عايزاني أعمل إيه أقوله لأ وأز*عق ويروح يحكي لغيري؟؟
أميرة: لأ طبعاً بس لسه رحيم صغير أوي وغير كدا هخاف عليه من الراجل دا.
أحمد: رحيم راجل ويقدر يحمي نفسه، وبعدين صغير فين أمال إحنا كنا إيه.
أميرة: أيام كانت جميلة وشكل كدا آسر ورحيم طالعين لينا في الموضوع دا.
أحمد: دا أحلىٰ حاجة لما الإنسان يرتبط بحد بيحبه، بيقدروا يكونوا متفاهمين أكتر.
أميرة: وكمان أطفالهم بيتربوا علىٰ حبهم ومن هنا بتتكون أسرة جميلة، يارب ارزق عيالي باللي بيحبوهم
أحمد: اللهم آمين يارب العالمين، طيب يا حبيبتي عايزة حاجة قبل ما أروح الشركة؟؟
أميرة: عايزة سلامتك ياحبيبي.
______بقلمي ايمي خالد ________
**أوصل عبدالرحمن (هايدي و ليندا)المدرسة ثم ذهب إلىٰ البنك..
عبدالرحمن: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
الموظف: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته طلباتك يا أفندم.
عبدالرحمن: عايز أعمل حسابين هنا وكنت طلبت مني أجهز الاوراق.
الموظف: تمام حضرتك استريح بس قولي باسم مين؟؟
عبدالرحمن: ليندا محمد الشرقاوي و هايدي عبد الرحمن حامد الدمنهوري.
الموظف: تمام يافندم.
**وبعد فترة.... خلصت والحسابات جهزت
عبد الرحمن: ينفع أحط حد وصي علىٰ الحسابات دي لحد ما البنات تكبر؟؟
الموظف: أكيد يافندم.
عبد الرحمن: طيب هحط حامد الدمنهوري وصي علىٰ حساب هايدي أما ليندا حسابها هيبقى معاها.
الموظف: تمام يافندم نفذت اللي حضرتك قولت عليه..
**ومن هنا غادر عبد الرحمن ثم ذهب إلىٰ الدكتور..
(فـــــــــــــــــــي العيــــــــــــــــــــــــادة)
الممرضة: أستاذ عبد الرحمن اتفضل ادخل دروك..
**تحرك عبد الرحمن ثم دخل غرفة الكشف..
الدكتور: أستاذ عبد الرحمن عامل إيه النهارده؟؟
عبدالرحمن: الحمدلله علىٰ كل حال.
الدكتور: الحمد لله..
عبدالرحمن: حضرتك السبب الأساسي إني جيت عاوزك تكتبلي مُســ *كن أقوىٰ من اللي باخده، الو*جع كل يوم بيزيد وأنا مش قادر أستحمله..
الدكتور: هكتبلك تمام بس هتبدأ جلسات الكيماوي إمتى؟؟
عبدالرحمن: هو الكيماوي هيفرق يعني ؟؟
الدكتور: الصراحة لأ بس يوقف إنتشا*ره.
عبد الرحمن: لأ يا دكتور مش هاخد كيماوي خليني أعيش الباقي من عمري من غير وجع.
**وأخذ عبد الرحمن الروشته المكتوب بها نوعين من أقوىٰ المُسكنا*ت كما طلب من الدكتور ليأتي به بعد انتهاء عمله.
**بمجرد خروجه من غرفة الكشف تفاجأ بوجود علي..
عبدالرحمن: علي أنت جيت إمتى و إزاي؟؟!
علي: جيت أطمن عليك ومش هسيبك لحد ما ربنا يشفيك من المر*ض دا.
عبدالرحمن: مفيش علاج أنا اكتشفت المر*ض في أخر مرحلة ليه حتىٰ الكيماوي مش هيعمل فيه حاجة.
علي: مفيش حاجة صعبة علىٰ ربنا إن شاء الله هتبقىٰ كويس و ربنا هيشل الغـ *ـمة دي عنك.
عبدالرحمن: يارب يا حبيبي، أنا يا علي راضي الحمدلله ولو أكتر من كدا كمان هبقىٰ راضي بردو.
(ليحضنه علي ويبكي)
علي: مش علشان خاطري علشان خاطر بنتك تآخد علاجك
عبدالرحمن: حاضر يا حبيبي هي بس تخلص امتحان و أرتب أموري وهنزل أقعد عندك الوقت الباقي من عمري.
علي: ربنا يشفيك وتربي بنتك في حضنك و أنت اللي تسلمها لعريسها.
عبدالرحمن: يارب، تعالىٰ بقا هستأذن من الشغل ونروح علطول.
استاذن عبد الرحمن من عمله وذهب مع علي إلي الكافية وقاموا بالتحدث في أكثر من موضوع وبعد ذلك صمم عبد الرحمن أن يعود علي إلىٰ البلد مرةً أُخرىٰ، لكن وافق علي بعد إصرار شد*يد من عبد الرحمن.
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــــــــــــي الجامعـــــــــــــــــــــة)
**بعد المحاضرات خرج آسر مع ميرنا..
ميرنا: أووف أخيراً خلصنا دا دكتور رخم.
آسر: ميرنا دا مش أسلوب ولا طريقة كلام وطالما المحاضرة مش عجباكي دخلتيها ليه؟؟
ميرنا: أمال هدخل الإمتحان إزاي؟!
آسر: خلاص يبقى تتكلمي علىٰ الدكتور بطريقة كويسة.
ميرنا: و طريقتي وأسلوبي مش عجباك في إيه؟؟
آسر: إنك تغـ *ـلطي في الدكتور وتتكلمي عليه وهو مش موجود، الطريقة دي مش هسمح بيها..
ميرنا: آه قول بقا إنك عاوز تغلطني بأي طريقة والسلام..
آسر: عمري ما كنت كدا بس أنتِ اللي بتجبريني، وبعدين إيه اللي أنتِ لبساه دا مش أنا منبه عليكِ كذا مرة قبل كدا.
ميرنا(بغضـ *ـب): إيه يا آسر دي طريقة لبسي ومش هقدر أغيرها، شكلك مش عايز تخرج معايا، تقوم تطلع فيا بأي حاجة صح!!
آسر (بغضب): مش موافق يا ميرنا على طريقة لبسك دي، وعلشان تعرفي بقا كنت هخرجك النهارده بس بعد اللي حصل مش هنخرج.
ميرنا (بصوت عالي): دي بقت حاجة تحرق الدم..
آسر (بتحذير): ميرنااااااااااااا لو اتكلمتي بصوت عالي تاني هتشوفي مني وش تاني مش هيعجبك أنتِ فااهمة..
ميرنا: عايزة أروح بعد إذنك.
آسر: هوصلك بس لو خرجتي هتز*علي مني تمام.
ميرنا: ربنا يسهل..
** قام آسر بتوصيلها إلىٰ المنزل ثم عاد إلىٰ بيته...
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــي شركـــــــة أحمـــــد الجبالـــــــــي)
إيهاب: الحمدلله أخيراً المشروع قرب يتنفذ بعد ماكنا هنخسر كتير بسببه.
أحمد: الحمد لله كلنا تعبنا بس تعبنا مارحش علىٰ الفاضي.
إيهاب: الحمدلله، ربنا يكمله علىٰ خير يارب.
أحمد: يارب، الأوراق دي عاوزك أنت بنفسك تشرف علىٰ تنفيذ إجراءاتها، مش عايز حد يعرف عنها حاجة مين ما كان..
إيهاب: حاضر هستأذن حضرتك أنا هروح أنفذ اللي حضرتك طلبته مني..
أحمد: اتفضل.
ثم أخرج الموبايل ورن علىٰ المحامي الذي يُدعىٰ هاشم..
هاشم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته، أنا اتصلت عليك عايزك تعرفلي كل حاجة عن محمد الشرقاوي.
هاشم: تمام بس ابعتلي بياناته وأنا وقتها هبحث وأبعت لحضرتك تقرير عنه.
أحمد: تمام وأنا بعتلك علىٰ الواتس عاوزك تطمن قلبي في أقرب وقت دا صديق عمري من ساعة لما سافر وأنا مش عارف عنه حاجة.
هاشم: حاضر ربنا يطمن قلبك عليه..
أحمد: يارب مع السلامة.
**انشغل أحمد لفترة طويلة بالأوراق، لتصله رسالة علىٰ الواتس من رقم مجهول..
«الرسالة:
طبعاً أنت مش عارف أنا ميين، أوعدك إنك هتـmـوت وأنت بردو متعرفش أنا مين، أقولك علىٰ سر أنا اللي قـtـلت بنتك وحـrقت قلبك عليها، أقولك كمان علىٰ خبر حلو بالنسبالي، هههههههه أنا أخدت حقي من محمد، عارف محمد صاحب عمرك خلصت حقي منه و قـtـلته هو ومراته والمحروس ابنه، بس لسه بنته هجيبها واخليها تحصلهم، بس لما أخد منها اللي أنا عايزه الأول، أما إنت بقا انتـtـقامي منك لسه مخلصش بـmـوت بنتك، لأ، دا أنا هبعتك ليهاا، صحيح يا ابو حميد خلي بالك من آسر ورحيم.
من اللي هيد*مر حياتك..
ارتعب أحمد من تلك الرسالة، ليسرع بالاتصال علىٰ أميرة..
أحمد : أميرة اسمعيني للآخر...
أميرة: مالك يا أحمد في إيه؟؟!
أحمد: آسر ورحيم أول لما يوصلوا اوعي تسيبيهم يخرجوا..
أميرة(بقلق): في حاجة حصلت؟؟
أحمد: لا يا حبيبتي أصل عايز أتكلم معاهم في موضوع مهم..
أميرة: حاضر هو آسر عموماً علىٰ وصول.
أحمد : تمام يا حبيبي وأنا كمان هخلص الملفات اللي في إيدي وجاي علطول..
أميرة: توصل بالسلامة يا حبيبي.
**انتهى أحمد من الملفات وخرج فوراً متجهاً للمنزل..
______بقلمي ايمي خالد ________
(فـــــــي الــمــدرســـة)
بعد انتهاء الامتحان الأول جلست ليندا شاردة ويبدوا علىٰ ملامحها الحزن الشديد لتراها مِس نجوىٰ التي كانت تراقب عليها لتذهب إليها...
نجوىٰ: رغم إني مش بحب أتكلم معاكي بسبب اللي حصل من والدك بس أنتِ ملامحك حزينة ليه؟؟
ليندا: مفيش حاجة بس علشان خاطري لو ز*علانة من بابا تسامحيه..
نجوىٰ: أنا مقدرة موقف والدك وأنا وقتها كنت غلطانة والحمدلله اتنقلت مدرسة جانب بيتي بس جواب مراقبتي جابني هنا..
ليندا: يعني حضرتك سامحتِ بابا؟؟
نجوي: آه يا حبيبتي أمال فين مالك مش المفروض امتحانه النهارده ؟!!
**لتبكي ليندا بشد*ة أجبرت معلمتها علىٰ احتضانها..
نجوىٰ: مالك تعبان علشان كدا بتعيطي ربنا يشفيه يارب!!
ليندا(ببكاء هستيري): مالك وبابي ومامي ما*توا وسابوني..
نجوىٰ بصد*مة: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اهدي ياروحي ربنا ير**حمهم..
ليندا: يارب ....
نجوىٰ: أنا موجودة معاكِ في أي وقت وأي حاجة تحتاجيها تعاليلي ..
ليندا: شكراً
نجوىٰ: ممكن تهدي بقا علشان تقدري تكملي الامتحانات.
ليندا: حاضر..
**بعدها الجرس ضر*ب ودخلت ليندا وتبعتها نجوىٰ ورأت إجاباتها وعلمت أنها ستكون أُولىٰ دفعتها..
**انتهىٰ الامتحان وجلست نجوىٰ مع ليندا حتىٰ أتت هايدي ولم تتركهم لوقت مجيء عبدالرحمن..
______بقلمي ايمي خالد ________
(عنـــــــــــــــد رحيـــــــــــــــم)
رحيم: المستر شرح حاجات كتير مهمة..
حسام: آه الواحد هيروح يراجع علىٰ كل كلمة قالها.
رحيم: ربنا يوفقك يا صاحبي.
حسام: بس إيه يسطا الكلام اللي قولته دا؟؟ بقا علشان د*افعت عنها عاوزني أعرفلك كل حاجة عنها؟؟!!
رحيم: كلمت بابا عنها وهتقدملها بعد الثانوي المهم عرفت حاجة عنها..
حسام: أبوك وافق؟؟
رحيم: آه طمني بقا...
حسام: يا وعدي بص ياسطا اسمها عشق أولىٰ ثانوي كل دفعتها بيقولوا إنها في حالها تخيل مش مصاحبة حد في المدرسة، وبيقولوا كمان الدروس مش بتروحها وبالرغم من كدا هي اللي بتطلع الأولىٰ دايماً، وبيقولوا إن باباها بيبعت عربية تجيبها وتآخدها بس ياسطا دا كل اللي عرفته عنها..
رحيم: إن شاء الله خير وتسلم ياصاحبي تعبتك معايا..
حسام: تعبك راحة، يلا هسيبك بقا علشان ألحق أوصل الشغل..
رحيم: لسه بتروح الشغل دا بردو؟؟
حسام: هعمل إيه بس أهو بحاول أساعد بابا في المصاريف..
رحيم: يا حبيبي ما أنا قولتلك هكلم بابا وتيجي يشغلك في الشركة..
حسام: لأ ولو بتحبني بلاش تتكلم في الحوار دا تاني..
رحيم: حاضر..
حسام: أهو عطلتني يلا سلام ياسطااااااااااا..
رحيم: يا ترىٰ إيه حكايتك يا عشق شكلك وراكي قصة صعـــبة وبهمس ( عشق رحيم)..
______بقلمي ايمي خالد ________
(فــــــــــــي غرفـــــــــــــــــة عشــــــــــــق)
**دخلت نادية الغرفة وجلست بجوار عشق ورأت أثر أصابعها على وجه عشق..
نادية: عشق عارفة إني كنت قاسـ*ـية معاكي بس بردو أنتِ اللي غلطانة من الأول.
عشق: ما أنا قولت لحضرتك أنا أسفة ولا مش كفاية، لو عايزة تضـ*ـربيني عادي مفيش مشكلة حتىٰ بابا ساعتها هيشكرك وكمان هيطلع يكمل عليا ويبقىٰ كدا أكون صلحت غلطي..
نادية: ليه يا عشق بتقولي كدا؟؟! آه أنا مديت إيدي عليكِ بس من الخو*ف عليكِ بردو نفترض إن باباكي شافك كان هيكون الوضع إيه وقتها؟؟
عشق: هيكون إيه يعني علـ *ـقة محترمة ويمنعني من الأكل كام يوم بس، شوفتي بسيطة خالص أهي..
نادية: عشق افهمي والله من خوفي عليكِ وآه غلطانة المفروض تفهمي غلطك وعلىٰ فكرة دي مشكلتك مع باباكي..
عشق (بغضب): غلطت في إيه كنت عايزة أفرح لما قولتيلي اعتبريني مامتك قولتلك حاضر لقيت صاحبتي بتقول عملت مع مامتها اللي عملته معاكِ بس حضرتك قولتِ كلمتين وضر*بتيني إنما هي ( لتبكي عشق بشـ *ـدة) مامتها ضحكت معاها وأخدتها في حضنها وجاية في الآخر تقوليلي غلطانة آه غلطانة علشان اعتبرتك أمي..
**لتصفـ *ـعها نادية مرة تلو الأُخرىٰ
نادية (بغضـ *ـب): تصدقي إنك قليلة الأدب، لما تتكلمي مع الأكبر منك يبقىٰ صوتك هادي
أنتِ فاااهمة و أنا فهمتك موقفي بس أنتِ إزاي لازم تجيبي النــ *ـكد لنفسك و ﷲ يا عشق لولا خوفي عليكِ كنت قولت لأبوكي..
عشق: أنا أسفة واللي حضرتك عايزاه هعمله ليكي..
نادية: تتعاملي معايا زي الأول..
عشق: هحاول حاضر..
إبراهيم : عشششششششق والله ما هرحـ *ـمك.....