رواية لين الفصل الخامس بقلم ساره علام
حبيبة وقفت قدامنا... عينيها مش ثابتة، بتتحرك بيني وبين مروان.
مشيت ناحيتها وأنا بقول بهمس:
ـ حبيبة... أنا آسفة... والله مكنتش عايزة أخسرك.
بصتلي بنظرة وجع، بس كانت مختلفة... نظرة وجع أخت خايفة تخسر أخوها وصاحبتها في نفس اللحظة.
قالتلي بصوت مخنوق:
ـ أنا مش زعلانة عشان مروان بيحبك...
أنا زعلانة عشان حسيت فجأة إنه بقى ليكي أكتر مني.
زمان كنت أنا اللي بحكيله كل حاجة... كنت أول واحدة بيتطمن عليها... كنت بحس إنه ليّا لوحدي.
سكتت، ومسحت دموعها بسرعة، كأنها بتحاول تخبي ضعفها:
ـ ولما لقيته بيحبك... خوفت، خوفت يخدك مني، خفت ألاقي نفسي وحيدة.
قربت أكتر، ومسكِت إيدي وقالت بصدق:
ـ أنا مش بكرهك، ولا عمري كرهتك... أنا بحبك يا لين... بحبك كأنك أختي التانية.
بس كنت محتاجة وقت أفهم إحساسي ده.
دموعي نزلت بدون ما أحس، وحسيت قلبي بيتوجع على وجعها.
حضنتها جامد وهمست:
ـ وأنا بحبك أكتر يا حبيبه... ومروان عمره ما هيبعد عنك، وإحنا التلاتة مع بعض، زي ما كنا زمان، فاكرة كنا ازاي زمان؟.
ضحكت بخفه وهو بتمسح دموعها:
ـ فاكرة طبعا، أكتر حاجة فاكراها هي قد ايه بتضايقي اقولك لولي القمر.
مروان قرب وضحك بخفة وهو بيقول:
ـ لأ، لولي القمر دا بتاعي أنا لوحدي، أنا بس اللي اقولها كده...مش كده يا لولي؟.
اتكسفت وبصيت في الأرض، فـ ضحكوا هما الاتنين عليا ومروان مسك إيدينا إحنا الاتنين وقال بحُب وهو بيبص لنا:
ـ إنتوا الاتنين حياتي كلها...مفيش واحدة هتاخدني من التانية.
ضحكنا وإحنا بنمسح دموعنا، كأن الحمل اللي كان على قلوبنا اتشال فجأة...وأخيرًا رجعت لي حياتي من تاني
بصيت لمروان بحنان وأنا بقوله بعيون بتلمع:
ـ بحبك.
غمز لي بشقاوة ورد:
ـ وأنا بعشقك يا أجمل لولي.
انتهت احداث الرواية نتمني أن تكون نالت اعجابكم وبانتظار آراءكم في التعليقات شكرا لزيارتكم عالم روايات سكير هوم
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم