رواية جحيم الا وعي الفصل الثاني 2 بقلم حبه الفراوله

"محمود ركب مع الظابط ورواحوا القسم.

 محمود كان قلقان من اللي هيحصل. الظابط أخذ محمود وسأله عن الاتهامات اللي وجهتها عاليه له. محمود قال فعلًا إنه ضربها. الظابط اتصدم من اعتراف محمود بنفسه. الظابط اتعاطف مع محمود وقال لعالية: "ده لو كل زوج ضرب مراته بالقلم وعملت له محضر، الشعب كله هيبقى في القسم". النيابة استمعت إلى كلام المحامي وبدأت تتحقق في القضية. النيابة قررت إخلاء سبيل محمود بكفالة. محمود رجع لبيته، لقى عاليه مشيت."

بعد فترة، طلاقها رسميًا، ورفضت تأخذ أي حاجة ليها غير من طريق القسم. بعد سنة، 

طق طق 

محمود فتح الباب، شاف ظابط قلق.

محمود: "إيوا؟"

الظابط: "انا الظابط علي طليقه حضرتك عاملة لك قضية منقولات."

محمود: "قضية منقولات؟ 

محمود: "أها، طيب. أنا هروح هنزل  العفش دلوقتي."

محمود نزل العفش عند القسم عشان عاليه تستلمه.

عالية: "بس دي مش حاجتي."

محمود: "إزاي يعني مش حاجتك؟ أنا جايب كل حاجة."

عالية: "أنا مشفتش الحاجات دي قبل كده."

الظابط: "تمام، خلينا نتحقق من الموضوع ده."

 

فعلا رجع محمود بالعفش تاني لي بيته

أم محمود: "إي يارب الغلب ده، معلش يا بني، ده ابتلاء، لازم تصبر عليه."

محمود: "ادعيلي يا أمي، أنا تعبان."

أم محمود: "بس لازم تطلع من الاكتئاب ده، تتجوز."

محمود: "لا مش عايز أتجوز تاني."

أم محمود: "لا بقي أنت مش هتوجع قلبي أكتر من كده، بقالك سنة ع النظام ده، أنا عايزة أفرح بيك، عندي لك عروسة، هنروح النهاردة نخطبها."

محمود: "حاضر."

بعد كده، محمود وأم محمود راحوا خطبوا البنت اسمها ريم.

بعد شهر، نزل تاني محمود بالعفش عشان تستلمه عاليه.

عالية: "برضو دي مش حاجتي، الدرج مكسور."

محمود: "إزاي يعني مش حاجتك؟ والدرج مكسور إزاي؟"

الظابط: "إنتِ عرفتي منين إنه مكسور وإنتِ مشفتهوش؟"

عالية: "أنا مش عارفة، بس أنا مش عايزة الحاجات دي."

الظابط: "تمام، خلينا نتحقق من الموضوع ده."

بعد فترة من التحقق، الظابط قال: "تمام، دي حاجتها."

عالية فعلا خدت حاجتها مشيت"

 

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم