رواية عشقت الليندا الفصل الثالث 3 بقلم إيمان خالد


 رواية عشقت الليندا  الفصل الثالث بقلم إيمان خالد



في لحظات الضعف والوجـ.ـع، يتقاسم البشر آلامـ.ـهم مع من يحبون، ولكن هناك من يواجـ.ـهون الأ*لم وحدهم، يصـ.ـرخون بصمت، وتبقى أوجـ.ـاعهم طي الكتمان. عندما يعجـ.ـز الصوت عن البوح،  الحنان هو الوسيلة الوحيدة للتخـ.ـفيف. هكذا هي الحياة، مليئة بتحـ.ـديات مؤلـ.مة، لكنها تزرع في القلوب الأمل من جديد. مهما تزايدت الجـ.ـراح، يبقى الأمل في الأمل وفي الأشخاص الذين يقفون إلى جانبنا في أوقاتنا العصـ.ـيبة. في النهاية، الحب والرحمة هما القوتان اللتان تمنحاننا القدرة على المضي قدمًا، حتى وإن كان الطريق مظـ.ـلمًا.

       

**فــــــــــــــي منــــــــــزل عبــــد الــــرحمن**

**أخرج عبد الرحمن مفاتيح منزله مُحاولًا فتح الباب وهو يحمل ليندا ، لتسمع چيهان صوت المفاتيح وهو يفتح الباب لتنهض مسرعةً إليه فترىٰ عبدالرحمن يحمل ليندا (ابنة أختها).. 
چيهان (بكل أنانـ.ـيه وتو*حـش) : أنت إزاي تجيب البنت دي هنا دا بيتي أنا وبس . 
عبد الرحمن (بغضـ.ــب شديد أخا*ف ليندا) : دا بيتي أنا أنتِ فاهمة ، أنا اللي أقول مين يقعد ومين يمشي كلامي دا مش هكرره تاني . 

** لتفـ..ـزع ليندا من صوتهما العالي بدرجة جعلتها تنـ.ـهار من البكاء في هذا الوقت أخذ عبد الرحمن يمسد علىٰ رأسها و ظهرها محاولًا تهدئتها وهو ينظر بقــ.وة إلى چيهان معتـ.ـرضًا علىٰ ما حدث من تصرف غير لائق تجاه ليندا الطفلة البريئة فقيـ.ـدة الأب و الأم . 
 
چيهان (باعتر*اض وعدم مراعاة حالة ليندا) : يعني إيه هتطـ.ـردني أنا وبنتك مثلًا علشان دي!! أعتبر دا تهـ.ـديـ.ـد ولا إيه؟! طب اعمل حسابك أنا مبتهـ.ـددش ، المكان هنا كله ليا أنا وبنتي يعني مش أنا اللي همشي ولو فيه حد المفروض يمشي من هنا يبقىٰ البنت دي هي اللي هتخرج بره بيتي . 
 عبدالرحمن (بغضـ ـب و قلة حيلة) : أنتِ إيه ياشيخة دي بنت أختك المفروض تبقي أم ليها واسمعي بقا هي من النهاردة بنتي، وأنا اللي هقفلك لو اتعرضـ.ـتي ليها أنتِ فاااااااااهمة!! 
چيهان (بغضب) : مش فاهمة البنت دي وشها نحـ.ـس شوفت حصل لأمها وأبوها وأخوها إيه!! عايزها تعمل فينا إحنا إيه؟؟ دي من ساعة ما جبتها معاك و إحنا عمالين نتخـ.ــانق مع بعض خليها تمشي الب.......
** لتنزل علىٰ وجهها صفــ.ـعة قويـ.ـة مقاtعة لما تقوله جعلها تُصْـ.عق من الصtمة وتضع يدها علىٰ وجهها ثم تنظر لعبد الرحمن بغضـ.ب وعيناها بدأت تدمـ.ـع.. 
عبدالرحمن : استغفري ربك وشوفي أنتِ بتتكلمي إزاي  ، كل حاجة بإرادة ربنا مش بإرادة حد تاني أنا بحـ.ـذرك للمرة الأخيرة إنك تيجي جنبها أو تقولي الكلام دا تاني . 
چيهان : أنت بتضـ.ـربني علشان دي ماشي يا عبدالرحمن.. 
چيهان (تتو*عد بداخلها) : بالله أنا لو ما خليتك تنـ.ـدم علىٰ القلم دا أنت و الحلوة الصغيرة دي مبقاش چيهان  ، (ثم تُكمل بتو*عد) صدقني أيامك الجاية معايا هتبقىٰ حلوة أوى ، هخليك تنـ.ـدم إنك جبتها هنا بس صبر.ك عليا . 
**  ثم تعاود النظر لليندا وعبد الرحمن بتـ.ـوعد وتتركهم وتدخل غرفتها في صمت . 
عبدالرحمن (بحب) : ليندا أنتِ نمتِ ولا إيه؟! 
ليندا (بصوت مرتجـ.ـف) : لا يا عمو ممكن أمشي من هنا أنا خايـ.ـفة من خالتو جيهان أوي . 
عبدالرحمن : بردو عمو، ماشي يا ليندا ممكن تنامي بقا علشان عاملك مفاجأة بكرة هتعجبك أوي . 
ليندا (بخـ.ـوف) : بس خليك معايا لحد ما أنام علشان أنا خايـ.ـفة. 
عبدالرحمن : حاضر يا حبيبتي..
** و قام بوضعها علي السرير بجانب هايدي ابنته . 
ليندا : هايدي بنتك دي يا عمو قمر أوي شبههك . 
عبدالرحمن (بحنيه) : بنتي و أختك ، كمان هتروحي معاها المدرسة من بكرا . 
ليندا : زي مالك 
** و بدأت في البـ.ــكاء حين تذكرت بعض المواقف مع أخيها مالك لتكمل قائلة.. 
ليندا : زي مالك كان بيروح معايا كل يوم . 
عبدالرحمن (بتـ.ـأثر بحالها) : ربنا يرحمهم و يغفرلهم برحمته الواسعة . 
** ليقترب منها أكثر محاولًا إخراجها من تلك الحالة قائلًا..
عبدالرحمن : تعالي هنا يا بت أنتِ مالك عسل كدا ليه . 
** ويقوم بزغزغتها لتضحك ليندا بشـ.ـدة ويجلس بجوارها حتى نامت ، ثم قام بإحــ.ـكام الغطاء عليها وعلىٰ هايدي ويطبع قبلة حنونة علىٰ جبين كلًا من هايدي و ليندا ليهــ.ـدي من شدـ ة الإضاءة عليهم بعض الشيء ثم يخرج ويغلق عليهما الباب بهدوء . 

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

**فـــــــــــــي ڤيــــــــلا أحمـــــــد الجبالـــي**

** قام آسر بفتح الباب ودخل إلىٰ الغرفة و أغلق الباب خلفه بهدوء . 
** لفت انتباهه وجه أخيه، صُـ.ـعق مما رآه وقتها ،  فأسرع إليه و بزُ*عر قال... 
 آسر (برعـ.ـب) : رحييييييييم
** رأىَ آسر رحيم مُلـ.ـقىٰ علىٰ الأرض ، ينـ.ـزف بشـ.دة و جسده ممتلئ بالكـ.ـدمات و الجـ.ـروح العميقة نتيجة ضـ.ــر.به بالكر*باج من قِبَل والده (أحمد)  بالإضافة إلىٰ ملابسه الممـ.ـزقة من شدة الضـ..ـر.ب ، لتtمع عين آسر بشـ.ـدة علىٰ أخيه، فأسرع تجاه أخيه ،  ثم قام بوضع رأس رحيم علىٰ رجله وبدأ بالضــ..رب الخفيف علىٰ وجهه عدة مرات محاولًا إفاقـ.ـته لكن دون جدوىٰ . 
آسر (بخو*ف) : رحيم فوق ياحبيب أخوك.. 
** ثم قام و أحضر زجاجة البرفان الخاصة به وبدأ بتوزيعها علىٰ يده ليمررها علىٰ أنف أخيه (رحيم) لكن لم يَفِق بعد، ليكررها أكثر من مرة دون يأس فبعد مرور وقت طويل بدأ رحيم بالاستيعاب البطيء لما حوله... 
رحيم (بألـ.ـم شديد) :  آاااااااه أنا فين؟! 
** ليتذكر ماحدث وقتها ، ليحاول القيام لكنه لم يستطع من شدة الوجـ.ـع والتعـ.ـب . 
آسر (برعـ.ـب) : بس بالراحة جســ.ـمك مش حمل الحركات دي اهدىٰ كدا أنا معاك متخـ.ـافش بس قولي إيه حصل معاك خلاك بالحالة دي . 
رحيم (بصـ.ـوت ضعيف) : أنت متعرفش حصل إيه أبوك ضـ..ـربني جامـ.ـد أوي فضلت أنادي عليك و علىٰ ماما كتير لكن محدش منكم ساعدني . 
آسر (بخـ.ـوف وعدم استيعاب) : اجمد ياض أنا مكنتش موجود ولو كنت هنا مكنش هيحصل كل دا غير كدا ماما عمرها ما تعرف تعمل حاجة و بابا متعـ.ـصب وأنت عارف، وبعدين أنا بردو مش فاهم أنت عملت إيه علشان بابا يعاقبـ.ـك كدا، شربـ.ـت سجايـ.ـر !!؟ 
رحيم (حرك رأسه باعتـ.ـراض ينفي كلام أخيه) : لا عمري ما أشربها (وبعد أن حكىٰ له كل ما حدث)  بس دا اللي حصل معرفش ضـ.ـربني ليه . 
آسر (بتعجب) : مستحيل بابا يضـ.ـربك من غير سبب ، أكيد ميعرفش اللي حصل أو ممكن يكون في حاجة تانية في دمـاغه ، علىٰ العموم لما ييجي هنعرف ضـ.ـر.بك كدا ليه ،  استني هنا بس علىٰ ما أجيب المرهم و أجهز الحمام علشان تأخد حمام دافي يهـ.ـدي جسمك شويه قبل ما أدهنـ.ـلك بالمرهم ، أهو يساعد إن الوجـ.ـع دا يخف استنى هنا لحد ما آجى.. 
رحيم (برعب) : لا يا آسر متسيبنيش ؛ أنا عايز أخرج من الأوضة وهعملك اللي أنت عايزة ، مش عايز جسمي يخف بس خليك معايا أحسن بابا ييجي ويضـ..ـربني تاني ، خليك يا آسر لو بتحبني خليك معايا أو خدنى معاك . 
آسر (بحـ.ـزن علىٰ أخيه الصغير) : حاضر 
** ليقوم بأخذ رحيم ويتحرك به لكن بصعـ.ـوبة شـ.ـديدة من ألـ.ـم جسده و يخرجوا من الغرفة ، ويقوم آسر بغلـ.ـق الباب من الخارج بالمفتاح كي لا يعلم أبيه بخروج رحيم ، ثم بعد ذلك ذهب بأخيه إلىٰ غرفته الخاصة و مساعدته علىٰ الجلوس ، ويذهب للمرحاض ويملأ البانيو بالماء الدافئ ثم يضع  زيوت لتهدئة آلا.م و جـ.ــروح أخيه ويخرج.... 
آسر : يلا علشان تأخد شاور . 
** ليتجه مسرعًا لأخذ رحيم إلىٰ الحمام ثم يخرج ويأتي له بتشيرت أسود و بنطلون أسود و هنا بدأ رحيم في خلع ملابسه لأخذ حمامه الدافئ.. 
رحيم (بألـ.ـم شديد) : آااااااااه جسمي مش متحمل المايه عليه يا آسر بجد جسمي وجعـ.ـني أوووووي أرجوك خرجني من المايه مش قاااااادر جسمي بيحـ.ــ.ـر.قني أوي . 
آسر (بوجـ.ـع) : معلش ياحبيب أخوك استحمل شويه أنا هخرج أجهز السرير علشان مسافة ما تخلص ترتاح علطول ،  وأنت منين ما تخلص نادي عليا علشان أساعدك في اللبس . 
رحيم (بألـ..ـم) : ماشي . 
** خرج آسر و ترك رحيم يبــ.كي بوجـ.ـع من قوة الtربات التي أخذها من أبيه بدون سبب مقنع . 
** نادىٰ آسر علىٰ أحد الخدم وطلب منه تحضير الطعام لرحيم . 
 آسر : نص ساعة وتطلعي بالأكل لرحيم فراخ وشوربة خضار وأرز أبيض.
** لينادي عليه رحيم ليدخل آسر... 
آسر : خلصت ؟ 
رحيم (بأل,م) : خلصت بس مش عارف ألبس التيشريت . 
آسر : هتخرج كدا لحد ما أدهنلك جسمك بالمرهم المسـ.ـكن بعدين ألبسك أنا التيشيرت .
** خرجوا سوياً ، لينام رحيم على السرير ، وقام آسر بدهن جسده ، في هذا الوقت بكـ.ـىٰ رحيم بصوت ضعيف من شـ.ـدة الأ*لم النفسي قبل الجسدي .
آسر (بحـ.ـزن) : خلاص أهو..
** وبعد انتهائه من دهن جسد أخيه بالكامل ذهب للمرحاض و غسل يديه ، فيما بعد ذلك ساعد رحيم في ارتداء ملابسه الخاصة .
** عند بدء رحيم بالاسترخاء و النوم ، طُرِق باب الغرفة، ليرتجـ.ـف رحيم خو*فًا .. 
رحيم (برعـ.ـب) : أكيد دا بابا يا آسر أنا خــ.ـايف . 
آسر (بهدوء) : متخـ.ـافش يا حبيبي دا الأكل .
** فتح آسر الباب ليأخذ الطعام ثم عاد إلىٰ السرير مرة أُخرىٰ و بدأ يُطعم أخيه ولكن رحيم ابتعد عنه رافـ.ـضًا الطعام ، ليُطعمه آسر بالإجـ.ـبار ويعطيه مسكن قـ.ـوي للآ--لام . 
رحيم : خليك جنبي هنام معاك هنا في أوضتك . 
آسر (مقاطـً.عًا كلام رحيم) : أكيد مش هسيبك بس نام و متخـ.ــافش من حاجة ، أنا هفضل صاحي جنبك مش هنام . 
** لينام رحيم بعمق حتىٰ يذهب إلىٰ عالم آخر لا يوجد به شـ..ـر ولا يوجد بداخله أحد غيره فقط...
** وهنا جلس آسر بجانبه ليمر عدة ساعات علىٰ نومه ، فجأة يرىٰ آسر تقلب رحيم بعنـ.ـف علىٰ السرير وجسده ير*تعش بشـ.ـدة.. 
رحيم (بر.عب) : بابا أنا معملتش حاجة بالله متضـ.ــربنيش آااااه . 
** انتفض آسر برعـ.ـب ووضع يديه علىٰ جبين رحيم ليجد جسم رحيم يكاد ينفـ.ـجر من شـ.ـدة ار*تفاع الحرارة ، فأسرع بإحضار طبق به ماء بارد وخل وقطعة قماش قطنية ، وبدأ بوضعها علىٰ جبين رحيم . 
آسر : دا كابـ.ـوس يارحيم متخـ.ـفش أنا جنبك ثم وضع آسر يديه علىٰ شعر أخيه وهو يقرأ بعض الآيات القرآنية جعلت رحيم في حالة استرخاء جعلته ينام ، مع قيام آسر بوضع القماشة القطنية مرة أُخرىٰ في الماء ثم علىٰ جبين رحيم حتىٰ هدأت حـ.ـرارته ونام آسر بجانب أخيه . 

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

فـــــــــــــــــي ڤيـــــــــــــــــلا إبراهيــــــــــــم.. 

** دخلت نادية غرفة عشق بهدوء حتى لا تزعـ.ـج عشق و ذهبت إلىٰ مفتاح النور لتقوم بإضاءة الغرفة ثم تضع الطعام علىٰ الطاولة ، و اتجهت إلىٰ عشق لـتتفاجأ أن عشق مستيقظة و تبكي بدون صوت . 
نادية(بخـ.ـوف) : مالك يا حبيبتي بتبكي ليه حاسة بوجــ.ـع؟؟ 
عشق (ببكاء) : أيوا جسمي بيوجعـ.ـني بس قلبي أكتر  ، نفسي أعرف بابا بيـ.ـكر*هني ليه؟؟ كان نفسي يسمعني و ياخدني في حضنه ، يقولي أنا سندك و أمانك ، كان نفسي أكون زي أصحابي.. 
نادية : يا بنتي مفيش أب بيــ.كره أولاده و باباكِ بيحبك و خايف عليكي هو بس ممكن يكون قاسـ.ـي شوية لكن بيحبك . 
عشق (بضحكة حزينة) : بيحبني هههههه لأ حلوة  ، علشان كدا قــ.ـص شعري وضـ.ـر.بني.. فينك يا ماما سيبتينى ومشيتى ليه؟؟؟ 
نادية (بحـ.ـزن) : ربنا يرحمها ياحبيبتي ادعليها بالرحمة و المغفرة . 
عشق : أنتِ شوفتِ ماما يا دادة نادية . 
نادية : لأ أنا مشوفتهاش أنا جيت وعرفت إنها ماتـ.ـت وهيا بتولدك . 
عشق (بحـ.زن) : بس أقولك والله ربنا بيحبها علشان رحمها من بابا ، بس أنا زعـ.ـلانة منها علشان مخدتنيش معاها و مشيت وسابتني لوحدي أتعــ.ذب . 
نادية (بحز.ن) : بعيد الشـ.ـر عنك حبيبتي ، ربنا يرحمها ويرحمنا جميعًا ، وبعدين تعالي هنا أنا مش واخدة عليكي كدا . 
** وتحضنها بقوة، محاولة منها تخفيف الحـ.ـزن عن عشق ولو بالقليل . 
عشق : بالراحة جسمي مش حِمل الحضن الجـ.ـامد دا، أه يا دادة كنت خارجة من البيت وردة مفتحة رجعت البيت بطة متكســ..حة ههههههه
نادية : هههههههه بس يا لمضة هههههه يلا علشان تأكلي حضرت لك الأكل اللي بتحبيه 
عشق : مش جعانة.. 
**لم تعطيها نادية فرصة وأطعمتها ثم أحضرت لها كوب من العصير لتشربه . 
ناديه : يابنتي كملي أكلك أنتِ مأكلتيش حاجة . 
عشق : الحمدلله شبعت علىٰ الآخر بس جسمي بيوجـ.ـعني شويه . 
نادية : طب هجبلك حاجة تهدي الوجـ.ـع شويه.. لتذهب وتحضر حقيبة إسعافات أولية و أخرجت منها حبوب مُسـ.كنة قـ.ـوية المفعول  ، لتعطيها الحبة والماء فأخذتهم منها عشق . لتكمل نادية : يلا بقا أدهنلك جسمك بالمرهم علشان الوجـ.ـع يخف خالص . 
عشق (بر*عب) : لا خلاص المسـ.كن كفاية المرهم بيوجعـ.ـني أوي . 
نادية : طيب خلاص بلاش مرهم خالص أنا جنبك لحد ما تنامي وبعد فترة قصيرة سرعان ما نامت عشق لتأتي نادية وقتها بالمرهم و تقوم برفع ملابس عشق بهدوء حتى لا تشعر بها وتدهن جسمها بخفة، لتتـ.ـوجع عشق حتىٰ و هي نائمة وتأوهـ.ـت بشـ.ـدة لتقول نادية...
ناديه: معلش استحملي شويه 
** لتكمل نادية حتىٰ انتهت من دهان جسم عشق و غسلت يديها و أحكمت الغطاء وأغلقت النور والباب ثم خرجت من الغرفة وتركت عشق تنام في عالمها الخاص . 

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

**فــــــــــــي ڤيــــــــلا أحمـــــــــد الجبالـــــي 

** دخل أحمد الڨيلا وصعد للأعلي ثم اتجه للغرفة التي بها رحيم ليتأكد من أن الغرفة مغلقة كما تركها ليذهب إلي غرفته.. 
أميرة : حمدﷲ علىٰ سلامتك . 
أحمد: ﷲ يسلمك ، و مالك بتقوليها من غير نفس كدا ليه ؟!! 
أميرة : لأ مفيش حاجة يلا تصبح على خير . 

أحمد : لا شكلك زعـ.ـلانه مني ، خير في إيه ؟!! 

أميرة : أيوا زعـ.ـلانة منك علشان ابني اللي ضـ.ـر*بته و تقولي لو مسكتيش هتضـ.ـر*بني مكانه بعد العمر دا كله تقولي كدا و تحبـ.ـس رحيم و تهــ..ددني علشان مقربش للأوضة اللي هو فيها  بتسـ.ـتغل حبي ليك و ليهم . 
أحمد (بصوت عالٍ) : أنتِ مش عارفة إيه اللي حصل . 
أميرة (بعند) : إيه اللي ممكن يكون حصل يخليك تdربه لحد ما كنت هتـ.ـموته في إيدك ، إيه عاوزني أفرح بيك وقتها.. 
أحمد : لأ متفرحيش ، نكـ.ـدي عليا بس اسمعيني الأول عايز أتكلم معاكِ أنتِ متعرفيش حصل معايا إيه.. 
أميرة : اتكلم يا أحمد سمعاك.. 
أحمد : الصبح لما روحت الشركة بعدها بساعة خســ.ـرت أكبر صفقة في عمري كنت بحلم بيها من سنين قولت الحمدلله إنها جات علىٰ قد كدا. 
أميرة : يعني دا سبب يخليك تطلع غضبـ.ـك علىٰ ابنك ؟؟! 
أحمد : استني و اسمعيني للآخر ، عدت كام ساعة و لقيت المحامي بيقولي إنه مش عارف يوصل لصـاحب عمري ساعتها قلبي وجعـ.ـني جدًا مش عارف حصل له إيه من يوم فرحنا وهو مُخـ تفي وصاحبتك كمان اختفـ.ـت هي وأهلها  ، قلبت الدنيا عليهم مش لاقيهم 
أميرة (بحز*ن) : دي مش صحبتي دي أختي مش عارفة هي راحت فين ربنا يسترها معاهم يارب . 
أحمد : بعد كدا التليفون رن و كان وقتها مدير المدرسة بيرن عليا و بيقولي تعالىٰ فورًا شوف ابنك روحت لاقيت المدير بيشتكي ويقول ابنك بيتهـgـم علىٰ زميله و بيـDــ.ـرب فيه، حضرته عامل فيها بلطـ.ـجي في المدرسة وكلام كتير ،  اتجبـ.رت إني أعتذر ليه و اعتذرت لحته عيل والباقي أنتِ عارفاه . 
أميرة : أحمد كنت سمعت من رحيم مش تيجي تفضي غضبـ.ـك كله فيه أنت عمرك ما Dــ.ـربت حد فيهم ولما تـDـ.ـرب يبقىٰ بالشكل دا مش معقول بجد كان المفروض تحـ.ـكِّم عقلك شويه عن كدا .
أحمد (بحيرة) : أنا مش عارف ضـ.ـربته بالشكل دا إزاي أنا ماكنتش شايف قدامي . 
أميرة : خلاص بكرة تتكلم معاه وتصالحه و تراضيه و أنا كدا مش هبقىٰ زعـ.ـلانة منك . 
أحمد : حاضر هعمل اللي أنتِ عايزاه و حقك عليا أنتِ و رحيم أنا معنديش أغلىٰ منكم . 
أميرة : حبيبي يا أحمد و أنت غالي عندي أوي ربنا ما يحـ.ـرمنا منك أبدًا ياا رب ، يلا علشان تنام 
** ناموا لكن أحمد عقله مازال مشغول بصديق عمره الذي اختفىٰ فجأة ولم يستطِع أن يعرف عنه شيء...... 

🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝

** فـــــــــــــي مكــــــــــــــــــــــــان مـــــــــــا... 

مُقَـ.ـنَّع  : هتعمل امتىٰ اللي قولتلك عليه؟؟ 
مجهول : بكرة كل حاجة هتتم و نخلّص عليه . 
المُقَنَّـ.ـع : مش عاوز ولا غلـ.ـطة و آدي بقية فلوسك أهي و استني مني مكالمة . 
مجهول آخر : تمام أنا في الخدمة ويتركه ويذهب . 
المُقَـ.ـنَّع (يضحك بشـ.ـر) : أنا كدا خلصت نص إنtــقامي والنص التاني قريب أوي بس هيبقى د*مـ.ـار للكل هدفعــ.كم حق اللي أنتم أخدتوه مني كتير أووي . 


في الصباح الباكر و في منزل عبد الرحمن استيقظت چيهان و ذهبت لغرفة هايدي لتنظر بغضـ.ـب وتقول بصوت مرتفع: لينداااااااااااا..

تعليقات



×