![]() |
رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني وجع الحب الفصل الثلاثون
= انا مو ادهم وعد...انا الانسان اللى حبك بجنون
فتحت وعد اعينها بصدمه ولفت بسرعه لتتفاجأ بعدنان اممها و ينظر له بنظرات تمتلأ بالعشق فبعدت وعد يديه عنها بسرعه قبل ما ييجى ادهم و يشوف ذلك الوضع )...
فقالت = انت اتجننت يا عدنان...ايع اللى انت بتعمله ده...ادهم لو شافك هتحصل مشكله كبيره
عدنان بضيق = من ادهم هاد وعد اللى تخافين منه هكذا...انا قولت مسيرك رح تثقين في و تأمنينى على ذلك السر...لكن لحد الان لم تتحدثى و مزلتى تحتفظين بالسر هاد وعد
وعد بتعجب = سر ايه اللى بتتكلن عنه...انا مش فاهمه حاجه منك
ربع عدنان يديه وقال = ان كل هاد كدب و انكم مو زوجين عنچد و ان زوجكم مجرد على الاوراق و ان ادهم لا شى إلا الذلمه اللى عم يحميكى من شر هاد المتوحش اللى يدعا هشام...لكن انا استطيع حمايتك وعد...انا اعشقك...اعشقك وعد ولا اتحمل وجودك ثانيه واحده مع هاد الذلمه اللى شايف حاله و يتعامل معك و كأنك زوجتك عنچد
وعد بضيق = عدنان انا مسمحلكش...احنا صحاب و بس...و حتا لو كلامك صح و فى يوم اتفصلت انا و ادهم بس عمرى ما هكون ليك يا عدنان...ولو سمحت الكلام ده معدش تفتحو معايا تانى...لان بجد انا مش نقصه ولا ده جو ينفع فيه كلامك و انانيتك دى
عدنان بصدمه = انا انانى وعد...طول هي السنوات وانا انتظرك و اتمنا كل ليله تكونين لي و تبادلينى نفس المشاعر و تعشقينى متل ما بعشقك...وانتى مو معى وعد...ودائمآ تتهربين من عشقى لكى وكأنى لا استحق عشقك هاد...احيانآ اظن بأنك تبادلينى نفس المشاعر و احيانآ ارا فى اعينك البرود و التجاهل نحوى...من انا بنسبا لكى وعد...صديق ولا حبيب ولا شو...لما كل هي الالغاز وعد...انا احبك
وعد باختناق يملأ صدرها = ونا لا نفسيتى ولا الوضع اللى فيه دلوقتي قادره احدت فيه مشعرى لاي حد يا عدنان لو انت فعلآ مهتم بيا يبقا ياريت تقفل على الكلام ده دلوقتي و تراعى الوضع اللى علتى فيه...اختى ملك فى السجن ظلم و بنحاول نخرجها من السجن و مش عارفين نخرجها من المشكله دى...وانت جاي تكلمنى فى حب و ابصر ايه...عدنان انا لا بحب حد ولا عاوزه احب حد خلاص
عدنان بتصميم = انتى حره وعد...لكنى مو تركك مهما سويتى و مهما قولتى وعد...و رح اتل وراكى فى كل مكان حتا تعشقينى متل ما بعشقك
وتركها عدنان و رحل فنفخت وعد بضيقو قالت = هونا كنت نقصاك يا عدنان دلوقتي....اففففف بجد افففف
لتستمع فجأه لذلك الصوت الساخر المستفز = ههههه يا الله منك وعد...من يسمعك يظن ان كل هاد مو يرضي غرورك وعد
وعد بضيق = اصدك ايه يا ملاك
اقتربت ملاك منها وقالت = بقصد انك كتير خبيثه وعد ههه...برغم انك متزوجه براجل مثالى متل ادهم ولكنك مزلتى تلعبين بمشاعر ذلك العاشق عدنان...حقآ انتى ممثله ممتازه ولا
ربعت وعد يديها تحت صدرها وقالت = وانتى شغله دماغك بيا ليه...هااا...وبعدين الزوج المثالى ده بيكون زوجى يا ملاك و مش انتى اللى هتقوليلى اذا مثالى او لا و انا مش بلعب بمشاعر حد...ومش مطلوب منى ابرر ليكى حاجه...بس عوزه اقولك كلمه صغننه...خلى الغل اللى جواكى نحيدى يخف شويه يا ملاك وابعدى عينك عن جوزى احسلك...ومتفكريش عشان سكته ابقا رضيا لاااا تنا سكته عشان اشوف اخرك يا حلوه...بس خافى منى يا ملاك...لان انا بنت مصريه لكن اصولى من تركيه و اجارك ربك من الزوجه المصريه على اصلها اللى اول ما تحس ان فيه وحده حر*بايه بتلف حولين جوزها بتخليها تندم على اللحظه اللى فكرت نفسها حاجه و انها هتقدر تاخد الراجل ده من مراته و تلعب بعقله هه
ملاك بغيظ = كتير مغروره بحالك وعد...هه تتحدينى و تحزرينى الان لابعد عن زوجك...لا تعرفين ان ملاك مو بتتحدت...ملاك بتسوى فقط...و قريبآ رح ترين ادهم ماسك يدى امام اعينك وعد ووقتها رح انظر داخل اعينك و رح اقول لكى بكل انتصار ان انا اللى ربحت وعد هههههههه
وعد بثقه = هنشوف يا ملاك...بس بلاش تحلمى على الفاضى...عشان متتقريش فى الاخر 😏
ملاك بتحدى = لا تقلقين وعد...رح نرا من اللى رح ينقهر هههههههههه...اتشاااو وعدى
ومشت ملاك و تركتها فكانت تتابعها وعد بغيظ شديد وقالت = ايه الثقه اللى بتتكلم بيا دى...ياترا ايه اللى مابنها هيا و ادهم لتتكلم بالثقه دى
فضلت وعد تفكر فى كلام ملاك و زاد الشك داخلها فى ذلك الامر فطلعت بتصميم لتعرف من ادهم ما وراء تلك الثقه اللى بتتكلم بيها ملاك فدخلت الغرفه لترا ادهم جالس بشرود على الاريكه و يحمل اوراق فى يده و باصص لهم بدقه وواضح انه بيشتغل )...
فقالت = انت بتعمل ايه؟
ادهم بتركيز = زى ما انتى شيفا بشتغل
وعد بغيره = طيب سيب اللى فى ايدك ده و جاوبنى ايه اللى مابينك انت و ملاك؟
رفع ادهم نظراته عن الاوراق و نظر لها برفع حاجب وقال = زى ايه مثلآ يا حرمى المصون؟
ربعت وعد يديها وقالت = ونا هعرف منين...قولى انت ايه اللى مابنكم بالظبط مخليها تتكلم عنك كدا بكل ثقه وكأنكم مرتبطين مثلآ او فيه مابنكم حاجه تانيه
ترك ادهم الاوراق ببرود وقام وقف اممها وقال ببرود = مثلآ لو كنا مرتبطين او فيه مابنا علاقه ولا حاجه...ده يهمك فى ايه
وعد بغيظ = يعنى ايه يهمنى فى ايه بتعتك دى...انت ناسى يا استاذ انى مراتك
ادهم ببرود = هيا كلمت مراتى دى بتظهر فى حالات ولا ايه...طب ما تيجى نتكلم عن حققنا لبعض كازوجك و كامراتى...ممكن اسألك الاستاذ عدنان ليه جنبك 24 ساعه فى النادى و هنا و فى كل حته...ياترا وجوده جنبك كاصديق ولا كا ايه
وعد بضيق = وانت مالك
ادهم بحده خوفتها = وانا مالى ازاى يعنى...هااا...عوزه تقوليلى انتى انك ليكى حق تسألينى عشان مراتى ونا ملييش حق اسأل ليه الواد المايع ده جنب مراتى فى كل حتا...ولا انتى عوزه تجننينى يا وعد...انا ساكت لحد ما اشوف اخرك و اشوف اخرد تصرفاتك دى...بس انتى جبتى اخرى انا معاكى
وعد بغيظ شديد = جبت اخرك جبت اولك دى حاجه متخصنيش على فكره يا حضرت الظابط هه
وتركته و مشت فضرب ادهم كف بكف وقال = اللهم طولك يا روووح اووووف من دى بت 😤
.. فى مكتب صبر الكيلانى ..
كان يجلس صبر على كرسيه امام النافزه و الامطار تمطر و تنزل على زجاج النافزه فكان صبر ضافى انوار الغرفه و شاعل ضوء بسيط من الابچوره
فكان حاطت رأيه على ايده بتعب شديد وهوا شارد فى كل الاحداث اللى مر بيها و المشكله اللى وقعا فيها حفدو ملك و ازاى هتخرج منها و هيعمل ايه ليخرج احفاده من تلك النير*ان اللى شعلوها عائلت اغا اغلو بسبب تلك العداوه الذى لم تنتهى نير*نها حتا الان )...
فاستمع لخبط على باب المكتب فقال بصوت متعب = ادخل...
دخلت منى المكتب وهيا حامله كوب عصير ليمون بارد وقالت = انا اسفه انى ازعجتك يا استاذ صبر...حسيتك تعبان شويه فقولت اجبلك كباية عصير لمون لتروق اعصابك شويه
اخذ صبر الكوب منها وقال بابتسامه بصيده = تسلم ايدك يا منى هانم...بجد كنت فعلآ محتاج اي حاجه تروق اعصابى لانى اعصابه تعبانه اوى
منى بتمنى = ربنا يروق بالك و يخرج ملك منها على خير و ترجع بالسلامه هيا و طفلها
صبر بتمنى = اللهم آمين يارب العالمين يا منى هانم... طب اتفضلى اقعدى...ليه وقفا كدا؟؟
منى بحرج = مش حابه ازعجك باين عليك تعبان و حابب تبقا لوحدك
صبر بتنهيده = ولا هتزعجينى ولا حاجه...اتفضلى اقدى يمكن لما اتكلم مع حد تهدا اعصابى شويه
جلست منى على كرسى بالقرب منه وقالت = وانت تاعب اعصابك ليه يا صبر بيه...انت و الكل متأكدين ان عبدالرحمن و الشباب مش هيسكتو ولا هيهدلهم بال إلا لما يخرجو ملك من الحبس ان شاء الله
صبر باختناق = انا واثق من ده...لكن حتا لو ملك خرجت من الحبس العداوه هتفضل موجوده فى علتنا طول ما الشياطين دول عيشين على وش الدنيا...هشام و ارچون و كامليه مش هيسبو علتى فى حالها و كل مدا نرهم بتزيد و مش هتنتهى نر*هم غير لما يخلصو من اللى اتسبب فى اشعا*ل نر*هم 😔
منى = يعنى عشان نر*هم تهدا يمو*تو وعد...ماهم مو*تو كتير ناس ملهاش ذنب و لسه النا*ر مهدتش لحد دلوقتي
صبر بضيق = لا مهدتش يا منى هانم...اساسآ النا*ر دى مش عشان بس اللى وعد عملته...النا*ر دى نا*ر غل و حقد لعيلة الكيلانى من زمان الزمن
منى بتعجب = ازاى يعنى؟
ريح صبر راسه على ايده وقال = النا*ر دى بدأت من عندى انا و طلعت اغا اغلو...والد ارچون...كنا اصدقاء فى العسكريه و اشتغلنا سوا لحد ما جتلنا سفريت شغل فى مصر...انا اصولى اه من مصر لكن عشت حياتى كلها فى تركيه و بقيت غريب عن بلدى...هاااح و لما سفرنا مصر قعدنا ييجى 5 سنين فى مصر ووقتها اتعرفت على واحده اسمها نجمه...كانت بنت حلوه و شاطره و مثقفه...كانت بنت شركنا...حبتها و هيا حبتنى وقررنا نتجوز...كنت سعتها 24 سنه بس من عيله فقيره ام طلعت كان اكبر منى بسنه...25 سنه يعنى و كانت علته عيله غنيه بس كان هوا معتمت على نفسه اكتر...المهم يعنى مكنتش اعرف ان ارچون كمان بيحب نجمه بس حبه ليها حب انانى...يعنى كان بيعمل العجب ليوصل ليها بس مكنتش شايف ولا حاسس بالحاجات دى لانى كنت بقوله اد ايه بحب نجمه وهوا اكيد مش هيحب حببتى
منى بتأثر بقصته = وايه اللى حصل...يعنى اتجوزتها فى الاخر
صبر بحزن = لأ...لانها ما*تت...بعد ما طلعت مو*تها فى اهم يوم فى حياتى
منى بصدمه = مو*تها ازاى و ليه طلمه بيحبها؟
صبر باختناق = هقولك...اتفقت انا و نجمه على الجواز و كان باباها مرحب بالفكره لانه كان بيحبنى و حابب كفاحى و شطرتى فى الشغل فرحب بالفكره و سعتنى كتير ليتم جوزنا و جهزنا كل حاجه و جه يوم الفرح كنت طاير من السعاده حرفيآ ولما جهزت و رحت اجبها من اوضتها...ملقتهاش و لقيت جواب بأنها مش بتحبنى وهيا غلطت لما وفقت على جوزنا...ساعتها انجرح قلبى و انكسر قلبى على فرقها و مرت سنين على الحال ده لحد ما قابلتها صدفه...
منى بدقه = نجمه يعنى!!!
صبر بحزن = امممم نجمه...بس مش نجمه اللى اعرفها شفت واحده ممحى من عينها الحياة و العمر بان عليها بعد ما كانت كلها شباب و جميله لدرجه متتوصفش... بس اللى صدمنى ان لقيت صاحب عمرى جنبها و معاها طفل عمره 5 سنين...ارچون...ساعتها عرفت منها ان طلعت خطفها يوم فرحنا وهوا اللى كتب الجواب و فضل يمثل عليا طول السنين دى الصاحب الوفى اللى بيحب صديقه وهوا شيفنى بمو*ت فى اليوم الف مره بعد الانسانه اللى حبتها ما سبتنى...و رجعت نجمه بعد 6 سنين بس لما رجت كنت اتجوزت لانساها و جبت و بقا عندى ولدين اغلا عندى من روحى
منى بتأثر = ولما عرفت باللى عمله طلعت...عملت ايه؟
صبر بغيظ = سعتها كنت مغلول منه و كنت عاوز ارجع حق نجمه و حقى منه...فاتخنقت معاه خناقه كبيره وصلت لضرب النا*ر ولكن مافيش حد فينا اتأزا...سعتها كانت نجمه ملت من ضربه و اعتد*ائو عليها دايمآ و قسوت معملته معاها عشان يجبرها تنسانى و تحبه هوا لكن كنت انا اللى مالك قلبها...فضلت ورا طلعت لحد ما عرفت انه بيشتغل فى الممنوع فسجلت ليه صفقه من صفقاته و بلغت عنه لاجيب حقى منه و حق نجمه و فعلآ اتسجن وبعديها طلبت نجمه الطلاق منه والمحكمه طلقتها منه واخيرآ اخدت نجمتى حريتها و مسبتهاش ولا لحظه لحد ما خلصت من طلعت خالص و برغم ان ارچون مكنش حاببنى لكن فضلت اعمله بحب و حنان وكأنه عيل من عيالى الاتنين و برغم ان مراتى بدأت تحس بأنى بدأت ابعد عنها ولكن كانت ست طيبه و كان كل همها عيلنا وبس وكانت عيشه عشنهم...وبعد شهور العده قررنا نتجوز افتكر ساعتها قالتلى « انا مش عوزه اظلم مراتك...حرام تتجوزنى و تأهملها...هيا متستهلش منك كدا» قولتلها بكل ثقه انتى وهيا امانه فى رقبتى و انتم الاتنين مرتاتى و ههتم بيكم طول منا عايش على وش الدنيا وابنك ابنى لحد مامو*ت...كانت وقتها السعاده مش ملكاها و حدتنا يوم الجواز و للمره التانيه جهزت لاتجوز البنت اللى بعشقها...لكن قدرنا مأردش يجمعنا فى المرتين و اكتشفت فى اليوم ده ان طلعت هرب من السجن بس اكتشفت الحكايه دى بعد ايه هه بعد ما مو*ت نجمه وهيا لبسه الابيض قدام عنيا وكسر قلبى للمره التانيه...من وجعى وقتها مسكت السلا*ح و انتقمت لمو*ت حببتى و لكسرت قلبى وقتها
منى بدهشى = قتـ*ـلته 😳
صبر باختناق = امممممم بس عشان وقتها دفاع عن النفس فاتحكم عليا بتالت سنين حبس بس و كانت مراتى جنبى و مسبتنيش ولا لحظه حتا بعد ما فكرت اتجوز عليا و حتا بعد ما كنت معاها و قلبى و عقلى ملك لغرها...مرت بقا السنين و خرجت و عشت لمراتى و لولادى وبس و قلبى مكسور...ومعرفش ان ارچون نفس غل ابوه و حقده و كبر وهوا مفكر ان انا السبب فى مو*ت ابوه و امه و انا سبب انه بقا يتيم الاب و الام و برغم انى حولت كتير اكون ليه الاب و الام و كل حاجه لانى بعد مو*ت ابوه وامه معدش له حد غيرى... ولكن وكأنى معملتش حاجه...وكبر ارچون مع ولادى فى حضنى و اتجوز من كامليه...كانت بنت غنيه و وحيدت ابوها و اتجوزها عشان فلوس ابوها و فضل ورا عيالى ويجلب المشاكل مابنهم ولكن كان اسر واعى ليه كويس هوا و اخوه و متأثروش بمحولاتو بتوقعهم فى بعض...و اتجوزو ولادى الاتنين و بقو احفادى وولاد ارچون صحاب وحبايب والغل مزال جوا ارچون نحيدى بس كان بيلعب فى تدميرى من تحت لتحت...لحد ما حصل اللى حصل و ما*تت نفين بنته و هنا طلع كل الحقد و الغل اللى جوا ارچون نحيدى و اكتشفت انى كنت بربى فى حضنى شيطان...و اول ما ظهر الشيطان ده على حققته قـ*ـتل عيالى بمرتتهم و كسر قلبى عليهم...و مزال بيدمر فى علتى هوا و ابنه لحد ما ينهى عيلة الكيلانى بالكامل
منى بصدمه = والعمل يا صبر بيه...هيفضل كدا حاطت الانتقام فر راسه ده
صبر بتنهيده = والله معرف يا منى هانم...بس حتا مو*تى مش هيشفا غليله...ارچون عاوز ينهينى كلنا مش وعد بس او انا بس (ثم قال بتنهيده عميقه = الموضوع ده اول مره اتكلم فيه مع حد...حتا فيروز و كمال عمرى ما حكيت معاهم فى الكلام ده...عشان هما كانو عيشين بعاد عنى فى الفتره اللى كنت فيها بحب نجمه و ميعرفوش قصة نجمه...كل اللى يعرفوه ان ارچون عزيز عليا لانه ابن صاحب عمرى وبس
منى بابتسامه = متخفش سرك فى بير غويض يا صبر بيه...وياريت تقدر تصلح العداوه دى و ربنا يحميك انت و الكل من نا*ره
صبر بتنهيدة راحه بعد ما اتكلم مع منى = اللهم امين يارب العالمين 🤲🏻
ابتسمت له منى وقامت وقالت = طب انا راحه انام بقا لان الوقت اتأخر...تصبح على خير يا صبر بيه
قام صبر باحترام وقال = وانتى من اهله يا منى هانم
ومسك صبر باحترام اديها و بسها فشدت منى اديها بحرج و ابتسمت له بزوق و تركته و خرجت فاغلق صبر الانوار و قرر الذهاب للنوم ليرتاح شويه من ذلك اليوم الطويل جدآ و المتعب اوى
ونام كل اللى فى الصرايه فى اليوم ده بحزن احتل صراية الكيلانى و سعاده و تشفى ملأ قصر اغا اغلو لنجاح مخطتهم وكان هشام بيخطت لضربه جديده لعائلة الكيلانى ولكنه بيخطت لضربه تنسفهم )...
.. بعد يومين ..
فى غرفه شبه مظلمه لا يضأها ثوا ذلك المصباح الصغير فكان يجلس وليم على الكرسى الخشب بوجه متورم من كتر الضرب الذى تعرض له من عبدالرحمن و كان الد*ن ينزف من فمه و انفه و عبدالرحمن يجلس امامه على كرسى و رافع قدميه على الكرسى و ينظر ببرود لوليم الشبه غائب عن الوعي بسبب الضرب اللى ضعرت له ليعترف )...
فقال ببرود = صدقنى السكات مش هيفيدك فى حاجه ومهما ضربت فيك لتعترف بس مش هوصلك للمو*ت بالساهل يا حقير...بس لو انت صممت على الصمت براحتك...بس هفضل اضرب و اعذ*ب فيك لحد ما تمو*ت بالبطئ يا ابن الكـ*ـلب انت
وليم باستهزاء = ههه انت اذا كنت بدك تقـ*ـتلنى كنت قتـ*ـلتنى فى ثوانى حضرت الضابط...لكن انت تحتاج لي لتنقذ زوجتك من المو*ت هههه عندما يحكم عليها بالاعدام ههههههه
قام عبدالرحمن و ضربه بكس قو*ى جعله يقعه على الارض من قو*ته فراح شده عبدالرحمن من ملابسه و اجلسه مجددآ على المقعد بعنـ*ـف )...
وقال بغضب جحيمى = ووووووو...