رواية تحت وصاية الشيطان الفصل الثامن عشر 18 والاخير بقلم نورا نبيل


 رواية تحت وصاية الشيطان الفصل الثامن عشر والاخير

"معا الى الأبد"
سألتها من تكوني
قالت أنا.... أحدى ملكات الكون
أنثى أعياها السكون
أنا .. طفلة مدللة تهواك بجنون
أنا .. من تحاول اختطافك عن كل العيون
تلميذة علمتها أن تترك الآه والشجون
تحارب للحصول على قلبك الحنون
أنا من ضمتك بحنان وأطبقت عليك الجفون
أنا من تصرخ نبضاتها باسمك صبح مساء بجنون
عذرا..لا تسألني ياحبيبي من أكون
فانا بكل كياني أعشقك
بجنون
**************************

ما أن شاهد ليون لارا برفقة انجين فى المسبح ،وهى ترتدى ملابس السباحة الشبه عاريه اندفع إليها ، وقام بجذبها من الماء لتخرج ،واقفه امامه ، واخذها ،ودلف الى الداخل دون ان يوجه كلمه واحده لأنجين.
جذب لارا ، وتوجه بها الى الداخل ، وعيناه تطلق شرارت الغضب ،وصوت تنفسه اصبح غير عادى.

هدر بها بعنف قائلا:-
ماهذا الهراء لارا كيف تفعلين ذلك؟ !!،ولماذا جلبت هذا الإنجين إلى قصرى ؟!!
اليس لدى اى رأى بمن يدخل قصرى او لا؟!!

وقفت لارا تستمع اليه بثبات غير عادى ، وهى تحاول ألا تجعل هيئته الغاضبة تؤثر بها ثم أجابته قائله:-
اذا ليون من حقك فقط ان تجلب لي معك فتاة ليل برفقتك ،وانت ثمل ،وتقذف في وجهي بكلمات مؤلمة

بشأن خطيبتك السابقة ،بأنني لست سوى وسيله تسليه بالنسبه لك ، وتريد مني إنك حين تأتينى لتعتذر اتقبل هكذا اعتذارك ؟!!بدون ان ابدى اى رده فعل.

زفر ليون بعض يهدئ من غضبه المشتعل بداخله ثم رفع يديه مستسلما ،وهو يقول لها :-
حسنا اعترف اني اخطأت حبيبتى لكن لدى اسبابى التي يجب أن تستمعي إليها قبل أن تصدر حكمك !!

أقسم لك لارا انا لم ، ولن احب غيرك بقلبى لم تدخل امرأة سواك أما راكيل كنت معجب بها ليس الا انما انت ببرائتك اقتحمت قلبي ،وتربعت به ، واليوم ستعلمين سبب

ماكنت اعاني طوال الأيام الماضية اعتذرى لأنجين نيابه عنى ، واريدك ان تستعدى في الدنيا حفل بالمساء اريدك ان ترتدي الرداء الذي تركته لك بغرفتك .

اتجهت اليه لارا،وامسكت يديه بين يديها بهدوء،وأجبرته على النظر بعينيها ثم تحدثت اليه بعشق كبير ،وهى تتأمله بحب قائله:-
حبيبى ما الذي تخفيه عنى؟!! لن اتركك قبل أن تجيبني ؟!!

حملها ليون بين يديه كالطفلة الصغيرة ،وتوجه بها الى غرفتها .

ثم قام بإنزالها برفق على الفراش ، وقام باعتقاله بين يديه .
،ونظر بعينيها بحب جارف،وعشق كبير ثم همس لها قائلا برقه شديده:-
مشاكستى الصغير ة الن تكفى عن التسبب لى بكوارث؟ تثير غضبى ،وتدفعني لتدمير الأخضر ،واليابس .
يوما ما ستتسبب بجنوني ،أنت منذ شاهدتك لأول مرة أيقنت أنك ستكونين سبب جنوني .!!!

تنظر اليه لارا بفرحه شديده، وتتحدث اليه ، وهى تخفض عينيها بالأرض قائله :-
أتدري شيئا ليون؟!! بقدر ما ارتعبت منك في البداية؟!! الا اننى رغما عني احببتك دون ان ادرى لأنني أدركت أن خلف قسوتك يكمن قلبا يسع الكون بأكمله ،يحوى حنان العالم أجمع.

ليون ،وهو يرفع عينيها اليه همس بأذنها برقه حتى ان انفاسه لفحت صفحه وجهها وهمس قائلا:-
لماذا تخفضى عينيك يا مشاكستى الصغيرة؟!!
مما زاد من اضطرابها ،وجعل ضربات قلبها تتزايد بعنف مفرط، وقد انتابها الخجل الشديد .

وتحدثت قائلة بخجل شديد :-

لا استطيع النظر الى عينيك
كأنني ارمي بنفسي إلى التهلكة،ولكن

حين عشقتك,,
تعلمت أن أحتاج إليك وأنت معي
تعلمت أن أحضنك..حتى ولو كنت بعيدا عني
تعلمت أن أغفو على كتفك..وأمسح دمعي بك ،،
مهما كان البعد
حين عشقتك,,
تعلمت أن الحب الذي يحرك في قلبي نبضا لا يتوقف
ويحرك فى النبض شوقاً لا ينتهي
❤❤
ليون :-
يا الهي كم أنا محظوظ بكل ذلك الحب ؟!! حبيبتى اشكرك لوجودك بحياتي ،وتحملك تقلباتي ، وغيرتى الجنونيه.

..وانا ايضا لارا تعلمت معك الكثير ياملاكى الحارس لولا انى ضبطت أعصابي لحطمت فم ذلك الإنجين ،وكنت ستكونين انت السبب أتدرين لارا انى؟!!

حين عشقتك ..
عشقت كل ما يشبهك
عشقت الربيع لأنه يبدأ بك، ولا ينتهي
عشقت مطر حضورك
،و جفاف غيابك
لأنني أعلم عندما ألتقيك أرتوي ..
حين عشقتك ..
ألقيت خلفي زمني الذي مضى بدونك
ليبدأ زمني ،وتاريخي من هنا ..
عشقت كل مافيك ،وماحولك
لأجلك ..
،وألقيت قلبي بين يديك
،وهمست لك اعشقك.
وتدرين ايضا اننى

كنت قد أقسمت أن لا أدع حبا"يمس قلبي ويؤذيني ماذا فعلت بي حتى يميل قلبي لك ويعصيني هكذا؟!!!

ارتمت لارا بين يديه تعانقه بشده فشدد ليون عناقه عليها ثم قبلها برقه ،وتعمق بقبلته ثم تركها ،وغادر ليذهب

لأنجين ليعتذر له عن تصرفه الغير لائق ، ويأمرهم بتجهيز الإفطار لهم .
ذهبت لارا لتبدل ملابسها ،وتغتسل اما ليون توجه الى حيث ترك انجين ، فوجده قد غادر المسبح ،وجلس يسترخى على احد المقاعد.

تقدم منه ليون ،ومد يده مصافحا فنهض انجين ، وصافحه بود شديد هم ليون بالتحدث اليه الا ان انجين اشار له بيديه ليوقفه عن الحديث

فتحدث انجين اليه قائلا:-
لا داعى للحديث اعلم جيدا انك تحبها ، وتغار عليها لا تتعجب ياليون نظرات عينيك تكشف عن كل ما تكنه لها من مشاعر.
ثم اخذ انجين يضحك ،واكمل قائلا:-
شاهدت بعينيك نظرات الغضب لوانا كنت اقف امامك لقتلتنى.
ثم انفجر كلاهما ضاحكين على حديث انجين.
اكمل انجين حديثه قائلا:-
اريدك ان تعلم انى لا اكن لها اى مشاعر ،واريدك ايضا ان تعلم انها غارقه بحبك حتى اذنيها.

اطلق ليون تنهيده حارة ثم تحدث قائلا:-
اعلم ذلك جيدا لكنها تثير جنونى اشعر انها تتعمد ان تدفعنى للجنون دائما.

انجين :-

لارا فتاه رائعه ،ورغم صغر سنها االا انها تتميز برجاحه عقل،
وثقه كبيرة بنفسها .

ليون :-
اعلم انجين كل ذلك لكنها دائما تثير غضبى ،وتثير جنونى فليهمنى الله الصبر حتى لا اقتل احد بسببها.

اخذ انجين يقهقه على حديث ليون ثم استأذنه ليذهب ليبدل ملابسه .

ليون :-
حسنا سأنتظرك لنتناول الافطار معا.
ذهب انجين ليبدل ملابسه ، ويغتسل

ذهب ليون ليأمرهم بتجهيز الافطار ،ريثما ينتهى انجين من الاغتسال ،وتبديل ملابسه.

جلس ليون بغرفه مكتبه ليطلع على بعض الاوراق ،ويجرى بعض المكالمات الهامه .
التقط ليون هاتفه ،وضغط على الارقام ، وجلس ينتظر الاجابه .
بعد قليل اتاه صوت راكيل ،وهى تكاد ترقص فرحا غير مصدقه ان ليون يحدثها .

تحدث اليها ليون بصوت هادئ قائلا:-
مرحبا راكيل كيف حالك اردت اخبارك انى مازالت احبك ،ونادم على مابدر منى تجاهك ارتدى اجمل ما عندك ،وتعالى الى بالمساء ،ومن الممكن ايضا ان تدعى اصدقائك .

على الطرف الأخر راكيل بسعاده غير عاديه
لكن لماذا ليون ؟!!ماذا تريد منى ؟!!

ليون بصوت واثق ،ونظرات غامضه :-
احضر لك مفجائه رائعه ،وسأعلن نبأ هام يحب ان تتواجدى لكى تستمعى اليه .

راكيل :-
حسنا سأكون عندك بالموعد حبيبى كم انا سعيده لعودتك الى .
اغلق ليون الهاتف ، وعلى شفتيه ابتسامه شامته ، وتطل من عينيه نظرات ماكرة .

بعد ان انهى ليون المكالمه نهض متوجها الى غرفه

الطعام ، وجد لارا تجلس بأنتظارة اخذ يشاكسها بحب ، وقبل يديها ،واخذ يعبث بخصلاتها الذهبيه ،ويتأملها بعشق.
ثم يقربها منه ،ويلتهم وجنتيها بشغف.
ابتعدت عنه لارا بخجل حين شاهدت أنجين يدلف الى الحجرة ابتسم انجين على تصرفات ليون

الذى نجحت تلك الصغير ة على ان تستحوذ على عقله بالكامل.

جلس انجين يتناول الافطار برفقه ليون ، ولارا ،وحين انتهوا جميعا من تناول الأفطار،ثم طلب ليون من لارا ان

تجلب سترتها ،وسترتها ليذهبوا بجوله برفقه انجين.
ركضت لارا الى غرفتها ثم الى غرفه ليون ،وجلبت ستره له،ولها ثم عادت اليهم.

اثناء ماكانوا بطريقهم للخروج من المنزل قابل شاهد ليون صديقه جاك يهم بدخول القصر فما كان منه الا ان اتجه اليه ،ووقف يتحدث معه بصوت خافت.
قائلا:-
اذهب جاك ،واعد كل الترتبات للحفل بالمساء ،وتذكر جيدا انك اشبينى ،واشبين لارا ايضا ،وانت مسؤل عن كل ترتيبات الحفل ،ثم همس له بأذنه بشئ اخر ثم غادر
.
ذهبوا معا ليتجولوا معا لمشاهده الاثار اليونانيه،ويزوروا معا المعابد الاثريه ،و الابنيه العتيقه،وتجولوا معا بحدائق الكروم المنتشرة بالمنطقه ،واخذوا يتذوقون الكروم اللذيذ ، وسعد انجين بشده من مذاقه .

بعد ان انتهوا من جولتهم عادوا الى القصر لينالوا قسطا من الراحه قبل حفل المساء..

ما أن دلفت لارا الى الحديقه حتى وقفت مشدوهه تنظر الى الزينه التى تزين الجدران ،وواجهه الحديقه ،والورود التى نثرت بالارض على هيئته ممر يؤدى الى مقعدين مزينين ايضا بالورود الرائعه الالوان.

شهقت لارا ، ثم نظرت الى عيون ،وعيناها مليئه بنظرات التساؤل جذب ليون يدها بعد ان قام بمصافحه أنجين ،واخذ لارا ،وتوجهوا معا لغرفتها .
احتوى يديه بين يديها ،ونظر بعينيها بحب جارف قائلا:-

اعلم ان لديك الكثير من التساؤلات لكن لن اجيب على اى منها الأن بالمساء فقط استطيع ان اخبرك بكل شئ .
لذلك اخلدى للنوم الأن ،وبالمساء نلتقى قبل وجنتيها بنهم ثم همس بأذنها احلاما سعيده مشاكستى الصغيرة

عانقته لارا ، وضمته اليها بتملك شديد ثم قالت :-
حسنا سأنتظر المساء بفارغ الصبر.

غادر ليون اخذ منامته ،وتوجه الى غرفه اخرى لينام بها حتى يتم تجهيز غرفته ايضا لتصبح ملائمه لتكون غرفه تليق بأثين تزوجوا حديثا.

غفا ليون، سريعا ،وكذلك لارا ،ثم بعد مرور عده ساعات نهض ليون على صوت المنبه ليدلف الى المرحاض ليغتسل ثم يرتدى بذلته التى جلبها من اجل حفل الزفاف .

ذهب لغرفه لارا وجدها نهضت هى الاخرى ،وبرفقتها خبيرة التجميل لتقوم بتجهيزها دلف الى غرفتها،وهو يحمل فستنا ن الزفاف ،ومعه عقد.من اللؤلؤ.

تركهم بعد.ان قبل لارا بوجنتها ثم هبط الى اسفل حتى يطمئن ان كل شئ على مايرام.
بعد قليل شاهد ليون راكيل ،وهى تتهادى بثوب ازرق يبرز مفاتنها تقدم منها راسما ابتسامه على وجهه دعاها الى الجلوس ، وبعد وصولوها بقليل دلف خوان ايضا.

صافحهم ليون ،وهو يرمقهم بنظرات ماكرة ثم دعاهم للجلوس.
بعد قليل هبط جاك ، وهو ممسك بيد لارا ، وتوجه الى الحديقه.
توجه اليهم ليون ،وامسك بيد لارا ، وتوجه بها الى المقاعد المزينه ، واجلسها ،ثم ذهب ، وامسك المايك ،
وتحدث قائلا:-
مرحبا بكم جميعا انا لا اعلم كيف اصف لكم مدى سعادتى بحضوركم لحفل زفافى على حبيتى ،و ملاكى الحارس ،ومنقذتى من بئر الظلام الذى كان يستوطن روحى لارا.
ماأن استمعت راكيل الى حديثه حتى نظرت اليه بغضب ،وادركت انه اوقع بها ليذيقها من نفس الكأس ،ويرد لها الصاع صاعين عنفت نفسها على حماقتها ،وما ان همت بالمغادرة حتى وجدت الامن يمنعها فبقيت مرغمه.

اكمل ليون حديثه قائلا :-
منذ دخلت لارا الى حياتى غيرتنى ،وملئتها بهجه ،وسعاده لم اكن اتخيل يوما ان اتخلى عن غضبى ،وعصبيتى من اجلها ،حاولت الهرب منها غضبت عليها حاولت ابعادها الا انى كلما اردت ان ابتعد كنت اقترب اكثر احببتها رغم ان عنى .
اصبحت اهيم بها ليل نهار ،وتغلل حبها داخل قلبى.
حين علمت انى على وشك الموت اردت ان اجعلها تكرهنى ،لكنى حين حاولت الهرب وجدتنى دون ارادتى اهرب منها اليها .

بعد ان تخطيت الصدمه ،وحكمت عقلى ، سافرت الى تركيا لابحث بالأمر ،وما ان رشوت احد العاملات هناك اخبرتنى عن ان هناك امرأة ذهبت الى هناك وقامت برشوة عامل المعمل ليغير التحاليل ،وحين اعطيتها صورة راكيل قالت انها هى من جائت الى هنا.

فبحثت بالأمر الى ان علمت انها كانت تستأجر خوان ليراقبنى ، وانها لشدة حقارتها كانت وراء،السبب فى محاوله قتل لارا .
اما اليوم اريدك ان تعلمى ان الله قد عوضنى بلارا ، وسنتزوج اليوم ،اما انت وخوان فمكانكم الطبيعى هو السجن لذلك انا قد ابلغت عنكم ليتم القبض عليكم .

دلف رجال البوليس ، وانا قد دعوتك اليوم لتشاهد بعينك ان حياتى لم تتدمر مثلما اردتى لذلك تزويرك للتحاليل هنا ، وبتركيا لم يجدى نفعا وداعا راكيل.
غادرت راكيل برفقه البوليس ، ومعها خوان .

اما ليون توجه الى لارا التى وجدها تبكى بشده فما كان منه الا ان احتضنها بحب ،ومسح دموعها ،وهمس لها يكفى حزنا حبيتى هيا لنبدء مراسم عقد القران.

احتضن يدها بحب ،وهو يرمقها بعشق ، وغرام فاق الحد.
وذهبوا الى حيث ينتظرهم القس ،وقاموا بتر ديد الحديث
خلفه ، والبسها ليون خاتم الزواج ،وقبلها قبله خطفت انفاسها ،وجعلت دقات قلبها تدق بعنف.

وضع على رأسها عقد من الزهور الملونه ،وكذلك فعلت هى كما تنص العادات ،ثم جذبها ليون لحلبه الرقص ، واخذ يتأملها بعشق جارف ، وهمس بأذنها :-

صغيرتى المشاكسه اصبحت لى الى الأبد ، وبعد الأن لن يفرق بيننا شئ .
ثم حملها ،وفرهاربا لغرفتهم .

حين دلف الى الغرفه وقفت لارا تتأمل الغرفه بذهول غير مصدقه روعتها لقد كانت الغرفه مزينه بالكامل بالورود الملونه ، والفراش ايضا مزين بورود على هيئه قلب.
قبلته بخده ،وفرت هاربه الى المرحاض ،واغلقت خلفها الباب .
مما جعل ليون يقهقه على خجلها .
فطرق على باب المرحاض ، وبيديه قميص احمر ،وروبه ، وقام بمد يده بهم اليها ، وتحدث قائلا :-
خذى ملابسك ايتها المشاكسه.
اخذت الملابس ،وبعد قليل خرجت من المرحاض لتجد انه ليس بالغرفه.
فاندست بالفراش ،وادعت النوم.

كان ليون بغرفه الملابس الملحقه بغرفته ، انتهى من تبديل ملابسه ، وعاد اليها ، وتسلل على اطراف اصابعه ، واندس الى جوارها ،وجذبها اليه وانحنى ليقبلها بنهم شديد ،عدة

قبلات متتاليه ، وغرقوا معا فى بحور عشقهم ،بعد مرور
عده سنوات كان ليون يركض بالحديقه ، وطفلته فلورا تركض امامه ثم امسك بها بعد ان انهكه الركض ، واخذ يلتهم وجنتيها بنهم شديد.
جائت لارا لتشاركهم المرح فضمها ليون لصدرة وتتوسطهم صغيرتهم فلورا .

تحدثت اليه لارا قائله :-

حبيبى الغالى انا اشكرك لوجودك بحياتى عوضتنى عن وفاة والدى ، ووالدتى ،وغمرتنى بحبك ، وحنانك .
ليون ، وهو يغمزلها حسنا هيا معى لقد غفت الصغير ة ،وانا اشتقت لصغيرتى انا ايضا .
لم يعطيها وقت للأعتراض حملها بيد ، وامر المربيه بأخذ فلورا .
وذهب لينعم بدفئ احضانها.

تمت بحمد الله 

انتهت احداث الرواية نتمني ان تكون نالت اعجابكم وبانتظار ارائكم في التعليقات وشكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم

للمزيد من الروايات الحصرية زورو قناتنا علي التليجرام من هنا

تعليقات



×