رواية اغتصب روحي الفصل الخامس
كان محمود يسمع حديث حمزة لروح و يشعر بالغضب الشديد بسبب إهانة روح.
أما روح كانت في عالم آخر هل تقبل الزواج من حمزة أما لا؟
محمود التقطت سكينة الفاكهة و اقترب على حمزة و هجم عليه.
صرخت روح بصدمة
قبل أن يطعن محمود حمزة مسك حمزة السكينة و رمها بعيد
و جاء الحراس على صوت طه و العالي
طه بغضب : الكلب ده حاول يقتل حمزة بعيد.
تجمع الحراس حول محمود و انهالوا بالضرب عليه
حاولت روح تصل إليه و تصرخ: حرم عليكم ، حرام عليكم ده رجل كبير و مريض ارحموا.
لم يتحرك الحراس و يضربون محمود بعنف.
و يشاهد حمزة و طه و لمياء بسعادة.
نظرت روح الى حمزة بدموع و قالت برجاء: لو سمحت لو سمحت قولهم كفاية، كده بابا ممكن يموت..
أجاب بهدوء: و المقابل.
أجابت روح سريعا: نتجوز أنا موافقة على الجواز بس قولهم كفاية.
أبتسم بانتصار و قال بصوت عالي: كفاية أخرجوا برة.
خرج الحراس و جريت روح على محمود الوقع على الأرض و اثر كدمات عنيفة عليه ، قالت بدموع: بابا ،بابا رد عليا ، ليه عملت كده دول ناس معندوش قلب.
لمياء بصوت عالي: بطلي قلة اداب و خدي ابوكي و غوري من هنا.
حاول روح تساعد أبيها على النهوض و بصعوبة قام و كانوا يغادرون المنزل
قال محمود بتعب: انا مش موافق على الجوزة دي.
روح بدموع: وافق يا بابا
علشانك وعلشان رغدة وريم وافق أحنا وقعنا في ناس مش عارفين ربنا.
طه ببرود: أسمع كلام بنتك أحنا مش نخسر حاجه.
( لمياء ببرود أكثر: غير شويه دوشة وبعدين الناس تنسي.
حمزة بتهديد : لكن أنت بناتك التلات مستقبلهم يضيع و سمعتك و شرفك يا حاج محمود.
محمود بضعف و قلة حيلة: موافق،موافق.
طه بغرور: كويس الفرح بعد أسبوع.
لمياء ببرود: كان نفسنا نجي نخطب عروستنا من البيت لكن مش مشكله بقا.
محمود بصوت عالي: لا لازم كل حاجة تتم بشكل طبيعي قدم الجيران.
طه : يلا نعمل كده صدقة.
لمياء : طول عمرك تحب الخير يا طه.
ذهب حمزه وقف قصاد روح و قال ببرود: مبروك يا عروسة
أكلمك بقا بليل احنا لازم نعمل زى المخطوبين.
روح بغضب: اتوف عليك يا حيوان.
حمزه ببرود: كده ازعل منك و أنا زعلي وحش.
محمود بغضب: يلا يا روح حسبي الله ونعم الوكيل فيكم.
طه بصوت عالى جدا: بكره الساعه سبعه بليل نكون عندك
خرج محمود وروح و الدنيا سودة في عينهم ازاي روح تعيش مع الناس دي ، ازاي تقبل تكون مرات اللي سرق شرفها، لو كل قضية اغتصاب انتهت بالجواز كده يستمر الاغتصاب بدون خوف و لا عقاب.
في الداخل
حمزه بغضب: أنا سمعت كلامك لكن يوم ما تجوز اتجوز واحده مش بنت و فقيرة زي دي.
طه بعصبية: تنكر أنه كانت مش بنت قبل ما تلمسها.
لم يجيب حمزة
لمياء بهدوء: براحه يا طه
طه بعصبية: إبنك عايز يضيع كل حاجه دول علشان ناس طيبه عارفنا نضحك عليهم
لكن أنت عارف لو الخبر انتشر تكون اسهام الشركات فى الارض.
حمزه بغضب: أنا طالع انام اليوم اضرب
لمياء بحب: تصبح على خير يا حبيبي
قام طه بغضب
$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى منزل روح
تدخل روح و محمود
جريت رغدة عليهما و قالت: كل ده تأخير
و صرخت بفزع: مالك يا بابا
محمود بهدوء: اهدي تعالي.
بدأت رغدة تعالج جروح و محمود و هو يحكي كل اللي حصل هناك.
رغدة بصوت عالى: ازاى يا بابا توفق روح تتجوز من الحيوان ده.
روح بدموع: انا اللى وفقت مش بابا.
رغدة بصوت عالى: طيب ليه
روح بدموع: في أربع رجال تبعهم تحت مراقبنا البيت
بابا وانتي وريم حياتكم فى خطر ،أنا خلاص حياتي انتهت المهم أنتم مش فارقه كتير بقا.
رغدة بدموع: ريم كلمتني و قولت ليها اللي حصل قالت ها تأخذ اول طياره وتجي
محمود بخوف: أوعى يكون كريم عرف حاجه ولا عمار كمان.
لم تمر هذه الكلمة على روح بسلام، هي أصبحت وصمة عار الجميع يخشى أن تصيبه.
رغدة: متخافش محدش عرف.
محمود: أنا اقوم أتصل على ريم وقول ليها تجي وتجيب كريم والعيال علشان الفرح.
ابتسمت روح ابتسامه استهزاء
رغدة : قومي علشان ترتاحي يا روح.
دخلت روح توضت وصلت
وطلعت نامت على السرير وتفكر فى اللى حصل معها
رغدة نائمه على السرير اللى قصاد روح : لسه صاحيه.
روح بدموع: بفكر لما ارفض عمر يعمل ايه.
( رغده بدموع) ربنا معه و معاكي
روح بدموع: يارب
اتكلمت روح و رغدة شويه وبعدين رغده نامت
لكن روح مش عارفه تنام بعد اللى حصل
حاسة و كأن قلبها ينزف من الوجع، خرجت من غرفتها و ذهبت الى الشرفة
أخذت نفس عميق و قالت بوجع و قهر و هي تنظر إلى السماء: يارب.
و انهارت من الدموع و هي تكرر كلمة يارب.
: بتعملي ايه هنا يا روح.
اتفزعت من الخوف ،بصت ناحيته و قالت: خوفتني يا عمر.
عمر بهدوء: حقك عليا ، لكن تعملي ايه في الوقت المتاخر ده.
حاولت تخفي دموعها و قالت: عادي اشم هواء.
عمر بهدوء: بص ايه اللي وشك ده.
وضعت يدها على وجهها ، كان وجهها على كدمات إثر الاعتداء عليها ، قالت بهدوء: مفيش أنا بابا كنا نشتري شوية حاجات النهاردة و عملنا حادثة بسيطة.
سأل بفزع :حادثة ايه انا كنت عندكم النهارده و عمي محمود كويس و انتوا عاملين ايه.
روح بهدوء: بعد ما أنت نزلت و احنا كويسين الحمد لله عن اذنك.
سأل سريعا: روح عمي محمود قالك حاجة.
أخذت نفس عميق و قالت: لا.
و دخلت روح كان محمود واقف جوة، جريت عليه و حضنته و قالت بدموع: ليه يا بابا ، ليه.
محمود بدموع: لله الامر من قبل و بعد.
وقت ما كانت روح تعاني
كان حمزة نايم ومش فارق معه اى حاجه كنا مش عمل حاجه.
في الصباح
ذهب محمود و رغدة إلى العمل
وروح لا تترك غرفتها
مر النهار وجاء المساء
وصل حمزة وطه و لمياء إلى منزل محمود
يجلسون في الصالون
طه بغرور : أظن أنت عارف أحنا جينا ليه .
خرجت رغده من الغرفة و قالت بعصبية: طيب خلي عندك شويه دم واعمل زي الناس واطلب أيدها.
حمزه بصوت عالى: انتي مجنونه ازاى تكلمي معنا كده.
رغدة بصوت عالى جدا: كلام اللى زيكم مينفعش معه الكلام انتوا عايزين الواحد ينزل اللى فى رجله عليكم.
نهض حمزه بغضب و قال بتهديد: احترامي نفسك يا حلوة احسن ليكي.
رغدة ببرو: شوفوا مين يتكلم على الاحترام واحد الاحترام معدش عليا.
( طه بعصبية) سكت بنتك يا محمود.
محمود بغضب: هما قالت حاجه غلط.
لمياء بعصبية: انتوا جيبنا هنا علشان تهزقون
رغدة بعصبية: انتوا مهزقين اصلا.
محمود بهدوء: خلاص يا رغدة
يلا نقرا الفاتحه حفظها يا حمزة.
لم يجيب حمزه
تمت قراءه الفاتحه
كانت روح تنام على الفراش بلا حركة و كانت تشعر روح بضيق التنفس.
في الصالة
محمود : زغرطي يا رغدة علشان الجيران.
نظرت رغدة نظرة إلى حمزة لو كانت النظرات تحرق لحرقت حمزة.
زغرطت رغدة.
دق الباب ،وذهبت لترى كان بعض الجيران لأجل التهنئة.
محمود باحترام: اتفضلوا.
احدى الجيران: اومال فين العروسة.
رغدة بابتسامة: جوة مكسوفة تخرج.
محمود : روحي هاتي روح.
أشار محمود إلى حمزة و قال: حمزة المنشاوي عريس روح و ده أبوه و أمه.
أحد الجيران: اقصد حمزة المنشاوي رجل الأعمال الكبير
محمود: أيوة.
أحد الجيران: ما شاء الله محظوظة روح طول عمرها.
محمود بحزن مخفي: طبعا محظوظة اوي.
خرجت روح و هي مثل الملاك و ترسم ابتسامة جميلة على وجهها.
اقترب الجيران منها و ألقوا عليها التهانى ، ثم غادروا.
نظرت إلى حمزة و قالت بغضب: حسبي الله ونعم الوكيل فيك، على فرحتي اللي ضاعت مني بسببك.
و خرجت الشرفة و هو ذهب خلفها و لا يهتم بحديث محمود الذي يمنعه من الذهاب إليها.
كان يقف عمر في الشرفة، اول ما خرجت روح قال عمر بحزن: ليه يا روح.
كان حمزة يدخل لكن وقف يسمع الحديث.
روح بدموع: ليه ايه
عمر بحزن: ليه تجوزي غيري.
روح بدموع: الجواز قسمه ونصيب.
( عمر بحزن: عمي محمود قابلني فى الجامع وقالى أنك رافضة وأنك تجوزي مديرك.
روح بدموع: خلاص يا عمر شوف حياتك.
عمر بحزن: لو مش عارفك كنت قولت علشان الفلوس
ليه انا عارف انك بتحبني من واحنا أطفال وانتى عارفه اني بحبك رغم ولا مره قولنا لبعض ليا ياروحي.
روح با ابتسامه ممزوج بدموع: روحي أنت وبابا اللى ديما تقولى كده انا اسفه يا عمر انا مش لك شوف حد يستهلك اسفه.
عمر بهدوء: أنا حاسس أن في حاجة غلط اتكلمي معي مالك ، مالك أنا معاكي و عمري ما ابعد عنك ، لو في مشكلة نحلها مع بعض.
شعرت روح بأمل جديد أن ممكن عمر يقف جنبها و يساعدها تاخد حقها من حمزة.
روح : عمر أنا .
قاطع حمزة حديثها و قال : ببرود: بتعملي ايه هنا يا روح.
روح بهدوء مصتنع: مفيش ده عمر جارنا وده حمزة.
دخل عمر من غير رد
حمزة بغضب: ايه الكلام اللى سمعته ده.
روح بتعب: كلام ايه.
حمزه بغضب: أنتي بتحبي ده.
روح بعصبية: ده اسمه مهندس عمر ده بيحبني من وأنا عيله صغيره ده عمره ما قال بحبك علشان حرام ده فاضل سنين يشتغل و يتعب علشان يجي يدخل البيت من بابه واليوم اللى كان جاهز هو اليوم اللى انت تذبحني فيا.
وكملت و تشاور على نفسها : وأنا كنت مستتنية اليوم ده بفارغ الصبر لكن أنت سرقت فرحتي مني وسرقت حبيي مني منك لله منك لله.
ودخلت و سبته
حمزه لا يعلم لماذا شعر بغيره أنها تحب شخص آخر؟
ثم ذهب طه ولمياء إلى المنزل
وحمزة إلى الكازينو
فى الكازينو
قاسم با استهزاء: نقول مبروك يا عريس.
حمزه بغضب: بقولك ايه أنا مش طايق نفسي أسكت أحسن لك.
قاسم ببرود: ليه يعنى أنت فرحك بعد اسبوع.
حمزه بعصبية: اسكت بقا مش أنت صاحب الخطه و اتدبست فيها.
قاسم ببرود: ونجحت انت كنت عايز روح وحصل.
حمزة بغضب: لكن مش لحد الجواز يعني.
قاسم ببرود: ياعم كل الرجال المتزوجين خاينين وانت واحد منهم، و أظن أنت مش عايز من روح حاجة تاني.
حمزة بغضب: قاسم بلاش تجيب اسمها على لسانك انت فاهم.
نظر له بذهول و سأل : ليه هو الباشا غيران.
نهض حمزة من على البار و قال: لا مش غيران لكن هي تكون مراتي أنت فاهم.
قاسم: و بقت مرات اخوي.
أما روح توصلت لفكرة انها تقول ل عمر الحقيقة.
تقف أمام باب منزل عمر و هي لا تعلم ما رد عمر لها
هل يقف بجوارها أما لا ؟