رواية الطريق مسدود الفصل الثالث 3 بقلم اسيل بسام

 

رواية الطريق مسدود الفصل الثالث بقلم اسيل بسام

لقد افزعتني عليكي حقا .. خالتي 
تنهدت بضيق كل م تذكرت م حدث .. خفت عليك كثيرا وخصوصا وانك عندما تغضب لاترى أمامك ...

حاول تغير مجرى الحديث قليلا. ... اين تلك الفتاة 
نوران بحيرة " من تقصد 
آدم وهو يتذكر ملامحها الجميلة " تلك القصيرة  
نوران بدهشة وهو لأول مرة يهتم بمعرفة من تعمل لديه " اتقصد عشق 
آدم. " لم اكن أعلم بانها عشق  
كم عمرها 
نوران. " هي في نفس سن مراد ثم اني قد أرسلتها الي القبو لجلب بعض الأغراض 
لكنها تأخرت قليلا ...

آدم " وما قصتها تلك العشق .. أليس من المفترض أن تكون الآن في المدرسة 
نوران " طفلة يتيمة تبنتها صديقتي سامية و زوجها وعندما ما**ت زوجها مرضت واصبحت لا تستطيع رعاية الطفلة .. خرجت عشق من المدرسة لكي تعمل ...من أجل جدتها ولاجلها 

تنهد آدم بحزن فقصتها تشبه قصته قليلا ....
هو اضطر لكي يعمل بعد أن فقد والده لكي يعتني بوالدته... لكن الحظ كان معه وبعث في طريقه سليم باشا الأسيوطي "جد شهاب " 
حيث كان يعمل من جهة ويدرس من جهة أخرى ....

سيد آدم .. السيد شهاب بالأسفل يريد رؤيتك ..
قالتها الخادمة لآدم .. 
نوران " ساذهب لكي أراها لقد تأخرت كثيرا 
اوماء آدم برأسه بنعم وهو يغادر كي يرى شهاب الذي وجده يجلس و يضع يديه على وجهه.  

آدم وهو يربع يده " اهو الوضع سيء لهذه الدرجة 
شهاب بضيق ... ساتزوج 
آدم " مبارك لك ومن هي العروس 
شهاب بعدم رضا " ليال 
آدم بضحك " إذا أنت قررت أن تجلطها .. 
شهاب بغضب " لم تترك لي خيار اخر .. فليكن م تريد .. ولتتحمل نتائج قرارها هذا 

آدم " المهم ان تتحمل انت عندما تراها تتألم  

انتفض على صراخ نوران ركض الي الأسفل ومعه شهاب  
ااانتي بخير خالتي .. ماذا حدث 
نوران بفزع .... لا استطيع فتح باب القبو ... وعشق بالداخل 
هي لا تجيب على ندائي ي آدم  

آدم ... ابتعدي قليلا ساكسر الباب 
شهاب "ساساعدك
ابتعدت نوران وهي تشاهد آدم وشهاب يكسران باب القبو بكل عنف وقسوة .... خلع آدم الباب ودخل بسرعة الي الداخل وجدها تفترس الأرض فاقدة الوعى ....

نوران " أحملها ي آدم الي الخارج لنطلب لها الدكتور 
حسنا " 
حملها واخرجها الي الخارج وضعها بغرفة نوران .... سمعها تهذي ببعض الكلمات ..... جدتي لا تتركيني 
ماذا سأفعل من دونك ... سام***وت من غيرك 
خذيني معك ارجوكي 

نوران لآدم الذي كان يبدو أنه متأمل في ملامحها .... آدم هيا أخرج قد أتى الطبيب 
آدم لنوران ... اصرفيه واحضري طبيبة في الحال خالتي 
نوران " لكن
آدم بصرامة ... طبيبة ي خالتي 
هزت راسها بنعم وهو يسأل نفسه ماذا به ....

خرج الي الخارج لكي يسنح للطبيبة فرصة لكي تعمل .. 
شهاب بحيرة من امره " مابك ي آدم 
آدم لنفسه " هنالك شي يزلزلني من الداخل ولا أعلم ماهو  
انتبه لشهاب " لاشي  
تنهد شهاب وهو يشاهد رحيله بسرعة التفت الي نوران التى كانت قد خرجت للتو ...

شهاب للطبيبة " ما بها 
الطبيبة " بخير هي الان .. يبدو أنها تعاني فوبيا من الأماكن المغلقة ..
اوماء شهاب برأسه بتفهم ... رفع راسه وجد تلك القذمة تخرج من الغرفة ...

نوران بضيق " ماالذي انهضك من الفراش ي عشق 
شهاب بضيق " خالتي محقة يجب عليك أن تسترحي قليلا ...

عشق بخفوت " يجب عليا أن أذهب جدتي لوحدها ويجب عليا أن اعطيها دواءها في الوقت المناسب . ارجوكي دعيني اذهب لا استطيع تركها لوحدها هي بحاجتي ..

شهاب بتافف " إذ ساوصلك 
وماكادت تعترض حتى اوقفها بحزم " انا لا أطلب منك ايصالك ... انا اقول لك م سافعله ...
اوماءت له بسعادة . ابتسم لابتسامتها وهو يخرج بها نحو سيارته بعدما ودعت نوران وهنالك ما لم يعجبه الوضع البتة ..
عشق بفضول " لما يبدو عليك الحزن .. هل انت بخير 
شهاب " ااخبرك شيئا ما 
عشق " اكيد تفضل 
شهاب " انتي تشبهين شخص احبه اكثر من نفسي وعندما ذهبت تركت في داخلي فراغ كبير لانها الوحيدة التى كانت تفهمني من غير أن أتحدث  

عشق " تخبرني جدتي دائما انه لا شبيه لي في هذا العالم واني فريدة عن الآخرين أكانت تخدعني ام ماذا 

ضحك شهاب من قلبه هذه المرة فهي مسلية حقا. 
سألته بفضول " ومن تلك التى تشبهني ي ترى والي اين ذهبت 
شهاب بحزن " تشبهين والدتي بشدة 
هي قد ذهبت من غير عودة .. فهي قد توف** ت

كان في غرفته يستذكر دروسه وعقله في عالم آخر الي حين دخول والده غرفته ..
آدم " غريب انك لم تسمع تلك الجلبة التى حدثت بالأسفل .. 
مراد بتوتر " كنت مركز جدا في دراستي ولم اسمع شي ماالذي حدث بالأسفل. 
ضحك بسخرية. " انسيت اني والدك ي مراد
لماذا فعلتها ....

اغمض مراد عينه بغضب " لقد أرسلتها نورا للتجسس علينا واختلاق مشاكل بيننا ي بابا  

نظر له آدم باستنكار لما يقوله ......
مراد وهو يكمل " عشق سرقت أوراق الصفقة الأخيرة التابعة لشركة ***** وباعتها لمنافسك ...... 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×