رواية ظلي المنتقم الفصل الثاني 2 والاخير بقلم إيه المهدي


رواية ظلي المنتقم الفصل الثاني والاخير بقلم إيه المهدي 

فلاش باك لما حدث بالماضي 

بداخل قصر عائلة هارون أتي احد العرافين لهم فهو منذ زمن لدي العائلة ورأي مهجة وهي حامل بشهرها الاخير لينظر لها بغموض 

هارون : قولي مستقبل عيلتي ايه 

العراف : مرات ابنك حامل بلعنه لعنة هدمر كل عيلتك واسمك 

هارون بعنف : انت بتقول ايه طب والحل مرات ابني هتولد كمان أيام ليأتي عثمان وهو يستمع لحديث العراف ووالده 

عثمان بقسوة : هنتخلص من الجنين يا بابا 

مهجة بصراخ : عثمان انت اتجننت هتقتل ولادي اكيد العراف غلطان المرة دي ارجوك يا عمي متخلهوش يعمل كده 

هارون بقوة : مهجة هتجيب الولاد يا عثمان بس ولد واحد مش الاتنين العراف بيقول اول طفل هيتولد هيجي معاه الخراب والدمار لعيلتنا احنا هنستقبل حفيدنا بس التاني ومش عايز حد يعرف حاجة عن حكاية التؤام دي ابن مهجة الاول مات وهو بيتولد انتوا سامعين 

مهجة ببكاء : لا يا عمي ده ابني هتعملوا فيه ايه 

عثمان : مش ابنك ده شيطان هيدمر الكل احنا ولادنا سفيان وإياد والطفل التاني وبس فاهمة يا مهجة لتؤمي مهجة بصمت وبكاء حاد 

ومرت الايام لتلد مهجة فتاتين وفور ولادتها أخذوا ابنتها الكبري لتخفا عن الجميع وتم إعلان وفاتها وتم نبذها بداخل أحد قصور العائلة وأقيم احتفال بولادة الحفيدة الأولي تالا وتم تسمية الفتاة الأخري ظلام 
لتبدأ كوارث العائلة واحدة تلو الأخري معتقدين بأنها لعنة ابنتهم المنبوذة ظلام ونسوا بأن الأقدار بيد الله ولا يعلم الغيب الا الله ليهمس لهم العراف بخبث الشياطين بقتل الفتاة لتحل هذه اللعنة عنهم 
وبعد مرور 18 عاما كبرت الفتيات ولكن تالا وسط حب عائلتها وظلام وسط الوحدة والقسوة والكره ليدخل عثمان بكره وهو ينظر لوجه ابنته بغل ويقف بجانبه هاورن والعراف يتلو بعض الكلمات الغريبة ليمسك عثمان بيد ابنته الخائفة وهو يقيدها بإحكام وكأن القسوة اتنزعت منه وكل ما يفكر به هو التخلص من هذه المشؤمة كما يطلق عليها ليمرر له العراف أحد السكاكين الحادة وهو يطلب منه قتل ابنته وانتزاع قلبها وظلام تنظر له بحزن عميق ونفي لعدم ايذائها فهي لم تحصل منه يوما ما الا الكره والنفور والنبذ وكأنها وباء يخافون قربه ليمرر عثمان السكين وينحر عنقها ثم يوجه ناحية قلبها لينزعه بدون رحمة وكأنها ليست ابنته وتنتهي معاناة ظلام ولكن هيأت فهم ظنوا بأنها انتهت هكذا ولكن كانت هذه البداية لتستوعب مهجة بعد رؤية زوجها وعمها ما فعلوه بابنتها التي لم تراها يوما وتنهار من البكاء ولكن فضلت الصمت بداخلها خوفا من فقدان اولادها الآخرين 

انتهي الفلاش باك 

لينظر عثمان لأبيه بقلق من القادم وبعدما اطمئن الجميع علي حالة سفيان ذهبوا للقصر وظل إياد برفقة أخيه 

ليأمر هارون ابنه عثمان لتتحدث بمكتبه بمفرده 

عثمان : بابا انا بدأت اقلق معقول الماضي رجع 

هارون بقسوة : مستحيل انا مش هقف كده وأشوف كل تعبي بيدمر واسم عيلتنا هيفضل في العالي حتي لو ضحيت بولادي فاهم اتصرف يا عثمان ومش عايز حد يعرف حاجة 

وبعد مرور أسبوع بدأ الجميع يشك بتالا وقواها العقلية فهي بدأت بأذية من حولها واقترحت ابنة عمها بأن يضعوا تالا بمصح عقلي وأتت اقتراحات اخري بأن يجبلوا أحد الشيوخ غير عالمين بما افتراقه عثمان بيده هو وآبيه ليخرج سفيان من المشفي بعد استراجعه لصحته ولكن بداخله يريد أن يفهم ما يحدث لشقيقته ليتذكر آسر واصدقائها فهما منذ رجوعهم لم يأتي أحدهم لزيارة تالا أو محادثتها 

ليأتي اليوم الموعود لاكتشاف الغموض والأسرار الدفينة أتي شخص مجهول الهوية ليعطي أحد أفراد العائلة ظرف وبداخله cD ليأخذه مروان باستغراب والعائلة تنظر للظرف باستغراب 

فرحة : شغله يا مروان ده مكتوب عليه خاص للعائلة 
وذهب مروان لتشغليه باحدي الشاشات ليظهر بداخله عثمان وهارون والعراف وفتاة مقيدة تشبه تالا وكأنها نسختها وهي تحاول الفرار من يد عثمان وتنظر له بحزن دامي للقلوب وعثمان يبدأ بقتلها كما أمره العراف وتصرخ سلين برعب وهي تنظر لعمها تارة وتارة اخري للفيديو 

هادي بذهول : ايه اللي في الفيديو حد يفهمني وازاي البنت شبه تالا كده ومهجة تنظر للشاشة وهي تري ابنتها الأخري ولكن تراها وهي تقتل علي يد ابيها 

سفيان بغضب : دي تؤام تالا مش كده اللي قولتوا أنها ماتت انت قتلت بنتك بايديك علشان شوية تخاريف انت مريض نفسي ولازم تتعاقب وهارون بيه مش افضل منك وظل سفيان يصرخ بصوت عالي وهو يحترق بداخله فكيف هذا الشيطان أبيهم وذهب أمام والدته وهو ينظر لها بغضب كنتي عارفة مش كده وسمحتي يعمل كده في بنتك قلبك ده ايه ازاي أم ازاي ده الحيوان مبيستحملش حد يقرب لابنه وبيكون مستعد لاي هجوم 

سفيان بسخرية : وانت يا هارون بيه اهم حاجة عندك معتقداتك واسمك ومكانتك انت ممكن تضحي بولادك لو أمكن مش هتتردد انا مصدوم فيكم ذنبها ايه تقتلوها ليه هتحرفوا كمان الغيب ده ربنا وحده اللي عالم بيه انا لا يمكن اعيش معاكم وهاخد تالا وإياد يا ريتني كنت موجود وقتها كنت حميتها منك انتوا تستاهلوا القتل من غير رحمة وقبل أن يذهب أغلقت ابواب القصر بقوة وانطفأت الاضواء لتبس الرعب في قلب الجميع وتهبط تالا ولكن بمظهرها المرعب ولكنها لم تكن هي بل شقيقتها ظلام ومهجة تنظر لها بصدمة والجميع ينظر لها بخوف وحزن لتتجه نحو عثمان وهي تنظر له نظرة بثت الرعب في قلبه لتوقع الجميع أرضا وتذهب لهارون وهي تبدأ بخنقه بقوة لترميه أرضا ثم تجلب السكين لتقطع لسانه وتبدأ بقطع يده وهو يصرخ بقوة وألم وتتوجه نوح عثمان الجاثي بخوف لتشق تجاه قلبه وتنتزع قلبه بدون رف جفن وهي تفجره بقوة بين يديها ثم تأتي بأحد المواد المشعلة لتبدأ بإغراق جسده ثم تشعل بيه النيران ليحترق في الجحيم والجميع ينظر لما يحدث بفزع ولكنها لم تقترب منهم ونظرت لهم بدموع ثم رحلت غفلة وكأنها سراب لم يكن له وجود والجميع بصدمة وذهول سقط فادي فاقدا للوعي بعد رؤية شقيقه يحترق و الده ينزف بغزارة وسفيان ينظر لعائلته التي انتهت بكارثة لن تنسا بمرور الزمن 

لتستيقظ تالا بفزع وهي لا تصدق أن ما تراه حلما ليس حقيقيا لتري والدتها وتبدأ بالبكاء 

مهجة بقلق : مالك يا قلبي في ايه 

تالا بخوف : بابا مات يا ماما وجدو وأسر وصحابي كلهم راحو

مهجة باستغراب : باباكي قاعد تحت يا بنتي وجدك كويس وآسر وخالتك مسافرين اكيد ده حلم 

تالا بصدمة : حلم يعني انا مسافرتش مع صحابي في رحلة لتنفي مهجة كلامها بايمائة بسيطة وهي تتحسس وجهها بيدها هل هي مريضة ام ماذا لتنظر تالا لوالدتها بحذر شديد 

تالا : ماما هو انا كان ليا اخت تؤام 

مهجة بغموض : لا بتسألي ليه يا تالا 

تالا : لا مافيش السؤال فكرت فيه فجأة بس لتطلب منها مهجة الذهاب للمرحاض وتغير ملابسها وهي تنظر لوجه ابنتها بغموض وصمت قاتل وقبل ذهاب تالا تري علامات يد أخري علي يديها وكأن أحد ما حاول مسكها بقوة وتنظر لاحدي المرايا بغرفتها لتري ظل فتاة أمامها تشبهها كثيرا وهي تنظر لها بضحكة مخيفة وهيأتها مرعبة حد الموت وكأن حلمها لم يكن إلا تنبيه لما هو قادم 

تمت بحمد الله 
تعليقات



×