رواية لحن البراء الفصل الثاني بقلم شاهندا
اقترب بجانب زينب ثم انحنى قليلًا أمامها وقال بنبرة جادة ولكنها دافئة:
– "أنا جاي لك ..جاي النهاردة طالب إيد بنتك يا حجة."
شهقت آسيا بصوت خافت لم تصدق ما تسمعه بينما رفعت زينب رأسها بتثاقل تحدق فيه بعينين شبه مغمضتين وسألته بضعف:
– "إنت مين؟ وبتقول إيه؟"
أعاد كلامه بثبات وإصرار:
– "انا براء وبقولك يا حجة... أنا جيت النهاردة عشان أخطب بنتك بالحلال.
آخدها في عينيّا وأرعاها زي ما تستاهل."
ثم التفت برأسه نحو آسيا بعينين تحملان شيئا مخفياً
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم