رواية زوجتي الحسناء الفصل السادس
انصدم تبمور وبشده مما وجد امامه فقد وجد ثلاثه اشخاص يحملون الكثير من الاكياس والعلب ...
تيمور...خير مين انتم وايه ده.....
احد الاشخاص...حضرتك احنا من بيت ازياء .....ودى الحاجات اللى اشترتها مدام فريده انهارده وقالت نوصلها على هنا والحساب من حضرتك ...وسلم تيمور الفاتوره...
نظر لها وجد المبلغ 100000 مائه الف جنيه...
تيمور...نعم ليه...
الشخص ...خير يا فندم ....
تيمور بحنق ...خلاص مفيش دخلوها جوه وانا هكتب ليكم شيك ....
ادخلوا الأشياء الى الداخل وقام تيمور بكتابه شيك بالمبلغ وتوجه الى الطابق العلوى حيث توجد فريده وجدها تخرج وهى تلبس برنس الحمام وكانت تجفف شئ شعرها ...
فريده...مين اللى كان بيخبط...
تيمور...يعنى مش عارفه مين...
فريده..ببرود هشم على ضهر ايدى ولا هشوف فى البلوره ما تقول مين وخلاص ...
رمى لها الفاتوره وانتظر ردها. .
فريده. ..اخيرا وصلوا كويس اصلهم اتاخروا...
تيمور. ..وجايبه كل الحاجات دى ليه. ..
فريده وهى تقترب منه بدلع والتصقت به وقامت بتمشيه ا صابعها على وجهه ...
فريده بدلع ...خساره فيا
تيمور وهو يحكم قبضته عليها ...لا خساره ليا. ...
فريده ...طيب سيب بئه مخصماك....
تيمور....ههههههههههههههه اموت انا فى الدلع بتاعك ده ...
فريده. ..طيب شيل ايدك بئه يا خفه ومتخدش على كده...
تيمور...توء توء عيب وبعدين انتى ناسيه انى لسه مخدتش بتارى منك ولا ايه ....
فريده....ولا تعرف تعمل حاجه اصلا انت اخرك بوق وخلاص ...
تيمور...انا طيب هنشوف وحملها فجاءه وبسرعه..
فريده...انت هتعمل ايه ....
تيمور...هنخليها فعل زهقنا من الكلام بئه ووضع على السرير.....
فريده. ..بصوت هامس.....انا بهزر على فكره...
تيمور...وهو يقبلها وانا اموت فى الهزار ده ....
ونسيبهم بئه ونروح مكان تانى ....
هدى....عمر يا عمر اصحى بئه عاوزين نروح عند فريده وتيمور....
عمر...ايه الرزاله دى عريس وعروسه سبوهم فى حالهم...
هدى...مش نطمن عليهم وناخد لهم الاكل....
عمر...يعنى الدليفرى خلص خلاص وتتطمنوا على ايه تلاقيهم مس عاوزين يشوفوا حد اصلا ....
هدى ...طيب قوم يا اخويا واخلص علشان منتاخرش .....
عمر...طيب طيب ربنا على الظالم وكان يتحدث بهمس...
هدى...بتقول حاجه يا حبيبي. .
عمر...لا يا روحى بقول ربنا يخليكى ليا......
عند تيمور وفريده كان فريده تضع راسها على صدر تيمور وهو يحتضنها بقوه...
تيمور..رنا ممكن اطلب منك كذا حاجه وتنفذيهم علشان حياتنا تكون كويسه ...
فريده....اتفضل. ..
كان تيمور سوف يتحدث ولكن جرس الباب دق فذهب مسرعا بعد ارتداء ملابسه سمعت فريده صوت هاتف تيمور يعلن عن وصول رساله فتحت الرساله وصدمت مما بها.....