رواية الطريق مسدود الفصل الثاني بقلم اسيل بسام
اقتحم غرفته .. وجدها متكورة على نفسها تبكي 😢 بشدة . ذهب عندها وجلس على ركبته عند مستواها ...
شهاب بهدوء .... لا تبكي .. آدم لن يفعل لك شي وكلامه ذاك مجرد تهديد واهي
حياة .. هو يقصد كل كلمة قالها .. هو محق
انت لا ينبغي لك ان تصبح آدم اخر .. انت تستحق كل شي جميل وأنا كنت الاختيار الخطأ
ماكان علينا أن نقع في الحب .
قاطعها شهاب بقوة .. وهل لكي السلطة على قلبك .. اخبريني ...
نكست راسها أرضا بحزن تنهد بضيق ...
إذ تزوجت بأخرى هل ستكونين سعيدة حقا ....
حياة بقلب متالم ... لا اريد سعادتي بل اريد ان ارك أبا ...
شهاب : لكي هذا ساتزوج لكن بشرط ..
تعلم انها ستندم لاحقا على كلمتها هذه لكن ليس لديها خيار هي بين نارين وخيارين احلاهما مر ... ماهو ..
جئت كي أرى مراد ...
في غرفتي...؟؟
ابتلعت ريقها بخوف ... لم اكن أعلم بانها غرفتك .
ابتسم بسخرية .. لا تعلمين إذا ..
ساسالك لآخر مرة .. انتي ماذا تفعلين هنا
نزلت دموعها وهي تنظر له بحب .. لقد أتيت لاراك..
اشتقت لك كثيرا آدم
آدم بهدوء .. وأنا لم ولن اشتق لك أبدا
عودي من حيث أتيتي ولا تجعلني أرى وجهك هذا في بيتي ...
نظر لها بصدمة حينما أمسكت يده .. لما لا تستطيع أن تغفر لي .. ونبدا من جديد .اريد ان أعود زوجتك مجددا ..
انا م زلت احبك كما في السابق واكثر ..
قبض على يدها بقسوة ... وأنا لم اكره في حياتي احد مثلك ... انتي تريدين مني انا ارتكب الخطأ نفسه مرة أخرى .. لماذا هل جننت ام أبدو لكي هكذا
قالها بصراخ وهو يدفعها أرضا ... قد خرج عن السيطرة ....
اعيدك لحياتي لتخربيها من جديد ... لكي تشوهي سمعتي .. وتجرحي كرامتي .. وتقتلتي أطفالي طفل ورا الاخر هل انا ××××× ام أبدو لكي هكذا
انسيتي بهذه السرعة فعلتك ال ×××× .. لقد اخبرتي العالم كله بأن آدم الصياد لا ينجب ومراد طفل رجل آخر ... كنتي تريدين نسب طفلي لرجل أخر .. كله لماذا .. فقط من أجل أن اطلقك ...
ولو كنتي اتيتي لكنت طلقتك وأنا سعيد لكن لا انتي هدفك كان تدميري انا واسمي فقط من أجل المدعو زوجك الحالي ... اهو الذي بعثك لي صح
اخبريه كالاتي ما عاد آدم الصياد يتاثر بانثى ....
وخاصة أن كانت عاهرة مثلك ..
وتدميره لن يكون غير على يدي ...
امسك يدها بقوة وهو يجرها خارج غرفته حتى وصل بها الي صالة المنزل ..
خالة نوران ... خالة نوران. .. هتف بها بصراخ ..
اتت اليه وهي خائفة ومرعوبة من صراخه فقد وصلهم صوته العالي ....
نظر آدم لهذه الدخيلة بغضب ... من انتي
واين الخالة نوران
هتفت بسرعة وخوف. ... انا هنا لمساعدتها
وهي. .. لقد فقدت وعيها .. لقد افزعها صوت صراخك .. وكانت تهذي بانك قد قتلتها
نظر آدم لتلك القابعة في الأسفل ... الأفضل لكي أن تختفي من منزلي .. وإن عدت ووجدتك فاعلمي انك لن تخرجي من هنا على ارجلك مجددا
تجاوزها ورحل بسرعة تقدمت من أجل مساعدتها ومان امتدت يدها حتى صرخت بها
ابتعدي عني. ي حشرة 🐛
دفعتها بقوة وماكادت تقع حتى التقطها مراد بسرعة اعتدلت ودموعها على وشك النزول شكرته بهمس
مراد بهدوء ... اذهبي لجدتي
وماكادت نورا تقترب من مراد حتى صدها بيده .. .. ماذا تفعلين هنا
نورا ببكاء ... حتى انت ي مراد
لما تكرهني وأنا والدتك .. لقد اشتقت لك
واتيت وانت الآن تعاملني بقسوة ... لماذا .؟
مراد بهدوء ... من الافضل الا ننبش في الماضي فقط عودي من حيث أتيتي .. لانتي والدتي ولا انا إبنك ... وانتهى
هكذا وببساطةة أتى سنان ومعه اثنين من الحرس
مراد ... رافقها لعند الباب سنان
واحذرا الا تخطو خطوة داخل هذا المنزل .. فهي ليس لديها احد هنا
نورا ... ستندم انت ووالدك أشد الندم صدقني
اخذت الباقي من كرامتها ورحلت ...
تجر اذيال خيبة املها و خسارتها ضد آدم الصياد
نورا .... لقد رفض أن يسمعني حتى ...
حاولت استعطافه كثيرا لكنه يرفض نسيان الماضي .
سليم لقد فشلت في المهمة ....
سليم بخبث " المهم انك حاولتي ..
وهذه ماهي إلا خطوة أولا الثانية هي أن تطلبي بطفلك .. أمام الملى و الجمهور
ضحكت بسخرية. " طفلي مثل ابيه يكرهني حد الم**وت .. ثم انه قد تخطى السن القانوني لكي أخذه بالإكراه ..
سليم بخبث " يجب علينا إثبات للمحكمة أن آدم الصياد غير كفو بتربية طفل ..
نورا " وكيف هذا ي سليم .. وهو لا يترك ثغرات وراءه
سليم .. حقنة مليئة بالسم في طعامه تفي بالغرض
شهقت بذعر " اتنوي قت**ل طفلي
سليم بخبث " لست أنا بالضبط بل آدم
وغمزة لها ... وهو يدبر مكيدة للايقاع به ..سليم ماهو الا افعي تتربص للايقاع ب آدم
فهل آدم الصياد فريسةة سهل الإيقاع بها أم لا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم