رواية كيان الزين الفصل الثاني بقلم كيان
رحل من أمامها ذلك المغرور والغضب يحيطه من كل جانب حتي وصل إلي جناح يشبه بالجحيم ، الظلام يحيطه من كل جانب كل شي فيه مخيف يحيطه اللون الاسود من كل جانب وضع الفتاه على الفراش ثم نظر إليها بنظره تخلو من اي مشاعر
اما عند سليم كانت صفاء تنادي عليه
صفاء : استني يا سليم رايح فين
توقف سليم عن السير و نظر لها بعيون حمراء : عايزه ايه سبيني في حالي بقي
صفاء و هي تحاول تهدي فيه : يا حبيبي زين ميقصدش زين طيب و ....
و قطعها سليم ببعض الغضب : و لو يقصد هو عنده حق مش دي الحقيقه ، انا متسجل باسم أبوه معرفش مين ابويا ، سوال واحد و عايز اجابه عليه انا ابن حرام
صفاء ببكاء : والله العظيم انت ابن حلال متقولش كده تاني
سليم و هو يبكي مثل الاطفال : امال مين ابويا
نظرت له صفاء بعيون باكيه ولم ترد عليه
سليم و هو يمسح دموعه : كنت عارف انك مش هتقولي
ثم تركها ورحل هرولت إليه صفاء ومسكت يده
صفاء : ببكاء طب انت رايح فين دلوقتي متقلقنيش عليك اقولي رايح فين
نزع يديها من عليه ولم يرد عليها ثم ذهب بسيارته
كانت في عيون تراقبهم و هو ذلك المغرور أخرج تلفونه واتصل على شخص
زين : عربيه سليم بيه طلعت عيزكم تطلعوا ورها من غير ما يحس ، مش عاوزه يغيب عن عنيكم فاهمين
ثم اغلق الخط قاطع الصمت الدكتورة : و هي تقول زين بيه الانسه فاقت
زين ببرود مشي من قدام الدكتوره ودخل عند البنت الي خبطها بالعربيه كانت نايمه على السرير بس صاحيه بتعب
و هي بتقول :اه مش قادره وسكتت لما سمعت صوت زين
و هوبيقول : نورتي عرين الزين
البنت بصت على الصوت وهي بتقول بتعب : هو انا فين انت مين
زين ببرود : قاتل مش مهم تعرفي انا مين
البنت بدموع محبوسه : انا عايزه امشي من هنا
زين ببرود : مش لما اعمل الي انا عاوزه ابقي اسيبك تمشي
البنت بدموع : وأنت عايز ايه بقي سبني امشي و النبي
زين ببرود : مفيش خروج من الاوضه دي سمعتي
البنت بدموع وغضب : ليه محبوسه
زين ببرود قاتل : اه
زين بصوت عالي : سعاد انتي يلي اسمك سعاد
جات سعاد بسرعه : نعم يا زين بيه
زين : هاتي اكل للست كيان بسرعه
سعاد : حاضر يا بيه وذهبت مسرعه إلي الأسفل
كيان بدموع : انت عرفت اسمي منين
زين بغرور : انا اعرف عنك كل حاجه من ساعه لما اتولدتي
زين وهو خارج من الغرفه توقف وقال : مين الي عمل فيكي كده حسام صح
كيان لم ترد عليه اكتفت ببعض الزهول
كان عيون زين فيها شرار قال : يبقي حسام و ذهب
في الصباح كان زين واقف مع سعاد
زين : ابقي طلعي فطار لكيان
سعاد : حاضر يا زين بيه
كانت صفاء تنزل من على السلم
صفاء : صباح الخير
نظر لها زين ولم يرد عليها
تنهدت صفاء وقالت : زين ابقي اتصل باخوك شوفه فين مجاش من امبارح
زين ببرود : هو مش صغير يا مدام صفاء و اظن انتي معاكي تلفون تركها قبل أن تتحدث
عند زين هو يتجه الي الشركه
زين : هو فين دلوقتي
السائق : في شقه الزمالك
زين ؛ تمام خلوا عنيكوا عليه مش عايز يحصله اي حاجه
السائق : تمام يا زين بيه
وصل الي الشركه و بيدخل بهيبته المعتاده و طبعاا بيسمع همسات بنات عن مدي و سامته بيدخل المصعد و يدوس علي زر طابق الاخير بيطلع زين من المصعد و بيدخل مكتبه لاكن قبل ان يدخل بيسمع صوت سكرتيره
دعاء و هي بتقول : بدلع صباح الخير يا زين بيه مش بيرد عليها
في مكتب زين كان يعمل وتوقف عندما سمع صوت خبط علي الباب
زين ببعض الجمود : ادخل
دعاء : في واحد اسمه حسام حسن عايز حضرتك
زين والغضب يسيطر عليه : خليه يدخل
حسام : بابتسامه صباح الخير يا زين باشا
نظر له زين بنظره حاده ولم يرد عليه
حسام ببعض الخوف : الي انت عاوزه حصل يا باشا والبنت عندك و في بيتك كده عاوز بقيت فلوسي