امواج قاتلة الجزء الثالث (احفاد السياف) الفصل الثالث عشر 13 بقلم نداء علي


 امواج قاتلة الجزء الثالث (احفاد السياف) الفصل الثالث عشر



أسرى رغم أننا أحرار، وقيود الواقع تكبلنا رغم براعتنا في الطيران ونضيع ونحن بوسط الطريق فقد بات صواب الحياة خطأ واخطاء الغير هي الصواب.....

ادمعت عيناها ونظرت إليه ولسان حالها يخبره بعشقها له لكنها ترتعد حد الموت أن يأخذها إلى عنان السماء ويلقي بها إلى أرض الجحيم

استشعر ترددها فهمس برجولة

رايد اتچوزك يا سماء، جولتي ايه؟

سماء بتلقائية : انت بتتكلم جد؟

ابتسم إليها فتوردت من فرط خجلها وكادت أن تذهب هاربة من أمامه لكنه لم يتح لها مجالاً وتحدث من جديد

اديني موبايل والدك، وان شاء الله هنتفجوا على معاد مناسب ولما اچيلكم البيت نتكلم على راحتنا

نظرت إليه برجاء كان يشبه ذاك الغريق الذي يلوح إليه أحدهم بطوق نجاة فطلب إليه ألا يخذله وهمست

أرجوك يا دكتور سلمان، حضرتك يمكن متعرفنيش كويس بس انا فعلاً مش حمل وجع ولا كسرة

سلمان : ما عاش ولا كان اللي يكسرك يابنت الناس، أنا شاب اتربيت عالحلال والحرام وكيه ما جولتلك أنا رايدك بحلال ربنا، وربنا شاهد ووكيل إني لا عمري فكرت ولا هفكر اغدر بواحدة، ولا الخيانة من طبعي، اطمني ووافجي انتِ بس وان شاء الله الأيام هتوكدلك كلامي

سماء : والناس! انت ناسي اني ممرضة، وفوق ده أنا والدي راجل بسيط، على أد حاله

سلمان : وايه كمان

سماء بحدة طفيفة : بتتريق حضرتك

غابت كلماته بين طيات ملامحها التي صارت كما الادمان، يقاتل نفسه أن يبقى كما هو، ثابت لا تجذبه امرأة لكنها تفعل دون أن تفعل أي شيء، ابتسامتها حياة وقربها حياة بل إن غضبها يمنحه حياة جديدة لم يحياها من قبل.

انتظر قليلاً يحث قلبه على الصمت فقد ازداد خفقانه إلى حد خطر، استجمع قوته وثباته قليلاً وتحدث بجدية

لاه، بس المظاهر مفرجاش في حاچة

سماء : أنا بقول الحقيقة يمكن المظاهر مش فارقه معاك بس عالأقل هتفرق مع أهلك وعيلتك

سلمان : واني ميهمنيش غيرك وبس، واكيد والدك راچل محترم والدليل جدامي أها وبالنسبة لأهلي فإن شاء الله هيحبوكِ، أنا شايف ان أي حد يجابلك لازمن يحبك.

أشار إليها بفخر وإعجاب جعلها تهيم به وبحديثه وبقيا هكذا إلى أن همس بصوت حاد تعتريه الغيرة

اوعاكِ تشوفي إسماعيل اللوح وتسمحيله يكلمك، مفهوم

تعجبت سماء من حدته لكنها عللت ذلك بكونه لا يطيق إسماعيل، لم يخيل إليها أن سلمان يغار بتلك الصورة فأومأت إليه بخفة.

وغادرا كلاهما والأمل يرفرف بسماءه وسماءها.

💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬

منذ أن علما بما حدث بات ليلهما موصول بنهارهما، تؤرقهما طعنات الحياة، لقد ضنت عليهما ببعض السكينة وكادت أن تسلبهما طفلتهما

استمع لؤي إلى بكاء سهيلة المرير فتأفف بضيق قائلاً بصوت جاهد في بثه بعض الحنو قائلاً

انا مش فاهم حضرتك بتعيطي ليه، اطمني والله ديمه زي الفل وإن شاء الله يومين وهجبهالك بنفسي

خفت صوتها ولم يبق سوى شهقاتها المتتالية فسحب يزيد الهاتف من بين يديها

يزيد بحزن : أنا حاولت انزل انا وهي بس حالتها الصحية متسمحش وأنا مقدرش اسيبها لوحدها

لؤي : أنا مش شايف سببب لكل القلق ده، خلاص مشكلة وانتهت

يزيد : يا بني دي جريمة خطف ويا عالم كانوا هيعملوا فيها ايه لولا صاحبك الظابط اللي قدر يوصلهم وبلغك بمكانهم

تذكر لؤي ما حدث قبل أيام وكيف استطاع اقناع الجميع ببطولته وتضحيته، نظر إلى ذراعه المعلق برقبته بنشوة وعاد بذاكرته إلى يوم الحادثه

فلاش باك

................................

اصطحب لؤي ديمه إلى مكان آمن بعيد عن الخطر وخرج إلى صديقه الذي تساءل في ترقب

هنعمل ايه دلوقت يا لؤي، هنودي البنت والولد مستشفى ولا نعمل إيه

نظر إليه لؤي بتعب قائلاً

معاك سلاح غير ده، ميكونش مترخص

تعجب سامح لكنه اجابه

اه معايا، محتاجة ليه؟!

أشار إليه لؤي قائلاً

اضربني هنا، قالها مشيراً إلى كتفه ليصيح سامح

انت مجنون يابني، هضربك بالنار ليه؟

لؤي بتحذير

متنساش نفسك يا سامح، انت عارف إني مبحبش حد يسألني عن حاجة بعملها، نفذ اللي بقولك عليه ولو خايف انت انده لحد من رجالتك

نظر إليه سامح بغيظ ودون تردد اخرج سلاحه وصوبه إليه بشماته قائلاً

انت حر، تصدق بالله انت مجنون رسمي..

أغمض لؤي عينيه بوجع يمزق جسده لكنه لم يبد ضعفه أمام سامح فتحدث بخفوت

دلوقتي هنطلع على المستشفي، هتقول إنك لمحت رجالة ملثمين راكبين عربية ولما مشيت وراهم شفتهم خاطفين ديمه والولد اللي معاها، بعدها هتحكي اللي حصل كله لحد كا قدرنا ننقذهم

سامح : طيب وانت، هتقولهم ايه، ايه يعني اللي عرفك مكانهم انت كمان

لؤي بوجع حاد : أنا لما عرفت ان ديمه مختفية كلمت معارفي في الشرطة وانت واحد منهم، أول ما انت وصلت لمكانهم كلمتني وأنا جيتلك علطول

سامح : يابني مش مفروض كنت اكلم الشرطة

لؤي بثقة

أنا كلمتهم وكل حاجة مترتبة تمام، بس نفذ اللي بقولك عليه واخلص ولا هتسبني اموت قدامك وانت واقف تسأل وتستفسر؟!

لوى سامح فمه دون اقتناع وهمس بغيظ

لأ طبعا ميصحش، اطلع اركب العربية وأنا هشيل البنت واجيبها و....

استوقفه لؤي برفض قاطع

قولت مفيش حد يلمسها، انا هجيبها

وقبل أن يعترض سامح دلف لؤي إلى الداخل وعاد يحملها فوق كتفه وانطلق إلى الخارج تحت نظرات سامح المدهوشة

💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬

تنحى جاد عن كل شيء وعاد إلى طبيعته التي كادت أن تطمسها أمواج الحياة، بقى إلى جوار نوح وميادة ولم يتركهما مطلقاً إلى أن عاد رحيم إلى كنفهما، ربما عاد مصاباً بشدة لكن ما يهم أنه على قيد الحياة، اقتربت رباب من زوجها تطلع إليه بعشق واشتياق امتزجا بسعادة من بقاءه معها في تلك المحنة، مسدت فوق رأسه بعدما غلبه النعاس وهمست

جوم يا چاد، روح الدار ارتاحلك حبتين.

نظر إليها باعين ناعسة وتثاءب بقوة قائلاً

لاه، ميصحوش أهمل نوح دلوك، اعمليلي بس كوباية شاي تجيلة توزن راسي لحسن مصدع جوي

رفضت ما يقول وتحدثت بحب

جوم الله يكرمك، اتسبح وناملك حتى ساعتين، نوح مهيزعلش يا چاد

كاد أن يعترض رافضاً قولها لكنها أمسكت بكفه بحب انتقل إليه من دفء كفها واقتربت منه هامسة

وبعدهالك يا أبو العيال، هتفضل عنيد اكده كَتير، جولتلك روح يبجى تروح، وبعدين أنا اهنه أها، بدالك ولا منفعش

ابتسم رغماً عنه وقد اشتاق إلى تقاربهما ودلالها عليه، تفحصها بتقييم فلاحظ فقدانها البادي لوزنها فتساءل

كانك خاسة يا رباب، عاملة رجيم ولا ايه؟

ابتسمت بلوم قائلة

اه، خسيت يمكن اعچبك يا أبو العيال

جاد بعتاب

خبر ايه يا بت عمتي، من امتى وأنا أبو العيال، طول عمرك هتجولي حبيبى، ولما تكوني زمجانة هتجولي چاد

قالها بشيء من السخرية مقلداً إياها

التقت نظراتها بخاصته فلم تعقب رباب واكتفت ببسمة غامضة جعلت جاد حائراً في تصرفاتها.

💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬

أيام مضت وهو قابع بمحله، عقله متوقف عن الوصول إلى قرار، هل يستسلم ويمسي بلا روح أم يثور ويهلك الطغيان فيهلك هو وشقيقته معه.

هداه قلبه إلى الصمت فهو الأمان لمن هم على شاكلته ونهره ضميره فدعاه إلى النهوض واستجماع شتاته والمواجهة

تسلل خارجاً دون أن يراه أحد وهرول باحثاً عن سيارة تقله إلى المركز، ورغم قصر المسافة كان الوقت كما الوحش الكاسر ينهش فؤاده فما هو مقدم عليه ليس بالهين، هو في سبيله إلى التخلي عن والده، هل يرحمه المجتمع، كيف سينظر إليه أقاربه وأهل بلدته، من سيمنحه عذراً لفعلته، أمن العقل أن يلقي ولدُ بوالده إلى غياهب السجون.

مضت دقائق عدة وهو كما هو، واقف أمام الشرطي الذي سأله بحدة

خبر ايه ياواد انت، بجالك ساعة واجف كيه التمثال، چاي اهنه ليه ورايد تجدم بلاغ في مين

ابتلع آثر ريقه وكأنه ينازع الموت ورفع بصره إلى الشرطي باعين دامعة، بداخلها قهر وتخبط جعل الشرطي يتعاطف معه قائلاً

اجعد ومتخافش، استهدى بالله اكده واحكيلي ايه مشكلتك

ارتعد جسد آثر ولولا خشيته من مطاردة الشرطي له لفر هارباً

وجه سؤالاً إلى الشرطي قائلاً

أنا كنت چاي اسأل عن....

الضابط بهدوء : عن ايه اسأل وخلصني

آثر : يعني لو راچل هيتاچر في المخدرات والشرطة مسكته متلبس، هياخد كام سنة

نظر إليه الضابط بتقييم وتفحص، ابتسم بمكر ولم يمنحه اجابة بل عمد إلى إشعال واحدة من سجائره بهدوء

اجابه بعد برهة

على حسب الظروف وكمية الممنوعات يا... آه صحيح جولتلي اسمك ايه

اجابه آثر على الفور

اسمي آثر يا باشا

ابتسم الضابط بمجاملة قائلاً

اه يا اثر، كنا بنجول ايه، هجولك أنا، تجارة المخدرات لو الشخص مسكوه متلبس هياخدوله فيها تأبيدة ويمكن اعدام لو اجراءات الضبط سليمة ومفيهاش ثغرات.

ازداد اختناق آثر وعجز عن التنفس، كيف يلقي بوالده إلى هلاك محتم.

هب واقفا وتحدث إلى الضابط برجاء

متشكر جوي يا باشا، أنا لازم امشي دلوك

أشار إليه الضابط بالجلوس من جديد قائلاً بحزم

اجعد مكانك وبلاش شغل عيال، انت چاي تسألني سؤال وتروح ولا إيه، لو عالمعلومة كان ممكن تدور عليها على جوجل ولا متعرفوش

آثر بترجي وتعب

أنا آسف والله يابيه، أنا كنت مفكر ان الموضوع بسيط، في ناس يمنا في البلد هيتاجروا في المخدرات وشايفين انه حلال وعادي، والشرطة مهملاهم واخدين راحتهم وأنا كان غرضي أبلغ عنيهم بس مجدرش بعد ما عرفت الكلام اللي سيادتك جولته دلوك

الضابط بتحذير

ولو حد فيهم وجع وانت متستر عليه هنعتبروك شريك، اجولك هاتلي أساميهم وملكش صالح، أنا هتصرف

هز آثر رأسه بقوة ولسانه يردد كلمة واحدة

لاه، مجدرش يابيه، مهجدرش واصل الله يكرمك هملني أمشي

استشعر الضابط ضعفه البادي وقلة حيلته فتنهد بضيق فهو ورغم كونه من رجال الشرطة يعلم يقيناً أن للصعيد عادات وتقاليد تطغى على الجميع ومحال أن يتخطاه الفرد بسهولة

تحدث إليه قائلاً

خلاص متخافش، اتفضل روح ونصيحة مني متسكتش عن الغلط، مفروض كلنا نساعد الحكومة ونواچه الفساد

💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬

تابع فهد شؤون العمل إلى حين عودة جاد، لم يجد من بد لذلك فنوارة مقيمة بجوار ميادة والبيت دون نوارة لا يطاق بل إن الكون بأكمله لا مذاق له دونها، قرر النزول إلى الشركة عله يجد بعض السلوى

انزعج فهد إلى حد بعيد بعدما اقتحمت احداهن غرفة مكتبه

نظر إليها فهد بحدة واصابها هي حالة من الحرج فقد دلفت بتلك الثقة ظناً منها أن الجالس أمامها جاد.

اعتدل فهد واقفاً، نظر إليها علها تتحدث لكنها بقيت كما هي، هتف بغضب

خبر ايه يا ست انتِ، ومين سمحلك تدخلي اهنه

تلعثمت قائلة

I am sorry, أنا كنت عاوزه جاد

فهد بشك وترقب

خير إن شاء الله، بينك وبين ابني إيه يخليكي تتعشمي جوي اكده وتفتحي مكتبه من غير استئذان

نظرت إليه باعجاب فرغم عمره المتقدم وشعره الأشيب إلا إن وسامته مازالت طاغية

ابتسمت هي بنعومة ومدت يدها قائلة

أنا موني الشريف، صاحبة شركة المقاولات وبينا بينكم صفقة كبيرة وجاد، أقصد جاد بيه هو المسؤول وبنتعامل مع بعض من فترة

ترك فهد يدها معلقة بالهواء وعاد إلى مقعده جالسا وأشار إليها أن تجلس بالمقعد المقابل له فتغضن جبينه من فرط ضيقها فهي ليست بقليلة ولم يتعامل معها أحد من قبل بتلك الكيفية

جلست أمامه وبقيت صامته فتحدث هو بجدية مقصودة

أني فهد السياف، صاحب الشركة والمال، تحت امرك يا مدام، في حاچة متعطلة في الشغل

موني بذكاء

حضرتك صاحب الشركة، بس دي أول مرة أشوفك هنا، حقيقي متوقعتش إن فهد بيه السياف يكون بالشكل ده ابدا

عقد فهد حاجبيه متمتماً بجدية

كيف يعني، ماله فهد السياف!

موني : ماشاء الله حضرتك وسيم جدااا، ده حتى جاد مش حلو كده

فهد بتجاهل لحديثها

تحت امرك ياست الكل، في أيتها مشكلة لا سامح الله؟

موني بتوتر

لأ، انا بس كنت محتاجة استفسر من جاد بيه على كام نقطة كده في العقد

فهد بوقار : اهه، جولتيلي، بس على حسب معرفتي إن العجود والأمور ديه مسؤلية المحامين عندنا وعندكم ولا أني هتكلم غلط

عضت شفتيها بخجل ولم تعقب، لقد فوجئت كلياً بفهد، لطالما سمعت عنه في الكثير من المناسبات، والده دائم الحديث عنه، يصفه بأنه شخص قليل الظهور قوي التأثير كثير المال، يرفض أساليب رجال الأعمال المتبعة فيما بينهم من تنازلات وتجاوزات لذا يحظى باعداء كثر لكنه يجيد التعامل معهم.

هبت واقفة بعدما أيقنت أن جاد لن يأت وان فعل فوالده لن يمنحها فرصة التقرب إليه لذا استأذنت في الانصراف قائلة بثقة

أوك يافهد بيه، أنا هتفق مع الشؤون القانونية تتابع هي العقود، بس ده ميمنعش اني بحب اتابع شغلي بنفسي وأكيد هنتقابل تاني

ابتسم إليها على مضض قائلاً

تنوري يامدام فرصة سعيدة جوي.

💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬

يا ليتنا نهار بلا ليل قاتم يزوره، يا ليتنا نحيا بربيع مزهر لا يختطفه خريف مهلك، يا ليتنا لا نفقد بسماتنا المتلألئة بين أمواج الظلام لكنه محال....

استمع لؤي إلى حديث الطبيب بملل وسرعان ما قاطعه قائلاً

ياريت تلخص كلامك يا دكتور، انا حقيقي مصدع ومش فاهم حاجة

تنحنح الطبيب بحرج لكنه لم يعقب واستكمل

اقصد ان آنسة ديمه جسدياً كويسة جدا، بس نفسياً عقلها رافض يستوعب الحادثة علشان كده مش هتفتكر أي حاجة حصلت في الفترة دي

لؤي بترقب

مش هتفتكر نهائي يعنى؟

اجابه الطبيب بهدوء

العقل الباطن لما بيلغي حاجة أو حادث بيكون رافضه، مش قادر يتعامل معاه وبالتالي صعب يرجع يفتكره مرة تانية، يعني بنسبة كبيرة لأ مش هتفتكر، بس لازم نراعي نفسيتها وبلاش نضغط عليها

ابتسم لؤي بانتشاء وشكر الطبيب قائلاً

تمام، اتفضل انت.

دلف إلى غرفة ديمه وجلس إلى جوارها قائلاً

صباح الفل والياسمين يا قلبي

نظرت إليه ديمه بتَوجس متسائلة

انت مين

شهق بصدمة وخيبة أمل مصطنعة قائلاً

معقول مش فكراني، أنا لؤي ابن عمك وحبيبك.

ديمه برفض

حبيبى أنا، بس أنا مش فكراك! 

لؤي باعين لامعة : اطمني، انا عمري ما هتخلي عنك هفضل جنبك لحد ما تفتكري ولو حتى فات عمري كله، برده هخليكي تحبيني من جديد. 

تعليقات



×