رواية زوجتي الحسناء الفصل الخامس عشر بقلم لولو الصياد
وصلت سياره مارلين امام فيلا تتمتع بذوق عالى ورفيع ...
مارلين ..هيك وصلنا يله حبيبتي انزلى ...
نزلت فريده من السياره وهى تنظر حولها باستمتاع شديد بالحديقه الرائعه وطابع الفيلا الرائع ...
فريده..واو فيلتكم حلوه اوى ...
مارلين...هههههه هاد ذوق ماما كتير بتعشق هدى الحديقة وهى يلى صمتت الفيلا لان بالأساس ماما مهندسه...
فريده...بجد زوقها عالى اوى ...
وجدت فريده طفل فى حوالى السابعه من العمر يرقد ناحيتهم ...
الطفل ...مارلين ..مارلين واقترب من مارلين واحتضنها بشده....
مارلين ...يوسف حبيبى وحشتنى اوى ...
يوسف. ...وانتى كمان يا مارو ...
مارلين وهى تنظر إلى فريده. ..احب اعرفك باهم شخص فى حياتى يوسف اخويا هو ده اللى بقولك عليه وكلمتك عنه واحنا جايين ...يوسف دى فريده صحبتى ...
نظرت فريده باتجاه الطفل لاحظت جماله الخلاب ولكن لماذا اشعر بأن هناك خطب ما فى هذا الطفل ...
فريده وهى تنزل لمستواه وتقبله ..اهلا يوسف حبيبى
يوسف...انا حبيبك انتى حبيبتى انتى حلوه اوى ...
فريده....ايوه حبيبى طبعا وانت امور اوى ...
يوسف وهو ينظر الى مارلين ...مارو انا امور قالت انا امور...
مارلين ..طبعا حبيبى انت احسن حد فى هادى الدنيا كلها وانا قلتلك هيك قبل هلا
يوسف ...مارو انا زعلان اوى من بابا...
مارلين...ليش حبيبي. ...
يوسف بزعل...بابا قالتلى ما راح اشترك بلعبه كره القدم بالمدرسه...
مارلين ..بحزن ما تزعل حبيبى ...
يوسف برجاء. ..بليز كلمى بابا بليز يخلينى روح العب مع اصحابى ...
مارلين. ..بشوف يوسف ادحل انت هلا وانا بلحقك.
دخل يوسف الى الفيلا مسرعا ليخبرهم بوصول اخته الى الفيلا مع فريده...
فريده باستغراب.....ليه يا فريده بابكى مش عاوزه يلعب مع زمايله...
مارلين بحزن والدموع فى عيونها....للاسف اخى بيكون مريض قلب وايامه بهى الدنيا معدودة وكلنا هون نتمنى ان يشفى ويكون منيح بس هى رغبه الله وما بنتعترض بس هو اغلى عندى من اى حدا بهى الدنيا وما بتصور يوم يعدى من دون ما اشوفه فيه بخاف كتير اخرج وارجع ما لاقيه تصدقى لو بقولك انا بخليه ينام معى بنفس التخت مشان لو تعب بكون حده انا كتير بحبه يا فريده وبتمنى كتير ان الله يشفيه...
فريده ...متقلقيش مفيش حاجة بعيده عن ربنا. ..
مارلين وهى تمسح دموعها ..بكفى هيك حكى ويله بينا ندخل لجوه ....
دخلت فريده المنزل وتعرفت على والده مارلين ةصديق والداها وكانوا في غايه الود واللطف ويوسف يتمتع بحس فكاهى رائع دخل الى قلب فريده بسرعه كانت تدعى بداخلها ان يطول الله بعمره ولا يحرم أهله منه نهائياً ...انتهى اليوم ورجعت فريده الى منزلها ووعدتهم بزيارة اخرى ...مرت الايام والشهور وعلاقه مارلين وفريده تتطور وتصبح اكثر قوه وكانت فريده تتابع دائما الطفل واكتشفت انه صبى وكانت سعيده للغايه رغم ما كانت تشعر به من حزن لبعد تيمور وعدم ثقته بها نهائياً وايضا انتهامه لها بأن ذلك الطفل الذى باحشائها ليس ابنه كانت ايضا تتابع دراستها بكل جد وتعب وتتفوق دائما وتتطمن من حين لاخر على أحوال الها وطوال تلك الايام لم تسال ابدا عن تيمور باى شكل من الاشكال مرت الايام الى ان جاء ذلك اليوم الذى كانت به بمنزل مارلين كانت تجلس هى ومارلين يتسامرون حين سمعت مارلين صوت صراخ والدتها نزلوا مسرعين وجدوا يوسف وقع ارضا ووالدته تحتضنه اليها وتبكى ...
مارلين ..بخضه ..امى شو فى شو به اخى يوسف. .
الام..ما بعرف كان بيركض فجأة وقع هيك ..
فريده. .اتصلى بالاسعاف بسرعه مارلين ...
جاءت الاسعاف وذهب الجميع الى المشفى وكان الجميع يدعى الى يوسف بالشفاء العاجل ..
مارلين ..يالله بترجاك لا تاخد اهى يالله دخيلك تخليلى اياه ما الى غيره ...
فريده ببكاء..اهدى مارلين يوسف هيكون كويس باذن الله...
مارلين ..يارب يارب فريده..ما بتمنى غير هيك...
خرج الطبيب توجه اليه الجميع ...
الاب..شو اخبار ابنى هلا...
الطبيب..للاسف القلب تعبان جدا والحاله حرجه للغاية. .
مارلين برجاء ...بترجاك اعمل اى شىء لاخى ما بدى اياه يموت بترجاك ...
الأم. .شو هاد الحكى ابنى راح يكون منيج بإذن الله. ..
الطبيب...للاسف مقدرش اوعدكم بكده لازم زراعه قلب له وبسرعه...
كان هناك من يراقب ما يحدث بقلب مفطور وعيون دامعه وتتابع فى صمت ما يحدث امامها...
الطبيب ...مافيش حل غير كده...
مارلين ..بترجاك اخى هو اكتر شىء بتمناه فى الدنيا خد قلبى اله بس بترجاك ما يموت...
الطبيب. .للاسف مينفعش...
فريده...اهدى مارلين ربنا اكيد حاسس بينا وكل حاجه هتكون كويسه....
فى نفس الوقت اقتربت تلك المراه منهم ..
المراه...اسفه للتدخل ان بكون ثريا دكتور هنا مصريه دكتور مايكل يعرفنى ..
مايكل..اكيد دكتور ...
ثريا ...بدموع انا عندى الحل لمشكله ابنكم .....
الجميع بلهفه...ايه هو.....