رواية ما بين الضلوع الفصل الثاني عشر
أنا عارفة إن مهره بنت اصول وهتقبل اعتذارى ليها وهتراعى إن واحده من سن أمها جايه تستسمحها وتراضيها
ـ طيب وبعد ما تسامحك 😏
ـ ترجع لبتها وجوزها اللى بيحبها وانا وعد ولو عايزانى احلفلك على المصحف أنا موافقه انى ماعدتش ادخل بينكم تانى
ـ أنا اسفه يا طنط أنا لا هرجع لابنك ولا بفمر غى رجوع أصلا
ـ ليه كده ده حتى طلق رباب وقاعد ليل نهار قافل على نفسه حزين وبيندم على فراقك
ـ ليه إن شاء الله ، عرف قيمتها دلوقتي بعد ما اهانها وباهدلها وانتى جايه ندمانه بعد ما خربتى بيتها وفضلتى تسخنى فيه لحد ما اتجوز عليها وخلاها تسيب بيتها
انا مش عارفه انتى جن*س ملتك ايه وبأى عين طالبه انها تسامحك
ـ يا أم مهره انا عارفه انى اذتها وغلطت وربنا جابلكم حقكم
ايهاب اكتشف إن رباب كانت هتخونه ولحقها الحمد لله قبل ما تلوث شرفه وطلقها وجه فضل يكسر فى البيت ويقولى انتى السبب وبعدها أخد اجازه من شغله وقافل على نفسه ندمان على اللى عمله فيكى
ـ انا آسفه يا طنط انا لا هقبل اسفك ولا هقبل ارجعله انا عشت معاكم سنين فى عذاب ومعايره بحاجة انا ماليش ذنب فيها وفى الاخر سمعت كلامكم ووافقت إنه يتجوز عليا وكانت اخرتها ايه
حاولتوا تذلونى وتبهدلونى وعايزنى اربى ابن ضرتى عشان هى تتمتع فى شقتى وبعفشى وتشيل ايديها من أى مسئوليه لا وكمان اطبخلها وانضف وراها واغسلها طبقها اللى اكلت فيه
رضيتى بظلمى ومش بس كده كنتى بتقويه اكتر إنه يظلمنى
بس أنا عايزة أسألك سؤال
ماخفتيش من ربنا وانتى بتعملى فيا كده ؟؟ ولا قولتى هتتردلى ازاى وانا معنديش بنات
طيب ماراعتيش العشره اللى بينا والخدمه اللى انا خدمتهالك طول سنين جوازى ؟؟
انا مش هقول غير كلمه واحده حسبي الله ونعم الوكيل فيكم وانا مش مسمحاكم ثم تركتها وذهبت لغرفتها تبكى وهى تتذكر الماضي وما كانت تفعله معه من خير فهى كانت تعتبرها أما لها ولكنها قابلت الخير بالسوء
فى الخارج مازالت تجلس والده ايهاب تحاول إقناع والدتها
ـ طيب خليها تفكر إحنا عرفنا قيمتها خلاص
ـ بقولك ايه يا امو ايهاب لو خلصتى كلام اتفضلى مع السلامه انا عايزه ارتاح اصل مجيه ابنك هنا تعبنى وكنت هروح فيها وعمها جابر واولاده حلفوا لو اتكرر وتعبت بسبب حد فيكم وقتها محدش يلوم غير نفسه
ـ بقى دى اخرتها تشكرى
ـ العفو يا اختى مع السلامه
*********&*********&*****"
عند جابر كان يفكر فى حديث والده مهره ، فهو إلى الآن لديه مشاعر تجاهها
وظل يسأل نفسه هل مازال لمهره مشاعر مشاعر لطليقها ؟؟
أم أنها لم تفكر فى الزواج مره اخرى وماذا عن حديث والدتها أن مهره كانت تكن له مشاعر
كلما فكر بها حيرته تزيد داخله ، ولكنه قرر قبل أن يخطوا أى خطوه يتأكد أولا أن قبلها خالى من اى مشاعر خاصه بذلك الشخص
اتصل على والدتها وحدد معاد لزيارتهم بحجه الاطمئنان عليهم وبالغعل ذهب لمنزلهم ورحبوا بيه وقدمت له مهره القهوه
ظل جابر يتناول القهوه وهو يتحدث مع والده مهره عن صحتها وبدأ بعدها في الحديث حول ايهاب
ـ صحيح يا مهره انا ايهاب كلمنى وبيقول إنه ندمان وعايز يرجعلك انتى ايه رايك
ـ قوله يبعد عنى وانا مش موافقه على الرجوع
ـ طيب هل لو طلق مراته هترجعى لو لسه ليكى مشاعر تجاهه
ـ لا طبعا استحاله ارجعله انا مبقاش عندى أى مشاعر تجاهه حتى مشاعر الغيره مابقتش موجوده يتجوز يطلق انا ماليش دعوه ، ده واحد غريب عنى ومايهمنيش اعرف اخباره ولا عايزه ارجعله ولا عايزاه يعرف اخبارى
ابتسم جابر داخله وشعر باطمئنان لحد ما وقرر أن يبتعد عنهم إلى أن تنتهى فتره العده
وبعدها يبدأ في التلميح لها ، حتى يترك لها فرصه للشفاء التام من تلك العلاقة التى اجهدتها نفسيا دون أى ضغط منه وحتى يتأكد انها تعافت
*******&*******&**********
عند جوهره فى الشركه بدأت أن تلاحظ اهتمام جاسر بها وبدأ ينمو بداخلها مشاعر تجاهه وعندما وضعته في مقارنه مع طاهر كانت المقارنه لصالح جاسر فى جميع النواحي
ولاحظ طاهر أيضا تلك النظرات المتبادلة بين جوهره وجاسر لذلك قرر الانسحاب خوفاً على عمله
كانت هاجر ترى نظرات الحسره داخل عيون طاهر تجاه جوهره والغيره تذداد داخلها من جوهره وخاصة بعد أن رأت نظرات الإعجاب المتبادلة بين جاسر وجوهره لكنها لم تستطع أن تضايقها مره اخرى او تفعل لها شئ ووقتها سيتدخل جاسر وممكن أن تفقد عملهت
كانت جوهره تجلس في الاستراحة واتى لها جاسر ليتحدث معها كما يفعل الاونه الأخيرة
ـ منوره الشركة
ـ انت كل اما تشوفنى تقولى منوره الشركه
ـ طيب ما دى حقيقة وانا بحب اعبر عنها
ـ جواهر بصراحه انا مش بعرف ألف وادور فى الكلام كتير انا معجبيكى من زمان وعايز ارتبط بيكى
صمتت جواهر فهو اخجلها بصراحته لاتعلم ماذا تفعل
ـ جاسر طيب لمح شويه او لف ودور فى الكلام
ـ حاولت المحلك كتير معرفتش اعمل ايه وخايف اسكت اكتر من كده يجيى حد غيرى يتقدملك
صمتت جواهر لا تعلم ماذا تقول له وظهر الخجل واضح على وجهها مما جعل جاسر يشعر بفرحه من ملامحها فالواضح عليها الخجل وليس الرفض
ـ جاسر انت بتحرجنى كده
ـ طيب بصى هاتى رقم اهلك اكلمهم على طول واخد الرد منهم
ـ حاضر ، ثم اعطته رقم هاتف والدها ليتحدث معه بشكل مباشر وبالفعل تواصل جاسر مع والدها وحدد موعد لزيارته
فى الشركة عند ليالى لم تشعر بغياب تامر عنها ولم تشعر بإستياء منه هل استطاعت تجاوز تلك الازمه بتلك السرعه ؟؟؟
هى تشعر بغرابه من تلك المشاعر لم تكن نفسها نفس المشاعر يوم صدمتها يحب تامر لسيلا
عكس سيلا التر كانت تشعر بقلق على تامر ولكنها لم تستطع أن تسأل ليالى عنه حتى لا تجرح مشاعرها أثناء عملهم أتى اليهم ايميل عمل بأن هناك موظف جديد سيأتى ويستلم العمل بدل من جوهره
نظروا لبعضهم وابتسموا وظلوا يتحدثون عن العمل وقررت ليالى أن توضح لسيلا مشاعرها حتى لا يكون هناك حساسيه بينهم بعد ذلك