رواية متمردة وقعت فى عشق مغرور الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبه مجدى

 

رواية متمردة وقعت فى عشق مغرور الفصل الثالث عشر بقلم حبيبه مجدى




كانت تعبر الطريق لكن جائت سيارة سريعة بأتجاهها وهى عندما رأتها وقفت ولم تستطع التحرك من هول الصدمه وتجمدت مكانها وما أن كادت السياره أن تصدمها حتى شعرت بيد تسحبها وتقوم بجذبها بعنف قبل أن تصدمها السياره حتى أرتطمت بأحضان سيف وعندما أصبحت بين أخضانه شعرت بالأمان وظلت تبكى من شدة الرهبه وكانت تتشبث به أكثر وتزداد شهقاتها وهو كان مازال يمسكها ويضمها لأنه حقا كان خائفا عليها ولم يعرف ماذا كان سيحدث إذا صار لها شئ فهو لم يتوقع إطلاقا أن يصير لها شئ ويفقدها ظلوا هكذا للحظات وهم يقفون فى وسط الشارع لكنه لم يهتم وظل محتضنها حتى شعر بأن شهقاتها تهدأ وبدأت تستكين وتنظم أنفاسها ثم أبعدها عنه قليلا ونظر لها ورأى عينيها شديدة الحمار بسبب شدة البكاء و قال لها ليهدأها 

سيف : أهدى يا هنا أنتى كويسه محصلش حاجه

هنا نظرت له ورأت بأن ملامح وجهه اللتى تدل على شدة قلقه عليها لكنها حاولت أن تتماسك أمامه لكى لا تضعف وقالت له وهى تقوم بمسح أعينها من البكاء 

هنا : شكرا ليك عن إذنك

لكن أمسكها سيف من من ذراعها قبل أن ترحل وقال لها

سيف : ليه يا هنا بتعملى كده معايا عاوز أفهم أنا عملت إيه علشان تتغيرى معايا كده 

هنا بهدوء عكس ما بداخلها : معملتش حاجة عن إذنك 

سيف بغضب : أنا مش هسيبك إنهاردة إلا لما أعرف سر تغيرك المفاجئ ده معايا مهو مش معقول من يوم وليله تبقى كده قوليلى فى إيه وريحينى

هنا وهى تنفجر من الغضب : فى إيه عاوز تعرف فى إيه فى إنك واحد كل شوية تقضى وقتك مع بنت شكل وتهزر وتضحك ومفكرنى أننا واحده منهم لكن أنا مستحيل أبقى منهم أنت سامعنى مستحيل أبقى يا سيف لأنى مش لعبه فى إيدك ولا واحده سهله عشان تلعب بيا فاهم ولا لأ

وكادت أن تذهب إلا أن أمسكها سيف بقوة وقال لها

سيف : أنتى إيه اللى أنتى بتقولى ده أنتى واعيه اللى أنتى بتقوليه أنا مكنتش أتوقع أبدا إنك تفكرى فيا بالشكل ده معقوله أنتى شيفاني بالقذاره دى كلها هى دى نظرتك عنى يا هنا بعد كل ده

هنا : أمال إزاى عاوزنى أفسر لما خلصت محاضرات وملاقتكش ولما دورت عليك هأ لقيتك واقف مع واحده وبتضحكو ولما إتضايقت منك محاولتش تبرر موقفك قدامى ومن ساعتها وأنا كل مره بشوفك واقف مع بنت شكل كنت عاوزنى أفهم إيه بعد كل ده هاااااا ما ترد أفهم إيه 

اتسعت عينى سيف بصدمة من الذى سمعه منها ماذا تقول؟ فتاه ويضحك معها حاول أن يعرف ماذا تقصد ثم بعد قليل تذكر الفتاه الذى تحدث معها يوم شجارهما وفهم الأن ما الذى كانت تعنيه وعندما فهم ما تقصد قهقه عليها وعلى تفكيرها الأحمق فهى لم تسأله عنها ليخبرها ولم يتوقع أن تكون مزعوجة بسبب الفتاه وهنا كانت غاضبة لضحكه هذا وكانت سوف ترحل إلا أنه أمسكها وقال لها وهو يقهقه عليها

سيف : يا عبيطه دى كانت جارتنا قبل ما ننقل للفيلا وكنا نعرف بعض بس لما نقلت أنا وهى أتفرقنا وهى أصلا مخطوبه 

هنا انصدمت من الذى سمعته ولم تتوقع أن يقول هذا لكنها كانت تحاول أن تظل على موقفها لكى لا يفوز عليها 

هنا : ط طب البنات اللى كل شوية كنت أشوفك واقف معاهم من ساعة ما أتخانقنا دول كانوا إيه هاااا ما ترد

سيف: الصراحة أنا كنت مضايق منك جدا فكنت حابب أغيظك وخليكى تضايقى وأنا أصلا ماكنتش بعرف أتكلم معاهم فى حاجة أنا بس أول ما أشوفك كنت أروح أقف مع أى واحده تقابلنى قدامك وبس لدرجة أن معظمهم كانوا بيهزقونى على الهبل اللى بعمله وكانوا هيتشكى عليا للعميد

هنا : أحسن علشان تحاول تضايقنى تانى

سيف بخبث: طب قوليلى بقى أنتى إيه اللى خلاكى تضايقى وتتنرفذى أوووووى كده لما شوفتينى واقف مع بنت هاااا عاوز أعرف السر أنتى بتغيرى عليا يا هنون 

هنا بتوتر : ل لأ مب مبغرش أنا مبغرش عليك وأنا هغير ليه
سيف : جايز علشان بتحبينى مثلا 

هنا بأرتباك ظاهر : ل لأ أحب أنا لسه عارفاك من كام يوم هحبك إزاى يعنى 

سيف : أمال أنتى كنتى متضايقة ليه أوى كده لما شوفتينى واقف مع بنت

هنا : هاااااا ل لأ أ أنا بس كنت متضايقة لأنى أتعودت أنك كنت دايما لما أخلص محاضرات تكون مستنينى ولما شوفتك واقف معاها ومش مستنينى أتضايقت عشان كده حسيت إنك واحد بتاع بنات ومقضيها وكده يعنى

سيف : همممممم كده يعنى طيب تمام يلا علشان أوصلك 

هنا : متشغلش بالك أنا هركب تاكس أنت عربيتك لسه فى الجامعة وهتروح تجيبها 

سيف : تصدقى أه صح أنا سيبت عربيتى هناك طب أستنى خمس دقايق هجيبها وأجى

هنا : يا سيف متتعبش نفسك أنا زى كل يوم 

سيف : هنا خلاص أنا اللى هوصلك أنا بقالى كتير موصلتكيش أستنى خمس دقايق وراجعلك تمام 

هزت رأسها بالإيجاب وهو قام بالرجوع إلى جامعته وأحضر السيارة وأتجه إلى هنا وجدها تنتظره وهى رأت سيارته وأتجهت له لتصعد وقامت بالجلوس بجانبه ثم تحرك بالسياره وظل يسير لكنها أستغربت أنه ليس الطريق إلى بيتها وسألته بأستغراب 

هنا : إيه ده يا سيف ده مش طريق البيت إحنا رايحين فين

سيف : إنهاردة بما إننا إتصالحنا قررت أعزمك على أيس كريم

أبتسمت هنا بسعادة له وفرحت جدا فهى حقا تحبه كثيرا وبعد وقت وصلوا إلى وجهتهم وقاموا بأحضار الأيس كريم وقام سيف بأخذها إلى منزلها وصلوا وخرجت من السياره لكن قبل أن تذهب قالت له من خارج نافذة السياره

هنا: شكرا يا سيف بجد أنا فرحت جدا

سيف : وأنا مبسوط إنك مبسوطة

خجلت هنا بشده منه وقامت بالرحيل من أمامه سريعا وهو أبتسم على خجلها وقام بتشغيل سيارته متجها إلى منزله

________________________

وفى شركة السيوفى كانت حبيبة أنتهت من تحضير القهوه له وكانت تقول لنفسها بغضب 

حبيبة : بالسم الهارى يا شيخ 

ثم قامت بالأتجاه لمكتبه طرقت الباب ثم قامت بالدلوف إليه وجدته يقوم بعمله بتركيز وضعت القهوه على المكتب وقالت له 

حبيبة : أتفصل القهوة حضرتك

لكنه لم يجب عليها لأنه لم يكن منتبه لها فقررت أن تكرر كلماتها ثانية 

حبيبة : أتفضل القهوة حضرتك

لكنه ثانية لم يرد عليها فقامت بتحريك القهوه إليه قليلا لينتبه لها لكنه لم يقم بالتركيز على ما يحدث ثم غضبت على تجاهله هذا وقررت أن تفعل أى شئ ليشعر فقامت بتحريك القهوه تجاهه مره أخرى لكن فجأه سقط كوب القهوه عليه بأكمله وهو صدم من الذى حدث فكل ملابسه وأوراقه أنتزعت بأكملها وقف عمر بغضب وقال لها 

عمر : إيه اللى أنتى عملتيه ده أنتى مجنونه أنتى عارفه أنتى عاملتى إيه ولا هو كل شوية عاده عندك توقعى حاجة على هدومى بتكونى فرحانه يعنى ولا إيه 

حبيبة : أنا أ أسفة مكنتش أقصد والله ما كنت أقصد أنا أسفة

عمر : أسفك ده مش هينفعنى وأنا بقى الصراحة مش هسكتلك المرادى

ثم قام بالأقتراب منها وتخطاها وأتجه للباب وأغلقه بالمفتاح و قال لها بشر وخبث

عمر : أنا بقى هوريكى هعمل إيه

ثم قام بسحب حزامه من البنطال الخاص به وكان يلفه حول يديه ويقف أمامها والشرار يتطاير من عينيه أما هى فكانت تنظر إليه وهى لا تصدق أنها ترى نفس المشهد الذى عدى عليه سنوات ولكنه ما يزال ألامه مدفون بداخلها ونظرت له برهبه شديده وكأن المشهد يعاد بالمثل

فلاااااااش باك

فى منزل حبيبة عندما كان عمرها ١٠ أعوام كانت تجلس وهى تقوم بأداء واجباتها المدرسيه وكانت وحدها بالمنزل لأن أمها كانت تعمل وتأخذ معها أبنتها الصغيرة لأنها تعرف عدم تحمل زوجها المسئوليه وأخاها بالمدرسه وهى كانت غائبه وفجأة سمعت صوته الذى يرهبها كثيرا وهو يملئه الغضب 

إبراهيم : أنتى يا زفته يا اللى هنا أنتى فين تعالى هنا

هذا كان صوت والدها الغاضب إتجهت إليه وهى خائفه وقالت له

حبيبة : ن نعم يا بابا

إبراهيم بغضب : هى فين المدعوجه أمك

حبيبة بخوف : ن نزلت راحت الشغل

إبراهيم : روحى غورى أعمليلى كوباية شاى بدل مانتى قاعدة كده زى قرد قطع ما صحيح أكل ومرعه وقلة صنعه 

حبيبة : حاضر

إتجهت للمطبخ وقامت بإعداد الشاى له وأنهته وكانت تتجه به إليه لكنها سقطت على الأرض بعد أن أسقطت الشاى على أرجل أباها 

إبراهيم بغضب : أااااااه يا بنت الكلب بقى بتوقعى الشاى على رجلى عاوزه تحرقيني  أنا يا بنت الك/لب أنا هعرف أدبك إزاى يا حيوانه يا زباله أنتى ومره واحده قام بسحب حزامه من البنطال وشرع فى ضربها وكان ينهال عليها بالضربات المؤلمه ولم يكن يكترث لصراخها له وتوسلاتها وكان وجهها وجسدها أحمرا من شدة الألم ثم أغمى عليها ولم تشعر بشئ بعدها

بااااااااك 

حبيبه ظلت تنظر له برهبه شديده وهى خائفه وعندما رأته يقترب منها حتى قامت بالصراخ والأنهيار اللتى أصبحت به وقامت بتكسير وتحطيم كل شئ من حولها حتى النوافذ الزجاج قامت بتكسيرها مما جرح يديها لكنها لم تكترث بهذا الجرح فجرح طفولتها كان أسوء من مئة جرح كهذا ثم أنهارت على الأرض وضمت ساقيها إلى وجهها وظلت تبكى بشده وهى تقول

 

حبيبة بأنهيار : لأ لأ ونبى متضربنيش لأ هعمل اللى أنت عاوزه بس بلاش ضرب أنا جسمى وجعني بلاش أرجوك بلاش أبوس رجلك بلاش

عمر انصدم من حالتها ولم يدرى ماذا حدث لها فهو أول مرة يراها هكذا هذيله وضعيفه وخائفة وكأنها طفل صغير خائف من العقاب لكن يبدو أن هناك شئ بها لأن معنى توسلاتها تلك أنها عانت فى حياتها لكن من الذى فعل هذا معها هذا ونظر لها وجدها تبكى بشده شعر بأن قلبه ينزف مع كل عبره كانت تسيل من عينيها وكان قلبه يتألم بشده وأنب ذاته كثيرا على ما فعله فهو لم يكن سيضربها لكنه فقط كان يقوم بترهيبها قليلا لكنه لم يتوقع أن يحدث لها كل هذا وقام سريعا بإزالة الحزام من يديه و وضعه بعيدا لكى لا تراه وتخاف ثم قام بالأقتراب منها لكنه عندما حاول الاقتراب أنكمشت فى نفسها أكثر من شدة الخوف وقالت له 

حبيبة : أرجوك أرجوك متضربنيش هعمل اللى أنت عاوزه بس متضربنيش بالله عليك أرجوك

عمر بهدوء ليطمأنها : حبيبه أهدى ماتخفيش أنا مش هضربك أهدى خلاص *** ثم أقترب أكثر لها ونزل لمستواها وتكلم بصوت حنون*** أهدى يا حبيبة ماتخفيش مفيش حاجه خلاص أنا أسف والله

كانت حبيبة مازالت تبكى لكنها عندما سمعت صوته الذى طمأنها بدأت أن تهدأ قليلا وتحاول تنظيم أنفاسها وقامت بالنهوض وهو قام بمساعدتها لتنهض وسألها 

عمر : أنتى كويسة حصلك حاجة 

حبيبة وهى تشعر بالتعب لكنها تحاول أن تخفيه : أنا، أنا كويسه شكرا ليك أنا بس هروح الحمام و أرجع

عمر بخوف عليها : تحبى ساعدك

حبيبة : لأ لأ شكرا ملوش لزوم

هز رأسه بالموافقه وكانت تسير وهى متعبه و الرؤيه تشوش من حولها لكنها لم تستطع وكانت ستسقط على الأرض إلا أن يده كانت الأسبق وأمسكها قبل أن تسقط

عمر بخوف ولهفه : حبيبه حبيبه إيه اللى حصلك فوقى يا حبيبه فوقى أرجوكى يا حبيبة عشان خاطرى فوقى أنا أسف والله مكنتش أقصد أوصلك لكده فتحى عينيكى

حملها ثم وضعها على الأريكة وقام بأحضار زجاجة عطر لها ووضعها تحت أنفها حتى أصبحت تستعيد وعيها تدريجيا وبدأت تفتح أعينها بتعب

 

عمر : أنتى كويسه فيكى حاجه

حبيبه بتعب : أنا كويسه مفيش حاجه ده تعب عادى بيحصلى لما بتعب كده متقلقش أنت 

عمر : طب قومى روحى بيتك علشان ترتاحي 

حبيبة : لأ حضرتك مش مستهله أنا هروح الحمام أغسل وشى وهبقى كويسه و مفيش حاجه 

عمر : حبيبة متعنديش معايا وخلاص أنا قولت هتروحى يعنى هتروحى 

حبيبة : يا فندم والله مش مستهله

عمر بحده : حبيبة خلاص نفذي من سكات ومش عاوز اسمع حاجه تانى مفهوم يلا قومى علشان هوصلك 

حبيبة : شكرا لحضرتك أنا هركب تاكس متتعبش نفسك

عمر : لا تعب ولا حاجة يلا بس

قامت بالنهوض وكانت تسير بجانبه لكن قبل أن يخرجوا كانت حبيبه ستقع مره ثانيه إلا أن عمر أمسكها بقوه و وسقطت بين أحضانه ونظروا لبعضهم لفتره طويله ثم أنتبهوا لأنفسهم وقاموا بالخروج من الشركة صعدوا إلى سيارة عمر وقام بتوصيلها إلى المنزل وبعد قليل وصلوا إلى أول حاره 

حبيبة : شكرا لحضرتك 

عمر : العفو أنا معملتش حاجة وأنا أنا أسف لو كنت خوفتك منى وتعبتك أوى كده 

حبيبة لتغلق الحديث : محصلش حاجه عن إذنك

 وقامت بالنزول من السياره وأتجهت لداخل الحاره حتى دلفت إلى البنايه  و صعدت إلى منزلها وهو عندما رأى أنها أختفت قام بتشغيل سيارته وأتجه للقصر

_________________________

عند فارس ودينا فى الجريدة كانوا أنهوا عملهم ويقومون بحزم أغراضهم ليرحلوا وفارس كان يبدو عليه التعب الشديد لكنه حاول أن يتماسك ودينا كانت تلاحظ هذا وكانت قلقه جدا عليه إتجهت إليه لتطمئن عليه 

دينا : فارس أنت كويس

فارس بتعب : أنا كويس يا دينا متقلقيش أنا بس عاوز أرتاح شوية وهبقى كويس

دينا : طب أنت مش هتقدر تروح لوحدك علشان أنت تعبان أنا ممكن أوصلك يعنى 

فارس : لأ يا دينا شكرا متعذبيش نفسك أنا هقدر أروح لوحدى متخافيش

دينا : علشان خاطرى يا فارس وافق وأوعدك أنى مش هعملها تانى بس عشان أنت تعبان وأنا الصراحه مش هكون مطمنه عليك لو روحت لوحدك فعشان خاطرى وافق أرجوووووك

فارس بتنهيدة تعب : ماشى يا دينا بس أخر مره

دينا  بفرحة: ماشى أخر مره يلا بقى نمشى

خرجوا الأثنان من الجريدة وصعدوا إلى السياره وأتجهت دينا إلى منزل فارس وبعد قليل وصلوا إلى المنزل وقال لها

فارس: شكرا يا دينا مش عارف بجد أقولك إيه

دينا : متقولش حاجة وأهم حاجة تطمنى عليك ماشى

فارس بابتسامة أسرت قلبها :  ماشى شكرا يا دندون

ابتسمت له وهو قام بالترجل من السياره ولوح لها بيده و هى لوحت له وأتجه لمنزله وهى أتجهت للقصر

_______________________

و فى القصر تحديدا فى غرفة عمر كان يجلس على الفراش وهو يضع يديه خلف رأسه ويفكر بها وفى الذى حدث اليوم ويسأل نفسه ما الذى حدث لها ؟ وما سر رهبتها الشديدة عندما رأت الحزام بين يديه ؟ ترا ما الذى عانت منه تلك المتمردة العنيدة اللتى لا تخاف منه ؟ ترا ما الذى جرى لها ؟ كان يسأل مئة سؤال وسؤال فى رأسه وقطع شروده صوت هاتفه الذى يرن أخذ الهاتف ليرى من وعندما قام بفتح الهاتف وأبتسم بخبث

عمر بخبث : كله ماشى تمام ذى ما مخططين 

سوزى بخبث : برافوا عليك خليك كده وحاول إنك تكون لين معاها وهتلاقيها تحت رجلك

عمر بشر وتوعد : مستنى اليوم ده بفارغ الصبر علشان أشوف حرقتها وكسرتها قدامى ساعتها بس ههدى وأحس أنى أنتصرت وحققت إنتقامى منها

سوزى بدلع : قريب أوى يا بيبى هتنول اللى فى بالك وهترتاح منها خالص

عمر : قريب أوى 

سوزى بمكر و دلع : بس متنساش مكافأتى على الحوار ده زى ما أتفقنا

عمر : متخافيش أنا وعدتك وحقك محفوظ وهدلعك أخر دلع لو اللى فى بالى بس أتحقق

سوزى : إن شاء الله يا قلبي هيتحقق يلا دلوقتى باى

عمر : باى

ترك الهاتف وتذكر عندما كانوا فى الملهى وهم يشربون و يفكر بطريقة لإنتقامه منها 

فلااااااش باااااك !!!!!!!؟ 

تعليقات



×