رواية ذاكرة مستأجرة الفصل الثالث بقلم فهد محمود
ريم: "أنا لم أبعها لك… لم أكن أعرف أنك المشتري."
ضحكة خافتة صدرت منه، لكنها لم تكن ساخرة… بل أشبه بشخص واثق مما يقول.
فارس: "لكنني المشتري يا ريم، وهذا يعني أنها أصبحت لي الآن. كما كنتِ دائمًا."
ازدادت أنفاسها اضطرابًا، وقبل أن تجد ردًا مناسبًا، تابع بصوت منخفض، لكنه محكم:
فارس: "نلتقي غدًا، المكان نفسه… حيث بدأت الذكرى."
وقبل أن ترفض أو تحتج، أغلق الخط.
ظلّت ريم ممسكة بهاتفها، تتأمل الشاشة المظلمة، وكأنها تعكس ظلمة الماضي الذي عاد يطرق بابها من جديد.
غدًا… ستقابله.
لكن هذه المرة، لن تكون الفتاة ذاتها التي تركها تحت المطر.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم