رواية تحت وصاية الشيطان الفصل الثالث 3 بقلم نورا نبيل


 رواية تحت وصاية الشيطان الفصل الثالث 

"رقصه مع الشيطان"
ما أن همت لارا بأدارة مقبض الباب الا وتناهى الى
سمعهاصوت خطوات قادمه بأتجاه الغرفه فتسمرت فى مكانها لاتدر ى ما ذا تفعل كأن هول المفجائه قد اصابها بالذعر الشديد،وأخذت ترتعد من الخوف لا تدرى ماذا تفعل ؟
لاعنه فضولها الذى اوقعها بتلك الورطه لم تجد مكان تختبئ به سوى أسفل الفراش ركضت مسرعه لتندس أسفل الفراش، واخذت تبتهل الى الله ان لا يعلم ليون مكانها ،والا سوف يوقع عليها عقاب شديد.

اندست سريعا ، وما ان كادت تختفى اسفل الفراش ، الا ،وتناهى الى سمعها صوت باب الغرفه يفتح ثم يغلق مرة اخرى ، وأستمعت لصوت خطوات تتحرك بالغرفه
ايابا، وذهابا كاد قلبها ان يتوقف من شده الشعور بالرعب ،وكادت ضربات قلبها تكاد تكون مسموعه من شدة خفقانه اغمضت عينيها ،واخذت تبتهل الى الله داعيه الا يعلم مكانها فهو اذا وجدها بغرفته لن يتر دد دقيقه واحده فى معاقبتها.

بعد ان انهى ليون عمله بالمكتب ذهب متجها لغرفته ، وحين أصبح امامها دلف الى الداخل ثم ضغط على زر الأضاءة ليغمر الضوء الغرفه
ثم نزع ملابسه ، واتجه الى المرحاض ليغتسل .
ثم حين انتهى خرج الى الغرفه ،وهو يحيط خسرة بمنشفه ،وقطرات الماء تتساقط منه ،جفف شعرة ثم ارتدى ملابس النوم ،ومشط شعرة ،ونثر عطرة الذى عبق به جو الغرفه الذى تسلسل الى انفها لتغمض عينيها تستمع برائحه عطرة الذى عشقتها منذ الوهله الاولى لرؤيتها له

اندس أسفل الغطاء ،واطفئ الأنوار ،ثم اغمض عينيه ، انتظرت لارا كثيرا حتى مر وقت كبير على وجودها اسفل الفراش خرجت بهدوء شديد من اسفل الفراش ثم نهضت لتخطو بخطوات بطئيه تحاول قد الأمكان الا تصدر صوتا حين أصبحت خلف الباب أدارت المقبض لكنه لم يطاوعها .
وقفت تنظر اليه تارة، والى الباب تارة ،وكثر ما كان يضايقها الظلام الغارقه به الغرفه لقد كادت ان تتعثر أكثر من مرة ،وهى تسير ،تتلمس طريقها بالظلام .

تلمست اناملها موضع القفل بالباب فوجدت المفتاح به ،فتحت الباب برفق ثم انسلت خارج الغرفه ، واغلقت الباب خلفها ، وقفت بضع دقائق تلتقط انفاسها ،وتهدئ من ضربات قلبها التى تبنض بشده ثم ركضت مسرعه الى غرقتها ،واندست اسفل الغطاء ، وهى ترتعد من الخوف ثم نال منها التعب فى النهايه ،وراحت بثبات عميق.

بقيت لارا نائمه حتى وقت متأخر .،ولم تتناول الأفطار
برفقه ليون اما ليون نهض بالصباح ،واغتسل ،وبدل ملابسه
،وصفف شعرة ، ونثر بضعه زخات من عطرة المحبب اليه.
،وامسك بالفرشاة ليمشط خصلات شعرة الحالك السواد ثم ، ،وهو أثناء ما كان يقو م بتمشيط شعرة سقطت الفرشاة من يدة فأنحنى ليلتقطها ، وهو غاضب ،وماأن هم بألتقاطها شاهد شئ يلمع على ارض الغرفه فمد يده ألتقطه ،وأخذ يتفحصه ،ويديرة بين يديه يمينا ،ويسارا ثم ضيق عينيه ،وهو يمعن النظر به الى ان وجد انه قرط ، ويتدلى منه حرف ال L

فأبتسم نصف أبتسامه ، وهو يرمق القرط بنظرات شيطانيه ،قام بوضع القرط بجيبه ثم التقط الفرشاة ،واكمل تصفيف شعرة . ثم غادر الغرفه ،وبداخله بركان من الغضب على وشك الأنفجار هبط الى الطابق الأرضى متجها لغرفه الطعام تناول وجبه الافطار ثم نهض متجها الى مكتبه ،وقبل ان يوصد خلفه باب المكتب اصدر اوامرة للخادمه ان ترسل اليه لارا.
،وان ترسل له قهوته.
أرسلت له الخادمه قهوته ، ثم صعدت لتبلغ لارا انه
يريدها.
نهضت لارا من نومها ، وهى خائفه بشده ان يكون ليون علم انها كانت بغرفته أمس فبدلت ملابسها سريعا ، واسرعت
تقطع الدرج ،وهى ترتجف من الرعب من ليون، وتصغط اصابعها ببعضهم البعض من شده قلقها ثم توجهت الى غرفه مكتبه ،وطرقت الباب ،اتاها صوت الأجش قائلا:-
تفضل .

دلفت لارا الى داخل الغرفه ،وقبل ان تخطو متجها اليه ،
استدار ليون ليصبح بمواجتها امرها بأن تتقدم اليه .

تقدمت لارا ،وهى ترتجف من الخوف ،وهى تقدم قدم ،وتؤخر الأخرى وما ان اصبحت داخل الغرفه شعرت بالرهبه من مجرد تواجدها معه بمكان واحد
تحدث اليها ليون
بعد ان نظر اليها من رأسها حتى اخمص قدميها ،وأخذ يمعن النظر اليها ثم هتف بها قائلا:- لارا أين قرطك ؟لماذا تريدين فردة واحده منه ؟ ام ان هذة تقليعه جديده؟
نظرت له لارا بذعر ،ورفعت يدها تلقائيا لتتحسس موضع قرطها لتجده مفقود . لتنظر اليه بفزع ونظرات الرعب تطل من عينيها.
اخرج ليون من القرط من جيبه ثم تلاعب به بين يديه ،وهو يرمقها بغموض ،
وكأنه مستمتع بحاله الفزع التى تبدو عليها.
اغمضت لار عينيها ، وأخفضت عينيها لتنظر الى الأرض،ولم تتحدث بكلمه واحده كأنه فجائه قد أصيبت بالبكم ،كلما حاولت التحدث تقف الكلمات بحلقها.
هدر بها ليون بغضب،وقد برزت عروق وجهه،واسودت عيناة

،وتحول وجهه للون الأحمرثم هتف بها بغضب:-
من الواضح انك تتعمدين دائما ان تعصى اوامرى الم احذرك من الا تدخلى الى غرفتى ؟بحق الله يالاراماذا افعل لك؟ لقد سئمت اصرارك على عدم تنفيذ اوامرى .
اليك قرطك ثم قذفه اليها ، واكمل قا ئلا:-
اتدرين كيف سأعاقبك ؟
ارى أن انسب عقاب لك الاتخرجى من غرفتك لمده يومين لا اريد ان اشاهد طيفك خارجها هل حديثى مفهوم لا را؟ اتمنى ان تلتزم بأوامراى ، والا تعصيها مرة اخرى.

تحدثت لارا ،وهى ترتجف من الخوف حتى انها جاهدت كثيرا لتسيطع الرد عليه قا ئله :-
اعتذر سيدى لم أكن اعلم انها غرفتك انها الفضول الذى سيطر على عقلى ،ودفعنى الى أن اشاهد الغرفه اعدك لن تتكرر ،وانا أسفه مرة اخرى.
ليون :- بصوت غاضب حسنا هيا عودى لغرفتك ،واياك ،ومعارضه اوامرى مرة اخرى.
غادرت غرفته ،وهى تركض بأتجاه الدرج لتصعد مسرعه تتجه لغرفتها ، واغلقتها خلفها ثم جلست على فراشها تنتحب بشده ، وتلعن فضولها الذى جعلها تقع بهذا المأزق..
اقتربت منهامربيتها ، واخذت تربت عليها بحب حتى هدئت تماما
تمر الايام ،ولاتزال لارا تشاكس ليون كلما سنحت لها فرصه .
لكنه يعاقبها فتعود لمشاكسته مرة اخرى .
الى ان طلبت مربيتها ذات يوم أن تحدثه فامر لها بالدخول .
تحدثت اليه المربيه قائله :-
صباح الخير سيدى جئت ان احدثك بأمر هام اذا كان وقتك يسمح بذلك.
اعتدل ليون بجلسته ،ونظر اليها ثم اشار لها بالحديث قائلا:-
نعم يمكنك الحديث انا أستمع اليك.
اجلت صوتها ثم أردفت قائله :-
انا استئذنك سيدى اليوم عيد مولد لارا ،وانت تعلم انها طفله وحيده ،ويتيمه الابوين لذلك انا أستئذنك ان تسمح لى بأقامه حفل عيد مولدها ،فلتسمح لها بأن تدعو اصدقائها بالدراسه الى الحفل .

ليون برغم من غضبه منها لكثر ة ما تضايقه الا انه لم يستيطع ان يرفض طلب المربيه اومأ لها برأسه علامه الموافقه .

خرجت المربيه من عنده بعد شكرته ،وتوجهت الى لارا
لتخبرها حتى تدعوا اصدقائها ،وتستعد للحفل .
بعد ان خرجت المربيه هاتف ليون صديقه جاك ليجلب هديه للا را بمناسبه يوم مولدها ،وان يأتى اليه .
اما لارا فقد اخذت دادتها ،وبرفقتهم السائق لتجلب فستان لكى ترتديه بالحفل.

فاخذت لارا تتفقد الفسانين المعروضه بالمحل لكن لم يلفت نظرها سوى فستان واحدفقط خليط مابين اللون الاسود ،والبيج مزين بالدانتيل عارى الصدر ، والذراعين اخذته من البائعه ثم دلفت لغرفه القياس لتراة كيف سيصبح عليها حين ترتديه.
ما ان ارتدته ،ونظرت الى انعكاس صورتها بالمرأة لتشهق غير مصدقه كم يبرز الفستان مفاتنها ،ويحدد منحنيات جسدها بدقه ،ويبز انوثتها بشده .

فتخرج لارا ،وهى سعيده بشده لتريه الى دادتها .
،وما أن تشاهده الداده الا ،وتشهق بفزع ،وهى تضع يدها على فمها ثم تهتف فى لارا بغضب :-
ما هذا لا را افقدتى عقلك اتعلمين لو شاهد ليون هذا الفستان ماذا سيفعل؟
سيغضب بشدة
اصرت لارا على أن تأخذ الفستان ،واقنعت الداده ان ليون لن يحضر الحفل لذلك لن يراه.
خرجت الداده ،وبرفقتها لارا ثم ذهبوا لمركز التجميل لتصفف لارا شعرها ، وتستعد للحفل .
اما ليون جلس بمكتبه بأنتظار صديقه جاك
عادت لارا الى المنزل لتصعد الدرج متجهه الى غرفتها لترتدى الفستان ،وتقوم بتفقد نفسها بالمرأه قبل ان تتوجه الى الحفل لتستقبل ضيوفها .
اثناء حفل عيد ميلاد لارا الذى وافق ليون على اقامته لها بعد عناء كبير ، ولولا تدخل مربيتها لأقناعه لما وافق على اقامته لكنه وافق بالنهايه على مضض،وهو غاضب ،وبشده.
حين بدئت الموسيقى ذهب احد الشبان من اصدقاء لارا ،وكانت قد تعرفت عليهم بالمدرسه تقدم الشاب ناحيه لارا ، وطلب منها ان ترافقه للرقص ، فواقفت لارا ان ترافقه للرقص ،وهى تكاد تطير فرحا ،كانت سعيده بذلك الفستان الذى اشترته خصيصا للحفل لكنها اخفته ،ولم تريه لليون حتى لا يعترض عليه فهو متزمت دائما ،وبالتأكيد سوف يعترض عليه.
اخذ جون يدور بها الى ان اخذها لمكان منعزل بالحديقه
اما ليون كانت جالس بمكتبه غاضب ،بشده ،وتتشعل بداخله براكين الغضب لانها قد نفذت ماتريده ، واجرت حفل عيد الميلاد ،ولم تكتفى بذلك بد انها دعت اناس غرباء لحضور الحفل ،وان حاول الأعتراض سوف تدعى انهم اصدقائها.
اثناء ما كان يجلس بمكتبه وجد باب المكتب يدق فأمر للطارق بالدخول.

دلف صديقه جاك الى داخل الغرفه ، وهو يهلل فرحا ،ثم غمز لليون بمشاكسه قائلا:-
صديق العزيز ليون لما انت جالس وحدك بالمكتب ،وتترك تلك الفاتته تحتفل وحدها ؟اوة لا يجب ان تشاركها حفل مولدها ياليون مابك يارجل؟ هل ستظل هكذا تعزل نفسك عن العالم ؟
اتجه اليه جاك ، وجذب يده هيا يجب ان تبدل ملابسك ،وتذهب لتشاركها الحفل ،ويجب ان تعلم انى لن اجعلك ترفض ؟
لماذا اذا طلبت منى ان اشترى لها فستانا بعينه لتهديها لها يوم ميلادها اذا كنت لن تحضر الحفل؟

صاح به ليون بغضب :-
ابتعد عنى جاك انا لا احب ان اشارك بحفلات من هذا النوع،وانت تعلم ذلك جيدا لذلك ارجوك لا تلح كثيرا ؟

بعد مناهده كبيرة ،وشد ،وجذب بين ليون ، وجا ك نجح بأن يقنعه ان يذهب ليرتدى بذله رسميه ليشارك لارا الاحتفال بيوم مولدها . وان يقدم لها هديتها بنفسه ،وان لا يرسلها لها مع احد الخدم مثلما كان ينوى.
بعد ان انتهى ليون من تبديل ملابسه،صفف شعرة ثم نثر عطرة المميز مما زاد من اناقته ، وزاده جاذبيه اقترح عليه جاك ان يسير بدون العكاز قائلا له بملامح جاده وهو يرمق صديقه بحب كبير :-
ان بداخلك عزيمه ،وارادة وتستطيع السير من دونه انا أثق بك ليون ، وبقدرتك على السير بدون الاستناد اليه انت فقط توهم نفسك يا صديقى العزيز .

ليون بوجه جامد كالصخر ،:-
لديك كل الحق جاك يجب ان اسير وحدى بدون مساعدته او مساعدته اى شخص اخر استدار اليه ليون ،وعانقه بود شديد ثم تأبط يده ،وساروا معا بأتجاة الحفل ،وهو يحمل بيدة هديتها الذى اختارها له بنفسه ،وارسل جاك ليجلبها له
ما ان دلف ليون ،وبرفقته جاك الى الحفل اخذ ليون يبحث بعينيه عن لارا الى ان وجدها ترقص برفقه احد الشباب ، وذلك الشاب يحاول مضايقتها ،ولارا تحاول تخليص نفسها من بين يديه لكنه يأبى ان يتركها توجه ليون اليها ،مسرعا وهو يقاوم براكين الغضب بداخله كى لا يحطم ذلك الغبى الذى يحاول مضايقتها ، وحين اصبح امامها هدر بها

غاضبا ،وقد برزت عروق وجهه من شده الغضب:-
واسودت عيناه ،قال لها وهو يتأملها بنظرات ناريه :-
ما هذا الشئ الذى ترتديه هيا الأن اذهبى بدلى ذلك الفستان الأن ،مديده وجذبها بشدة حتى كادت ان تتعثر ،لكنه جذبها

ناحيته ليمنعها من السقوط حاول صديقها جون ان يعترض طريقه ليأخذة منه فوقف امامه ليسد عليه الطريق
وقال له بغضب :- اترك صديقتى انا لا اسمح لك بأخذها فما كان من ليون سوى ان فقد اعصابه ،واخذ يلكمه حتى كاد الفتى ان يموت بين يديه تدخل جاك ليخلصه من يده .
كانت لورا تقف تشاهد ليون ،وهى ترتعد من

الخوف ،وجسدها يرتجف بشده من شده ذعرها منه هذا ما كانت تخشاه ان ان يراها ليون وهى ترتدى ذلك الفستان ترى ماذا سيفعل بها الأن.؟
التفت اليها ليون ،وقد تبعثر شعرة من اثر المجهود الذى بذله ، وملابسه اتلفت من عراكه مع جون .
جذبها من يدها ، وملامحه اصبحت حاده كالصخر ،وعيناه تطلق شرارات الغضب .
الى ان اصبح امام غرفتها :- مد يده اخرج فستان ذو لون بيج دون اكمام مطرز بحبات اللؤلؤ واخر ذو لون اسمر دون اكمام مما جعلها تنظر اليه بصدمه ،وهى تضع يدها على فمها ،وتشهق غير مصدقه ثم تردف قائله :-
اهذا من اجلى ؟
ليون :- بوجه عابس ومازال يرمقها بغضب ،اقترب منها ثم همس لها
عيد ميلاد سعيد لارا ثم لانت ملامحه قليلا، وهمس لها ، وطيف ابتسامه غزا شفتيه قائلا:-

لقد اصبحت فتاه كبيرة لارا لكن احذرك عليك بأتباع اوامراى كى لا تتعرضى للعقاب ساغفر لك اليوم فقط لأنه عيد مولدك.
تهلل وجه لارا ،ونظرت اليه سعيده ،ولم تجدما تعبربه عن امتنانها له الا ان وقفت على اطراف أصابعها لتصبح بمستواة ،لتلثم خده برقه متناهيه مما يجعل ليون يقف يحدق بها بصدمه مشدوها غير قادر على النطق تتركه لارا ثم تذهب لتبدل ملابسها ثم تخرج ،وقد ارتدت الفستان البيج وتضع العقد والقرط الذين كانوا برفقه الفستان ثم خرجت لتتهادى فوق الدرج بذلك الفستان الذى زادها انوثه ،ورقه وقف ليون أسفل الدرج ينظر اليها بتيه ،وشرود الى ان اصبحت امامه مد يده لها لتتأبط ذراعه ليذهبوا معا للحفل .
اصطحبها ليون ليقون بمراقصتها تهمس له لارا بصوت خافت :-
اشكرك سيدى على هذة الهديه الرقيقه ،واشكرك ايضا لسماحك لى بأقامه الحفل .
اجابها ليون قائلا:-
لا داعى للشكر انت تحت وصايتى ،ومن واجبى ان اوفر لك كل سبل الراحه.
امتعضت لارا من حديثه ،وصمتت ولم تجيبه كانت تتوقع منه ردا اخر.
اخذ ليون يدور بها على نغامات الموسيقى ،ويحاول قدر الامكان الظهور بوجه جامد حتى لا تنكشف مشاعرة امامها ما كاد ليون ينهى الرقصه حتى استمع لصوت أتى من خلفه يقول :-
مرحبا ليون أشتقت اليك،واندفعت اليه لتر تمى بين يديه .

تعليقات



×