اسكريبت ورطه حب الفصل الثاني 2 والاخير بقلم حور حمدان


اسكريبت ورطه حب الفصل الثاني بقلم حور حمدان 

اتجمّدت مكاني، والصوت ف وداني لسه بيرن:


دي خرزة جدتي، ومفتاح الصندوق معاها في السفر!


كان لازم أفكر بسرعة..

فتحت الكاميرا الخلفية، وبدأت أصوّر العروسة ببطء، وكل تفصيلة فيها..

حسيت فجأة إن عنيها كأنها بتلمع!

غمضت عيني وفتحتهن تاني.. لأ، أكيد أوهام.


وبعد ثواني.. الباب خبط!

قلبي وقع ف رجليا.

قمت ببُطء، وقلبي بيرقص من الرعب.

مين ممكن يكون بيخبط دلوقتي؟!

مش المفروض محدش عارف إني هنا؟!


بصيت من العين السحرية...

كانت هي!

الست اللي قالت إنها والدة ياسين!

واقفة ووشّها هادي، وبتبتسم!

بس.. مش كانت لسه ماشية؟! رجعت ليه؟!


صوت ياسين جه في ودني من التليفون:

حور، إوعي تفتحي الباب! أنا قربت أوصل!


قلتله بصوت مخنوق:

هي وقفة على الباب.. أنا شايفاها!


قاللي:

مين؟!


قلت:

الست! اللي كانت هنا.. اللي قالتلي إنها مامتك!


سكت لحظة، وبعدين قاللي حاجة خلّت قلبي يسكت:


حور.. أنا معرفكيش حاجة، بس جدتي كانت بتحب تعمل عرايس قماش بنفسها، وكانت بتحط خرز من عقدها القديم فيها.. بس في عروسة واحدة بس كانت مميزة..


قلتله بصوت مرتعش:

اللي فيها الخرزة الخضرا؟!


ردّ وقال:

أيوه.. والمفروض العروسة دي.. اتدفنت معاها.


شهقت، والدم اتسحب من وشي..

بصيت للعروسة اللي على الكنبة..

بس لقيتها مش موجودة!


دورت بعيني في كل زاوية في الأوضة...

العروسة اختفَت!

مشيت؟!

إزاي يعني؟!

أنا متأكدة إني سِبتها على الكنبة!


قلبي كان بيدق بسرعة وأنا باخد خطوات بطيئة ناحية الباب، كنت حاسة كأن كل نفس بياخده بيقل وزني ويزود رعبي.

مديت إيدي، وقلبي بينبض في كفي، ودوّرت المفتاح ببطء..

كنت همد إيدي على الكالون، بس فجأة صوت ورايا قال:


بتدوري على دي؟


اتجمدت في مكاني، ولفّيت ورايا بسرعة...


كانت الست واقفة جوه الأوضة!

جوه!

أنا مش سامعة باب اتفتح، ولا حد دخل!


كانت ماسكة العروسة ف إيديها، وبتبتسم، وبتقرب مني بخطوات هادية جدًا.

بس عينيها؟

كانت بتلمع بلمعة مش طبيعية، كأن فيها سِر.


قلت بصوت مخنوق وأنا بترجع:

إنتي مين؟! عايزة إيه؟!


قربت أكتر، وقالتلي بنبرة هادية:

أنا اللي جبتلك هديتك بنفس المحبة اللي ياسين بيحبك بيها.


قلت وأنا بعيّط:

بس هو قاللي إنك مش مامته، وإنك مش في مصر أصلاً!


ضحكت..

ضحكة هادية بس تقلها في القلب مش طبيعي، وقالت:


هو لسه بيحب المفاجآت... وأنا كمان!


وفجأة.. نور الشقة كله طفى!


صرخت بأعلى صوتي:

ياسين!!!


وف نفس اللحظة... نور الشقة ولّع تاني، وكل حاجة بقت عادية جدًا!

الست اختفت!

والعروسة على الكنبة...

بس المرة دي... كان في صندوق صغير محطوط جنبها، وعليه ورقة مكتوب فيها:


"افتحيه... وهتفهمي كل حاجة."


قربت من الصندوق، وإيدي بترتعش، فتحته...

ولقيت جواه خاتم دهب جميل، وكارت مكتوب عليه بخط ياسين:


"كنت عايز أتقدم لك بشكل مميّز، بشكل ما يتنسيش...

اتعرفتي على ماما من غير ما تعرفي إنها ماما، وحبيتيها من أول لحظة.

أنا بحبك، وعايزك تكوني مراتي.

تتجوزيني؟

– ياسين


وقتها، قلبي كان هيطير من مكانه، الدموع نزلت من عيني بس مش دموع خوف، دي كانت دموع حب ودهشة وسعادة.


رن جرس الباب من تاني،

قمت جري، وفتحت...


كان واقف قدامي، ياسين...

وبإيده بوكيه ورد كبير، وابتسامة أكبر.


قال لي وهو بيبصلي بعيونه اللي حافظاها:

خوّفتي؟ ولا تستاهلي المفاجأة؟


ضحكت وقلت:

إنتَ مجنون.. بس مجنني أنا!


#تمت

لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا

تعليقات



×