![]() |
رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني وجع الحب الفصل الواحد والثلاثون بقلم زهرة الندي
مسك عبدالرحمن وليم من ملابسه بغضب جحيمى وقال = اقسم بربى اذا ما نتقط لهفضل اضرب فيك لحد ما تمو*ت يا ******...انطق اللى بتحميهم دول دلوقتي مش هتسدفيت منهم اي حاجه لما تمو*ت على ايدى دلوقتي يا غبى
وليم بحده = لا بستفيد حضرت الضابط...بستفيد نقاذ عائلتى منهم...انت لا تعرف من هم ولا اي شر يملأهم تلك و نحن الذى نتعاقب بقساوه اذا اعترفنا عليهم و شعرو بأزا من نحونا هؤلاء
سابه عبدالرحمن وقال = منا عارف الكلام ده كويس جدآ...بس انا هحميك منهم و هحمى علتك كمان...انت بسكاتك ده مش هتستفيد اي حاجه...اتكلم و قول مين اللى ورا الحاجات دى ونا بشرفى هحميك انت و علتك و مش هخليهم يأزوكم متخفش...ساعدنى بس انقذ مراتى من السجن ووعد شرف انت و اهلك هتكونو فى امان صدقنى يا وليم
فكر وليم شويه فى كلام عبدالرحمن ثم قال = اترك لي وقت افكر فى حديثك و رح اقول لك ما هوا قرارى الاخير حضرت الضابط
غمض عبدالرحمن اعينه بمحولت السيطره على غضبه وقال = تماام...قدامك نص ساعه تفكر فيها...نص ساعه بس يا وليم
وتركه عبدالرحمن وخرج فتنهد وليم بتعب و جسمه مكسر مكان ضرب عبدالرحمن فيه فذهب عبدالرحمن للمكتب و رزع الباب بغضب و ضرب بايده على المكتب بغضب جحيمى و يومين مش عارف فيهم يطلع كلمه من الكـ*ـلب و الان منتظره يفكر عشان يعترف على شركائه و يخرج ملك من السجن و يسبت برائتها )...
فدخل ادهم و الشباب للغرفه فقالت كريم = هااا...ايه الاخبار...اعترف!!!
عبدالرحمن بغضب مكتوم = لا...طلب فرصه يفكر ابن الكـ*ـلب عشان يعترفلى على شركائه...فسبتله الاوضه وجيت لانى حاسس انى لو قعد معاه ثانيه واحده كمان همو*ته فى ايدى 😡
معتز = حاول سيطرك شويه يا عبدالرحمن...انت دلوقتي بحاجه كبيره للواد ده ولو اتأزا مش هتعرف تجيب حق مراتك
عبدالرحمن وهوا بيحرك اديه فى شعره جامد = انا هادى اهو...اكيد مش هضيع حق ملك...هحاوا اسيطر على غضبى...بس علله يسمع بكلامى و يعترف على شركائو
احمد = اكيد هيعترف...هوا اصلآ معندوش حل تانى... فى الحلتين هوا ميـ*ـت
يوسف = ماهو عشان فى الحلتين مـ*ـيت يبقا مش هيهمو يا احمد...واحد زى ده بايع و اكيد مرتب كويس ليوم زى ده و فكرت انه يعترف على شركائه دى مش سهله اوى كدا
عبدالرحمن = مش سهله اه...لكن انا وعده اذا اعترف عليهم هحميه هوا و علته و هجبله حكم مخفض
رسلان بتعجب = ده ازاى ده...انت ناسى ان دى اضيت قتـ*ـل اكتر من 100 بنت وولد و مافيش حد اتمسك فى الاضيه دى مش هيتحكم عليهم حكم هين و الكل هيمو*تو بابشع طريقه
عبدالرحمن = عارف الكلام ده كويس يا رسلان...بس انا بقوله كلام وبس...عوزه يقولى الحقيقه بأي طريقه...مر يومين على ملك فى الحبس وكل يوم بروح ليها و بأكد ليها انها هتخرح منها...اكيد هتخرج منها
ادهم = اكيد هتخرج منها يا عبدالرحمن...اطمن الحق معانا احنا مش معاهم...و ملك مظلومه و هتظهر برائتها و تخرج بالسلامه هيا و ابنكم ان شاء الله
الكل بتمنى = ان شاء الله
لم ينتبه حد لعامل النظافه اللى كان يستمع لحدثهم سرآ فزق عامل النظافه العربيه الخاصه بالتنظيف نحو غرفت التحقيق )...
فقال العسكرى = ماذا تريد؟
عامل النظافه = انا عامل النظافه و اتيت لانظف الغرفه بطلب من الضابط عبدالرحمن
العسكرى = تمام...تفضل و انهى عملك و اخرج فالحال
اومأ له العسكرى و دخل للغرفه واخذ المقشه و بدأ يكنس الغرفه بنظرات دقيقه على وليم اللى كان شارد فى حديث عبدالرحمن له و قرر مساعدته و الاعتراف على شركائه ففجأه وقف جانبه عامل النظافه )...
وقال = الچماعه بعدولك مرسال...بيقولولك اذا فكرت انك تعترف عليهم رح ينهو عمر ابنائك و زوجتك اللى مهربهم على بيرود لتحميهم
وليم بصدمه = ارجوكم لا تأزوهم...هم ما ليهم ذنب فى شى...ولا ما بقول شى ولكن علتى ما تأزوهم
حط عامل النظافه حاجه فى ايد وليم سرآ وقال = تمام هيك...ولكن هاد الضابط مو رح يتركك إلا عندما تعترف له بالحقيقه...فخذ هي الحابه ابتلعها ببعض من الماء و رح تمو*ت بعدها بدقائق و عندما يفحصوك هيكتشفو ان توقف قلبك بسبب تعنـ*ـيف الضابط لك لتعترف بالغصب...و اذا ما اخذتها رح نقـ*ـتل عائلتك و الچماعه رح يتلززون بتعذ*بهم...ففكر جيدآ وليم...يا امو*ت انت يا علتك اللى رح تمو*ت
وليم بدموع = لالا انا اللى رح امو*ت...ولكن لا تأزولى علتى
عامل النظافه = يبقا خذ الان الحابه و انهى هذا الان
اومأ له وليم و نظر للعسكرى فبدأ عامل النظافه يكنس المكان و عيونه على وليم عشان العسكرى ميحسش بحاجه فنظر وليم للحبايه اللى فى ايده و مسح دموعه و اخذ كوب الماء و بلع الحبايه بدون تفكير عشان يحمى علته من شرهم و شرب القليل من الماء فابتسم عامل النظافه بمكر و اخذ اغراده و خرج بعد ما اطمن ان وليم بلع الحبايه )...
فقال للعسكرى = انتهيت من عملى سيدى
اومأ له العسكرى و اغلق باب الغرفع فزق عامل النظافه العربيه نحو غرفت التخزين و فتح باب الغرفه بالمفتاح اللى معاه و دخل بسرعه و اغلق الباب بسرعه خلفه و نظر ببرود لعامل النظافه اللى مغشى عليه على الارض و بملابسه الداخليه بعد ما خدره ذلك الراجل و اخذ ملابسه فقلع ذلك الراجل ملابسه التنظيف و رماها على الارض و خرج من شباك الغرفه و جره بسرعه بعيد عن قسم الشرضه و اخرح هاتفه و طلب اول رقم )...
وقال = هشام بيك فعلت كما امرتنى و بعد دقايق رح تترح على مو*ت دكتور وليم يا بيك
هشام بضحكه شيطانيه = هههههههههههههه كويس اوى هبعدلك فلوسك مع واحد من رجلتى...تستاهل كل اللى تطلبه هههههههه
واغلق هشام مع ذلك الراجل و اخذ كوب النبـ*ـيذ وقال = ههههههههه حلال عليكم يا عيلت الكيلانى...مش انت كانت روحك انت و ملك فى ايد وليم يا عبدالرحمن و اهو ما*ت و هترحم عليه...و قريب جدآ هنترحم على مو*ت ملوكه...بس انا مش هستنا الحكم...هه مو*ت ملك هييجى فى اي وقت و اللى مطول فى عمرها دلوقتي ان اللى معاها فى الحبس لسه ميعرفوش هيا جيا فى ايه...لكن انا مش هستنا و زمان الخبر وصل للى فى الحبس ووقتها الشيطانه المجروحه اللى مع ملوكه فى مكان واحد اول ما تعرف هتنهى على ملوكه باللى فى بطنها ههههههههههه 😈
خرجت ماريه من الحمام وهيا بتجفف شعرها وقالت = لك شو هشام...واصبحت تحدث حالك...انت چننت
هشام وهوا بيشرب من الكأس = لا انا لسه متجننتش يا حياتى ههه...بس قريب هتشوفى الجنان على اصوله هههههههههه (ثم نظر هشام لبطنها بتعجب وقال = مش عجيبه ان بطنك كبرت بالسرعه دى و انتى مبقلكيش كتير حامل
ماريه بتوتر = شو عرفنى...ده اول حمل لي و ما بعرف تلك الاشياء هشام لتسألنى...أاااا شو رح تسوى الان مع هي العائله
هشام برفع حاجب = ونا من امته بتكلم معاكى عن الحاجات دى...خليكى فى حالك يا ماريه و كل تركيزك دلوقتى على اللى فى بطنك و بسس...لو حصله حاجه صدقينى هتندمى...مافهوم
نظرت له ماريه بخوف وقالت = مافهوم...مافهوم هشام
وجلست ماريه بارتباك على كرسى التسريحه و حطت اديها بخوف على بطنها المنتفخه و نظرت لانعكاس هشام فى المرأه بتوتر و حملت الفرشاه و بدأت تمشط شعرها واعينها على هشام اللى منشغل فى هاتفه )...
.. فى السجن عند ملك ..
كانت تجلس ملك على فرشها كاعدتها وهيا ضمه قدميها لصدرها و سنده رأسها على قدميها بسرحان وهيا تذكر نفسها بكليمات عبدالرحمن لها ليطمنها فى الامس )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back 💥
عبدالرحمن بحنان = ممكن اعرف ليه العيون الحلوين دول ورمين كدا...لاااا بقولك ايه بطلى عييط انا مش عاوز بنتى تطلع نكديه...انا عوزها تطلع فرفوشه كدا زى ابوها 😂
ملك بابتسامه = ومين قالك انها هتيجى بنت...مش ممكن يجى ولد بـ100 راجل زى ابوه بردو
ابتسم عبدالرحمن بعشق و باس ادين ملك وقال = ولد او بنت...المهم ييجو بالسلامه و الاهم يطلع قلبهم ابيض زى امهم بالظبط...تعرفى انك وحشتينى اوى
ملك بدموع تلألأت فى اعينها = وانت كمان وحشتنى اوى اوى يا عبدالرحمن...السجن ده وحش اوى اوى لانه حرمنى منك و من حضنك اللى كان بيحتوينى و بحس جواه بالامان و الراحه...امته هخرج من المكان ده بقا يا عبدالرحمن
عبدالرحمن باختناق مكتوم = قريب جدآ يا روح قلبى انا...المهم بس تخدى بالك من نفسك و من نور و انا هعمل المستحيل لتخرجى من المكان ده يا ضى عينى
ملك بقلق = اكيد يا عبدالرحمن
باس عبدالرحمن اديها مجددآ وقال = ايد يا عمرى
Back 💥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتنهدة ملك بعمق و رفعت رأسها عن قدميها لتتفاجأ بالستات اللى فى العنبر متجمعين حولين بعض يتكلمو بصوت واطى جدآ وكل شويه واحده فيهم تبص ليها باحتقار و ترجع تبص لزميلها و يتكلمو بصوت واطى فنظرت ملك لسلا اللى كانت ذاهبه نحو فرشها )...
وقالت = سلا...هوا فيه ايه؟...هما بيتكلمو فى ايه كدا وليه بيبصولى كدا دول؟
سلا بحزن لانها حبت ملك زى اختها = فيه واحده من المسجين عم تقول انك اتيتى لهون بسبب انك كنتى بتجرى فى الممنوع ملك و بسبب هي التجاره ما*ت 100 فتا و فتاه...هذا الحديث حقيقى ملك
ملك بدموع = والله العظيم مظلومه و كل ده كدب...انا معملتش كدا و بكره هتظهر برئتى للكل
سلا باختناق = بتمنى ذلك ملك
وتركتها سلا و جلست على الفراش فضربت ملك بضيق على الفراش وهيا ترا الكل ينظر لها باحتقار ولكن شعرت ملك بالخوف عندما رأت احد المسجونات تنظر لها بشر يملأ اعينها فتجاهلتها ملك و نظرت للڤراغ )...
فلحظة احد المسجونات نظرات تلك السجينه لملك فقالت = امينه لا تنظرين هيك للفتاه...الخبر مو مأكد و كتير قالو انها مظلومه و انها ما لها علاقه بالاعمال هي امينه
امينه بغل و حقد = كل اللى متلها قالو انهم ابرياء و فى الحقيقه هم شياطين ملعين و يستحقون المو*ت وهيا كمان تستحق المو*ت...لابد ان يمو*تون كل اللى بيعملون فى الاعمال هي ليطمأت قلبى...و بهيك اكون انتقمت من اللى قتـ*ـلو طفلى
السجينه = امينه...طفلك ما*ت من 9 اعوام و انتى انتقمتى من اللى قتـ*ـلوه و لهيك انتى هون...فلا تجنين حببتى ولا تنسين ان قريبآ رح تخرجين من السجن فلا تفعلى شى مجنون عشان ميزودوش لكى مدتك هون
امينه بغضب = لا تدتخلين انتى...ولا تقلقين مو رح أأزيها لهي...فحلى عنى بقا اوووف
وقامت امينه وبتعدت عنها ثم نظرت لملك بشر يملأ اعينها و ابتسامه خبيثه )...
.. فى منزل هيزال خانم ..
رودينا ببرود = شو سويتى بيلا فى اللى طلبته منك؟
بيلا = مافي اي اخبار عنهم رودينا خانم...لحد الان الرجال يقلبون تركيه عنهم و ما لهم اي اثر
رودينا بغضب شديد = امال ذهبو لوين دول...ماهو اكيد الارض لم تنشق و تبتلعهم هادول يا الله ولم يأتينى اي رد من عادل على ما طلبته منه بالعثوى على هي...رويا
( رويا بتكون اخت ادورة و متوقعه رودينا انهم اكيد عند رويا )
هيزال خانم بضيق = شو عم تفعلين رودينا...حقآ انتى الان فى كامل قواكى العقليه...كيف تطلبين المساعده من ذلك الضابط رودينا
رودينا بغضب = انا بسوى اي شى لتخرج ملك منها هيزال خانم...فلا تدتخلين انت رجائن
سعيد = المعزره رودينا خانم لتدخلى ولكن بهيك ممكن ذلك الضابط يشك فى ذلك الطلب...ولا تنسين انه مزال يحقق فى من دخل صراية الكيلانى و حاول قتـ*ـلها لوعد خانم و ممكن يشك فيكى يا خانم
بيلا بتأكيد = اسفه رودينا...ولكن هيزال خانم و سعيد معهم حق...عادل كتير خطر عليكى و ممكن يشك فيكى فى اي وقت اذا شعر بشى غلط من نحوك
فكرة رودينا فى كلمهم ولكن قلبها كان رافض تلك الحديث و يذكرها بحنان عادل و طيبت قلبه و بتلك اللحظه الذى كان عادل يقبلها فى المطبخ وكأن كل ده دلائل ان عادل مستحيل يأزيها )...
فقالت بضيق = ما احد علاقه بي...انا اعرف جيدآ شو بسوى...فالان نعرف وين هيا ايدال و ادورة و بعد رح اقرر شو بسوى مع عادل
وتركتهم رودينا و مشت بضيق فقالت هيزال خانم = خذى بالك منها بيلا...رودينا الان تتصرف بعواطفها و تركت عقلها على جنب...فكونى بجانبها ولا تدعيها تتصرف بقلبها مره اخر و احزرى جيدآ من ذلك الضابط بيلا...ذلك الضابط ما له امانه...تمام
بيلا باحترام = تمام هيزال خانم...المعتزره
وتركتها بيلا ومشت فقتربت هيزال من النافزه باختناق وقالت = شو عم تسوى بحالك ابنتى...اشعر انك لديكى مشاعر نحو هاد الضابط بس اذا عادل كشفك كل شى رح ينتهى و رح يقتلو*كى هؤلاء الشياطين 😓
و تنهدة هيزال خانم بقلق على رودينا اما عند رودينا بعد ما تركتهم و خرجت ركبت عربيتها و مشت و لم تبالى لنديه بيلا عليها ففضلت رودينا تسوق وهيا تشعر بالضيق من نفسها ومن تلك المشاعر الذى تتكون داخلها كل يوم عن اليوم اللى قبله )...
فقالت بتنهيده = انا مو بحبه...انا ما بعرف الحب...انا قلبى يمتلأ بالسواد ولا اعرف معنى الحب لاحب احد... انا مو بحبه لعادل...مو بحبه 😔
فجأه رن هاتفها فنظرت لشاشت الهاتف لترا اسم عادل على شاشت الهاتف فبدأ قلبها يدء بشده فحطت رودينا اديها على قلبها بتعجب وهيا تشعر به يدق بشده وكأنها فى سباق وهيا تشعر ان دقاق قلبها عاليه )...
فتنهدة بضيق و حملت الهاتف و ردة = الووو عادل
عادل بهدوء = الو يا رودينا...انا عارف انى مكلمتكيش اليومين دول ولا جبتلك خبر على الطلب اللى طلبتيه منى بس بجد كان غصب عنى
رودينا باشتياق لسماع صوته = مو مهم...المهم انك الان بخير عادل
عادل بابتسامة حب = انا بخير طول ما انتى بخير يا رودينا...طب كنت بكلمك عشان اطمن عليكى و اقولك انى لقيت البنت اللى قولتيلى عليها
اوقفت رودينا العربيه فجأه وقالت بلهفه = عنچد...طب قول لي هيا وين عادل بسرعه
عادل = هيا فى ******** و عيشه فى منطقه اسمها ******* ومعايا اللوكيشن بالمكان اللى هيا فيه
رودينا بأمل = تمام ابعدهولى عادل وكتير كتير بشكرك عادل...مو بعرف بدونك كنت شو سويت...شكرآ عادل
عادل بحب = على ايه...انتى تأمرى...هبعدلك اللوكيشن اهو علطول
وفعلآ بعد عادل اللوكيشن لرودينا فنظرت رودينا براحه للعنوان ثم ابتسمت وقالت = قريبآ رح تخرجين من ذلك المكان البشع ملك...لا تقلقين
.. فى قسم الشرطه ..
كان القسم مقلوب بعد ما اكتشفو ان وليم ما*ت فكان يقف عبدالرحمن و ساند على الحائض بغضب جحيمى فاخر واحد كان فى ايده برائت زوجته ما*ت فحولو الشباب يهدوه ولكن مهما قالو مو مهم فى اللحظه دى بالزاد فجائت الضابطه چيلان بغضب )...
وقالت بنرفزه = وووووووو...