رواية زوجتي الحسناء الفصل الثامن
اتى الصباح وكانت فريده تجلس على السرير تتابع تيمور وهو يرتدى ملابسه وتنظر له بحزن شديد. ..
تيمور. ...متزعليش بئه يا حبيبتي والله هحاول متاخرش خالص...
فريده. ..انا زعلانه اوى يا تيمور اول يوم هتسبنى ....
تيمور....وهو يتوجه اليها ويجلس بجانبها .....حبيبتي انا عارف انك زعلانه بس انا اسف يا روحى والله مش هتاخر وهعزمك كمان على العشا بره في أحسن مكان في مصر
فريده بفرحه..... بجد....
تيمور...طبعا يا حبيبتي. ...
فريده..تيمور ممكن اجى معاك الشغل ومش هعملك ازعاج خالص والله ....
تيمور...مينفعش يا حبيبتي ابدا لان انا ببقى عصبى جدا في الشغل ومش حابب تشوفينى كده...
فريده. ..علشان خاطرى لو ليا معزه عندك...
تيمور متحدثاً بجديه وهو يتحه الى الكنبه لياخد الجاكت ويرتديه ....فيرى حبيبتي فى حاجات مينفعش فيها دلع ابدا اوك ...
فريده بزعل .....اوك سلام. ...
خرج تيمور وظلت فريده تشعر بالغضب والحزن الشديد بداخلها الى ان قطع شرودها صوت هاتفها المحمول الذى يرن...
فريده. ...شيرى حبيبتي وحشتيني موت ...
شيرى ..ةانتى كمان يا موزه اخبار الجواز ايه. ..
فريده. .كله تمام انتى عامله ايه...
شيرى ...تماموز بقولك متيحى نتقابل بكره انا زهقانه موت...
فريده...اشطه موافقه هخرج بعد ما تيمور يروح الشغل نتقابل وارجع قبل ما يجى اوك...
شيرى ...اشطه هعدى عليكى بعربيتى ماشى
فريده.....اوك هيتناكى على 8ونص سلام يا موزتى ....
اغلقت الهاتف مع شيرى وكانت تشعر بالقلق والحزن لانها سوف تخرج مع صديقتها بدون علم تيمور. ..طيب ما هو انا لو قلتله هيرفض وانا هخرج وارجع قبل ما يرجع ويبقى كده محصلش حاجه ومش هيعرف ...بس كده غلط ....بس انا كمان زهقت وبعدين هو انا هعمل ايه دي صحبتى ......
اغلقت شيرى الهاتف ونظرت لدنيا وامير...
دنيا ...ها ايه الأخبار هتيحى بكره...
شيرى بابتسامه خبيثه ...طبعا اجهزوا بكره بئه ....
دنيا ...تمام اوى ...
أمير. ..شكلها هتولع بكره ههههههههههههه.