رواية المخيم الدموى الفصل الثالث بقلم حور زاهر
وافقت الفتيات بحماس لكن غرام
مازالت في شرودها تتعايش بصمت ساروا في الظلام حاملين مشاعلهم والأشجار تحيط بهم من كل جانب كان السكون والصمت الثقيل كفيلان بيزيادة الرعب والخوف من رهبة المكان فجأة شعرت غرام بيد باردة تلمس كتفها التفتت بسرعة لكنها لم تجد أحداً كان الأمر مخيفاً لدرجة أنها لم تستطع التحدث عنه من ذهولها
وصلوا إلى مكان يبدو وكأنه كان معسكراً مهجوراً كان هناك خيام قديمة وآثار الأخشاب المشتعلة حاولت ملك البحث في المكان بينما كانت غرام لا تزال شاردة مما شعرت به تاليف حور زاهر فوجدوا مذكرات قديمة تحتوي على رسائل مشفرة وأسرار غامضة كانت الرسائل بها طلاسم كثيرة مما جعلت الجميع يشعرون بالفزع
فبرغم هاد كانو مستمرين بالقراءه بندماج بها فلقد كانت تؤثر عليهم
دون وعي وأثناء قراءتهم غفلوا جميعا وتكرر نفس الشيء لغرام أحد ما يلمس كتفها وهي نائمة غير انها تستمع لانفاس ما قربها لتفزع غرام وتفتح عينيها ولكن لا شيء تراه تاليف حور زاهر ارتجفت من الخوف ونظرت حولها لتجد أصدقائها نائمين قربها حاولت العودة للنوم ولكن دون جدو فالخوف طير النوم منها وفي الصباح كل واحدة منهم حكت شيئا غريبا شعرت به انثاء نومتها
لتقال غرام كما قلت لكم سابقا أنا لست مرتاحة لهادي الرحلة الآن سأعود وأنتم أحرار بالبقاء ومن يريد العودة معي فليأتي ولكن بسرعة لأني لا أريد البقاء أكثر في هادي الغابة اللعـ ـينة وهنا سارعو باللحاق خلف غرام الغاضـ ـبة
عندما وصلوا إلى مخيمهم ظلت سارة تحاول إقناعهم بالبقاء لتقال لهم معقولة نعود بتلك السهولة من تخيلات اصابتنا من تلك المذكرات الغبية تاليف حور زاهر فظلت تحاول انقناعهم بالبقاء وبان تلك آخر فرصة لهم ومن كتر كلامها قدرت علي اقناعهم فاستجابو الفتيات لها إلا غرام التي كانت تصر
على المغادرة حاولوا مع غرام حتى أخذت منهم وعدا بأنه إذا شعروا بشيء آخر لن يبقوا ثانية أخرى في هاد المكان وافقوا على هاد، لكن نظرات سارة كانت غريبة جلسوا حول النار وبدأوا في مناقشة ما وجدوه وكانت غرام تشعر بالقلق الشديد من القادم من هادي الرحلة
ليدخل الليل ويتعمقون بالحكي اكثر حتي ينم الجميع بسلام تاليف حور زاهر لكن غرام لم تستطع النوم جيدا لأنها تستمع لهمسات وأصوات غريبة تأتي من كل مكان كمثل التي سمعتها في الكوخ اللعـ ـين
لتشرق الشمس وغرام كما هي ليس قادرة علي النوم لحظات ثم يسستيقظوا الباقين ليجدوا أن المذكرات قد اختفت مما زاد من رهبتهم وتوترهم بدأت الفتيات بالبحث عن المذكرات في كل مكان لكن دون جدوى نظرت غرام إليهم بحدة لتقال ملك اهدئي غرام ربما عصفت بها الرياح ونحن نيام إلى اي اتجاه اخر حاولت ملك اختراع عذر حتى لا يغادرون ويكملوا رحلتهم
وكانت سارة تحاول إثبات كلام ملك رغم ان ملك لم تكن مقتنعة بما تقوله لهم هي بذات نفسها ولكن كان هناك شيء يجذبها للبقاء تاليف حور زاهر لكن غرام أصرت على قرارها بالمغادرة بعد مشادة نقاش حاد بينهم مابين رغبة بالبقاء ورغبة
بالمغادرة كانت ملك وسارة تريدان البقاء لكن غرام ونور ولينا يرغبون في المغادرة وفي النهاية اتفقوا على المغادرة مع أول شروق فكانت ملك حزينة أما سارة فقد كانت تنظر إليهم بنظرات غامضة مخيفه
