رواية عشقت الليندا الفصل الحادى عشر 11 بقلم إيمان خالد


 رواية عشقت الليندا الفصل الحادى عشر بقلم إيمان خالد


   (فــــــــــي ڤيـــــــــــــلا إبراهيـــــــــــــم) 
**وصل إبراهيم وعشق  ، لينزل إبراهيم من العربية ثم قام بفتح الباب ودفـ ـع عشق بعـ*ـنف داخل المنزل... 
إبراهيم (بغـ*ـضب) : بقىٰ انتي  تعملي فيا أنا كدا !!(ثم ينادي بقــ ـوه) يا عوووووض. 
عوض : نعم يا بيه!؟ 
إبراهيم : هات الكربـ ـاچ بتاع الخيل بسرعة. 
عشق (ببكـ ـاء هستيري) : والله العظيم ماعملت حاجه علشان خاطري يا بابا متعملش فيا كدا.. 
**ليصفـ*ـعها إبراهيم علىٰ وجهها بعـ*ـنف.. 
عوض :  بالراحة عليها يا بيه. 
**لتختبئ عشق خلفه وجسدها يرتعـ ـش من شـ ـدة الخـ ـوف. 
إبراهيم : إنت لسه واقف عندك بقولك روح هات الكربـ ـااااااچ بسرعه. 
عوض : إستهدىٰ بالله البنت هتمـ*ـوت من كتر الرعـ ـب كفاية عليها لحد  كدا. 
إبراهيم (بغـ*ـضب) : وأنت اللي هتفهمني اتعامل معاها إزاي يا حيـ ـوان. 
عوض : الله يسامحك بس أنا مستحيل أسيبك تضـ*ـربها بالشكل ده 
إبراهيم : لأخر مرة هقولك غـ*ـور هات الكربـ ـاااچ. 
عشق : سامحني المره دي يا بابا والله يا بابا انا عمري ما عملت حاجة تزعلك قوله يا عمو عوض إني  مش بكـ ـدب
عوض : حـ*ــرام عليك انت إيه قلبك حجر أنا مش هجيب حاجة ومش هسمحلك تعمل فيها حاجه. 
إبراهيم : اظاهر كده إنك كبرت وخرفـ*ـت وريني هتعرف تحميها مني إزاي.
** لينادي علىٰ أحد الحراس.. 
الحارس : نعم يا باشا. 
 إبراهيم : هاتلي الكربـ ـاچ بتاع الخيل بسرررعه. 
الحارس : حاضر يا باشا.. 
**سرعان ما أتىٰ الحارس بالكربـ ـاچ و أعطاه لإبراهيم... 
إبراهيم  : يلا قدامي علىٰ أوضتك متزوديش العقـ*ـاب عليكي.  
**لتتمسك أكتر بعوض وتشد علي ملابسه من شده  الرعـ ـب
إبراهيم : يبقىٰ إنتي اللي جبتيه لنفسك **ليرفع الكربـ ـاچ ويهوي به علىٰ جسدها بكل غـ*ـل وكـ*ـره ، ليحتضنها عوض ويأخذ الضـ*ـربه مكانها ، لتبكي عشق في حضنه كالعصفور الصغير. 
عوض : أنا موافق تضـ*ـربني مكانها بس متجيش جمبها. 
إبراهيم : يعني انت  مش راضي تسيبها صح؟؟
**ومن ثمّ نادىٰ إبراهيم علىٰ أربعه من الحرس خاصته وطلب منهم إبعاد عوض عن عشق بقـ*ـوه ، بالفعل نجحوا في إبعاده عنها بعد ما فشلوا ف محاولات عديده.. 
عوض (بضيـ*ـق) : حسبي ..ﷲ ونعم... الوكيل فيك وﷲ لهروح وأبلغ عنك.. 
ابراهيم (بضحك) : تصدق خوفـ*ـت منك أنت أخر يوم ليك هنا  النهارده.
**وطلب من الحراس  تقيـ ــيد عوض بالجلد المتين.. 
عشق (برعـ ـب) : وﷲ يابابا انا  ....  آااااااه
**ليقاطــ*ع كلامها ضـ*ـربه قويه  بالكربـ*ـاچ  من قبل ابراهيم علىٰ جسدها لتصـ*ـرخ عشق من شدة الوجـ*ـع. 
إبراهيم : إنتي إيه، والله لأعيد تربيتك من  اول  وجديد. 
**ليرفع الكربـ ـاچ مرة أخرى علىٰ جسدها ، بطريقه جعلت صـ*ـرخة عشق تعلو أكثر من شده الألـ*ـم... 
عشق (ببـ ـكاء) :هو اللي جه كلمني. 
إبراهيم (بغضـ*ـب) : إخر*سي خالص ويلا علىٰ أوضتك. 
عشق (ببـ ـكاء) : علشان خاطري.... آااااااااااه. 
**ليهوي إبراهيم مرة أخرى علىٰ جسدها ، لتجري عشق أمامه ، حتىٰ إصد**مت بنادية. 
نادية : في إيه ياحبيبتي بتجري ليه كدا ومالك بتبـ*ـكي ليه إيه اللي حصل؟؟ 
عشق (ببـ*ـكاء) : دادة علشان خاطري متخليش بابا يضـ*ـربني.          (وتختبي خلفها) 
ناديه : متخفيش ، بس أفهم فيه إيه...!! 
**ليقـ*ـاطع حديثها إبراهيم قائلا.... 
إبراهيم  : يلا علىٰ فوق. 
نادية : علشان خاطري البنت مرعـ ـوبه ، إيه اللي حصل بس؟؟ وايه الكربـ ـاچ ده؟!!! ومالك وشك متبـ*ـهدل كدا ليه؟. 
إبراهيم : الست هانم داخل إجيبها بعد الإمتحان لقيتها واقفه مع واحد وماسك إيديها  وكمان بيقولها بحبك لأ وايه لما شافتني إستخبت وراه وهو اللي بهدلـ*ـني وكمان بيهـ*ـددني ودا نفس الشخص اللي كان قال ايه بيدافع عنها تقبليها عليا يا نادية؟؟ 
ناديه : لا طبعاً وطالما هي غلطت يبقىٰ تتعــ*ـاقب ولازم تتربىٰ..
**ثم قامت نادية بإبعاد عشق عنها ، إنصـ*ـدمت  عشق من رد فعلها ، ودخلت غرفتها بهدوء وخلفها إبراهيم الذي أغلق باب الغرفه خلفه. 
إبراهيم :  وريني بقىٰ مين هيحميكي مني دلوقتي ، رحيم ولا عوض   أنا بقىٰ هديكي درس عمرك ماتنسيه طول حياتك
**ليهوي بالكربـ*ـاچ علىٰ جسدها بعنـ*ـف شديد لدرجه لم تستطيع عشق تحملها  ، ليكمل ضـ*ـربه بقسـ*ـوه شديـ ـده. 
عشق (بعجـ ـز) : آاااااااه خلاص أنا بمـ*ـوت وﷲ ماهعمل كدا تاني. 
إبراهيم : قولتلك إخر*سي مش عاوز أسمع ليكي نفس..
**وأكمل ضـ*ـربه لها  بعـ*ـنف أكبر  ، وقد أعماه شيـ tـانه ، فلم تستطع عشق تحمل هذا الضـ*ـرب أطلـ*ـقت صـ*ـرخات قو*يه. 
عشق (بوجـ ــع) : آاااااااااه خلاص يا بابا والله حـ*ــرمت.
** لم يرحـ*ـمها إبراهيم بل إستمر في تعذ**يبها  حتىٰ أُرهِق من كثرة ضــ*ـربها..
**أما عشق لم تعد تشعر بجسدها من شده الضـ*ـرب الذي تلقته علي ايد أبيها ، وفجأه  أمسكها إبراهيم من شعرها وظل يصفـ*ـعها علىٰ وجهها بعنـ*ـف  ، لم تقدر عشق علىٰ مقاومـ*ـته. 
إبراهيم : أعمل فيها إيه تاني ... يارب بقىٰ علىٰ أخر الزمن هتيجي عيله ذي دي وتكسـ*ـرني.
**ليتنفس بعنـ*ـف وبدأ يتذكر والدتها عندما كانت تحب شخص أخر وكانت تُلقي التحيه مع التسليم عليه بيديها وتأخذ منه الجوابات ، لينظر ليد عشق بشـ*ـر ويمسك يديها بيد واحده واليد الأُخرىٰ تحمل الكربـ*ـاچ.. 
ابراهيم : بقىٰ كدا؟ تخليه يمسك إيدك لأ أنا لازم أصلح الغلط دا ، زمان معرفتش إنما دلوقتي هعرف. 
**ليرفع الكربـــ*اچ وينزل به علىٰ يد عشق الصغيرة بعزم قوته  ، لتصـ*ـرخ عشق من شدة الوجـ ـع. 
إبراهيم (بتهـ*ـديد) : أسمع صوتك تاني وﷲ ما هرحـ*ـمك.
**كان يتكلم وهو مُغيّب عن الواقع ، فقد رأى أنه يضــ*ـرب والدة عشق  ،  وظل يضـ*ـرب يديها بعـ*ـنف حتىٰ نزلت الدمـ**ـاء منها وتو..رمت وجُرحت بشده وقد علم أنها لن تُشفىٰ إلا بالخياطة ، وقتها فرح بشـ ـده  لأنها سوف تترك أثر طوال حياتها. 
عشق (ببكاء شـ*ـديد) : آاااااااه كفايه إيدي مش قادرة إرحمني آااااااااااه يااااااااارب.
**لم يُنصت لها وظل يضـ*ـربها ، ثم دفـ ـعها مرة واحدة وأكمل ضــ*رب علىٰ جسدها ، فلم يتركها حتىٰ إنتهىٰ غضــ*ـبه. 
إبراهيم : العلـ ــقة دي هتخليكي تمشي زي الألف ومن النهارده مفيش مدرسه ، وربي لو حصل منك حاجة تاني لهدفــ*ـنك صاحية جنب أمك  فاهمه. 
**لم ترد عليه عشق من شدة الوجــ ـع ، فصفـ*ـعها بعنـ*ـف وهوىٰ علىٰ جسدها بالكربــ ـاچ مرة أُخرىٰ. 
عشق (بصـــ"راخ) : آااااااااااه فاهمه وﷲ
** ليخرج إبراهيم  ، ويقوم بالإتصال علىٰ عاصم.. 
عاصم : خير. 
إبراهيم : موافق علىٰ جوازك من بنتي. 
عاصم : ياااراااجل خلاص  كلها كام يوم و هاجي أكتب الكتاب والفلوس هتكون جاهزه يلا سلام. 
ابراهيم  : نادية.... 
ناديه : نعم؟ 
ابراهيم : إتصلي بالدكتور ييجي يعالج الزفـ*ـته اللي جوا دي وقوليها تعمل حسابها إن كلها كام يوم وهيتم كتب كتابها. 
نادية : طيب عم عوض غلبان حقك عليا المرادي بس سيبه في الشغل هنا. 
إبراهيم : اللي هو إزاي ، دا بيخــ*ـالف أوامري. 
نادية : هو مش عارف عشق عملت إيه والله عم عوض غلبان. 
إبراهيم : ماشي  ،  بس فهميه إن دي هتبقىٰ أخر فرصه ليه. 
ليتركها وينصرف.... 
**قامت نادية بالإتصال بالدكتور وخرجت وطلبت من الحارس فك عوض. 
نادية : ليه يا عم عوض أهو كان هيخليك تمشي من هنا بس أنا إتكلمت معاه. 
عوض : عشق أوعي تكوني سبتيه يضـ*ـربها
نادية : عم عوض عشق غلطت وكان لازم تتعـ*ـاقب ، وعلشان تعرف هو قالي أكلم الدكتور يجي يعالجها. 
عوض : لأ كتر خيره وخيرك ، بس إنتي نزلتي من نظري ربنا يهديكي بعد إذنك هروح أطمن علىٰ البنت الغلبانه اللي فوق دي. 

______بقلمي ايمي خالد ________

    (فـــــــــــــي ڤيـــــــــــــلا أحمــــــــــــــد) 
رحيم : أول مره أدخل وملقاش حد بيستقبلني ، هدخل أشرب وأشوفهم فين.. 
** في هذا الوقت قد إنتهت ميرنا من عمل القهوه ثم قامت بوضع شئ ما عليها ، ليراها رحيم.... 
رحيم (بصـ ـد*مه) : ميرنا إنتي حطيتي إيه في القهوة؟!! 
ميرنا (بتوتر) : سكر بودره بابا هو اللي قالي أحط منه علىٰ القهوه. 
رحيم : انتي بتكـ ـذبي لييييييه؟؟؟ 
ميرنا (بتوتر) :  لأ أنا مش كـ ـذابه هو اللي.... 
رحيم (مُقاطـ*ـعاً لها) : لأ، إنتي كـ ـذابه عمر بابا ماحط سكر بودره علىٰ القهوة.. 
ميرنا (بخـ ـوف)  : لأ، هو اللي قالي علىٰ السكر دا..
** وفي هذه اللحظة رأت ميرنا مزهرية فأسرعت بإلقائها فوق رأس رحيم وهو يتحدث قائلاً... 
رحيم : إنتي متوتره و خايفه يبقىٰ دا مش سكر بودره إنتي بتكـ*ـذبي  (في هذه اللحظة)  آااااااه..
** وقع رحيم غا...رق  ف دمـ*ــاؤه ، لتهـ ـرب ميرنا بسرعه.. 
**في المكتب سمع أحمد و أميرة صوت رحيم ، فخرجوا سريعاً في إتجاه الصوت لتصـ*ـرخ أميرة.... 
أحمد (بخــ ـوف) : رحييييم فوق ياحبيبي. 
**لينزل آسر من أعلىٰ... 
آسر (بخـ ـوف) : رحييم إيه اللي حصل يا بابا؟؟ 
أميرة : رحيم فوق يابني إن شاء ﷲ أنا وإنت  لا يا حبيبي. 
آسر : ميرنا فين ورحيم مين اللي عمل فيه كدا؟؟
**ليحمله آسر إلىٰ الغرفه.. 
آسر :  بابا إتصل بالدكتور بسررعه. 
أحمد : إتصلت وزمانه جاي حالاً. 
**وبعد مرور دقائق حضر الدكتور وقام بإسعاف رحيم. 
الدكتور : ممكن أعرف إيه اللي حصل. 
أحمد : مش عارفين إحنا سمعنا صوته ولقينا كدا حالته إيه يا دكتور؟؟ 
الدكتور : للأسف الجـ ــرح اللي في رأسه كبير وعميق كان لازم يتخيط ، فأنا إضطريت أخيطه ١٤ غرزه ، وعلقتله محلول فيه مسكن ومهـ*ـدئ. 
أميرة : طيب هيفوق أمتىٰ يا دكتور؟؟ 
الدكتور : هيفوق علىٰ بكره كدا إن شاء ﷲ ، العلاج اللي في الروشتة يجي والأهم من العلاج إنه لازم يتغذىٰ كويس علشان يعوض الد**م اللي نزل منه. 
أحمد : حاضر يا دكتور. 
**ليأخذ أحمد الروشتة من الدكتور.. 
آسر :  دكتور ممكن أطلب من حضرتك طلب صغير؟
الدكتور : أكيد إتفضل...! 
آسر : عاوز أعرف القهوه دي فيها إيه... 
الدكتور : حاضر ، هخدها المعمل أحللها وأبلغكم بالنتيجة في أقرب وقت. 
أسر : شكراً يا دكتور. 
الدكتور : دا شغلي ، بس أهم حاجة حد يفضل معاه لأنه ممكن يسخن بالليل. 
أميرة (بد..موع) : حاضر مش هسيبه دقيقه واحدة. 
الدكتور : تمام بعد إذنكم. 
                                   «لينصرف الدكتور» 
آسر : بابا خد ماما وإرتاحوا أنا هاخد بالي من رحيم.
**رفضت أميرة بشده بس تحت إصرار آسر خرجت.
**ليقوم بالإتصال علىٰ ميرنا ليجد التليفون مغلق. 
آسر : أقسم بالله العظيم  ما هرحـ*ــمك بس صبرك عليا. 

______بقلمي ايمي خالد ________

      (فــــــــــــــــي الملجـــــــــــــأ) 
أبرار : چورررري يااااا ليندا العشاء أذن يلا علشان نصلي.. 
چوري (بنوم) : حاضر يا ماما خمس دقائق بس. 
أبرار : لأ  ، يلا قومي منك ليها واللي مش هتصحى هجيب المايه فوق دماغها. 
چوري (بفـ. ــزع) : أنا أصلاً قومت مين الحيـ ـوانه اللي قالت خمس دقايق هههههههههه تعرفيها ياليندا.. 
ليندا : لأ مش عارفاها ، المشـ ـكله إني العلاج اللي بيخلني أنام.  
أبرار : إن شاء الله ياروحي فتره وهتعدي وتبقي أجمل بكتيير من الأول. 
چوري (بهزار) : حكيمه يابيرو هههههه
**لتضحك ليندا وكانت هذه أول مره تضحك من قلبها منذ وفاة أهلها.. 
أبرار : ماشي يا چوري 
**لينتهوا من الوضوء كي يقوموا بأداء صلاة العشاء. 
چوري : حـ ـرماً 
أبرار وليندا : جمعاً في الجنه إن شاء ﷲ. 
**قامت أبرار بمساعدة ليندا في تغيير ملابسها ، لترىٰ علامات الجـ*ـروح بصـ ـد*مة حيث كان جسدها مليئ بخطوط حمراء متو*رمه وملتهبه.. 
أبرار : قلب ماما أنتي مستحمله  كل الوجـ ـع دا إزاي؟؟ 
**لتفر د..معه من عينيها لتمسحها وتكمل حديثها قائله..
أبرار : چوري هاتي الشنطة اللي فيها علاج ليندا. 
**لتأخذ أبرار العلاج من چوري  ، ثم قامت بوضع المرهم علىٰ جـ"ـروح ليندا. 
ليندا (بوجـ*ـع) : علشان خاطري بالراحة المرهم بيحـ*ـرق جسمي أوي. 
أبرار : حقك عليا ياروحي.
**لتكمل دهان باقي جرو...حها حتىٰ إنتهت وقامت بمساعدتها في ارتداء ملابسها. 
چوري : خلصتي يا ماما  مع ليندا؟؟ 
أبرار : لسه باقي إيديها ، يلا يالينو هاتي إيديك . 
ليندا (بخـ*ــوف) : ماما علشان خاطري بلاش إيدي بتوجــ..ـعني أوي ،(قامت بتراجع ف حديثها) طيب عارفه هي أصلاً مش بتوجـ*ـعني أنا بضحك عليكم يا ماما. 
أبرار (بحــ ـزن شــ ـديد) : غصب عني أنا عاوزاكي تخفي بسرعة معلش يا  روحي إستحملي شوية..
**لتقوم أبرار بضم ليندا لحضنها وبدأت بفك الشاش ببطئ لتنصد*م من منظر الحـ*ـرق ، لتقوم بوضع مرهم للحـ*ـروق علىٰ ايدي ليندا
ليندا (ببـ*ـكاء) : خلاص يا ماما علشان خاطري كفاية مش هقدر أستحمل أكتر من كدا. 
چوري (ببـ*ـكاء) : يا ماما خلاص كفاية علشان خاطري أنا هخرج مش قادرة أشوفها كدا..
     (لتخرج چوري) 
أبرار (بتأثر) : معلش ياقلب ماما. 
**لتكمل وضع المرهم ولف يد ليندا بشاش فازلين ثم شاش عادي لتُنهي التغيير علىٰ كافة جـ"ـروح جسدها ثم قامت بغسل أيديها ، لتدخل چوري مره أُخرىٰ الغرفه لتحتضن ليندا.. 
چوري : باااس ماما خلصت خلاص ووعد مني لهجيبلك حقك بس أشوف اللي عملت فيكي كدا ، بااااس خلاص بقىٰ كفايا عياط.
**أخذت أبرار ليندا من حضن چوري وقامت بإحتضانها. 
أبرار : ياريت الوجـ ـع كان فيا  انا وإنتي لأ ياروحي حقك عليا. 
ليندا : بعد الشــ*ـر عليكي يا ماما. 
أبرار : حبيبه قلب ماما ربنا يشفيكي ياعيوني.  
چوري : إيدك لسه بتوجــ ـعك ياليندا؟؟ 
ليندا : آه بس مش أوي. 
**أخذت چوري يد ليندا و قبلتها ، لتسرع ليندا بإحتضانها. 
أبرار : أنا علشان ربنا بيحبني رزقني بأجمل بنات في الدنيا ربنا يديمكم في حياتي و يشفيكي ياقلب ماما بسرعه. 
چوري : يارب.. 
ليـندا : عارفه يا ماما الدكتورة كانت بتغير علىٰ إيدي ماكنتش بعيـ*ـط زي دلوقتي. 
أبرار : ليه يا قلب ماما؟؟ 
ليندا : علشان عمو عبد الرحمن يتأكد إني كويسة و يوافق إني أمشي من البيت. 
أبرار : خلاص ياقلب ماما إعتبري الماضي صفحه وإتقفلت و أنا بنتي قوية وهتقدر تعدي المحــ*ـنة دي. 
ليندا : طول ما أنا جانبك اكيد هقدر بإذن ﷲ. 
أبرار : و أنا عمري ماهتخلىٰ عنك ولا عن چوري  ، يلا علشان هجيب الأكل كفايا كلام وأنتم مأكلتوش .. 
ليندا (بإحـ*ـراج) : مش جعانه. 
أبرار : لأ مفيش حاجه إسمها مش جعانه ، يلا كلي كويس علشان تاخدي علاجك ويعمل مفعول معاكي. 
                
ليندا : خلاص الحمدلله بطني إتملت من كتر الأكل مش هقدر أكل تاني. 
أبرار : بألف هنا يا جميلتي. 
چوري : الحمدلله تمت تعبئه الكرش بنجاح.. 
أبرار : بس يا أم كرش إنتي. 
**لتضحك ليندا عليهم ... 
أبرار : يلا ياليندا علشان تاخدي علاجك. 
ليندا : طعمه وحــ ـش أوي مش عاوزه أخده. 
أبرار : معلش ياروحي خدي العلاج علشان خاطري. 
**وقتها إستجابت ليندا وأخذت علاجها ومن ثَمّ كوب من عصير المانجا. 
أبرار : بالشفاء العاجل بإذن ﷲ ياروح ماما.
**ثم ظلت بجانبها حتىٰ نامت.. 
أبرار : چوري تعالي معايا ناخد لفه في الملجأ. 
چوري : لأ أنا هفضل جنب أختي لحد ما تصحىٰ. 
أبرار : أحبك  ايه اكثر من كدا ياعيوني ، مش هتأخر عليكي ، ثم صعدت چوري بجانب ليندا ونامت في حضنها. 

______بقلمي ايمي خالد ________

    (فــــــــي ڤيــــــــــــلا إبراهيــــــــــــــم) 
نادية : يا عم عوض إصبر لما يجي الدكتور إدخل معاه..! 
عوض : سيبيني أطمن عليها يا نادية. 
نادية : الدكتور وصل أهو ، ممكن تدخل معاه. 
**إستقبلت نادية الدكتور و صعدت به لأعلىٰ ومعهم عوض حيث غرفه عشق ، ليُصـ*ـعَق عوض والدكتور من منظر عشق ، نائمه علىٰ الأرض غار**قة في دمـ*ـائها. 
الدكتور :  أنا لازم أبلغ ، البنت بتمــ*ـوت... 
عوض : و أنا معاك الراجل دا لازم يتسـ*ـجن. 
نادية : غلط ، أبوها بيربيها وأظن حضرتك تعرف أبوها مين..! 
الدكتور : حسبي ..ﷲ ونعم... الوكيل. 
**ليحملها عوض برفق ويضعها علىٰ السرير. 
الدكتور : عاوز طبق في مياه دافيه بسرررعه. 
عوض : دقيقه واحدة وهجيبلك اللي أنت عايزه. 
الدكتور : لو سمحتي ممكن تطلعي بره..؟ 
نادية : ماشي .  
**ليأتي عوض بطبق المياه الدافئة ،  حتىٰ يقوم الدكتور بمسح الدمــ*ـاء عن وجهها ،  مع شعور عشق بالالـ*ـم الشديد 
عوض : معلش يا حبيبتي إستحملي. 
الدكتور : دقيقه واحدة وهكمل..
** ليقوم بالإتصال علىٰ خطيبته ، وطلب منها الحضور في أسرع وقت ممكن  ، وطلب منها أحضار  بعض الأدويه و المراهم والخيوط الطبيه ... 
**ليبدأ من جديد محاولة إسعاف ع عشق بتأني محاولاً قدر المستطاع ألا يؤلـ*ـمها ، ليمسح دمــ*ـاء وجهها  ويدها.. 
**ففي هذه اللحظه حضرت خطيبته التي تُدعىٰ روان ومعها ما طلبه منها.. 
روان (بفز...ع) : مين اللي عامل فيها كدا؟! حسبي ﷲ ونعم الوكيل فيه عمري ماشوفت كدا.. 
الدكتور : البنت متبـ ــهدله جامد جبتي المراهم اللي قولتلك عليها؟ 
روان : أيو إتفضل..
** اخذ منها المرهم وقام بوضع كميه منه علىٰ وجهها ، ثم وضع اللاصق الطبي علىٰ بعض الجـ*ــروح .
الدكتور : روان بصي هتعملي زي ما بعمل ، أنا همسك كف إيدها وانتي هتمسكي الكف التاني علشان؟ نخفف عنها الوجـ ــع دا ، أكيد فهماني..! 
روان : طيب مفيش بنج نحقنها بيه لحد ما نخيط ونخـ*ـلص؟ 
الدكتور : معايا مخــ*ـدر موضعي ...! 
روان : مش هيعمل حاجة .
عشق (بوجــ*ـع) : أنا مش عايزه بنج خالص. 
روان : ياحبيتي الوجـ*ـع هيكون صعـ*ـب عليكي. 
عشق : عادي. 
الدكتور : يلا يا روان مش وقت كلام دلوقت ،(ولـ عوض) حضرتك حاول تثبت إيدها معانا. 
روان (بقـ*ـلق) : حاضر.
** في وقتها أمسكت يد عشق وبدأت بخياطة جـ..ـروح يديها بحرص ثم لفت الشاش بخفة...
 روان  : أنا خلصت. 
الدكتور : أنا كمان خلصت ، باقي جسمها بقي إنتي اللي هتعمليه. 
روان (بخوف) : لا ، أنا هنادي للداده اللي بره ، أنا قلـ*ـقانه عليها خصوصاً إني مش هستحمل أسمعها وهي بتتوجــ*ـع بالرغم من إن دي مش أول حاله أتعامل معاها بس أكتر حاله أثرت فيا جاامد. 
عشق (برجاء) : بالله عليكي مش عايزاها تيجي  ، أنا هستحمل والله حتىٰ مش هعيـ*ـط بس بلاش تدخلي حد. 
عوض : طيب أنا هخرج لحد ماتخلصوا.. 
عشق (بخـ ـوف) : متسبينيش بالله عليك. 
عوض : مش هسيبك أنا هقف قدام الأوضه لحد ما الدكتورة تخلص .. 
**بدأت روان في معالجة جسم عشق التي تألــ*ـمت بشده ، لكن تعمدت كتم صوت بكائها ، حتىٰ إنتهت روان وغسلت يديها ثم قامت بتغيير هدوم عشق لملابس مريحة.. 
الدكتور : دلوقتي باقي أخر حاجه تاخدي علاجك وتاكلي كويس ، هنادي لحد يجيب أكل علشانك.. 
عشق : لأ مش جعانه ، أبوس إيدك مش عايزه حد فيهم..
** لتضمها روان بإستعطاف.. 
عشق (بوجـ*ـع) : بالراحه.. 
**محاولة عدم إظهار هذا الوجــ*ـع الذي يضـ*ــرب جسدها باكمله.. 
روان : ليه بس بتكتمي جواكي ليه عيـ*ـطي متخفيش هترتاحي. 
عشق : مش قادرة أعيـ*ـط بس أنا كويسه. 
الدكتور : أنا كتبتلك علىٰ علاج لازم يتأخد ف ميعاده ، ولا أقولك هبعت للصيدليه يبعتهولنا. 
روان : يبقىٰ أحسن ونقول لعمي اللي كان هنا طريقة إستخدام العلاج.
عشق : ممكن أطلب منكم طلب. 
روان : أكيد ولو نقدر هنفذه... 
عشق : ممكن تهر**بوني من هنا أنا خايفة من بابا أوي..! 
الدكتور : لأ مش هينفع ، أنا مقدرش أقف قدام أبوكي أنا دكتور بس علىٰ قد حالي سامحيني والله لو أقدر كنت هر*بتك..
عشق (بوجـ ـع) : ماااشي. 
**ليدخل عوض ومعه الطعام والعلاج. 
عوض : الدكتور الصيدلي بعت العلاج دا. 
**أخبره الدكتور بمواعيد العلاج.. 
الدكتور : ولازم يكون حد موجود معاها لأن السخونيه هتزيد معاها بليل.. 
عوض : حاضر يا دكتور. 
الدكتور : يلا يا روان نمشي وإنتي ياقمر هنيجي بكره نغيرلك علىٰ الجـ*ــروح. 
** ثم خرج الدكتور و  معه روان. 
عوض : يلا بقىٰ كُلي علشان تأخدي علاجك. 
عشق : مش جعانه والله. 
عوض : طب حتىٰ كُلي السندوتش دا علشان العلاج . 
**فإستحابت له ، ليطعمها عوض حيث أنها لاتستطيع التحكم في شئ من شده الـ*ـم يديها وجسدها وقام عوض بإعطائها العلاج. 
عشق (بخـ*ـوف) : متسبنيش يا عمو عوض علشان خاطري أنا خايفه اوي. 
عوض : يا حبيبتي متخافيش أنا جانبك لحد الصبح حاولي تنامي. 
**وظل بجانبها حتىٰ نامت ، ليضع يديه علىٰ جبينها وبدأ بقراءة آيات من القرآن الكريم ، وعند إرتفاع درجة حرارتها قام عوض إسعافها بكمادات بارده. 

______بقلمي ايمي خالد ________ 

** بعد ما إستطاعت ميرنا الهــ ـروب والبعد عن كل الاماكن التي من المحتمل تواجدها في ذهن آسر  ،  قامت بالإتصال بمجهول... 
المجهول : نفذتي المطلوب؟؟ 
ميرنا (بتشـ*ـتت) : لأ ، رحيم شافني بس ضـ*ـربته وهر**بت و دلوقتي مش عارفه هو مــ*ـات ولا لا.. 
المجهول (بغضـ ـب) : غبـ ـيه و هتفضلي طول عمرك غبـ ـيه.. 
ميرنا : طيب أعمل إيه أنا كنت خلاص قربت. 
المجهول : تعالي بسرعه و اقفلي الخط دا خالص أو إر*ميه .. 
             (بعد مرور الوقت) 
المجهول : شرفتي ، تعالي جوه يا حلوة. 
ميرنا : إلحقني زمان آسر قالب الدنيا عليا ولوعرف يوصلي مش هيسيبني غير لما ينتـ*ــقم مني. 
المجهول : متخافيش أنا مش هخلي حد يعرف مكانك لحد ما تسافري. 
ميرنا : لأ أنا خايفه دول مش ناس عادية وهيعرفوا يجيبوني. 
المجهول : تخافي وأنا موجود عيب عليكي ، إشربي الليمون ده يهدي أعصـ ـابك. 
ميرنا : حاضر.
**بعد أن شربت الليمون بدأت تهدأ ، وبعد وقت قليل شعرت بوجـ ـع قـ*ـاتل في أمعائها وكأن هناك شخص ما يقوم بتشـ*ـريح معدتها.. 
ميرنا : آااااااه بطني بتوجـ*ـعني بمـ*ـوووووت. 
المجهول : ههههه أصلي قطـ*ـعت ليكي تذكره للأخره ، ههههه متنسيش إن طباخ السـ*ـم لازم يدوقه ياحلوه. 
ميرنا (بصد*مه) : أنت ليه عملت فيا كدا بقا بتغدر بيا أنا....!! 
المجهول : أومال أسيبك توديني في داهـ*ـيه يلا ﷲ يرحـ*ـمك بقىٰ...... 
       «مـ*ـاتت ميرنا فكهذاالدنيا كما تد..ين تد..ان» 

______بقلمي ايمي خالد ________

    (فــــــــــــي ڤيــــــــــــــلا إبراهيـــــــــــم) 
                  (فـــــي الـمـكـتـب) 
**دخلت ناديه بعد سماعها صوت إبراهيم... 
إبراهيم : نادية يااااااااا نادية. 
ناديه : نعم...! 
إبراهيم : الدكتور جه؟؟ 
ناديه : آه وعالج الجـ*ـروح بتاعتها وجاب العلاج اللازم ليها. 
إبراهيم : قال حاجة؟؟ 
نادية : كان عاوز يبلغ وأنا فهمته حضرتك مين وتقدر تعمل إيه. 
إبراهيم : كويس مش هنسىٰ وقفتك جنبي ، 
أخلص بس منها وهيبقىٰ ليكي مكافأه كبيرة. 
نادية : دا أنا أخدمك بعنيا يابيه. 
إبراهيم : يعني مش زعلانه علشانها أو كنت قاســ*ـي عليها؟؟ 
نادية : دي تحمد ربنا ، لو أب تاني كان دفـ*ــنها مكانها ، غلطها المرادي كان أكبر من عقـ*ـابها بكتير. 
إبراهيم : قوليلها الكلام دا علشان كدا هجوزها كفاية اللي حصل منها لحد دلوقتي. 
نادية : خير ماعملت البنت في الأخر ملهاش غير بيت جوزها. 
إبراهيم : طلعي أكل ليها علشان تفوق كدا لأنه بعد كام يوم كتب كتابها. 
نادية :  عنيا حاضر  ، ألف مبروك ليها. 
      (عنـــــــــــــــــــــد عشـــــــــــــــــــق) 
**كانت نائمه علىٰ السرير تتألـ*ـم من جـ*ـروح جسدها... 
عوض : عشق هروح أجيب أكل علشان تأخدي علاجك. 
عشق (بوجــ ـع) : جسمي بيوجـ*ـعني أوي ياعمو مش عارفه حتىٰ أتحرك وإيدي حاسه بنار بتخرج منها. 
عوض (بحزن) : معلش يا حبيبتي لما تاخدي العلاج هتتحسني وتخفي بسرعه
عشق : هعمل أي حاجه بس الوجـ*ـع دا يهدئ شويه. 
عوض: حسبي ﷲونعم الوكيل في اللي كان السبب ، خمس دقائق وهكون عندك.
عشق (بكسـ*ـره) : يارب خفف وجـ*ــع جسمي وقلبي ، أنا تعبـ*ـانه أوي. 
**لتفر د.معه من عينيها ، لكن لا تستطيع مسحها ، لتسمع طرق الباب ثم تدخل نادية... 
ناديه : عامله اي دلوقتي ؟
عشق : _________________
ناديه : طيب يلا علشان تاكلي. 
عشق : ____________
ناديه : آه فهمتك إنتي زعلا*نه مني بس أنا مش شايفه إني عملت حاجه إنتي غلـ ـطتي وكان لأزم تتعـ*ـاقبي مش كام ضـ*ـربه اللي أخدتيهم يعملوا فيكي كدا ، أمك لو كانت عايشه كانت هتعمل زيي ويمكن أكتر. 
عشق (بصـ*ــراخ) : لحد هنا وكفايه أمي عمرها ما كانت هتعمل فيا كدا أمي كانت هتحميني حتىٰ لو هتضحي بحياتها الكام ضـ*ـربه دول اللي حضرتك مستـ*ـهزا بيهم انتي متعرفيش جسمي بيوجـ*ـعني بسببهم إزاي حتىٰ إيدي مش قادره أرفعها بس كل الوجـ*ـع دا هيجي وقت وهيختفي إنما وجع قلبي لأ.
نادية : إنتي كمان ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه ، في واحدة محترمة تعمل اللي أنتي عملتيه ، دا أبوكي ليه حق إنه يدفـ*ـنك ياحلوة وزي ما قولتله غلـ ـطك كان أكبر من اللي عمله معاكي. 
عشق (بصـ*ـراخ) : ليييييه أنا عملت إيه علشان يعمل فيا كدا حـ*ـرام عليكم أقسم بالله تعبـ ـت من كل حاجة روحي قوليله يقتـ*ـلني ساعتها هرتاح من اللي أنا فيه ، أنا مظلـ*ـومه بابا حتىٰ محاولش يفهم اللي حصل مني ، طَلّع غضـ*ـبه عليا علطول ، لأ وحضرتك بتعاتبيني كمان ، إنتي أصلا عمرك شوفتي بابا بيحضني؟!! عمرك شوفتيه وانا تعبا*نه سأل عليا؟! دا حتىٰ لما بقوله عاوزه أشوف صورة ماما أو حتىٰ أعرف إسمها بيضـ*ـربني عاوزين مني إيه تاااااااااني أبوس إيديك إقتــ*ـليني علشان أرتاااااح.. 
نادية : هوووس فوقي وشوفي بتتكلمي إزاي ، دا أبوكي مهما يعمل فيكي هيبقىٰ صح وخايف علىٰ مصلحتك ، مش كل حاجه اصلي يتيمه طول ما أبوكي عايش إنتي مش يتيمه إنتي سامعه... 
عشق : لأ أنا مش يتيمه أم بس ، أنا يتيمه أم وأب.
           «لتضـ*ـربها ناديه بالقلم» 
ناديه : قطـ*ـع لسانك أبوكي موجود إياكِ أسمعك تقولي كدا تاني أنتي فاهمه ، إنتي شكلك كدا عايزه تربيه من أول وجديد ، خسـ ـارة الأكل اللي أنا جيباه ليكي. 
عشق : إطلعي بره مش عايزه حاجه من حد ، أنا معايا ربنا أحسن من أي حد. 
         «ثم بدأت تنـ ـهار في البكاء» 
إبراهيم (بغضـ ــب) : عششششششق إيه اللي قولتيه لناديه دا؟؟
نادية : عشق عاوزه تتربىٰ من جديد ، أومال لما تروح بيت جوزها هتعمل إيه....!! 
إبراهيم : إنتي بتقولي إيه لناديه رديييييييي
عليا. 
**لم تفعل عشق شيئاً سوا البـ*ـكاء ، لتنتـ*ـفض عندما رأته يخلع الحزام  ، لتصـ*ـرخ عشق عندما هو*ىٰ بالحز--ام علىٰ جسدها بعنـ*ـف. 
عشق : رحيييييم إلحقني أنا بمـ*ـوت.. 
إبراهيم : بردو بتجيبي سيرته تاني يا بنت الـ...
**لتشتد صفـ*ـعاته علىٰ وجهها بطريقه جعلت جر*.وحها تُفتح مرة أُخرىٰ . 
عشق : عمري ماهسامحك علىٰ اللي بتعمله فيا.
**لينهال عليها بالضـ*ـرب المبـ. ـرح حتىٰ أصبحت تشبه الجثـ*ـه جسدٌ حي بلا روح. 
نادية : سيبها هتـمـ*ـوت في إيدك متضيـ ـعش نفسك علشانها. 
إبراهيم : مفيش أكل ليكي النهارده والدكتور كمان مش هيجي علشان بعد كدا تحترمي نفسك.
**ليخرج ومعه نادية ، ثم يمر أكثر من ربع ساعه ودخل عوض ليفـ ـزع من منظر عشق  وجـ*ـروحها التي فتحت من جديد. 
عوض : عشق فوقي يا بنتي إيه اللي حصلك تاني؟؟ 
عشق (ببكاء هستيري) : بابا دخل وضـ*ـربني جامد علشان... 
**لتحكي ماحدث منذ قليل ( ..............) 
عوض : لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، متخافيش أنا معاكي وهجبلك كل اللي إنتي عايزاه ومن غير ما حد يعرف. 
عشق : لأ يا عمو علشان خاطري إبعد عني مش عايزه يحصلك مشكــ ـله بسببي.. 
عوض : باااس أنا هفضل جنبك لحد ما تخرجي من هنا.. 
**ليساعدها في تناول الطعام وأعطاها علاجها ، ليكمل حديثه قائلاً...
عوض : هجيب بنت تساعدك تغيري الهدوم دي وتطهر جرو*حك. 
عشق : لأ ، بالله عليك متسبنيش أنا كدا كويسة بكره الدكتور يجي. 
**تحت إصرار عشق وافق عوض ليظل بجانبها طول الليل  ، حاولت عشق النوم لكن لم تعرف فـجسدها يؤلـ*ـمها بشـ*ـده.. 

______بقلمي ايمي خالد ________

صافي : يلا يابت إغسلي رجلي وعايزاكي تفهمي حاجه واحده أن مكانك هنا تحت رجلي. _______________
تعليقات



×