رواية حب بعد شقاء الفصل الرابع عشر بقلم ايمان الصياد
مهما كان فالرجل لم يقبل بالخيانه أبداا حتى ولو كان الشخص الذى أمامه عابر وليس لديه اى اهميه بالنسبه له...
فما بالك بالتى سوف كانت تكتب ع إسمه بعد عده أيام
كان مثل الأسد المجروح يحوم حول نفسه وقرراته خاطأه وكل ما يشغل باله وتفكيره هو الإنتقام.. الإنتقام فقط !!!
ف سما من وجهه نظره تخطت كل المقايس كان من الممكن ان يغفر لها ما كانت تفعله في ماضيها لكنها للأسف افتعلت نفس الخطأ بعد ارتباطهم سويا نعم لم يكن رسميا ولكن الجميع كان يعلم ذالك ويتصرفون ع هذا الأساس.....
قبض ع يده بقوه حتى ابيضت عروقه ورفعها للأعلى ثم نزل بها دفعه واحده ع مكتبه
مع كميه النذيف الذى ينزف من يديه إلا أنه لم يشعر بأى شىء فهو واقف مكانه بملامحه الجامده
رفع يده أمام عيونه ثم همس بغضب من بين أسنانه
قسم بالله لادفعك ثمن كل حاجه عاملتيها غلط ف حياتك
ولادفعك ثمن كسره عينى قدام جاسر..واى كلب عرفتيه وانتى معايا مش أنا إلى واحده زباله زيك تخونى وتلعب علياا......
ف ذالك الحين كان جاسر يجلس بالخارج ولكن البسمه كانت مزينه ثغره ووجهه
وكأنه تذكر شىء ما........
ولكنه انتفض ع ذالك الصوت العالى هو يعلم أن لابد من رد فعل ف يوسف رجل بالنهايه ولكنه للأسف لم يقدر ع الوصول بما يفكر فيه يوسف هب واقف من مجلسه سريعا وفى غضون لحظات كان بداخل الغرفه بدون استأذن....
هرع من أول ما خطى بداخل الغرفه ف يد يوسف كانت تنزف بغزاره وهو غير عابىء بذالك أبدا وكأن شىء لم يكن.....
نظر له جاسر وهو يرفع يده المجروحه أمامه وهو يقول بتوبيخ
انت مابتفهمش ازاى تعمل كدا !!
لم يرد الآخر بحرف ....
مما جعل جاسر يهرول إلى المرحاض لجلب الإسعافات الأولية
أحضرها سريعا وفى غضون لحظات كان انتهى من ضمامته نهائي
وكل هذا ولم يتفوه أحدا منهم بحرف فهم الإثنين عرايا أمام بعضهم .......
***************
يامن تعشقون فالعشق له قوانين كثيره وأولها الثقه وآخرها الثقه...
كل منا لم يعطى ثقته إلى لأحد شعر بإتجاهه بالراحه فالراحه تجلب الثقه والثقه تجلب الحب و الحب يكون أول مراحل العشق......
ابتسامته كانت تعلو وتعلو وهو يتذكر المواقف البسيطه التى عاشوها سويا...
ولكنه محتار فإذا كان صديقه حديثه صحيح فيجب عليه أن يقوم بواجبه إتجاه معشوقته وهو بث الحب والحنان إليها....
ولكن فجأه انقبض قلبه وشعر بالإختناق فمهما كان ما تمر به فلا يجوز لها أن تطلب منه الإنفصال أبداااا
نظر لساعه يده للمره العاشره !!فى أقل من دقيقه واحده.....
منذ أن حادثه حسن وقال له أن شمس أصبحت تعشقه ولكن هناك شىء ما يجعلها تتهرب منك وهو لم يصدق ما سمعه ولكن اكد له حسن الحديث مره ثانيه
وما ذاد قلق يونس هو قول حسن بأنه سوف يجعلها تعترف له بالحب الذى دإءيما يقف ف حلقها ويبغى الخروج ؟؟؟؟
لم يعطيه فرصه للمجادله وأغلق الخط بعد أن جعله تاءه لا يعرف الصواب من الخطأ.....
ولكنه سينتظر ولو لآخر العمر فهو يعشقها حقا ولا يريد غيرها!!!!
*************قصص وروايات بقلم.. ايمان الصياد *******#حب_بعد_شقاء *************
فعلت كل ماهو محرم وخاطىء ولم تعترف يوما بذالك...
وللأسف كانت سعيده للغايه عندما تجعل شاب يقع ف حبها لا بل عشقها...وكأنها اقسمت ع تحطيم قلب كل شاب يأتى إلى طريقها....
سامح...الضحيه الأخيره لهذه الشيطانه الصغيره التى لا تعرف الحلال من الحرام الخطأ من الصواب...
جاءت لأوقاعه ف براثينها
...وقعت هى ف براثينه !!!
ولكنه يختلف عنها كثيرا فهو كان قاصد تدميرها مثلما هى دمرت من كانت ف قلبه مسبقا......
فرحه عارمه جعلت قلبها يرفرف ف السماء عندما رأت رقمه مزين شاشه هاتفها..
ردت بسرعه البرق مجيبه بحب صادق غير عابءه بما تفعله إذا كان حلالا ام حراما....
اما هو فكان يفكر كيف يخلص منها ومن شرها ف أقرب وقت ولكن لابد من تخطيط جيدا لجعلها تفعل ما يشاء دون النطق بحرف واحد...
وحشتنى جدا ليه ماكلمتنيش إمبارح ؟!
رد بثبات ولكن يشوبه اللؤم والخبث...كنت عاوز اعرف مقدار حبك ليه واذا كنت هافرق معاكى لو بعدت عنك أو لا...
اومأت برأسها نافيه لحديثه وكأنه يراها قاءله بصدق..
لا طبعا مستحيل انت ماتعرفش انا كنت عامله ازاى إمبارح كنت هاتجنن عليك وانا مش عارفه أوصلك ثم اختنق صوتها باكيا
اوع تغيب عنى يوم واحد بعد كدا ...
ابتسم بسخريه ع هذه اللءيمه ولكنه اردف بتأثر كاذب...غصب عنى ي حبيبتى بابا كان تعبان وماقدرتش اكلمك بس ف اققرب وقت هانشوف بعض صح ؟؟؟
ردت مسرعه...طبعا
دإءيما هناك الخير والشر..الكره والحقد ....
نجد اناس مثل سعاد الحقد والشر يملأ قلوبهم ويريدون تدمير أقرب مالديهم بسبب نفوسهم المريضه...
نجد أيضا ما يعشقونا بدون مقابل يتمنو لنا الخير والسعاده ولو ع حساب سعادتهم هم....
اتفاق تم بين اثنين لم يكن يربطهم شىء ببعض سوا دقات قلب ولدت منذ فتره قصيره...ولكنها باتت لمن يراها أنها منذ سنين عده !!!
اجتمعو ع اعاده شخصين آخرين ولكن الفرق أن كل منهم يعتبر الآخر له ليس بصديق فقط لا بل اخ لم تنجبه أمه ..
الخير موجود إلى يوم نبعث فيه..
انهو خلافهم فقط من أجل اسعاد أشخاص اخرى ولكنهم يعرفو جيدا أن لو انقلب الأمر عليهم ليكون هذا هو نفس الرد.....
جالسه ف غرفتها شارده الزهن تفكر لما صديقتها من بين كل هأولاء البشر الذى يحدث معها كل هذا !!
لم تفرح يوما ....حمدت الله ع أن والدها حسن من معالمته معها ف الأول كانت صدمه لها ولكنها تمنت دوام الحال ع هذه المرحله الغير متوقعة أن يصلو لها يوما...
ولكن دإءيما لم نأخذ كل شىء ف يوسف اصبح شرس للغايه لم يكن هو نفس الشخص الذى احبته صديقتها يوما نزلت دموعها وهى تتذكر جمله يوسف لها بحقد وغل وعقل قد فقد..فهذا لم يكن طبيعى ع الإطلاق فمن يريد قتل اخيه لم يكن سوا رأس بدون عقل
((شمس من حقى انا قولى لصحبتك تختار كويس لأنى مش هاسيبها يا انا ي موت يونس...))
كلمات كالسهام اخترقت قلبها خوفا ع صديقتها ..
ولكنها لم تسترح لهيأته أبدا فعيونه كانت حمراء وكأنه كان يبكى منذ يومين متواصلين والهالات السوداء تحت عينيه أيضا كانت تؤكد أنه لم ينعم بنوم نهائي....
مسحت دموعها بسرعه وهزت رأسها نافيه لما يجول بخاطرها من استنتاجات ...
ثم هبت واقفه من مكانها وهى تنوى شىء ما ....
ولكنها لا تعرف اذا كان خطأ أم صواب ؟؟!!
ولكن كل ما يهمها ويشغلها هو تخطى صديقتها من هذه المحنه....
****************
توتر جلى ظاهر عليه....منذ أن دق له صديقه وحثه ع النزول وهو اجتاحه الكثير والكثير من المشاعر
منها الغاضبه ومنها الفرحه
تدلى إلى حديقه المنزل بخطوات بطيءه ولكنها ثابته كانت تعطيه شمس ظهرها وف مقابلته كانت لينا...
فرحت لينا كثيرا بوجوده ولكنها راودها تهديد يوسف من جديد ولكنها لا تنكر دعم حسن لها نعم لم تقول له شىء عن ما دار بينها وبين يوسف ولكنه دعمها ف الوقوف بجانبها في اى وقت او مشكله تقابلها......
اخذت نفس عميق وهى تقول
شمس صارحينى بجد انتى بتحبى يونس والا لاءه
تعجبت كثيرا ف لينا الوحيده التى تعرف عنها كل شىء من بدايه وهم حبها ليوسف إلى عشقها ل يونس
كادت أن تتفوه بشىء ولكن قاطعتها لينا مسرعه وهى تقول بترجى...
قولى بس بتحبى يونس والا لاءه ؟؟
وقف يونس ع قرب منهم
وجمله واحده اخترقت قلبه قبل أذنه ...
ابتسمت برضى واردفت بحب وصدق لمس قلب يونس انا ماعرفش أيمتى وازاى دا حصل لكن كل إلى أقدر أقوله انى فعلا تخطيت مرحله الحب
يمكن الوقت إلى عرفته فيه بجد وحسيت بيه كان قليل
لكن الحب مابيحتجش وقت ابدا دى حاجه من عند ربنا مالناش اراده فيها ياريت لو كنت أقدر أكمل معاه...لم يمهلها قول شىء آخر فهو لم يعد يريد شىء من العالم بعد تلك هذه الكلمات...
اقترب ف لحظه واحده واحتضنها بشده غير عابيء بوجود أحد...
فقط يريد أن يشعر بقربها منه ...أما هى فتسمرت مكانها لم تبادله شىء فقط جامده تحدق أمامها دون استيعاب ولكنه استعادت تركيزها مره آخرى وابتعدت عنه مسرعه نظرت حولها لم تجد آحد كانت سوف تجن أحلم هذا أم حقيقه ؟؟!!
ولكنه انتلشها سريعا وهو يعاتبها عن ماتفوهت به من قبل وحرمانه منها طيله هذه الأيام الماضيه
لينا مشيت وأنا يونس إلى قدامك
انهى كلماته البسيطه وهو يضحك
ومن ثم تذكر ما فعلته فأنبها ع ذالك القرار الذى كان سوف يهدم حياته للأبد ....
تفكيرها لم يكن معه هى تراه يتكلم ولكن كل مايشغلها هل سمع شىء بما تفوهو به عن يوسف
نفت الفكره من رأسها فلو كان ذالك لم يكن يقف أمامها هكذا أبدا
لم تقوى ع النظر إلى عيونه العسيله التى عشقتهم قريبا لذالك اخفضت رأسها فهى ف قمه خجلها منه الأن......
تدلى منها كثيرا فتفاجأت به وهى تراه من الأسفل نظرت له ورفعت رأسها مسرعه واخذت تضحك بقوه فبادلها هو الآخر ثم أردف اهو هاتبصى لفوق تلقينى تبصى لتحت برضو هاتلاقينى
عم الصمت بينهم لثوانى وكل منهم يفكر ف أمر غير الأخر
أمسك يونس يدها وجلسو ع الحشائش الخضراء قاءلا بجديه..
عاوز أعرف ليه قولتى نبعد ليه دايما بحسك وراكى سر كبير ومش عاوزه حد يعرف عنه حاجه
تنهد بألم وأكمل حديثه قاءلا
كل مره بقولك انا وانتى خلاص بقينا واحد نفسى بجد تعاملينى ع الأساس دا كل مره بقعد معاكى فيها بحكيلك عن حياتى وذكرياتى من الطفوله لكن انتى دايما قافله ع نفسك مش عاوزه تخرجى من السجن إلى حابسه نفسك فيه استدارت برأسها ناظره إلى ألا شىء...فقط من أجل أن لا يرى دموعها التى خانتها ولكنه شعر بها وهو يقول بجديه
هو دا إلى عاوز اوصلهولك إنك ماهما خفيتى دموعك عنى ...فأنا الوحيد الى هاحس بيكى لأنك خلاص بقيتي روحى بحس بكل حاجه تحصلك ....
تلاقت عيونهم ف صمت تااام
ولكن لغه العيون أبلغ من أى كلام ...
كانت قد احست بفرحه وسعاده ولكن حظها دإءيما يعاندها
تلاشت الابتسامه التى كانت ف بدايه خروجها من الحجر الذى كان يجتاح قلبها...
عندما اردف هو والفرحه ظاهره ع محياه وحب صادق يشع من عيونه فقط من أجل اخيه
بكره خطوبه يوسف ع سما
تلقت هذه الصدمه وكأن أحدهم ضرب ه رأسها بآله حاده
ولكن لم تكن هذه الصدمه الحقيقيه
فالصدمه الكبرى هى عندما أبلغها بحضورها معه....
انقبض قلبها وبات يرتعش من كثره الصدمه
لم يكن حزنها من ارتباطه الرسمى لا بل كان من حضورها وملاقاته مره آخرى فهى كانت تتجنب لقاءه بأى شكل
ولكن راودها سؤال وبالتأكيد لم تحصل على إجابته
كيف كان يلاحقها بالفتره الماضيه والآن يحدد معاد خطبته ؟؟!!
حاولت التحجج بأى شىء كى لا تذهب معه إلى القاهره ولكنه كان متشدد جدا فهو يريد أن يجعلها ترى أماكنه المفضله التى ما أن يكون سعيد او حزين يلجأ لها
واصر اكثر ع حضورها لعلمه بأنها لم تزور القاهره من قبل.....
خضعت لرغبته ولكنها غير مستبشره خيرا أبدااااا .....
************************
*****قصص وروايات بقلم... ايمان الصياد *****#حب_بعد_شقاء **********
ف القاهره
الكل يعمل بقدم وثاق ف سعاد كانت الفرحه تملأ قلبها فإبنها الوحيد سوف يتزوج بمن اختارتها له....جنت ع نفسها وع ابنها وهذا ما تستحقه فقال الله تعالى ..الطيبون للطيبات والخابثون للخابثات...
يوسف لم يكن خبيث يوما فهو من البدايه كان يحب اخيه ولكن أحيانا الخيانه تحول الإنسان إلى حيوان ليس لديه عقل او قلب...
صدحت الأغانى والزغاريت ف الأجواء منهم من تقدم بالتهانى ومنهم من تقدم وهو لم يبالى...
اما يوسف فكان جليس غرفته لم يخرج منها سوا فقد ف انتقاء دبل الخطوبه مع سما...سما التى شغلت تفكيره كثيرا كانت نظراتها منكثره والهالات السوداء كثيفه تحت عيونها أول مره يراها بهذه الهيءه المذريه فداءيما كانت الضحكه لم تفارقها مع كل ما فعلته به وما ينوى هو عليه إلا اذا استوحت ع تفكيره كثيرا.....بأن يعرف ما بها فلابد هناك شىء جديد هو لم يعرفه....
فتح درج مكتبه وارتسمت ابتسامه خبيثه ع محياه وهو ينظر إلى مذكرات شمس وهمس من بين اسنانه قاءلا
طبعا التفكير هايقتلك وعاوزه تعرفى ليه استعجلت بالخطوبه وانا بقولك إنك من حقى انا مش يونس
لكن ماتفكريش كتير لأن إلى انا بعمله دا انتقام وبس لكن انتى إلى هاتكونى ليا بقيت العمر ...
اغلق الدرج مره آخرى وتبدلت تقاسيم وجهه من جديد إلى الصلابه والجمود ...
*******************
لم تكن.تنوى ع الحب ف هذه المرحله من حياتها ولكن لم يكن بإختيارها فهى لم تكن تعلم أنها سوف تقع ف الحب دون رحمه
نظرت للهاتف بحب وابتسامه جميله ارتسمت ع شفتيها
من أول ما قرأت هذه الحروف التى كانت مثل المنوم المغناطيسى لها
ولكن تلاشت الابتسامه عندما وجدت من اقتحم الغرفه دون استأذان ...
ولكنها اصبحت ضحكه عاليه مجلجله عندما رأت شمس أمامها
احتضنا بعض بشده
وشهد غير مصدقه أن شمس أمامها ف يونس اكد عليها عدم حضورها من قبل ولكنها ادركت الأن أنه كان يريد مفاجاتها بحضور شمس
ظل واقفا ع الباب وهو مبتسم فهو لم يكن يريد أكثر من ذالك الحب الذى يراه بين حبيبته وأخته
دق بخفه ع الباب كى ينتبهو له وما أن رأته شهد حتى ركدت عليه تحضنه ثم لكذته بخفه وهى تقول كنت بتكدب عليا ونكدت عليا كمان أما قلتلى إن شمس مش جايه وكمان كنت هخاصمك لكن دلوقتى خلاص بقا انا مصلحاك
رفع حاجبه بتعجب من صغيرته ولكنه كان سعيد بمحبتهم لبعضهم للغايه....
************************
يامن تتلاعب بقلوب البشر سوف يأتى من يتلاعب بك ف يوم من الأيام
حالها لم يكن بخير فقط كل ما تفعله هو البكاء...ولو البكاء يرجع ما فات لكانا بكينا بدلا من الماء دما...
غواها شيطانها ومشيت وراءه ونسيت أن حساب الله سوف يأتى ف أى وقت....
احبت بصدق وهذه اول مره تعرف ماهو الحب ولكن الذى لم تعرفه أنه كان يوهمها فقط بالحب تخلى عنها بعدما اوقعها ف براثينه تذكرت عندما طلب روأيتها وافقت دون مقدمات لا خشيت من الله والا من أهلها
بكت كثيرا أمامه انها تحبه ولكنه قابل كل هذا ببرود تام
توسلت له أن يتقدم لخطبتها وسوف تتحدى الجميع ولكنها لم تتلقى منه سوا ابتسامه ساخره تلاعب كثيرا باعصابها قبل أن يلقى عليها الحل الذى سوف يدمرها تدميرا
صمت لبرهه ثم أردف
اتجوزيه وبكدا علاقتنا هاتكون أحسن وكمان كل إلى نفسنا فيه هانعيشه بدون خوف
اخترق عيونها وكأنه يجردها من ملابسها قاءلا لازم تقدمى تنازلات كتيره ي سما قلبى علشان نفضل مع بعض
نزلت دموعها وهى غير مصدقه احقا هذا ما احبته هذا ما دق قلبها له مرت زكريات كثيره أمام عيونها وتوقفت عند جاسر الذى كان دإءيما يخشى أن تنزل دمعه واحده منها وتكرار طلب الزواج منها وهى التى كانت تتلذذ بجمع الشباب حولها وكانت ترفض طلبه بحجج مختلفه كل مره
هبت واقفه من مجلسها وقلبها ينزف فإهانته لها كانت واضحه
أما هو فقلبه كان حجر لن يتساهل معها فهى من قتلت من كانت البراءه تشع منها......