رواية زوجتي الحسناء الفصل الثامن عشر
الاب...يا فريده يا بنتى ....
قطع كلامه تيمور .....
تيمور....عمى لو سمحت انا اللى هرد عليها عاوزه ايه يا فريده...
فريده..بغضب ودموعها تنزل بكثرة. ...عاوزك تطلقنى ...
تيمور...وانا مش هطلق ....
فريده...لا هطلق وغضب عنك انت ايه مبتحسش يا اخى انا بكرهك انت نسيت اللى عملته فيا ...
تيمور...لا منستش وانا رديتك علشان عمى ودلوقتى مش هطلق علشان ابنى ...
فريده...انت ملكش دعوه بادهم نهائى وانا نش هقعد هنا لحظه واحده بعد كده...
الاب..قصدك ايه يا فريده بالكلام ده....
فريده...قصدى انى هاخد ابنى وارجع امريكا تانى علشان ابعد عن الهم ده ومش هرجع هنا تانى ابدا...
الام...ليه كده يا بنتى غاويه تتعبى قلبى ....
فريده...قلتلكم مش هقعد هنا لحظه واحده وهرجع امريكا ...
تيمور بصوت عالى ...ومين هيسمحلك بكده اصلا ده على جثتى لو حصل يا فريده ...
فريده...وانت مالك يا بارد انا مش بسالك انت ملكش دعوه اصلا حس على دمك شوية. ..
اقترب منها تيمور وامسك يديها بقوه وضغط عليها وفريده تتالم بشده...بصى بئه انا ساكت بس علشان خاطر عمى غير كده وقسما بالله يا فريده ما هسمحلك تقلى ادبك تانى واعملى حسابك انك انت وابنى هترجعوا معايا الفيلا. ..
فريده قامت بدفعه من صدره بقوه وابتعدت عنه...ده فى الاحلام يا تيمور بيه لو فاكر انى قلتلك يوم ما طلقتنى انى مش هسمحك ابدا ومش هسامحك يا تيمور ومش هرجع معاك تانى ...
تيمور ..ومين قالك انى عاوزك تسامحينى انا هاخدك معايا علشان ابنى وبس وعلشان ميبعدش عنى تانى ..
فريده بصريخ....كفايه بئه انت قلتلى انه مش ابنك ولا ناسى وقلتلى انى خنتك وخلاص يا تيمور ادهم ابنى لوحدى وخلصنا ورجوع مش هرجع ...
الاب...خلاص كفايه انت وهيا كفايه لحد كده والتفت الى تيمور ...وانت يا تيمور اتفضل امشى دلوقتى...
تيمور...ازاى يا عمى امشى وهى ممكن تمشى وتاخد ابنى معاها...
فريده..برده بيقولى ابنى قلتلك ده ابنى لوحدى. ..
الاب ...خلاص يا فريده اهدى يا حبيبتي اهدى وانت يا تيمور انت مش شايف حالتها اتفضل دلوقتي وبعدين نتكلم ...
تيمور...حاضر يا عمى بس صدقنى لو فريده سافرت هتشوف منى تصرف مش هيعجبها ...
فريده. ..لا راجل ولا انت مش بتمثل الرجوله غير عليا انا ...
تيمور. ..بغضب انا مش هرد عليكى دلوقتي يا فريده بس صدقينى لانى راجل ومش بتكلم علشان عمى فمش هرد دلوقتي عليكى بس صدقينى حساب الكلمه دى عسير اوى معايا...
الاب...متزعلش يا ابنى حقك عليا...
تيمور...مفيش حاجه يا عمى وهى مراتى وانا هعرف ازاى اخليها متتكلمش كده تانى عن اذنكم .....
خرج تيمور والغضب كان يعميه بقوه .....
فريده ...ليه كده يا بابا ليه ...
الاب...علشان تيمور هو اكتر شخص هيحافظ عليكى لو جرالى حاجه...
فريده...ده اكتر شخص بكرهه فى حياتى انت ليه مش عاوز تفهم انه جرحنى ...
الاب...خلاص يا فريده واتفضلى اطلعى اوضتك دلوقتي. ..
فريده...حاضر يابابا....
توجهت فريده الى غرفتها...
الاب...لنفسه ....ربنا يهديكى يا بنتى يارب..........
.........
فى احدى المستشفيات خرج الطبيب من غرفه العنايه المركزه ....
الطبيب..للاسف لازم نعمل العمليه باسرع وقت ...
شيرى ..يعنى ايه ماما هترروح منى ...
الطبيب. ..لو قدرنا نعمل العمليه ان شاء الله هتخف....
شيرى...وهى هتتكلف كام يا دكتور ....
الطبيب. ..حوالى نص مليون جنيه. ..
شيرى..طيب يا دكتور انا هتصرف ...
الطبيب. ..ياريت يكون بسرعه لان الحاله كل مدى بتسوق.....
ترك الطبيب شيرى لحزنها وتذكرت ما حدث معها منذ ان غدرت بصديقه عمرها ومرض والدتها بالسرطان وتدهور احوالهم الماديه لابد انه ذنبك يا فريده ولكن من أين اتى بالمال .....
مر يوم كامل وشيرى تحاول مع جميع معارفها ان تستلف مصاريف العمليه ولكن لم يقبل احد ان يسلفها ذلك المبلغ فقررت ان تتصل بدنيا ...
شيرى ..الو دنيا ازيك...
دنيا ...بقرف ..خير ...
شيرى. ..كنت عاوزه منك مبلغ فلوس لان ماما تعبانه ولازم تعمل عمليه بسرعه والا هتموت ....
دنيا ...حد قالك انى فتحها سبيل ولا ايه
شيرى..بقولك ماما هتموت ارجوكى ساعدينى ...
دنيا ..بغضب ...ما تموت ولا تولع انا مالى ...واغلقت الهاتف فى وجهه شيرى التى ظلت تبكى بشده توجهت الى المشفى ومنها الى مكان والدتها. ..خرج الطبيب وجهه فى الارض...
شيرى...ها يا دكتور أخبارها ايه انهارده ان شاء الله هتصرف باقصى سرعه واجيب الفلوس...
الطبيب...مفيش داعى ...
شيرى ...قصدك ايه. ..
الطبيب. ...البقاء لله ولدتك توفت ....
شيرى.....لالا ارجوك قول غير كده انا ماليش غيرها ...
الطبيب. ..للاسف والدتك الله يرحمها ....
شيرى...انا السبب ربنا انتقم منى فى امى يارب طيب كنت خدنى انا بلاش ماما انا ماليش غيرها انتى السبب يا دنيا انتى السبب بس و الله ورحمه امى ما هسيبك تتهنى ابدا ولازم ادفعك تمن اللى عملتيه كله منك لله منك لله اه يا امى اه حياتى من ن غيرك هتكون عذاب يارب ياااااااارب......