رواية ما بين الضلوع الفصل العاشر
فتح ايهاب الباب وجد جابر امامه
ارتعب ايهاب داخليا من أن يكون حدث شئ لوالده مهره وأتى جابر لينتقم منه فهو فايهاب
دائما ما يخشى من جابر ويصنع له ألف حساب فهو من ابناء اعمامها الاكثر قوه وتحفظ
بدون مقدمات سحب جابر إيهاب من قميصه واخذه لاسفل فى الشارع الذى يوجد به منزله حاول ايهاب الخلاص منه لكنه لم يستطع فقوه جابر البدنية تفوقه
عندما وصلوا الشارع نفضه جابر بيده بعيداً عنه كأنه حشره يخشى أن تلمسه
ـ بقى انت يا عيل ياللى ملاكش لازمه تروح لاتنين ستات قاعدين فى بيتهم لوحدهم وتتشطر عليهم ولما الست الكبيره تتعب بسببك تجرى زى الجبان وتسيبهم
ـ محصلش الكلام ده انا روحت لمراتى عشان اصالحها
عندما سمع منه جابر كلمه ( مراتى ) شعر بغليان الد*ماء بعروقه و قام بضربه فى وجهه ثم امسكه من ياقه قميصه
ـ دى مش مراتك دى طلقيتك مالكش الحق انك تكلمها او تتعرضلها بأى شكل من الأشكال
انا جتلك لحد عندك قدام الشارع كله بحظرك لو مره تانيه اتعرضتلها او حاولت تكلمها وقتها حسابك هيكون معايا انا ، انا هعديها المره دى وهكتفى بتحذير قدام الناس دى كلها انما المره الجايه ماتلمش غير نفسك ثم قامه بضربه فى رأسه وتركه ورحل صعد ايهاب وهو يجر اذيال الخيبه وقرر أن لا يتعرض لها مره اخرى وسوف يركز على رباب ويراقبها ليعلم الى اين تذهب ليكون على علم بما تفعل
******&******&*******&***
فى اليوم التالى فى الشركه عند جواهر كانت تجلس مع اصدقائها القدام وقص لهم عن عملها بعد ان تركت الشركه وتعطيهم نصائح حتى يستطيعوا أن يقوموا بعمل مبيعات وأثناء جلوسهم فى الاستراحه اتى طاهر وجلس معهم وحاول يتقرب مره اخرى من جواهر
ـ حمد الله على السلامه يا جواهر الشركة نورت مره تانيه
اماءت له حواهر رأسها ولم تجيب عليه واستكملت حديثها مع الجميع وتجاهلت وجوده
انتهى وقت الاستراحه وذهب الجميع لمكتبه حاول طاهر ايقاف جوهره والحديث معها مره اخرى
ـ جوهره استنى لو سمحت عايزك
ـ خير يا استاذ طاهر فى حاجة وياريت تراعى الالقاب بينا مره تانيه
ـ حاضر ، بس انا كنت عايز اتكلم معاكى شويه
ـ مافيش كلام بينا ولو حاجه خاصه بالشغل كلم مستر جاسر هو يفيدك متابعه على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد بدون لينكات او اعلانات
ـ لا انا عايز اكلمك على اللى حصل زمان ، انا اسف انا معرفش عملت كده ازاى صدقينى انا حسيت بخساره كبيره اوى محستش انى بحبك بجد غير لما بعدتى عنى دورت عليكى كتير بس للاسف معرفتش اوصلك كنت عايز ابررلك اللى حصل بس للاسف معرفتش مكانك
ـ طيب
ثم تركته وذهب دون أن تضيف اى حديث اخر
حاول طاهر ان يوقفها مره اخرى وقام بمسكها من معصمها لكنها لم تعطيه فرصه وقامت بلطمه قلم على وجهه
ـ اوعى فى مره تانيه تحاول تلمسنى انت سامع ، لو فاكر إن كلامك العبيط ده هيأثر فيا تبقى عبيط ولو فاكر انى سبت الشركه بسببك تبقى غلطان زى برضه لما رجعت تانى مرجعتش بسببك
يا طاهر انت اقل بكتير انى احطك فى دماغى او تفكر فيك انا مش عارفه أصلا لما وافقت عليك اول مره كنت بفكر إزاى اكيد مكنتش فى وعيى 😂😂😂 انا بشكر هاجر لأنها السبب إن الخطوبه ماتمش
ـ انا عارف بتقولى كده عشان زعلانه وانا راضى بأكتر من كده بس ارجعيلى تانى
ـ انت مصدق نفسك ؟؟ طيب بص يا طاهر من الاخر كده لو فكرت تقربلى تانى ماتزعلش لما تلاقى نفسك بره الشركه خالص انا لحد دلوقتي بقول بلاش ابقى قطاعه ارزاق لكن لو اتعرضتلى تانى وقتها هتلقى بره
ثم تركته ورحلت تشعر بإشمئزاز من ذلك الشخص فامثاله من الرجال لا يؤتمنون
اثناء ذهابها لمكتبها قابلت جاسر فى طريقها
ـ جوهره استنى
ـ خير يا جاسر
ـ طاهر ضايقك تانى
ـ متقلقش حاول انه يكلمنى بس انا مسكتلوش
ـ يبقى هو اللى جابه لنفسه
ـ متقلقش انا هددته إنه لو حاول يقربلى مره تانيه هتسبب إنه يمشى من الشركه فحسيته إنه خاف
ـ اكيد طبعا هيحاول يقربلك عشان ترجعى تعلنيه تانى ، اصل البيه افتكر نفسه بقى باشا وجاب شقه من شقق المشاريع اللى احنا ماسكينها وقسطها عالى عليه ومش هيعرف يدفعه عشان كده بيحاول يوصل القديم عشان ترجعى تعلميه ويقدر يدفع قسط الشقه والعربيه
ـ ماتقلقش انا مش عبيطه عشان اقع فى الغلط مرتين واللى قولتهوله يخليه لا يجرؤ انه يقرب منى مره تانيه
ـ تمام عموما المره الجايه انا اللى هتصرف معاه
ـ تمام اتفقنا
شعرت جوهره بأن جاسر يكن لها المشاعر لكنها لم تريد أن تتعشم مره اخرى فكفى ما حدث بالماضى
ذهبت لمكتبها وشرعت فى العمل مره اخرى تحت نظرات صديقتها المبتسمه بطريقه اضحكتها
ـ مالك يا يسرا فى ايه مش عارفه اكلم العميل
ـ اصلى فرحنالك
ـ انا ليه عشان المبيعات يعنى
ـ لا عشان مستر جاسر
ـ يا شيخه اتقر الله مافيش حاجه والله بينا
ـ هو مافيش دلوقتي او مافيش عندك لكن ده مش معناه إن مافيش مشاعر من خلاله اننى ماتعرفيش كان بيسأل عليكى ازاى عشان يحاول يرجعك
بصى يا جوهره بلاش تجربتك تخليكى تفكرى إن كل الناس شبه بعض ومستر جاسر من يوم ما جينا الشركه والكل بيحلف بأخلاقه
صمتت جوهره لا تعرف ماذا تجيب عليها ولكنها نفضت الحديث من دماغها خوفاً من أن تعشم نفسها مره أخرى
***&*****&*****&*******&******
فى منزل مهره كانت تجلس مع والدتها فى الغرفه وتعطيها الدواء وأثناء جلوسها سمعت طرق على الباب فتحت الباب وجدت جابر امامها
قمت بالترحيب به وادخاله لوالدتها فهو اخبرها أن والدتها طلبت رؤيته
جلس الجميع فى غرفه والده مهره وبدأ جابر فى الحديث ليطمأن عليها
ـ ازي حضرتك عامله ايه
ـ بخير يا بنى وشكرا انك جيت ومتأخرتش
، مهره اعملى لجابر فلنجان قهوه
ـ حاضر يا ماما ، قهوتك ساده مش كده
ـ مافيش داعي
ـ لا ازاى هعملها واجى حالا
ذهبت مهره لعمل فنجان قهوه واستغلت والدتها ذلك الوقت لتتحدث مع جابر باريحيه
ـ بص يا جابر انا جايباك انهارده عشان اوصيك بمهره انا لو جرالى حاجه هتبقى وحيده
ـ ربنا يديكى الصحه ويخليكى ليها بكره تعملى العمليه وتبقى زى الفل
ـ بص يا جابر انا معنديش وقت انى الف وادور عليك فى الكلام انا عارفه إنك بتحب مهره من زمان وكان عينك منها
صدم جابر من حديثها وإن كانت تعلم إنه يحبها لما زوجتها من آخر
ـ بص يا جابر انا عارفه انت بتفكر ازاى دلوقتي
بتقول لنفسك طالما بتحبها ليه سبتها تتجوز غيرك ر
عشان ابقى صريحه معاك انا كنت بخاف عليها اوى وكنت عايزاها تتجوز شخص متفاهم وكنت بخاف عليها منك ومن عصبيتك
مهره زمان كانت بتحبك ومتعلقه بيك لكن كنت بخوفها منك عشان ماتتعلقش بيك اكتر كنت اخاف فى مره تتعصب وتمد ايدك عليها وقتها مكنتش هقدر اعملك حاجه مكنتش اعرف ممكن بعد الجواز تعاملها ازاى كنت مفكره إن ممكن تطلع عصبيتك عليها
ـ طيب وايه اللى جد دلوقتي وليه بتقولى الكلام ده
ـ عشان اقولك انى كنت غلطانه وندمانه على اللى عملته زمان بس اللى عملته ده خوفاً على بنتى الوحيده إللي ابوها مات. وسبهالى
ياريتنى كنت جوزتهالك
ـ خلاص الكلام ده مالوش فايده دلوقتى
ـ بص يا جابر مهره لسه قدامها مدخ العده بتاعتها وبعدها هتبقى حره تقدر تقرب منها
ـ ومين قالك انى لسه بحبها.
ـ نظره عينك اللى بتهرب من انك تبصلها يا جابر انا مش صغيره انا عندى ٥٥ سنه والدنيا علمتنى
ـ ودلوقتى ماباقتيش خايفه عليها
ـ لا لانك راجل حر ودمك حامى وتخاف عليها ومش هتظلمها
فكر براحتك يا جابر وصدقنى لو قررت انك تتجوزها وقتخا هموت وانا مرتاحه بأنى سيباها فى عصمه راجل يخاف عليها
لم تستكمل حديثها ودخلت اليهما مهره وبيدها فنجان القهوه
نظروا اليها وتوقفوا عن الحديث
رفع جابر عينه ونظر لمهره وهو يشكرها وحديث والدتها يتردد فى عقله
ساد الصمت فى المكان وبعدها قرر جابر الانسحاب ليخلو بنفسه ويعيد التفكير فى حديث والده مهره
*******&******&*******&***
فى منزل ليالى اتى تامر ووجد ليالى قد جمعت هداياه جميعاً ووضعتها اماه على طاوله صغيره
ـ اتفضل
ـ ايه ده
ـ حاجتك
ـ ليه يا ليالى انا عملت حاجه زعلتك
ـ تامر انت بتحبنى
صمت تانر يفكر فى سؤال ليالى
ـ انت مابتحبنيش يا تامر لو بتحبنى مكنتش هتفكر فى سؤالى كنت هترد على طول
ـ لا انا بفمر ليه بتسالى السؤال ده انا مقصدش كده
ـ تامر انت بتحب سيلا
للمره الثانيه تصدمه بحديثها تجعله لا يعرف ما سيقول هل يعترف لها بالحقيقه وينهى ذلك الوضع