رواية أجنبي الفصل الرابع بقلم الهام رفعت
درجة ذهول حسين فاقت الحد، ووجد نفسه سوف يُحاصر بالجميع، فأسرع يقول في قلق:
-أيه اللي بتقوله ده، أ...
لم يكمل حسين حيث تابع السيد طه حديثه المستبشر بـ:
-بإذن الله صورتك هتتعلق في المحل بتاعي، جنب السادات وجمال عبد الناصر
تفاجأ حسين بتقبيله له من وجنتيه وهو يضيف في محبة:
-وهنكتب تحتها، المُناضل، حسين بركــات!
لم يستوعب حسين ما يحدث حوله، وهؤلاء الناس الذين تجمّعوا من حيث لا يدري، وبعضهم يمدحه والآخر يصفق ويهلل، تلعثم في فض ما يحدث وبات مقيّدًا، أخرجه من هول ما يرى رنين هاتفه، أجاب بصعوبة إثر الصوت العالي من حوله، وجدها والدته تبكي، فتناسي ما حوله حين هتفت تستنجد به:
-أنا في القسم يا حسين، جُم خدوني من شوية
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم