رواية جمعتهم الاقدار الفصل الثاني بقلم فريده احمد
انت ازاي تبقي عارف اني اختك وتقر'ب مني.. انت اغتصـ'بتني عارف يعني ايه
كانت بتقولها بدموع وانهيار وهي بتتخيل حجم المصيبة اللي حصلت.وانهم ازاي طلعو اخوات بعد ما اتجوزو
مسح علي وشه وقال بنفاذ صبر.... اهدي ممكن.. وبعدين انا كنت اعرفك اساسا. انا لسه شايفك امبارح
لترد عليه من بين بكاءها وتقول بغضب... انت ازاي واخد الموضوع عادي كده... انت مش عارف المصيبة اللي عملناها
ليرد ببرود ويقول... مفيش مصيبة ولا حاجة. اهدي كده
بصتله بتعجب فقال... لانك ببساطة مش اختي
قالت بلهفة... بجد.
لكن كملت بحيرة وفقدان امل وقالت... ازاي بس وانت بتقول ان اللي في الصورة دي تبقي امك.. وهي بتكون امي انا كمان.
بقت تراجع ذكرياتها وتقول... انا فاكرة ان كان ليا اخ من ماما قبل ما تتجوز هي وبابا.
بصتله وقالت... بس انا مشفتوش من وانا طفلة وتقريبا مشفتوش مرتين في حياتي
بقت تبكي بشدة وتقول... مكنتش اعرف يوم ما هقابلو واعرفه.. اكون ساعتها مراته
: احنا مش اخوات يا حلا
قالها بهدوء ف بصتله باستفهام، لكمل ويقول وهو بيطمنها ... افهمي هي مش امي اللي خلفتني.. هي عمتي بس هي اللي ربتني. فعشان كده بعتبرها امي
مسحت دموعها وقالت بلهفة.... انت بتتكلم بجد.. ارجوك متكدبش عليا... قولي اني دي الحقيقة وانت مش اخويا
قال... احنا فعلا مش اخوات.
ليكمل بتردد... مراد اللي يبقي اخوكي
قالت... مراد مين؟
لكن بصتله وقالت...... صح هو اخويا اسمه كده
لتتسع عيونها بصدمة لما فهمت الشخص اللي يقصده فقالت... انت تقصد
هز راسه بتأكيد
فقالت مرة واحدة...... يالهوي. مراد!!!. مش ده الحيوان اللي كان هيغتصـ'بني
وبقت تندب وتقول... يانهار اسود.. يااانهاار اسودد
زعق مرة واحدة وقال...افصلي بقاا
لتبلع ريقها بخوف وتصمت. اما هو مسح علي وشه بضيق وقال... بتندبي ليه دلوقتي.. هو اغتص'بك.. قربلك يعني. لمسك
هزت راسها برفض وقالت... لا
قال... طيب بتولولي ليه دلوقتي.. احمدي ربنا انه مقربلكيش والا دي اللي كانت هتبقي مصيبة فعلا.
كمل بسرعة وقال... بس اهو ربنا ستر
قالت... فعلا الحمدلله
وكملت بتلقايئة وقالت.... لولا انت جيت انقذتني منه . ك. كان
وبقت دموعها تنزل
قرب منها، مد ايده يمسحلها دموعها بحنية وقال... خلاص. متعيطيش.
مرة واحدة بعدت عنه و بصتله بغضب وقالت... انت هتعملي فيها حنين وبرئ.. ولا نسيت اللي عملته فيا انت كمان
قال بسرعة.... ايوااا. عملت فيكي ايه بقا
قالت بغضب ودموع ... انت. انت قربت مني و و
وهي بتفتكر لما حاول يعتدي عليها وفضلت تبكي جامد
اتنهد وقال...
.....
كان قاعد بيشرب قهوته ببرود لحد ما دخل ابنه واللي اول ما شافه،. قال .. معرفتش توصل للفا، جرة دي برده
قعد بحيرة ويأس وقال... قلبت البلد عليها.. مش لاقيلها اثر. كإنها فص ملح وداب
كمل وهو بيتوعد لها... بس هتروح مني فين. هلاقيها وساعتها وحيااااة امي ما هرحمها
قالت والدته بتفكير.... البت دي اكيد راحت عند اهل امها
. اصلها هتروح لمين غيرهم
بص وائل لـ امه وابتدي يفكر في انها فعلا راحتلهم. وازاي مفكرش في كده من الاول
لكن ابوه قال... مظنش.. هي متعرفش عنهم حاجه ولا هما يعرفو عنها حاجه.
ليقول وائل بغضب... لا اكيد راحتلهم. ماهي متعرفش كمان حد في البلد هنا.. وايا كان راحت فين.. هجيبها ولو في بطن امها
وهو بيتوعد لها بشر... واقسم بديني لندمها
وقام خد مفاتيحه تاني وهو بيقول بحسم.. انا رايح الصعيد.. احتمال كبير تكون راحتلهم
ومشي بدون ما يرد علي حد فيهم
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم