رواية حب بعد شقاء الفصل الثانى عشر 12 بقلم ايمان الصياد

 

    

 رواية حب بعد شقاء الفصل الثانى عشر بقلم ايمان الصياد

  
إحساس بالعجز تملكه فهو كن غصبها ع تلك الزيجه من البدايه فكيف له الأن أن يغصبها ع الطلاق!!
طلاق كلمه مزقت صدره فبنته لم تكلم العشرون عاما فكيف يهدم حياتها ويجعلها تحذو ع لقب مطلقه فلأول مره يعترف بخطأه ولكن ما سمعه كان آقوى من أى شىء آخر فهما كان تعامله مع أولاده بالنهايه هو لم يتمنى لهم الضرر أبدا.....
تذكر أشياء كثيره وأولها سماعه لحديث سعاد وشمس...
مروره ف ذالك الوقت جعله يرجع إلى صوابه مره آخرى ويعطى نفسه فرصه ثانيه لإصلاح علاقته مع آسرته الذى هو كان السبب ف افسادها ....
ف ذالك الوقت الذى كان يمر به عامر كانت سعاد وسما يبدادلون الحديث الشيطانى 
حيث قالت سما لى سعاد بمكر 
والله ي عمتو انتى دماغك دى توزن بلد خليتى عامر النعمانى بنفسه يتهم بنته بالسرقه وكمان ايمتى يوم كتب كتابها ثم ضحكت بقوه وثوانى استرسلت كلامها قاءله بس انتى باردو ماستافدتيش حاجه لأن الموضوع ماكبرش وماحدش عرف 
ضحكت سعاد بمكر وهى ترد عليها
مين قلك انى ماستافدتش حاجه بالعكس دا أنا مستفادة جدا كمان لأن البت دى كدا مابقالهاش سند وظهر ف البيت دا 
ردت سما قاءله ط وجاسر 
ضحكت سعاد مره آخرى وهو  توجيب بكره يتجوز وينشعل بمراته وأولاده وينسى إنه عندو آخت اصلا 
لا تعلم لما شعرت بعصه ف قلبها عندما قالت سعاد بأن جاسر سوف يتزوج فهى من الأساس لم يكن بداخلها شىء له فهى معتاده ع كلام الحب من الشباب ولكنها نفضت الفكره فهى ف غنه عن اى مشاكل ف الوقت الحالى...
سعاد....روحتى فين 
هه لا معاكى ي عمتو قوليلى بقا هاتعملى ايه دلوقتى 
ردت سعاد..والا اى حاجه مش هانعمل بقا غير أما تيجى مش دا كان كلامك 
لمعت عيون لأخرى قاءله بحقد طبعا 
اهتزت الارض به ولم يقدر ع الوقوف جر رجله بتثاقل كبير حتى وصل غرفه مكتبه وقلب ينزف ع ما أوصل إليه فهو اثبت الأن أن جاسر كان معه كل الحق ف كلماته التى كان يلقيها عليه بسبب جفاءه ف المعامله معهم ولكنه ف النهايه أقسم ع تصليح ما تبقى ....
ولكنه لا يعرف أن بمعرفه يوسف عن مذكرات شمس قد فقد آخر امل لديها ف الرءفه والرحمه به 
وبات الأمر أصعب ما يكون.....

**************قصص وروايات بقلم ...ايمان الصياد************

صباح جديد ولكنه يختلف كثيرا عن اى صباح فاليوم يعود الغاءب منذ يومين ولكنه يقسم أنهم سنين عده وليثو يومين فقط 
الأمر قبل كان يختلف ولكن عندما انكتبت الأسماء بجوار بعضها واتحدت القلوب أصبح الأمر يختلف فالغياب لم يعد بالنسبه إلى جاسر سوا موت بالبطىء.....
ترجل من سيارته قم اخرج هاتفه وضغط ع عده أرقام وانتظر الرد ولكن قطب جبينه بإستغراب فهو معتاد ع أنها تجيبه من أول مره فهذه المره الرابعه ولم يعثر ع رد منها تأفف بضيق واضح ولكن الخوف كان مسيطر هو الآخر عليه... ما أن هم بالدخول حتى وجد شمس وراءه 
انتباه أكثر من شعور ولكن شعوره بالفرح طغا ع اى شىء آخر ....
تقدم منها بحب واضح وشدد ع ضغطه يدها 
تفاجأت هى الآخرى بوجوده الباكر فالساعه لم تكن وصلت للثامنه صباحا 
ولكن مع ذالك ابتسمت فوجوده أمامها شىء سعيد بالنسبه لها 
كلماته كانت صادقه وهو يعبر عن مدى اشتياقه لها فيومين غياب عنها لم يتحمله مره ثانيه 
اما هى فكانت تستمع له وشعورها بالنهايه الذى اقتربت يراودها وشعرت ف تلك اللحظه أنها لم تكتب لها السعاده قط......
ثرثر كثيرا وهى فقط تسمع عندما انتبه يونس لصمتها قطب جبينه بإستغراب قاءلا وكأنه تذكر شىء 
شمس انتى كنتى فين...
نظرت للجهه الآخرى ثم آخذت نفس عميق وهى تقول 
كنت يتمشى فيها حاجه دى!!!
كلماتها كانت بسيطه ولكن اشعرته بأنها ليست بخير لذلك اردف 
ف حاجه حصلت وانا مش موجود شكلك مانمتيش كويس او حاجه مزعلاكى 
صمتت ولم تجيب 
سحب يدها بلطف إلى أن دخلا سويا إلى حديقه المنزل وجلس أرضا حاوطها بزراعه وهو ماءيل ع كتفها قليلا 
خجلت منه وخشيت أن يراهم آحد هكذا 
تململت وجلست ع قرب منه 
تفهم خجلها وزينت صغره ابتسامه عذبه ثم تنحنح قاءلا 
قوليلى بقا عاملتى ايه ف اليومين دول من غيرى ووحشتك والا لأه 
كانت تود أن تقول لها بصوت عال كم هى افتقدته ف هذه الأيام القليله ولكنها اثارت الصمت 
مما جعله يكمل حديثه قاءلا 
انتى وحشتينى جدا ع فكره ومستحيل بقا اسيبك واسافر تانى غير وإحنا مع بعض اتفقنا ...

لاء كلمه واحده نطقتها دون أن يرمش لها جفن ولكن ماكان يختلع من مكانه هو قلبها فهى جاهدت كثيرا حتى تنطقها بثبات 
ارتجف قلبه بخوف هو الآخر فلماذا لم تتفق معه ولكن وصلته الاجابه التى شقت قلبه إلى نصفين وجعلته ينزف دون رحمه 
انا مش عاوزاك وعاوزه ننفصل عن بعض 
يالها من كلمات مميته إلى من  تهمه......
دقات قلبه كانت مسموعه لدرجه كبيره التغى العقل وتوقف القلب ولم يكن يوجد سوا سفاره تعلن عن انتهاء العمر......
لم يقوى ع النظر لها فهى صدمته وبشده فهو كان يتخيل استقبال غير ذالك بكثير كيف لها بعد كل الحب الذى قدمه لها تفكر هكذا حتما سوف يصل إلى مرحله الجنون على ما اتى ع مسامعه الأن اذا لم يعرف السبب التفت لها ببطء مميت وثبت نظراتها عليها فقط دون التفوه بكلمه واحده فملامحه باتت جامده للغايه وعيونه فقط من ينظر بهم يراهم كتاب مفتوح وأسأله كثيره بخط عريض.......
  اشفقت عليه وع مظهره هكذا أمامها ولكنها اتخذت القرار ولا يمكن الرجوع فيه 
أنا اتسرعت جدا ف قرار الإرتباط دا 
اى تسرع التى تحكى عنه هذه الجدباء فخطبتهم لم تكن سوا من ايام قليله كيف لها هدم كل شىء الأن دون النظر خلفها 
يعنى ايه اتسرعتى 
جاءت تتفوه اوقفها بإشاره من يده 
قاءلا...وهو انتى بتلعبى بمشاعرى انتى مفكره علشان بحبك يبقى هاتزل ليكى !!!
كلمات كانت تنول ع قلبها كسكاكين تخرط قلبها وجعلته فتافيت ..ومع ذالك فهو محق فيما يقوله فهى اغلقت كل الأبواب بكلامها هذا.....
انا آه بحبك واتمنيت قربك لكن لو إنتى مش عاوزه ف مستحيل هاغصبك وافتكرى انى قلتلك بدال المره اتنين موافقه بإرادتك والا لاءه وكان جوابك الصمت ثم ضحك بسخريه وهو يكمل حديثهقاءلا بسخريه تصدقى كنت فاكرك مكثوفه من إنك تجاوبينى 
ماكنتش اعرف انى مغفل كدا استدار لها بكامل جسده وهو ممسك بزراعها بقوه 
قابلتى ليه من الأول فاهمينى كان ف ايدك ترفضى ماهو مستحيل ف بنت دلوقتى بتتغصب ع الزواج من أهلها 
لاء فيه ...
اسودت الدونيا من حوله ع آثر كلمتها علم الأن أنها كانت مغصوبه ع الارتباط به ترك زراعها ونظر لها بخيبه أمل وإنكسار 
نهرت نفسها ع ماتفوهت به فهى لم تكن تقصد ما وصل له وأنها مغصوبه نعم تعترف انها كانت هكذا ف البدايه ولكنها تحولت بعد ذالك إلى رضى كامل منها ....
فرقت ف يدها ثم اردفت انا أسفه..
لم يرد عليها فتفكيره مشتت الأن 
ولكنها استرسلت كلامها 
ماقصدش إلى وصل ليك صدقنى ؟؟؟!!
نفى برأسه فحديثها جعله محطم من جميع الجهات...واردف بوهن أصدقك!!ط ازاى 
كلماته كانت صادقه خارجه من القلب 
تعرفى وانا جاى طول الطريق وانا مش بفكر ف حد غيرك انتى انا اصلا مابقيتش بفكر ف خد غيرك 
كلماته كانت تمزق قلبها ولكنها أخذت قرار دون الرجوع فيه......
فحياتها أصبحت ع حافه الهاويه ف يوسف لم يعد كما كانت  تتوهم بمعرفته سابقا...وقالها صريحه أنه يريدها....فاكثر شىء تخشاه الأن هو أن يونس يتهمها بالتفرقه بينه وبين اخيه ...

********قصص وروايات بقلم... ايمان الصياد ********

 يولد حب جديد حب لم يكن بالحسبان تنازل الإثنين عن الكثير وهذا هو الحب الحقيقى 
ف لينا أكبر شىء تنازلت عنه هو ترك بلدها التى تربت فيها فالبطبع هذا لم يكن سهل عليها 
أما حسن فانتظاره اياها كل هذا الوقت الذى قضته ف التفكير  لم يكن قليل بالنسبه لها فهى شعرت بأنها سوف ينتظرها ولو ضلت عاما كامل 
وآخيرا سعدت كثيرا بإقناع حسن جدتها بالمجىء معها إلى القاهره والاستقرار هناك 
لم يكن الإقناع سهل أبدأ واخذت وقت كثير ولكنه لم يمل ف لتودد للجده ولا الكف عن الإقناع واكتملت الفرحه آخيرا ....
وهم الأن  يتفقون على الهاتف ع معاد الخطبه وكتب كتابهم....
حسن...انا بقول نخليه بعد خمسه عشر يوم والفرح يكون مع يونس وشمس 
ردت الآخرى بصدمه قاءله ...ايه انت بتقول أيه لا طبعا ماينفعش 
حسن. ليه بقا ماينفعش 
لينا. ...حسن لازم نعرف بعض أكتر من كدا بلاش تسرع 
حسن....انا كنت فاكر إنك هاتكونى متحمسه للفكره 
خجلت من حديثه كثيرا ولكنها ليست مستعده الأن ...
ولكنه سوف يجعلها توافق ع ما يريده هو......********************
قصص وروايات بقلم... ايمان الصياد *************

بدأ يحوم حولها ف كل مكان واقتنع اقتناع كامل أنها حقه هو وليس أخوه ...
النار التى كانت بداخله لم تكن قليله فمنذ أن عرف حقيقه سما وهو جامد القلب فكيف لانثى مثلها تكون بهذه الحقاره وجد نفسه عارى الجسد أمام جاسر ولكنه تغلب ع ذالك الإحساس المفجع وتعامل معه كما وأن لم يكن شيء مما آثار الفضول لدى جاسر ولكنه لم يتدخل ف الأمر....
 فالقرار بلآخير لم يكن سوا بيدى يوسف وحده والا أحد آخر 
ولكنه ف قراره نفسه يتمنى أن يتركها فا من وجهه نظره أن يوسف يستحق واحده أفضل من هذه الشيطانه الخبيثه التى تلعب ع كل من تعرفهم.. ..
والا يعرف أن يوسف الأن أصبح مثل الأسد المجروح الذى يحوم حول نفسه ومن يقف أمامه يشوهه بمخالبه.!!!
اجتمعو جميعا ع ماءده الغذاء وكل منهم ينظر أمامه ولا أحد يلتفت للآخر فكل منهم بداخله شىء مخزى ومحزن من أقرب ما لديه...

تعليقات



×