رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل السابع 7 بقلم رحمه حواله

 

رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل السابع بقلم رحمه حواله


بتول.... اتكلمي يا فريدة اني بسألك مين ديه؟ انتِ تعرفيه
ضحكت فريدة باستهزاء وقربت منها: بتسأليني وعامله نفسيكي مش فاهمه اي حاچه يا خاينة
بتول بصتلها بصدمه ومفهمتش هي تقصد ايه
بتول.... خاينة؟ اني مش فاهمه اي حاچه انتِ تجصدي ايه؟! 

فريدة.... كفاية تلعبي دور البريئه ديه يا بتول، اني عرفتك علي حجيجتك، ايوه اني عارفه ان اللي اني بعمله مش صوح، اني غِلطت علشان بكلمه بس عمري ما اعمل كيف ما انتِ عملتي واخون چوزي لما اتچوز. 

كانت لسه فريدة هتمشي لكن وقفتها بتول ومسكت ايدها
_ لاه مش هتمشي من اهنيه غير لما تفهميني ايه اللي بيچرا، انتِ بتجولي عليا اني خاينة؟

_فريده...... كفاية لحد اهنيه اللي بيوحصل،انتِ عارفة اني جصدي ايه،مليش صالح عاد في اللي انتِ بتعمليه، اني ماشية 

قالت فريدة كلامها ومشت من قدام بتول اللي كانت متعصبة وهي بتفتكر حوارها مع فريدة وشكت ان احمد قالها حاجه
                                  ♡
وبعد شوية في الفيلا عند فريدة وفاتن
فاتن.... مش انتِ جولتي مش هتتأخري في الچامعة وساعة واحده وهترچعي، يلا يا فريدة رايداكي تساعديني في المطبخ وهاتِ البت اللي اسمها بتول علشان تساعدنا بدل ما هي مليهاش اي لازمه اهنية

فريدة.... بتول يا اما بتلعب بديلها من ورانا ومن ورا حمزة
فاتن.... ايه اللي تجصديه انطجي 
سكتت فريدة وهي بتفكر تقولها علي علاقة بتول مع احمد ولا لا، كانت عارفه ان لو مامتها عرفت يبقي حمزة هيعرف فسكتت 
فريدة.... لاه ولا حاچه، كنت اجصد يمكن تكون طماعة واتچوزته طمعا في اللي وياه 
فاتن..... اني عارفة، اكيد اتزوچته علشان اكده، جولتلكوا قبل حتي ما تتچوزه

بصتلها فريدة واتنهدت وصعب عليها حمزة بعد ما قالها احمد ان بتول بتكلم احمد وعلي علاقه معاه
                                  ♡
وعند بتول كانت هتخرج من باب الكلية لحد لما شافت احمد، قربت منه وبصتله بغيظ 
بتول.... انت جولت ايه لفريدة علشان تجول عليا خاينة، انطج دلوك وجولي الحجيجة
احمد.... اني مجولتلهاش اي جاچه هي يمكن شافتني واني بكلمك يوم كتب كتابك وچيت تسألني لكني مجولتلهاش حاچه وهي ألفت كل ديه من عجلها 

بتول.... انت كذاب، دلوك تجولي ايه اللي حصول
احمد... اني جولتلك اللي حصول، رايده تصدجي صدجي وبعدين فريده ديه عجربة اني مش خابر كيف بتحبيها ديه عايزة تفرجك انتِ وزوجك
بصتله بتول بشك ..... لاه مستحيل فريده تكون اكده، انت بتحاول تفرجنا عن بعض، اني خابرة زين بألاعيبك
                                  ♡
اما في الشركة كان قاعد عصام مع حمزة في مكتبه
عصام: كيف بتول معاك، اكيد مچنناك، بجي عندك طفلين بدل واحد
بصله حمزة وضحك: ايوه عنديك حج، بجي عندي طفلين بس مفيش احسن منيهم واصل، بس لاه بتول مش مچنانني تصرفاتها طفولية بس عاجلة
_ ايوه تصرفتها كيف الاطفال، ولو اضايجت منيك في مرة مش هتسامحك غيرلما تچيبلها حاچه حلوة 
ابتسم حمزة وهو بيفتكر نانسي: مرتي الله يرحمها كانت اكده بردو، مكنتش بتسامحني لو عملت اي حاچه تضايجها غير بحاچه حلوة او بوكلة حلوة

اتوتر عصام وهو بيفتكر نانسي، كان بيحاول ينسي اللي حصل لكن كل حاچه كانت بتفكره بيها وباليوم اللي ماتت فيه بسببه
_عصام؟ ايه اللي حصول بنادي عليك بجالي كتير جوي 
_ها؟ لاه مفيش اي حاچه، عن اذنك هروح اكمل شغل

مشي عصام ومسك حمزة موبايله واتصل علي بتول، اللي كانت قاعده لوحدها وبتعيط من ضيقها من اللي حصل، مسكت موبايلها ومسحت دموعها اول لما لقيت اللي بيتصل حمزة 

_ عامله ايه يا بتول، ايه اخبار اول يوم في الچامعة؟ 
_زفت، اني معيزاش اجعد اهنيه كمان،رايده دلوك رچع البيت، معدش جادرة اجعد فيها 
_خلاص هاچي اخدك، اجفي عنديكي، مسافة السكة وچاي
                                  ♡
وبعد شوية وصل حمزة ووقف قدامها وبتول ركبت جمبه فيالعربية، كانت باصه للشباك وهي بتحاول تخبي عنه ضيقها، لكن حمزة بصلها ولاحظ انها مضايقه

حمزة... ايه اللي حصول يا بتول اتكلمي، اني سامعك جوليلي ايه اللي چرالك
_لاه مفيش اي حاچه حصولت متجلجش 
ركن العربية وبصلها بشك: بصيلي يا بتول لو اي حاچه مضايجاكي جوليلي،واني هجدر اساعدك مش هسمحلك تتحملي اي زعل لوحديكي، اني وياكي 

بصتله بتول بحزن واتملت الدموع في عيونها..... اني مضايجة يا حمزة، بيجولوا عني حاچه مش صوح اني معملتش اكده
حمزة وقف العربية بسرعه واستغرب من كلامها ومن عييطها ومد ايده لوشها ومسحلها دموعها 
حمزة..... جصدك ايه مين اللي بيجولوا عنك وبيجولوا ايه 

بتول ادركت اللي كانت هتقوله وخافت من ردة فعل حمزة لما يعرف انها كانت بتكلم احمد قبل كده فقالت بارتباك: ها؟ لاه مفيش حاچه يلا رچعني البيت اني رايده انام
حمزة اتنهد بضيق بعد ما رفضت تفهمه اللي مضايقها وهز راسه وفعلا بدأ يسوق كان عارف ان في حاجه حصلت بس بتول مش عايزة تقولها فمحبش يضغط عليها وسكت. 

بعد دقايق وقف حمزة العربية قدام مطعم 
_يلا ننزل يا بتول
_بس ديه مش البيت چايبني فين يا حمزة
_اني عارف انه مش البيت، يلا انزلي ناكل حاچه جبل ما نروح، اهنيه بيعملوا وكل حلو جوي 

هزت راسها بابتسامة وفعلا نزلوا من العربية وقعدوا في المطعم يفطروا 
_مش هتجوليلي بجي ايه اللي مزعلك ومضايجك اكده لدرچه انه خلاكي تبكي
_ اني مضايجة؟! لاه ابدا، كل حاچه زين متجلجش عليا 
_ مش مضايجة؟ طب جوليلي بجي ليه كنتي تبكي مادام انتِ مش مضايجة 

قالت بتوتر وهي بتفكر بحاجه تقولها: ها؟ اني مكنتش ببكي كانت في حاچه دخلت في عيني
ضحك حمزة علي كلامها وشاورلها علي الاكل: طب يلا يا ستي كلي، وهحاول اني اصدجك مع اني عارف انك مخبية حاچه ومش موافجه تجوليها

ابتسمتله بتول وبدإت تاكل، كانت مركزة وهي بتاكل في ملامحه وفي طريقته الحلوة معاها
                                  ♡
وعند فريده اللي كانت قاعده في اوضتها علي سريرها وبتكلم احمد في التليفون
احمد: هجدر اشوفك يا فريدة النهاردة؟ رايدك تطلعيلي انا واجف چار الفيلا
فريده قفلت المكالمة وطلعت من الفيلا وشافته واقف جمب الفيلا مستنيها، فقربت منه

احمد.... طب انتِ مضايجة مني اكده ليه ومبترديش عليا 
_ لسة جايلي انك كنت بتكلم بتول ومش رايدني اضايجك، ديه انت مستفز جوي 
_ ما اني جولتلك كان جبل اكده واني دلوج جطعت وياها من بدري 

فريده.... بصتله بشك فطلع من جيبه الشيكولاتة اللي بتحبها ومعاها وردة
احمد.... چبتلك وردة يا احلي وردة في حياتي 
ابتسمتله وكانت لسه هتاخدهم منه رن موبايله، بص علي الاسم واتوتر فشدت منه فريدة الموبايل بشك
_مين اللي بيكلمك ديه يا احمد
_ديه مازن صاحبي، هاتي الموبايل يا فريدة متبجيش برده اكده
_ مازن صاحبك؟ طب ليه اكده خايف ومتوتر وبعدين ليه حاطط جلب في الاسم بتحب صاحبك للدرچه ديه 

احمد معرفش يقولها ايه وكان خايف احسن تعرف انه بيكلم بنات غيرها، ففتحت المكالمة وردت 
فريدة: الو مين معايا ليه مبتردش
فريده مسمعتش رد فشد منها احمد الموبايل وبصلها بضيق: جولتلك مازن صاحبي ليه اكده رديتي؟! انتِ بتشكي فيا يا فريدة 
بصتله بندم وهيام: لاه اني اكيد مبشكش فيك اني بس بغير عليك والله، انت ليا مش هجدر اشوف حد تاني بيكلمك غيري 
_ مستحيل اكلم حد غيرك انتِ روحي يا فريدة وجلبي وكل حياتي، ومستني اليوم اللي اتچوزك فيه ويتجفل علينا باب واحد 

فريده بصت للارض بخجل من كلامه وصدقته، وفضلوا يتكلموا شوية في الوقت اللي وصلت فيه حمزة وبتول بص حمزة لاحمد بحاجب مرفوع وقرب منه

حمزة... بتعمل ايه اهنيه، وواجف چار فريده ليه انتوا بينكوا حاچه؟! 
اتوترت فريدة من كلام حمزة وهزت راسها بالنفي
فريده... انطجي يا فريدة الراچل ديه بيعمل ايه اهنه بينكوا ايه؟! 
_ لاه ياحمزة ديه بس زميلي في الچامعة كان رايد المحاضرات واني ادتهاله

بصلها بحمزة بعدم تصديق ومسك احمد من هدومه 
حمزة.... چايلها لحد اهنيه علشان المحاضرات، لو عاد تجرب من اهنيه مش هيحوصل زين،انت فاهم؟! 
بصله احمد بارتباك وهز راسه وبص لبتول قبل مايمشي بضيق

دخل حمزة وقربت فريدة من بتول وبصتلها بضيق
فريده.... حمزة اضايج لما شاف احمد واجف چار الفيلا،اومال بجي لو عرف اللي بتعمله مرته من وراه هيعمل فيكوا ايه؟! 
بتول..... اتلمي يا فريدة مفيش الكلام ديه كفاية عاد اللي بتجوليه، احمد بيضحك عليكي 

ضحكت فريدة باستهزاء: بيضحك عليا انتِ اللي عامله فيها شيخة وبتلعبي بديلك وانت خلاص بجيتي ست متچوزة، مش عيب الحاچات اللي انتِ بتعمليها من ورا چوزك يا خاينه؟! 

مستحملتش بتول كلامها عليها اللي كله غلط وضربتها بالقلم علي وشها: انتِ مش فاهمة اي حاچه، احمد بيضحك عليكي افهمي ومتستچرإيش ابدا تجولي عليا اكده مرة تانيه، اني عمري ما خونت حمزة واني معدش بكلم احمد من وجت ما اتزوچت 

بتول قالت كلامها ودخلت البيت وسابتها ماسكة خدها وقالت بصوت عالي بغضب
_ كيف تستچرأ تضربني المصيبة ديه، إما وريتك نفسيكي وفضحتك جدام زوچك مبجاش انا

وطلعت فريده لمامتها وكانت ماسكه خدها فبصتلها فاتن باستغراب
_ايه اللي حصول ماسكة خدك ليه يا بت 
_ بتول ضربتني ياما البت طلعت مش سهلة واصل
شهقت فاتن بصدمة:انتِ بتجولي ايه هي وصلت لاكده، وربي لاوريها نفسيها واردلها الجلم جلمين 
قامت فاتن وكانت لسه هتطلع من الاوضة لكن وقفتها فريدة ومسكت ايديها: لاه يا ما لو عمتيلها حاچه حمزة مش هيسكت وهيعادينا، لازم نبجي اذكيا ونلعب من تحت لتحت 

فاتن ابتمست وبصتلها بمكر وهزت راسها: بجيتي بتفهمي يا بت يا فريدة جولتلك من لاول البت ديه خبيثة بس بتتظاهر بالبراءة 

فريده.... طب وايه العمل اني رايداها تكره اليوم اللي فكرت ترفع يدها عليا يا اما
_سيبي الموضوع ديه عليا يا بت يا فريدة وصدجيني اني هندمها علي اللي عملته
                                  ♡
وفي نص الليل صحي حمزة ولقي بتول جمبه متوترة، بص علي الساعه وبعدين بصلها
حمزة.... في ايه يا بتول ايه اللي صحاكي بدري، ايه اللي چرا
بتول... في رسالة اتبعتتلك يا حمزة اني الصراحه حسيت بفضول ففتحتها وسمعتها هي تسچيل صوت

فتح حمزة الفويس نوت وحط ايده علي راسه بترقب لما لقاه صوت نانسي
( مينفعش اچيلك دلوك، حمزة ممكن يصحي في اي وجت،استني لما حمزة يروح الشغل وهچيلك) 

حمزة بص للموبايل بصدمه ومكنش فاهم اي حاجه وحاول يبعد عنه اي افكار جتله في راسه، وبتول بصتله واتلمت بعفوية 

بتول.... ايه اللي بتجوله مرتك ديه هي كانت بتخونك ولا ايه 

حمزة بصلها بغضب وقرب منها ومسك ايديها بعصبية: متجوليش اكده مرة تانية عليها انتِ فاهمه؟! نانسي عمرها ما تعمل اكده نانسي متربية وكانت محافظه علي شرفي

بتول.... ايدك بتوچعني يا حمزة، اني والله مجصدش اجول اكده اني اسفه 

حمزة.... ساب ايدها وبصلها ومتكلمش، اما بتول كانت مضايقه بسبب طريقته معاها، قامت وسابته ورجعت لاوضة يوسف وقاعدت جمبه علي السرير ،وحمزة نفخ بضيق وهو ببسمع الفويس مرة تانية

 وبعد شوية قفل الفويس واتنهد وقام راح لاوضة يوسف، فتح الباب وقرب من بتول، وبتول اول لما شافته بصيت للارض واتجاهلته فقعد جمبها وبصلها بحنان

حمزة... ممكن نتكلم شوية يا بتول 
بصتله وبعدين لفت وشها للنحية التانية فمسك ايدها 
حمزة..... انتِ جولتي علي مرتي حاچه عفشة وروحتي انتِ اتجمصتي
بتول بحزن.... بس انت زعجتلي اني مجصدش اجول حاچه والله مجصدتش اللي جولته
حمزة.... بتعرفي تجلبي الطربيزة اني المفروض اضايج منيكي مش انتِ، علي الكلام اللي جولتيه 
_ اني جولت اللي حسيته من طريجة كلامها، اي حد ممكن يجول كده، ديه بتجول استني هچيلك بعد ما حمزة يروح الشركه اكيد كانت هتروح للشخص ده البيت

 حمزة جز علي اسنانه بغضب وضغط علي ايديها بعصبية
حمزة...متجوليش اكده مرة تانيه، رچعتي تجولي نفس الكلام، اني المفروض اضايجك مش انتِ ليه دلوك بجي بتعيطي؟! 
بتول بدموع.... علشان بتزعجلي، اني والله مجصدش

اتنهد حمزة ومسح دموعها: مع ان انتِ اللي مزعلاني بس ماشي يا ستي اني اسف، اهو اعتذرتلك مش هجدر اشوفك زعلانة ابدا

بتول.. بس اني لسه زعلانة منيك يا حمزة ومش هسامحك بسهولة
_ كمان؟ لسه زعلانة منيا وانتِ اصلا اللي مزعلاني، بس ماشي ياستي جوليلي اعملك ايه علشان تسامحيني

بتول حطيت ايدها علي وشها وهي بتفكر فقالها حمزة بضحكة:هه النظرة دي معناه اني هصرف كل اللي ويايا علشان تسامحيني
ضحكت بتول وركز حمزة فضحكتها الجميلة اللي شدته، لحد لما قالت: اني مش رايداك تشتريلي اي حاچه اني عنديا حاچه احسن اخليك تعملها وهسامحك بعديها
                                  ♡
وبعد شوية في المطبخ، كان واقف حمزة وهو بيحضر الفطار وبيغسل المواعين وكانت بتول قاعده بتشرف عليه
بتول.... غسيلك مش ولا بود، تجل يدك علي الصحون شوية
بصلها حمزة بحاجب مرفوع: بت جادرة ومفترية بستتغلي الفرص
بتول بضحكة: ايوه علشان تتعلم متزعجليش مرة تانيه ومتزعلنيش منيك تاني

حمزة ساب اللي في ايده وقرب منها وهو في ايده الصابون اللي بيغسل بيه الاطباق 
_ والست هانم تطلب منية اي حاچه تانية ولا خلاص اكده سامحتني 
بصتله وهي بتفكر: حضر الغدا بالمرة واني هسامحك وهبجي زينة من نحيتك، ويا سلام بجي لو تحضر الغدا كل يوم لمدة سبوع

حمزة ضيق عينه وهو ببضحك وقرب منها اكتر وحط ايده اللي في الصابون علي خدودها
_مش جولتلك انك مفترية، بجي اكده يا بتول اني هوريكي علي اللي عملتيه فيا، علي اخر الزمن اغسل الصحون، وكمان ريداني احضر الوكل لمدة سبوع

شهقت بتول لما حط حمزة صابون علي خدوها وخدت الصابون وكبته علي هدومه وغمزتله وجرت 
بص لنفسه وهدومه بصدمة وجري وراها
_ وربي يا بتول همسكك وهوريكي علي اللي عملتيه فيا 

في الوقت ده كان واقف محمد وجمبه فاتن وفريدة في الريسيبشن، بيبصوا عليهم باستهزاء 
_ شوف يا محمد اللي حمزة بيعمله جدامنا، جليلين الحيا، في حد يچري في البيت اهنيه كيف العيال وجدامنا كمان
فريدة: حمزة اتچنن، البت بتول چننته، شوفوا كيف بيچروا بس الحجيجة عاملين زي الافلام الرومانسية، الله لو اني واحمد نبجي اكده بعد الچواز. 
                                  ♡
وعند حمزة وبتول اللي كانوا بيجروا ورا بعض في اوضتهم لحد لما وقعت بتول فبصلها حمزة بحاجب مرفوع ومسكها بين ايده
_ خليتني عيل في حضانة يا بتول، خليتيني كيف الاطفال بس اجولك علي حاچه اني موافج اني افضل اكده لو ديه هيفرحك 

بتول ابتسمتله ووقفت وبصت لعنيه مباشرة
بتول...انت لسه شوفت حاچه منيا يت حمزة، ده اني هعودك علي التصرفات ديه علي طول
حمزة بصلها وضحك.. مش مستغرب ما اني متچوز طفلة

بتوب... جلجاتك اتبهدلت جوي يا حمزة،تعالي هطلعلك غيرها
حمزة هز راسه وابتسملها وفعلا راحت بتول نحية الدولاب تطلعله لبس، ولقيت تيشيرت بعيد عن كل الهدوم فقالها حمزة 

حمزة.... لاه ديه انا مبحبهوش،وبجالي فترة كبيرة مبلبسهوش هاتي حاچه غيره 
بتول.... لاه شكله حلو جوي هيبجي حلو عليك 
بتول قالت كلامها ومدت ايديها ومسكته ولسه هتدهوله،اتفاجئت لما وقع منه ورقه علي الارض،وحمزة وبتول بصولها باستغراب ووطي حمزةواخدها وابتدا يقرأها وملامح الصدمه ظهرت علي وشه




شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×