رواية صقر الظلام الفصل الثانى عشر 12 بقلم لولو طارق


 رواية صقر الظلام الفصل الثانى عشر بقلم لولو طارق

اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَطَعْنَاكَ فِي أَحَبِّ الأشْيَاءِ إِلَيْكَ أَنْ تُطَاعَ فِيْهِ ، الإيمَانِ بِكَ ، وَالإِقْرَارِ بِكَ ، وَلَمْ نَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الأَشْيَاءِ أَنْ تُعْصَى فِيْهِ ؛ الكُفْرِ وَالجَحْدِ بِكَ ، اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَنَا مَا بَيْنَهُمَا.

 اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِينَا لِِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى ، وَلِمَا تُحِبُّ مِنَ العَمَلِ وَتَرْضَى.

 اللَّهُمَّ رَبِّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، وَإسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيْهِ يَخْتَلِفُونَ ، 
اللهم فرِّج هم المهمومين من المسلمين، ونفِّس كرب المكروبين، واقضِ الدَّيْن عن المدينين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، اللهم فُكَّ أسر المأسورين في كل مكان.

 اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
❤❤❤❤❤🧡🧡🧡🧡💛💛💛💚💚💚💚💙💙
رامز ورامى راحو للميس بعد ما سافرو من شرم وياسين روح بلدهم بعد حكو لها كل الحكايه وهى قاعده شايطه بمعنى الكلمه بقت تصرخ وتصوت فى وشهم ازاى دا كله حصل 
لميس بغل راحه جايه : ازاى محدش فيكو كلمنى ولا قالى 
رامز بعصبيه شديده : أنتى مش شايفه منظرنا إحنا كنا فى إيه وإلا إيه وبعدين انتى واخوكى الزفت دا مش هاتسكتو غير لما نروح فى داهيه نفض إيده .. خلاص خلصت هى اتجوزت وإدتنا على قفانا كلنا وإلا كان كان وعندها حق شايفه إخواتها بيبعو ويشترو فيها 
لميس بصوت عالى : دا بعدها حقنا ناخده لو من عنيها 
رامز بحمقه : هو معاها يا غبيه 
لميس بشر : لما يكون مرهون عليها يبقى معاها يا سى رامز .. زقت رامى .. ماتنطق 
رامى بوجع : ااااه ما براحه يا لميس انا مكسر يخربيته إيده بإيد عشره مخبرين وإلا رجله صاروخ إبن ال....  
لميس رفعت حاجب : يا سلام جامد قوى كدا ودى هاتعمل معاه ايه لو دايقته 
رامى شاور على نفسه : أنا أهو وانتى أهو لو ما بقت كفته مش هاتعرفى لها وش من قفااا 
لميس بتفكير : يبقى خلاص تاهت ولقيناهاا 
رامز بتريقه : إيه يا أم العريف 
لميس : نوقع مابينهم فا يطلقها والغبى التانى يتجوزها انا مش عارفه إيه فيها حلو مجننهم كدا 
رامى بصلها من فوق لتحت : دى غيره بقى ههههههه تاليا مش حلوه أنتى مجنونه يا لميس وإلا مخك خف 
لميس عوجت شفتها وشاورت بصباع : انا أغير من دى ولا فى دماغى اصلااا 
رامز : يخربيتكم دى اختكم مش عدوه يا حيوانات فى إيه انا بدئت أحس إنها غريبه عنكم بجد 
لميس بنفى : لاء مش اختنا إلا تفضل نفسها على الكل مش اخت 
وبعدين انت اخر واحد تتكلم عن الاخوه اول واحد طردها من عنده عشان مراته 
رامز : أنا مشتها عشان مراتى مهووسه بكل حاجه بتعملها والمصاريف جايه فوق دماغى مش عشان بكرها زيكو وبعدين هى مش ذله ها تمسكوها عليا ظروفى كدا أعمل ايه مصاريف تاليا كتير جدا ومراتى عايزا زيها وانا ما بصرفش جنيه عليها أقنعها ان هى إلا بتشتغل وتصرف مش مقتنعه 
رامى : يعنى ما رحناش بعيد يا حنين بردو بتفكر فى مصلحتك وبس وإحنا من حقنا نفكر فى مصالحنا تاليا حايشه عننا نكون عايشين على وش الدنيا ونلعب بالملاين بتاعت أبونا .. اراضى .. بيوت .. خيل عد وزى ماتقول قول .. ايه هانسيب دا كله لعمك يلهفه ويتجوز ويخلف على قفانا وإلا نسيبه لياسين الأهبل مفيش فى دماغه غير الفرقعه والستات 
لميس : بقولك إيه انت وهو سيبونى دلوقت اشوف ها اجيب رجليها ازاى وروحو زمان جوزى جاى والعيال مش عايزاه يشوفكو بالمنظر إلا يكسف دا مجدى اتجنن اليومين دول بيسمع اسمكم بيتجنن 
رامز قام ومعاه رامى بصلها بتحذير : جوزها مش سهل واللعب معاه خطر 
رامى بتريقه : دا عيل صايع انت بس إلا قلبك خفيف شكله بودى جارد ومأضيها فى الجيم أمشى خليها تمخمخ أما نشوف اخرتها إيه 
لميس : بكرا فى نفس المعاد نتجمع فى شقة رامى أحسن 
رامى : ماشى .. نزل هو ورامز وكل واحد فيهم مشى من طريق مختلف على شقته .. 
************ 
ساميه قلبها دق بعنف لما شافت المنظر قدامها واستغربت الوضع بتكلم نفسها وداخله .. هما بيستخدمو حاجتى هى الشقه مالها مقلوبه كدا ليه وهدومى برا ..رجعت قفلتها وطلعت فوق عند حماتها خبطت وانتظرت حد يفتح سامعه ضحكهم جايب لأخر الشارع .. طفل عنده عشر سنين فتح
حماتها : مين يا أحمد 
احمد : طنط ساميه يا تيتا 
على كان قاعد قام وقف مره واحده والكل قام ... دخلت ساميه مبتسمه : السلام عليكم 
كلهم بوش مقفول : وعليكم والسلام 
ساميه هزت راسها وبصوت مبحوح : مالكم اوعو تكومو زعلتو إنى جيت بصت لعلى انا قولت أعمل مفاجأه وأقضى معاك أجازتى هنا وسط عيلتك وعيلتى أنا كمان    
على قرب عليها مسكها من دراعها قدامهم كلهم بيطلعها برا : أنتى إيه جابك اجازة إيه وزفت إيه وازاى ماتتصليش عليا قبل ما تيجى 
ساميه بصدمه : إيه جابنى .. أنت ياعلى .. جوازنا المتعلق وحبى ليك انا قررت إنى مش ها أسيبك تانى خلاص ماتزعلش حقك علياااا أى مكان أنت هاتكون موجود فيه أنا ها أكون موجوده فيه أنا كمان 
على زعق فيها : منا سايبك بس أنتى جبله مابتحسيش .. أرجعى مكان ماكنتى مش عايز اشوف وشك هنا تانى غورى 
ساميه الكلام نزل عليها زى الصاعقه والدموع واقفه فى عيونها شايفه الشامته والكره فى كل العيون إلا باصه لها وإلا استغربته الوجه الجديد إلا واقف وسطهم عيونها راحت على بطنها والتانيه حطت ايديها بتملك وإستمتاع للمشهد وابتسامه خبيثه ظهرت على شفايفها بصت لأم على : هى مين دى يا ماما إلا ماسكه فى جوزى 
ساميه شهقت جامد وحطت ايديها على بوئها ومبرقه بصت لجوزها إلا حبيته وأتحدت الدنيا عشانه : أتجوزت عليا يا على .. للدرجه دى أنا رخيصه عندك .. زعقت بكل قوتها ... انا إلا وقفت جنبك ياندل انا إلا كنت بشربك واكلك واملى جيبك يا واطى عشان تصرف ومتبقاش أقل من أهلى ولا أقل من حد حوالينا أنا إلا نضفتك ولبستك أحسن لبس كنت بتمد ايدك تاخد منى مرتبى كل شهر ومستحمله وأقول بيحبنى وأقفى جمبه فى ديقته بس الواطى ها يعلى ازاى وهو اصله واطى 
على ضربها بغل على وشها وشد شعرها جااامد : أنتى ولا حاجه حتت بت صايعه عجبتنى قولت اتجوزها واكسب فيها ثواب وألمها هى إلا زيك لها سعررر كنت عايز أعمل منك بنى أدمه بس أنتى أزبل من كدا بكتير لازم تصرفى على واحد لامك من الشوارع أنا مش عارف اهلك كانو سايبينك أزاى وعاملين فيها بهوات كفايه انك على أسمى دا شرف ليكى ولعليتك سايبك تتنططى براحتك وعامله ولاد عمك حجه بتتحامى فيهم وأل يعنى نضيفه وانتى ازبل من الزباله شد شعرها جامد قوى ولوى راسها فوقى لنفسك 
ساميه بصويت : اااه يا واطى ... والله منا سيباك انت والعصابه إلا معاك .. مين دى إلا زباله انا وإلا أنت ياحيوان عيلتى إلا أنت بتتحامى فيها وفى أسمها وبتستغل اسم عيلتى فى كل حته شغلت إخواتك حتى أبوك أشتغلتو على حس عيلتى إلا أنت بتعيب عليها أنت مش راجل أصلاااا لو ناسى أفكرك 
على ضربها قلم ولوى راسها اكتر : مين دا إلا مش راجل زق راسها .. بصى شوفى مراتى أهه قدام عيونك هاتولد العيب فى واحده صايعه زيك مش فياااا 
كلهم خرجو وأمه مسكتها نزلت فيها ضرب بغل ساميه مابقتش عارفه هى بتنضرب منين وإلا من مين فيهم : عصابه يا قليلة الأدب انا قولتله أبعد عن الجوازه دى مش شبهناااا بس هو غلط وانا ها اصلح الغلط دا دلوقتى جوزى وولادى اشتغلو بتعبهم يابت انت وعيلتك الورق دى ... ساميه بتعيط من كمية الجحود والعنف إلا بتتعرض لها عيونها فى عيون حماتها بصالها بكره وحقد ارمى يا واد معايا زق وبجبروت زقتها هى وعلى رموها على السلم وهو بيقولها انتى طالق ..طالق .. طالق .. 
عصام طلع جرى على الصويت وأتصدم لما لقى ساميه على السلم سايحه فى دمها لا بتصد ولا بترد والكل واقف عيونهم ملينه شرررر واخر شئ اتوقعو يشوفوه هو عصاام بالذات ودلوقت 
عصام مسك ساميه بيعدلها وبهدومه بيمسح الدم عن وشها : ساميه .. ساميه .. 
سابها وطلع بكل جنون مسك على بقى يديله روسيه ورا روسيه وكذا ضربه فى وشه ورا بعض ونطره بقوته جوا الشقه والستات كلها بتصوت الرجاله حاولت تحوش عنه ماقدروش على عصااام أبداااا .. نزل جرى خد ساميه وطلع بيها على اقرب مشفى اطمن انها بخير وعمل تقرير طبى معتبر وطلع على القسم إلا موجود فى المكان الكل وقف له إحترام وتقدير .. قعد جوا مع الظابط بيتكلم معاه 
الظابط : طب يا فندم سيبنى اجيبلك تشيرت بدال إلا متبهدل دا 
عصام قايد نار : لاء أقعد يا وائل عشان انا مش ها امشى غير لما العيله دى كلها تتجاب وتترمى فى الحبس 
وائل : بعد التقرير دا إلا هايتحبس جوزها وامه لان هما إلا اتعدو عليها زى ماهى قالت لحضرتك 
عصام بإصرار : لازم أدبهم كلهم مش بنت عمى إلا يتعمل فيها كدا ولا تنام النومه دى وبصرامه .. مش عارف تعمل حاجه قولى 
وائل بنفى : أبدا والله انا مش عايز شوشره والموضوع يبان انه استغلال نفوذ 
عصام زعق : تعالى شوف عملو فيها ايه .. مسك التيشرت .. شوف الدم إلا على التيشرت اد إيه ١٧ غرزه وارتجاج فى المخ أستغلال نفوذ قتلوها ضرب كلهم واستغلال نفوذ عاشو على حسها وعلى فلوسها وأستغلال نفوذ أستنى لما تموت عشان استغل نفوذى .. طلع الفون من جيبه وأتصل .. الووو ايوا يا بنى إدينى مدير المخابرات لاء مش عايز اللوا نشأت عايز المدير بنفسه .. قوله عصام إنجز 
وائل قاعد اتوتر جدا لان سلطة المخابرات فوق الكل 
عصام : الحمد لله يا فندم .. لا والله غصب عنى ها اكون عند حضرتك انا وادم باليل بس انت قولتلى أنا مستنى تيجى تقولى يا عصام انا عايز منك خدمه وانا بقول لحضرتك محتاج خدمه .. عصام شرح الموضوع بإختصار .. انا قادر اهد الدنيا فوق دماغهم واطربقها وزى ماتيجى تيجى أنا أحترمت مكانتى وأسم المكان إلا بشتغل فيه يافندم ومسكت نفسى فوق ما حضرتك تتخيل وبرجعلك .. تمام يا فندم .. قام وقف بعد ما قفل الفون وخبط على المكتب .. متشكر يا حضرة الظابط الإداره عندى هاتتصرف 
وائل بخوف : والله يافندم ها اعملك إلا انت عايزه عايزهم كلهم خلاص ها اجيبهم كلهم 
عصام بصله بحده : كان من الأول .. فتح الباب وابتسم بسخريه لما شاف على واهله جاين يعملو محضر ومعاهم تقرير طبى وائل بيتفرج على المشهد .. عصام قرب من على وعلى بيدارى وشه وطى براسه على ودنه .. والله لألحسك الاسفلت وادفعك تمن كل غرزه ووجع وجعتهولها لما حذرتك فى اذيتها ماكنتش بقول كلام .. إدالو بالرجل نطره تانى قدام الكل وقع بقوته وراسه اتخبطت جامد فى الأرض ومسك بطنه بوجع مكان ضربته 
أمه بصريخ : شاهد يا حضرة الظابط انا جايه اعمل محضر فيه اتعدى على أبنى وضربه فى بيتنا جاى يتهجم علينا فى بيتنا وإحنا مش قادرين عليه هو عشان حكومه هايفترى بصت لجوزها طلع تليفونك وصوره وأفضحه على النت إلا ماعندوش اخلاق دا 
وائل بدون تفكير : عبد الجواد .. منصور .. محمود 
التلاته قربو جرى : نعم يافندم 
وائل : خد الناس دى كلها نزلها الحجز وهات كل حاجه معاهم 
الستات بقت تصوت والرجاله أبو على وأخوه وعلى فهمو إن غلطة على بألف غلطه فعلا مع اهل ساميه ..  
أبو على : الستات هاتتحبس هى كمان من تحت راسك انت وأمك يا متخلفين كنت طلقها من غير مد ايد حبكت تمد ايدك إبقى قابلنى لو شفنا الاسفلت تانى قعدت تقولى دى جوازه هاتعلينا ويبقى لينا ضهر كبير فى البلد نتسند عليه أهو قطمو وسطنا وضهرنا وهايقطمو راقبتك ياغبى 
اخوه بعياط : طب انا ذنبى إيه ومراتى ذنبها ايه تقعد فى البيت بالعيال كلها هاتتصرف ازاى لوحدها والا هاتروح فين بص لعلى بحده .. مين اصلااا هايقف جمبنا دا ولاد عمها كلهم ظباط وعمها كان مدير أمن الله ينتقم منك ومن جوازتك ياعلى مراتك هاينزلوها الحبس هاتولد وسط المجرمين مخك فين وانت بتضربها وتشتمها قلبك جامد على أساس إيه اهو هانشرب معاك القرف والمر 
على من وجعه مش قادر يتكلم حس بغلطه بس بعد ما ودى نفسه فى داهيه بمعنى الكلمه فعلا تجاهل تحذير عصااام واتجنن وعملها وأفترى عليها برغم حبها ووفائها له أمه فضلت تلعب فى دماغه سيبها زى ماهى هناك وخليك هنا اتجوز وخلف وأعمل عيله ودى أستغلها وبس أهو تصرف عليك معاها فلوس هى واهلها لو كلو فيها مش هاتخلص افتح بيتين وسيبها على هواها ... جه يوم حصاد إلا زرعه ولازم يشيل الشيله كامله 
**
ياسين قاعد فى اوضته ساكت ومنعزل عن الكل ومش راضى ياكل ولا يقعد معاهم برا عبدالعزيز بيخبط بغباء على الباب : أفتح ياواد أنت .. أفتح 
ياسين فتح وباصص لأبوه وعيونه منفخه من العياط ومناخيره وارمه عبدالعزيز بخضه : يا حزنك يا عبدالعزيز مين إلا نفخك كدا يا اخرة صبرى 
ياسين بعياط : تاليا 
عبدالعزيز زعق : حتت بت زى زعزوع القصب تعمل دا كله ليه راجل من ورق أنت وانا مش دارى 
ياسين : تاليا اتجوزت يابا 
عبدالعزيز بصله وتنح وفجاه ضهرت إبتسامه على وشه : صح يا واد أتجوزت يا فرحك يا سعدك ياعبدالعزيز .. الحمد لله خلصت من الهم التقيل إلا أسمه تاليا ..رجع بص لأبنه وسكت لما لقائه بيعيط أكتر اتنهد وقرب منه حط إيده على كتفه .. أنا عارف إن الحب حراق وبيوجع صاحبه بس صدقنى يا ياسين بعدها عننا وعن حياتنا أحسن مليون مره 
ياسين رمى راسه على كتف ابوه ؛ بحبها قوى يابا .. رايدها وقلبى مش عايز غيرها كله حشوووو وهى القلب كله دانا بحلم بيها ليل نهار 
عبدالعزيز ؛ ولا يهمك يا واد مع الوقت هاتنسى وتحب غيرها .. بس ماقولتليش اتجوزت مين وازاى وأمتى 
ياسين قعد حكى لأبوه كل حاجه وعبدالعزيز بيرقص من جواه إنه خلاص أخير خلص منها ومش ها يحمل همها ولا هم وجودها هنا ...
ياسين برجاء : أرجوك قولى تاليا ليه الكل بيكرها وبيتمنى أزاها وأولهم انت دانت عمها يعنى بمقام أبوها يابا 
عبدالعزيز : انى يا ابنى .. دى بنتى .. بس انت مش فاهم اخواتها عايزين يزرعوها وسطنا لجل ماتسرق شقاياااا وهى بت مش ساهله ها تضحك عليك عارفك أهبل وأهو الراجل خرشمك ولا قدرت تحوش عن روحك أهو 
ياسين نطر ايده : هو حد كان قادر عليه ده شبه الدسنانور يابا ناقص يطلع نار من بوئه ويولع فينا دا رجله معلمه فى بطن رامى تحس إنه ختم عليه زى البهايم 
عبدالعزيز ضحك : يم يا واد صحيح دسنانور ووجوده جه فى وقته 
ياسين ؛ وأكتر شكله اتجوزها غصب ولازمن افضل وراه لحد ما يطلقها ويسييبها 
عبدالعزيز زعق ؛ ولا ليك صالح بيهم تانى أنى من بكرا أجوزك أسمع كلامى ولاد عمك عايزين يغرقوك سيبه يربيهم 
ياسين بالامبلاه : ها أعمل بالجواز إيه كدا كدا إلا عايزه بعمله من غير جواز وهم وقرف والبنات مش ملاحق عليها 
عبدالعزيز لوى شفته : إشمعنا تاليا إلا عايز تتجوزها 
ياسين : عشان ماتطولتهاش يابا عشقتها واتمنيت تكون جارى على طول بعندها دا واخلف بقى وأملى دارك عيال من واحده واسق منها بس نقول ايه بقى نصيبى أستنى  
عبدالعزيز قام زق راسه بغل : أنت إيه غبى الكلام بيدخل من هنا يخرج من هنا باعتك واختارت غيرك خلاص حلاوتها راحت هاتاخدها تعمل بيها ايه البلد مليانه بنات مليانه
ياسين مد يوذه وسكت وابوه نفخ وخرج برا وهو بيقوله مفيش أمل فيك
** *
عصام رجع لساميه على المشفى نايمه فى هدوء تام وسكينه غريبه هو مش واخد عليها مسميها ساميه إزعاج .. فين الأزعاج فين اللماضه وكلامها الكتير .. وشها وارم وعيونها منفخه أثر الخبطه الشديده .. قعد قدامها دموعه نازله بصمت وخانقه رهيبه أول مره يحسها .. مشاعره إلا كابتها طول الوقت مش قادر يخبيها أكتر من كدا وصل لمرحله صعب حد يتحملها .. ساميه دى مش بنت عمه دى روحه وحلم عمره إلا ابوه وامه وقفو قصاده وقالو لاء .. أنت قريبها وأبن عمها يوم ما تخلف تخلف اطفال مشوهه ربنا يرزقها باحسن منك ويرزقك باحسن منها بس للأسف هو ما شافش حد أحسن منها أبدااااا اصلا ما بيشوفش غيرها بيحبها بجنون قلبه مصاب بحبها وهى فاكره ان دا بحكم انها معاه على طول اخ بمعنى الكلمه بس جواه قلبه تخطى حدود الأخوه بكتير .. .
فتحت عيونها بالعافيه وهو لف وشه مسح دموعه 
أتكلمت بوجع بس ابتسمت : إيه دا فى حد بيعيط عشانى وأنت يا أبو قلب جاحد 
عصام أبتسم : عارفه لو مش متشلفطه كنت إديتك قلم عرفتك مين فينا إلا قلبه جاحد 
ساميه بخوف : أنا وشى باظ يا عصام 
عصام بنفى أبتسم أكتر : دانتى بقيتى قمر أكتر من الأول يامجنونه .. قولتلك بلاش تطلعى كان ها يموتوكى وتروحى مننا كلنا 
ساميه بلا مبلاه : مش مهم .. سكتت شويه .. .. أصلا مفيش حد مهتم ماما اخر مره قالتلى ربنا ياخدك عشان أرتاح أتصل قولها كان نفسى أريحك بس للأسف لسا فيها الروح 
عصام قلبه وجعه عشان عارف ان ساميه لها تفكير متعب مابيريحش ابوها وأمها وهما للأسف رد فعلهم غير إلا جواهم ياما حضر مشاكل ليهم وفى عدم وجود ساميه أمها تعيط وتقوله نفسى تتغير وتحس إننا خايفين عليها بتمشى بدماغها ومضيعه نفسها ومضيعانا معاها : طنط منيره بتحبك وبتموت مع وجعك بس مخك ناشيف مابتسمعيش لحد وأنتى عارفه بلاش تقسى عليهم وتربى جواكى كره وحاجز ناحيتهم 
ساميه دموعها نزلت : كان نفسى أحس كلامك دا بس لاء أنت دايما بتنصر أى حد علياااا الوحيد إلا وقفت ضده وكنت دايما شايف حقيقته على وياريتنى صدقتك وسمعت كلامك 
عصام : أنا شايف صح لانى بحكم عقلى أنتى بتحكمى بمشاعرك والظاهر بس قومى خلينا نمشى من هنا 
ساميه بإعتراض : سيبنى انا مش عايزا أروح ولا أشوف حد 
عصام اتنهد : طيب تعالى أقعدى مع تاليا عشان عامله ثوره على ادم بسبب انها هاتقعد لوحدها قومى بلا مستشفيات بلا وجع قلب 
ساميه بتقوم مسكت راسها وحست ان الدنيا ضلمت وداخت رجعت تانى : مش قادره يا عصام هى راسى فيها إيه 
عصام ضحك : واوه ... كان نفسى اعملهالك من زمان يمكن دماغك تلين وتنضف .. مسك ايديها .. ياله واحده واحده وربنا يسامحنى 
ساميه بصتله : للدرجه دى مساعدتك ليا ذنوب 
عصام اتنهد : ساميه مش ها ادخل معاكى فى جدال نتكلم لما تخفى وتقومى بالسلامه 
ساميه : ماشى بس عملت ايه مع على وأهله 
عصام بزهق : عملت إلا عملته إنجزى 
ساميه : عصام 
عصام : ساميه وبعدين معاكى فكرى فى نفسك دى ناس زباله أنتى روحتى لناس زباله واترميتى فى حضنهم أبوس ايدك مش وقته 
ساميه برجاء : خلاص اعتبرها صفحه واتقفلت مش عايزا أذيه لحد 
عصام انفجر فيها : وانتى مافكروش فيكى وهما بيرموكى من فوق ليه محدش فيهم حاش عنك ولا قال حرام بطلى عبط بقى المسامحه مش كدا كل شئ له حد الدكتور بيقولى واخده ضرب لما شبعتى انتى يضربوكى وبعصبيه شديده .. دانا ها اطلع مي...... كلهم 
ساميه بعياط : خلاص ياعصام عشان العشره والعيش والملح إلا بينا كدا كدا طلقنى وراح لحاله مش عايزا مشاكل مبحبهاش والله أكتفيت ياعصام اكتفيت 
عصام بياخدها على قد عقلها : ماشى إلا انتى شيفاه انا ها اعمله بس حالتك تتحسن الأول 
ساميه ماشيه واحده واحده : عارف انا كنت بحبه اد إيه .. بصتله .. ليه كل إلا بنحبهم بنتجرح منهم وأول ناس بتتخلى عننا 
عصام بمكر : عشان ماعندهمش دم ولا إحساس ساعات بحس إنك بتتكلمى بإحساس بس عندك حول وغبيه دايما كلامك فى مكان مش بتاعه ولا لايق علي الموقف 
ساميه تنحت : تعرف انى ساعات كتير بحسك بتلقح عليا 
عصام : ههههههههه أنسى نظرية المؤامره انتى لازم يتلقح عليكى خفى نفسك وأمشى 
ساميه بتبرطم 
عصام : ها اقطع لسانك بس الصبر حاضر 
ساميه بتذمر ؛ مانت رخم ياعصام انا مضروبه ومفتوح دماغى ومطلقه وبعانى وانت بتلقح انا إلا ماعنديش دم والا هو .. عيطت جااامد .. هو إلا باعنى وخانى وغدر بحبى له غدر بالسنين إلا حاربت فيها أهلى عشانه غدر بوحدتى إلا اتحملتها عشان أسبوع كل شهر والا اتنين اشوفه وأقعد معاه ماكنتش بحب أزعله أبدا أبدا والله ليه كارهنى كدا ليه 
عصام : بطلى عياط انا مش عارف انتى بتحبى فيه إيه .. استغفر الله .. يابنتى اسكتى هاتخرجينى عن شعورى 
ساميه : سكت اهوووو 
عصام فضل متابعها ومتابع دموعها وحرقتها .. ركبت العربيه واتجه على بيت أهل أدم إلا راح معاه اكتر من مره فيه وكانو يقعدو بالساعات هو وعمرو ومتعتهم برج الحمام إلا عامله أدم ..
***** 
منى روحت وعمرو قاعد معاها مبسوط جدا بالفرد الجديد إلا أنضم لعيلتهم 
منى : عمرو لو سمحت يا حبيبى هاتلى أشرب وأعملى حاجه دافيه 
عمرو : حاضررر سكتى الواد الزنان دا وقولى لاختك عمرو مش عايز يشوف وشك لحد ما يمشى 
منى : ههههه هاتاخد على كلامها انت عارف ان عقلها صغير 
عمرو بيصب كوبايه ميه : دى .. دى قتالة قتله ..وبعدين انا ملاحظ انها بتعمل أى حاجه تدايق بيها أدم وتعكنن عليه حياته 
منى بتشرب حطت الكوبايه وقالت الحمد لله : أنا فعلا مستغربه عدائيه جدا ضده كبر دماغك ياعمرو أختى مجنونه اصلا .. انت بتجهز شنطتك ليييه 
عمرو : هايكون ليه يامنى كان نفسى اقعد مع حمزه افندى بس خلاص لو أجزت اكتر من كدا ها اترفد 
منى بزعل : يعنى فى اكتر وقت محتاجاك فيه جمبى تمشى وتسيبنى ياعمرو 
عمرو قرب باس راسها : حقك علياااا غصب عنى والله انا مطلوب على وجه السرعه 
منى : ماعصام وادم والاداره مليانه إشمعنا انت يعنى 
عمرو : هما حالهم من حالى ويمكن اكتر وشالو عنى فى اجازتى لحد مابقيت زى الفل الحمد لله  
منى : ماشى امتى 
عمرو : كمان ساعتين 
منى زعلت وبان عليها وهو هرب عمل لها كوباية حلبه وجابها : اتفضلى .. انا بحمد ربنا انى ماشى .. نايم جمب ارض حلبه حاسك مزروعه وهاتفرعى قريب 
منى : هههههه ماهى إلا بتنضف الرحم سبحان الله 
عمرو : هى بتنضف اى حاجه حتى البنى ادمين إلا جمبك بيطفشووو .. 
منى بتشرب واحده واحده وبعد ما رضعت إبنها ناولته لعمر : خد خبط على ضهره لحد ما يت.... 
عمرو : اخص الله يكسفك انت ها تتعلم الاخلاق دى من دلوقت 
منى : ههههههههه ياله ياعمرو عشان بطنه ما توجعوش بيبقى فيها هوا بسبب الرضاعه 
عمرو : انتى عرفتى الكلام دا كله امتى 
منى : يا حبيبى انا مشتركه فى جروبات قد جائنا بيبى يعنى مامى جديده وكدا بناخد عصارة خبرات غيرنااا 
عمرو هز راسه : طيب كويس إن فى حاجه مفيده مش مجرد تضيع وقت 
منى بتأكيد : طبعاااا .. المهم انا ها اكلم مامى تيجى تقعد معايااا عشان اختى هاتكون مشغوله بالفون طول الوقت 
عمرو برد فعل سريع : تلاقيها بتدور على جروبات ازاى أدايق أدم واحرق دم عمرو 
منى : هههههههههه تصدق ممكن إحترس بقى انت خلاص اتعقدت منها 
عمرو بيكمل الشنطه بتاعته وقفلها : أنا بحبها وبعتبرها زى اختى بس افعالها فعلا بتكره أى حد يتعامل معاها خلص وقعد جمبها بيبص على حمزه ديق عيونه : هو بيضم شفايفه كدا ليييه الواد دا شفايفه طالعه حمرا لمين يامنى 
منى : ههههه دا قمرررر ناقصله شعر ويبقى بنوته 
عمرو بصلها : واحده عايزا تسمى إبنها بيسووو هاتشوفه ايه غير بنت دا راجل ملو هدومه 
منى بحده : قصدك ايه بتلقح على بابى 
عمرو اتعدل : لا دا حبيبى ملكيش دعوه أخرجى من بينا بلاش شغل هدى دا ... هاتاكلى إيه 
منى ركنت راسها عليه : عندك فراخ مسلوقه فى التلاجه طلعها وسخنلى وحمر ليك لو عايزها متحمره 
عمرو : هاناكل فراخ بس 
منى : لاء فى شوربة خضار سخنها انت بتحبها 
عمرو قام سخن الأكل وجابه على صنيه وقعد جمبها ياكل ويأكلها معاه .. الساعتين مرو هوا زى ما بيقولو وعمرو استعد ولبس ونزل على طول لما مامتها وصلت تقعد معاها   

*** 
عصام وصل بساميه وتاليا قابلتها بخضه كبيره جدا 
أدم باصص له بإستفسار : مين عمل فيها كدا 
عصام بزعل : الحيوان جوزها  
أدم رفع حاجب واتكلم بحده : وانت سيبته 
عصام : دانا ها اطلع ..... بس يصبر ويشوف ها امرمط إلا جابوه 
أدم : هو فين دلوقت 
عصام : محبوس هو واهله 
أدم بإعتراض : مالك ومال أهله هو إلا عمل كدا يتربى لوحده 
عصام بصله : مش لوحده يا أدم دول عاملين عصابه عليها واتجوز ومراته حامل كمان وهى زى الهبله ماسكه فى كلمة بحبه بحبه حبها برص جننتنى 
أدم : ضرب على ضهره : روق دمك ها يتظبط ظبطه تمام بس بردو لوحده أعمل إلا أنت عايزه بعيد عن عيلته يتربى صح وتاخد حقها منه ويغور 
عصام اتنهد : ربك يسهلها 
أدم بمكر : اوعى تقولى إلا حاسه وشايفه فى عيونك صح 
عصام لف راسه : يوا يا ادم بقى مش وقته 
أدم زق رجله : طيب سيبتها تطير من إيدك ليييه لما أنت هاتموت عليها
عصام لف إيده فى الهوا : الموضوع أكبر مما تتخيل المصيبه إن هى الوحيده لا شيفانى ولا حاسه بيااا ودا إلا شجعنى أبعد وإلا قهرنى الواد الأراجوز إلا حبيته وحاربت العيله كلها عشان تاخده أسكت يا أدم ما تقلبش عليا المواجع طلعت مغفل بحارب عشان وهم متعلق بغيرى ومتعلق قوى كمان 
أدم مركز معاه : صحح الغلط بيتهيئلى أن الأوان وساميه شكلها غلبانه وعلى نياتها 
عصام هز راسه : لايمكن طول ماهى بالدماغ دى لايمكن أنا صبرت وأتحملت وكنت بحارب لوحدى أتفاجئ بيها جاى تقولى بابا وماما مش عايزين سعادتى أنا بحب واحد وبيبعدوه عنى ساعدنى ياعصام بص لأدم بكسرة قلب .. مش عايز أقولك فى اليوم دا كنت بقول يا أرض أتشقى وإبلعينى واقف قدام أمى وابويا ولما وافقوووو واقنعتهم بجوازى منها جايه تقولى بحب وبعصبيه ..ودلوقتى خايفه عليه منى لسا بتقول بحبه حبها برص 
أدم : انت لسا ماعرفتش اهلك انك فسخت الخطوبه من هايدى 
عصام أتنهد و نفى : لاء ماما عايزا تعزمهم وتعرف مالها قولتلها لما ارجع نتكلم ومتحاوليش تكلمى حد فيهم بس أنا عارف ها تتكلم وتعرف كل حاجه 
أدم : طبيعى مفيش حاجه فى حياتنا العامه بتستخبى كتير .. اتكلم بإستغراب بص جوا .. هما المجانين دول هايفضلو يعيطو وعاملينها جنازه جوا انا حاسس ان امى ماتت انهارده 
عصام بعد ماكان مدايق ضحك بصوت عالى جدا وضرب على إيد أدم : هههههههه تقولى بتكره إيه فى الستات ياعصام أقولك زنهم بيعشقو الدرامااا والرغى .. أنت قاعد برا ليه 
أدم ابتسم : خايف من الفتنه  
عصام : ههههههه يا راجل .. عملت ايه وريحنى 
أدم بصله وأبتسم : كتبت عليها 
عصام اتعدل : أتجوزتها بجد 
ادم بتاكيد : ايوا 
عصام : يوم ما خدتها وإحنا فى المصيف صح لمارجعت وقفلت على نفسها 
أدم بتأكيد : ايوا 
عصام : وخطيبتك 
أدم : جوازى من تاليا مؤقت 
عصام : ماتضحكش على نفسك انا عارف ان مش اى حد يخطى البيت دا برجله إلا إللى لهم معزه خاصه عندك 
أدم حط رجل على رجل وايده ورا راسه وفرد نفسه : بحبها بس هى مش عايزا العلاقه دى أو تحسها مذبذبه وخايفه تقرب منى وتاخدها بشكل جدى وانت عارف لايمكن ها افسخ خطوبتى ولازم أكمل راندا ملهاش ذنب .. الهانم بتقولى ما بتقبلش مناصفه بينها وبين حد حتى لو بتموت فيااا مش هاتذل نفسها عشان الحب لو بتحبنى هاتقبلنى زى مانا 
عصام بتاكيد : هى حره ومن حقها تحدد شكل حياتها المهم انت دلوقت هاتتخلى عنها وحالك بالمرار دا عين فى الجنه وعين فى النار 
أدم نطر راسه : أصبر بس ها أسيبها تخبط دماغها فى الحيط انا مجرد بريحها دلوقت عشان تقعد وتهدى 
عصام قام : يدوب نمشى عايز ادخل أطمن على ساميه واتاكد انها خدت العلاج 
ادم : تعالى .. خبط .. وتاليا رفعت راسها مسحت دموعها وشاورت .. اتفضلو 
ادم دخل وقعد وعصام قرب من ساميه : انا لازم أمشى ها اتصل اطمن عليكى 
ساميه : على طول كدا يا عصام 
عصام : لازم اتحرك حالا انا وأدم 
تاليا عيونها راحت على أدم إلا مركز معاها اتقابلت عيونهم بحضن كبيرررر كأنها بتودعه وتوصيه ما يبعدش كتير مهما قالت ومهما عملت كله من ورا قلبها اتكلمت اخير : انا عايزاك 
ادم شاور برا وهى طلعت وراه بتكلمه بتوتر ؛ أنت خدت منى التليفون وانا مابعرفش أقعد من غيره 
أدم حط إيده فى جيبه وطلع فون قديم فيه خط واحد شغال : اتفضلى 
تاليا تنحت : إيه دا انت عايزنى اقضى وقتى هنا بدا 
ادم بتأكيد : أيوا لازم تتقبلى الوضع الجديد لحد ما أرجع
تاليا رفعت عيونها بصتله : وانت ها ترجع أمتى 
أدم رفع كتافه : الله أعلم رجوعى دايما فى علم الغيب ممكن بكرا ممكن اسبوع ممكن شهر ممكن سنه 
تاليا بصوت عالى : نعم سنه هاترمينى هنا سنه من غير شغل ولا فلوس ولا حياه 
أدم قرب عليها جدا وهى رجعت لورا .. قرب تانى وهى ترجع لحد ما لزقت فى الحيطه حطت إيديها على صدره ووطت راسها وهو مسك إيديها الأتنين نزلهم فضل ماسكها واتعمد يقرب أكتر ويشبع رغبته فى قربها دا وطى براسه عند ودنها وهمس .. أنا برميكى فى حياتى وبقولك عيشى بحريه وزى ما قلبى عايز يشوفك حتى لو أنتى رافضه قرب أكتر وهمس بجنون مشاعره السايره .. أنتى هنا فى قلبى وفى عيونى ونايمه بين احضانى هاتحسى طول الوقت انى جمبك مهما بعدت عنك تاليا فكرى فى شكل علاقتنا بجد وأختارى ها اعتبر بعدى عنك الفتره الجايه مساحه كفايه عشان تحددى هاتكملى مع إلا بتحبيه وإلا هاتعتبريه مصلحه وبمجرد ماتقضى كل واحد مننا هايروح فى حاله أنا بحبك وماعنديش كلام تانى أقوله غير إنى واضح وصريح معاكى لأقصى حد ودلوقتى بالذات 
تاليا زقته لما حست ان خلاص هايغمى عليها من حصاره ولسا هاتجرى من قدامه مسكها : سيبنى .. كنت بتتهمنى انى كل شويه بحال ماطلعتش لوحدى أنا اهون عليا اعيش وسط إخواتى ولا أعيش مع واحد بيلعب بيا وبحياتى ومشاعرى على الأقل انا واضحه عنك قولت بحبك بس ماقدرش أقبل حد تانى يشاركنى فيك انت بتقولى بحبك وفى واحده تانيه فى حياتك أنا فكرت يا أدم وفكرت كتير ولومت نفسى على ضعفى فى وجودك عارف ليه بصتله .. عشان أنا إلا هايتقلى أنتى خطفتيه من خطيبته وحبيبته وخربتى العلاقه بينهم أنتى خطافة رجاله وإلا مش ها أقبله على نفسى مش ها أقبله على غيرى 
أدم أبتسم ورفع وشها وبكل هدوء : هاتقبلى 
تاليا نطرت إيده وبشررر : دا بعدك .. سابته وجريت لدرجه انها خبطت فى عصام خبطة شديده .. أسفه 
عصام رفع إيده : ولا يهمك .. قرب من أدم وهمس.. ارحم البت مش قدك 
أدم أبتسم وفضل باصص عليها مشى من غير ما يعلق ركب جمب عصام وأتوكل على الله 
ساميه بتعب : مالك 
تاليا بتوهان بصت لها وعيطت وبقهر : أنا بحبه قوى يا ساميه قوى مش قادره أسيطر على مشاعرى ولا اقول انى بكره بحبه وبتمنى يفضل العمر كله جمبى انا لوحدى 
ساميه اتنهدت : يخربيت الحب ابعدى يا تاليا شاورت على وشها .. دى نتيجة الحب دى نتيجه إلا تجرى ورا واحد وتسانده وتديله من غير حساب .. الحيوان بيقولى انتى صايعه وخدنى عشان ينضفنى .. انا صايعه عشان حبيته عشان حاربت أهلى ووقفت امهم بينضفنى من وساخته إلا لزقت فيا بقربى منه  
تاليا مسحت دموعها : على فكره ماتزعليش منى انا لما شفته ما ارتحتلوش قولت ازاى ساميه مرتبطه بالأنسان دا تحسى نظرته كلها استكتار وحسد 
ساميه اتنهدت : تقريبا كدا الناس كلها كانت شايفه حقيقته إلا انااا .. 
تاليا طلعت البرشام وبتناولها : خدى عشان الورم إلا فى وشك يهدى استنى ها اجيب مروحه كمان من برا تهوى اكتر عليكى .. ابتسمت ادم جاب مروحتين وتلاجه جداد 
ساميه : الجو حلو 
تاليا قامت : دانا ها اموت من الحر 
ساميه : قصدك من الحب أهربى قبل ما تتبهدلى أكتر إسمعى منى ماتتعلقيش فى حبال الهوا الدايبه متأمنيش لراجل انتى بتحبيه 
تاليا شايله المروحه بايد واحده حطتها : اخلص من موضوع اخواتى وها أهرب لايمكن اسيب نفسى للتعاسه من تانى انا حابه الوحده وخلاص خدت عليها وأكيد ها اتعافى من أدم مع الوقت على الأقل انا على البر فى حكم المخطوبه بس 
ساميه : احسن وانا لايمكن ها أمن لراجل تانى ولا ها أخلى حد يقرب منى ها اعيش لنفسى وبس وطظ فى اى حد  
تاليا : شاطره بصى احنا نعمل جمعيه النساء المعقده ونلم كل الستات والبنات المقهورات .. المهم دلوقت المجنون دا سابنى هنا ومش عارفه ناوى يعتقلنى أد إيه ها اصرف منين 
ساميه : مالك يا تاليا بقيتى غبيه كدا ليه لمى العيال كلها وإدى دروس ياماما مفيش حل غير كدا حتى لو بأجر رمزى نفكر بدماغ عزه وقت اللزوم 
تاليا بتفكير : طيب اقوله والا أسيبها مفاجأه 
ساميه بنص عين من ورمها : إلا زى عصام إبن عمى واصحابه لازم يتفاجئو لو قولتى لهم حاجه هاتاخدى حكم ومواعظ وفى الأخر تاخدى على قفاكى  
تاليا بتأكيد ؛ صح أنتى صح أقوله ليييه ولا ها أعبره لايمكن أجيب له سيره .. بس يا فاقيقه هانلم العيال ازاى 
ساميه : أصبرى أخف بس وانا ها أرمح زى عزه رمح وأجيبهم من قفاهم 
تاليا : هههههههههه حبيبتى يا ساميه ربنا يشفيكى يارب 
ساميه : ويشفيكى أنتى كمان يارب تاليا معلش ماتزعليش منى هو أنتى حصل بينك وبين أدم حاجه 
تاليا بصتلها وشهقت : والله ابدا ليه فكرتى كدا 
ساميه : اصل شايفه انك معاه من ساعة مامشيتى من المصيف وهو المتحكم فى مروحك ومجيك 
تاليا بتردد : بصراحه أنا وأدم اتجوزنا 
ساميه حاولت تقوم وشهقت بصوت عالى : اتجننتى يا تاليا .. ازاى تعملى كدا .. بتشاور .. دانا أتجوزت على وبموافقه أهلى وبيقول عليا صايعه ازاى تحطى نفسك فى موقف زى دا يا مجنونه أنتى 
تاليا بخنقه : مفيش قدامى غير الحل دا قوليلى أعمل إيه هو اقنعنى وبدأت تحكى لها على كل حاجه ..بس كد هو دا إلا حصل لا قرب منى ولا بقيت مراته شرعى 
ساميه من قلبها : احسن يا تاليا حافظى على نفسك ماتجريش ورا الحب إحنا بنجرى ورا مشاعرنا وقلوبنا وبنخسر فى الاخر أنا خمس سنين بستنزف بسبب الحب بقى عندى ٢٨ سنه وداخله على ال٢٩ لا عشت حياتى ولا شوفت يوم حلو بأسم الحب كان زمانى قاعده فى بيتى وحواليا أولادى عيطت قوى مره واحده .. هو ها يخلف وعايش حياته وانا خسرت .. خسرت بيت بجد وعيله حقيقيه وماسمعتش كلام ابويا ولا عمى ولا كبار العيله وبقت أقولهم بكرا تشوفو على دا هايعمل معايا إيه ... بصت لتاليا ودموعها نار بتحرقها .. وأهو عمل ياتاليا .. عمل إلا اهلى فى عز غضبهم منى محدش فيهم عمل ربعه .. سابنى لوحدى .. علقنى زى الميدليه إلخشب إلا بيتباهى بجمالها وبيرميها يركنها على أى جمب .. فى حاجات أتكسف اتكلم عليها ولا اجيب سيرتها وقولت ها يتعالج وانا جمبه وها اصبر لأخر العمر  
تاليا بحيره : بس ازاى تصبرى على الوضع دا يسافر ويسيبك بالشهور وإلا حتى بالأسبوع والاتنين 
ساميه بتمسح دموعها براحه وشها بيألمها : كان بيقولى ان عنده مشكله مرضيه ومكسوف يقعد معاياااا ولازم أتحمل لو بحبه وانا كنت بحبه ومتحله وفاكره ان بعده دا عشان نفسيته وحشه وعشان بيتعالج من مشكلته .. تاليا أنا 
تاليا بصتلها : انتى إيه 
ساميه بخوف : أنا 

** 
بعد وقت كبير جدا 
عمرو بيسلم على زمايله لما قابلهم وطلعو فوق فى مبنى كبير وضخم حواليه تأمين من كل مكان .. التلاته ماشين جمب بعض سادين الطريق وقفو قدام مكتب مدير المخابرات بعد ما السكرتاريه سمح لهم بالدخول فوراااا .. قام سلم عليهم والتلاته قعدووو قدامه 
مدير المخابرات : أكتر رجاله بكره أوافق لهم على اجازه 
التلاته ببتسامه له : ليه كدا يافندم 
مدير المخابرات : الحمد لله المبنى دا مليان كفاءات وفى رجاله زيكم من الكفاءات إلا صعب حد يتخلى عنها فى شغله ..
بص لعمرو : حمدالله على السلامه ياعم ماكنتش رصاصه 
عمر بضحكه : والله يافندم بتعافى مش اكتر 
أدم خبط على ضهره : ودا سيد من يتعافى 
القائد : انا ها ادخل فى المهم .. جهاز المخابرات رصد تحركات مريبه بتحصل وأستنتج وربط بين التحركات دى وزيارة الرئيس لبعض مؤسسات الدوله والقرى والنجوع إلا هايتم زيارتها فى الأيام الجايه طبعااا التأمين لازم يكون نابع من جهازنا نفسه برجاله زيكم على ثقه عاليه انها قد المهمه دى وهاتقوم بيها بكل سلاسه عايز على مكتبى بعد ساعتين من دلوقت خطة تأمين محكمه ماتخرش الميه تحسبا لأى غدر من أى مكان .. رمى ملف .. الملف دا موجود فيه كل التفاصيل اللازمه والتحركات وإلا رصده جهاز المخابرات عندنا وشك فيه 
التلاته : تمام يافندم 
مدير المخابرات : أتفضلو 
قامو ورا بعض : ادم خليك عايزك التأمين هايقوم بيه عصام وعمرو ورجالتنا من G.i.s لان فى شخصيات مهمه جدا هاتحضر التنقلات والمؤتمر إلا هايقوم بيه سيادة الرئيس من خارج مصر بعد جولته 
عمرو أبتسم : عقارب إفرقيا هايأمنو معانا يعنى ها اشوف لؤى والله واحشنى يافندم 
القائد : جايز تشوفه وجايز لاء مايكنش مكلف 
عصام شاور : بأمر من سيتك ها نشوفه واحشنا فعلاااا 
القائد ابتسم : فكرو فى التأمين يا أبطال شاور .. ياله أتوكلو على الله ..إحتمال أدم يحضر التامين وإحتمال كبير لاء 
عمرو بصله : ان شاء الله يحضر دا حبايبنا 
الأربعه : هههههههههه 
القائد شاور : قولتلك اقعد يا أدم 
أدم قعد : تمام يا فندم 
عصام خرج هو وعمرو 
مدير المخابرات : مستعد 
أدم بتأكيد : مستعد يافندم 
مدير المخابرات : الفلاشه دى فيها كل حاجه هاتقوم بيها .. عايزك تتفرج وتسمع كل كلمه وتبلغنى واشوف بعيونى إلا طلبته منك قبل ما تيجى 
أدم هز راسه ومسك الفلاشه : حاضر يا فندم 
مدير المخابرات : انا حاطت العمليه دى بين ايدك ثقه فيك وعارف إنك هاتجيبلى قرار الموضوع دا اوعى تخيب رجائنا فيك انا عارف إنه صعب بس مفيش مستحيل وإحنا اتربينا على الصعب والمستحيل 
ادم ابتسم ؛ يافندم والله ما تقلق بفضل الله أختارت الأنسب وبعدين الشقاوه القديمه هتنفعنى كتير 
مدير المخابرات : عشان كدا اخترتك للمهمه دى رجع بضهره لورا وبصله .. اتمنى تعدد النساء فى حياتك ما يأثرش عليك قلبك جرئ لدرجة انك خاطب وأتجوزت فى نفس الوقت ما يعملهاش غير أنتحارى 
أدم ضحك بصوت عالى : أنا فدائى يافندم وقدها بأمر الله .. قام وقف وسلم عليييه .. بعد اذنك 
مدير المخابرات : معادنا بعد بكرا الصبح بعد صلاة الفجررر تكون اتفرجت وخدت راحتك واعمل حسابك أنت فى التأمين معاهم بس انا ماقولتش عشان ما يشغلوش بالك بخطة التأمين 
أدم : تمام يا فندم .. سابه وخرج خد فى وشه رجع شقته مشغل الفلاشه وبيسمع ويشوف كل حاجه فيها بإهتمام شديد الجرس رن قفل التاب بسرعه وشاله وقام يفتح أول ما شافها أتأفف 
راندا بصتله من فوق لتحت : ماترمينى على السلم 
أدم : لو همجى صدقينى مش ها أتردد وأعملها 
راندا ضحكت بصوت عالى وقفلت الباب وراها : صدقنى أنا بردو لو همجيه كنت خلصت منك من زمان مش عارفه بابى متمسك بيك ليه وعشان إيه 
ادم قعد وبص فى ساعته : إيه مخرجك دلوقت 
راندا مالت بجسمها : حضرتك أنت مش خاطب حتة كنبه ولا بنت أى كلام عشان ترميها كدا ولا بتسئل ولا بيتجى ولا بترد عليا أنا أعرف إن الخطوبه للحب والدلع 
أدم اتعدل : سايبك براحتك 
راندا : وأنا المفروض اسيبك براحتك بردو .. مين الا كانت معاك فى المشفى يامحترم 
أدم : ههههههه هو دا إلا جابك 
راندا : جزء من إلا جابنى 
ادم : صديقه 
راندا بتريقه : من امتى المفروض انك ضد صداقة الولد والبنت وإلا دى شعارات بتستخدمها معايا 
أدم بكل هدوء : غيرت رأى واقتنعت بكلامك قولت ازاى خطيبتى تبقى متفتحه عنى وبتصاحب دا ودا وانا لاء 
راندا رفعت حاجب : اوك تمام ها اصدقك ليه معرفتهاش عليا عشان لو عجبنى تفكيرها تبقى صديقه 
أدم : الوقت مش مناسب 
راندا قعدت جمبه ولزقت فيه جدا حطت إيديها حوالين كتفه وبدلع : أدم ليه بتتعامل معايا بفتور 
أدم بيبعدها عنه ولسا ها يقوم مسكته .. من فضلك يا أدم انا بحاول أقرب وانت طول الوقت بتبعدنى عنك قبل الحادثه كنت غير كدا 
ادم بصلها ونظرته اتحولت : عرفتى منين انى عملت حادثه 
راندا بادلته الحده : من هدى عمرو قال لمنى ومنى قالت لهدى وهى قالتلى .. المفروض اعرف منك انت مش منهم وبتهاجمنى كأنه سر حربى .. قامت وقعدت على رجله وهى لفه ايديها حوالين راقبته .. انا زعلت قوى إنك خبيت عليا نفسى اعرف سر تحولك دا فين أدم إلا بيعشقنى وكان بيتمنى أقرب منه دلوقت انا إلا بجرى وراه وعايزاه إيه اتغير يعنى انت عارفنى وعارف طبعى وكنت قابله ودايما تقولى ها اغيرك يا راندا 
أدم قام وبعدها عنه جدا وقال لها من غير ما يبصلها : انزلى الوقت متأخر 
قربت منه وحضنته من ضهره : مش قبل ما تقولى مين كانت معاك وصلتك بيها ايه 
أدم بصوت فى ليونه : قولتلك صديقه يا راندا إبعدى وسيبينى دلوقت أنا عايز أنام 
راندا مسكت فيه أكتررر لفت وقربت منه وبمداعبه صريحه دفست راسها فى راقبته همست : أنا مشتاقه لدومى .. مشتاقه لنظراتك ومحاولات قربك عايزا أشوف الحب فى عيونك أنا بين إيدك ازاى ها تسيبنى بالسهوله دى أبعد خلينا نسهر مع بعض إنهارده سهره لطيفه وحشتنى 
أدم أبتسم : عايزا تسهرى معايا وفى شقتى 
راندا هزت راسها ببتسامه : أيوا يا أدم قربت مناخيرها منه وبتمشيها على وشه .. تعرف أنا اكتشفت إ نى هبله .. ازاى كنت بعيده عنك للدرجه دى أنا بعشقك .. بتبوس فيه .. وبحبك 
أدم خد نفس وباصص لها وحصل شئ ماكنتش تتوقع انه يحصل بالسهوله دي

تعليقات



×