![]() |
رواية انتقام خاطئ الجزء الثانى ( غفران قلب ) الفصل السادس عشر
متابعه للاحداث
كانت سيلا نائمه عل صدر سليم الغافي بتعب ايضا
كانت تدخل الممرضه عل فترات ل تعطيه الادويه وتتابع حالته هي والطبيب وادم ....
كان بالخارج يقف جميع زملاءه واصدقاءه واخوته ووالده ووالدته وجميع العائله
حضر عاصم ودخل مهرولا للسؤال عنها
عاصم وهو مقبل عليهم ...
خالي اي اللي حصل وسيلا مالها
فهد وهو يضيق عيناه
سليم اللي متصاب وسيلا الحمد لله بخير
لم يسال عن سليم وسؤاله فقط عن سيلا
طب سيلا فين ؟؟
فهد وهو يضغط عل كل حرف في الكلمه .
جوااا في حضن جوزها
ارتبك عاصم وقال ...انا بس قلقت عليها عشان هي مش واقفه معاكم ....
ثم تنحنح وقال ..وسليم عامل الي دلوقت
فهد وهو ينظر له ...بخير الحمد لله شكرا لتعبك
عاصم ..انا جيت اقف مع عيلتي ومافيهاش شكر
فهد ...اكيد اكيد ..تعالي اقعد مع الشباب
عاصم ..خالي عمر فين
فهد ...عمر بيعمل مكالمه وجاي
....... ......
تململ هو وهو يتأوه من الالم
سيلا بلهفه عليه ... سليم حبيبي مالك
سليم بالم .....الجرح شادد اااه
سيلا ...هندهلك الدكتور حالا
وخرجت عليهم سيلا فاقبلوا جميعا عليها في قلق
ملك ..سيلا سليم فيه حاجة ....
سيلا ..اطمني ي ماما الجرح شادد عليه شويه
فهد ..هو معاد المسكن جه
ادام ...لا لسه اخد من فتره قريبه هدخل اشوفوا
ودخل ادم واطمأن عل الجرح
كانت تطمان وعد عليهم كل ساعه هي وسديل
في اليوم التالي
طلب فهد من عز بان يطلب لهم طائرة خاصه لنقل سليم للاسكندريه
واصر سليم عل عدم الذهاب للمشفي والذهاب الي الفيلا وسوف يتولي رعايته اخيه ادم وطلب احدي الممرضات
لاعطاءه الحقن ومتابعه ادويته في الاوقات الغير موجود بها ادم ....
وصلت الطائرة التي كانت تنقلهم الي الاسكنداريه
كانت ف انتظارهم سيارة اسعاف ونقلت سليم الي الفيلا
وماهي الا ساعه وكان سليم يرقد عل فراشه في غرفته
حتي الان لم يحاسب سيلا او يتكلم معها ولكن كان قليل الكلام معها وهذا كان يضايقها
..............
مر اسبوع وبداء هو في التعافي حتي جاء ذات يوم كانت تقوم الممرضه بالغيار علي الجرح
فكان سليم يقف وجزعه العلوي عاري وكان يرتدي بنطال فقط
والممرضه تقف امامه وتقوم بلف الشاش عل جزعه
دخلت سيلا وكانت تحمل صنيه الطعام
وضعت الصنيه وقالت لها هاتي هلفها انا
سليم بصرامه ...سبيها هي عارفه بتعمل اي
سيلا بغيرة ظاهرة ...انا اللي هلفها
سليم ..لاء
الممرضه بحرج ...انا خلصت بعد اذنكم
بعدما غادرات الممرضه الغرفه
سيلا ..انت بتحرجني ي سليم قدام الممرضه
سليم ...ايوة بحرجك واتفضلي يلا عشان تعبان وعاوز انام
سيلا بصوت باكي ...سليم انا اسفه
قاطعها سليم بحده ..قولتلك اسفك ملوش لازمه عندي
سيلا ..والله ماهكررها تاني
سليم ...نعم قولي كداا تاني تكرريها اقسم بالله ي سيلا بقطم رقابتك وعموما مش هتعرفي تكرريها تاني ابدااا ....
سيلا ..يعني ايه
سليم ..يعني مفيش شغل تاني وداا ااقل عقاب ليكي عندي
سيلا ..ايه الي بتقوله دااا
سليم...اللي سمعتيه مفيش شغل عندي
سيلا....مش هيحصل انا هشتغل
صمت هو وقال ....وانا بقول مفيش شغل فرجيني كداا هتكسري كلمتي ازاي
سيلا ببكاء ...ماتبقاش قاسي كدااا انت ماصدقت
قبض سليم عل يدها بقوة بيده السليمه وقال بحده
مابقاش قاسي انا لولا الظروف اللي كنا فيها كنت كسرت عضمك عل اللي عملتيه
وتابع بغضب ..... بقي تكدبي عليا وتخوني ثقتي
وعرضتي نفسك للخطر وكمان شغلي كان هيبوظ بسبب استهتارك وتقوليلي ما تبقاش قاسي
والله ي سيلا لو جربتي قسوتي لا تتمني الموت ولا انك تجربيها .....
بكت سيلا كثيرا عل كلامه ثم قال هو لها كي لا يضعف من بكاءها
اتفضلي من هنا ومش عاوز اشوف وشك تاني لحد ماانسي اللي انتي هببتيه
سيلا ببكاء ..سليم عشان خاطري
سليم ..اللي عندي قولته اتفضلي
تركته سيلا ببكاء اما هو فتمدد عل الفراش بالم فهو كان قاسي معها ولكن ما فعلته لا يجب عليه المسامحه
💢💢💢💢💢💢💢💢
في شركه
كانت الايام السابقه يعمل بجهد في مشروع قد كلفه به والده فكان نادرا ما يتواجد معها وكان نهارااا في الموقع وفي الليل كان يذهب للاطمئنان عل سليم+
حتي جاء ذات يوم وكان متواجد في الشركه وزارته سالي في مكتبه وكانت مهجة تقوم عل عمل بعض التصميمات
وبعد الانتهاء منها اتت بها الي مكتبه وفتحته بعد ان طرقت مره واحده فقط
ووجدت سالي مقتربه جدا من احمد وتقبله عل رقابته بجراءة وقحه ...
لم تراه وهو يبتعد عنها او وهو يكلمها بحده
اخفضت عيناها وقالت ... انا اسفه معرفش ان معاك حد انا خلصت ؛؛التصاميم ممكن حضرتك تشوفها
احمد ....طب سيبيها عل المكتب هنا
تركتها مهجة وذهبت لاعداد بعض المهام الاخري اما عنه
فاكمل حديثه بحده معها ..قولتلك مليون مرة ماتجيش الشركه تاني ولا تعملي خركاتك دي معايا ...
سالي بميوعه ... ..وحشتني وكل مااتصل بيك تقول مشغول
زفر هو بضيق وقال ..مش فاضي ي سالي ..
سالي وهي تداري غيظها ...مشغول ولا خلاص راحت علينا
ولقيت حد تاني يملي مكاني
احمد بغضب ...تقصدي ايه
قصدي ان البنت دي من ساعه ماجت وانت حالك اتشقلب
دي حتي مش Your favorite type
احمد بغضب اكبر وهو يمسك بيد سالي ويدفعها للخارج ...مالكيش دعوة بيها وماتجبيش سيرتها علي لسانك ويلا اتفضلي برة الشركه ومش عاوز اشوف وشك تاني في اي حته
سالي ..بعصبيه ..انا بتقولي الكلام دااا ماشي ي احمد
وخرجت غاضبه وهي تتوعد لمهجة
اما عن مهجة فكانت ينتابها شعور لا تعرفه
وخذة حارقه تعتصر قلبها ودقات قلبها البطيئه جدا جداا
والدموع التي تتسرب الي عيناها ولا تعلم لها سبب غير انها كلما جففتها تجددت من جديد ....
دخلت الحمام ومسحت عل وجهها بالماء كي تهدئ ولكنها كما هي سحبت منديل وهي تجفف وجهها وتنظر لنفسها في المراه وهي تسألها لما كل هذا الحزن لما تلك الدموع لما كل هذا الالم الذي يجتاح صدرها
كانت تسير في الطرقه المؤديه لمكتبه
فاتي عليها احد الزملاء
سامي..،،في حاجة ي انسه مهجة
مهجة ..لا ابدا مفيش
سامي،،...،شكلك كنتي بتبكي
مهجة....لا ابدا تقريبا حاجة دخلت ف عيني
سامي....طب تحبي نكمل ولا ترتاحي شويه
قالت بصوت مخنوق ..ممكن نكمل بعدين
سامي...خلاص اوك انا هعمل التصاميم كلها وبعدين نراجعها مع بعض
اومأت براسها هي وهمت بالذهاب
الا ان صوته جعلها تلتفت له وهو يقول وهو يربع يده امام صدره...،،
حضرتك مش عل مكتبك ليه ي باشمهندس سامي .
سامي ....ابدا ي فندم انا كنت رايح بس لقيت الانسه مهجة شكلها مضايق فكنت بسالها
قال بحدة ..اتفضل عل مكتبك ي باشمهندس ولو شوفتك تاني بتتكلم مع اي حد او مكنتش عل مكتبك في وقت العمل مش هديك انزار هديك رفض عل طول
استاذن سامي بحرج اما هو فقال بصرامه ...ورايا علي المكتب ياانسه
ذهبت وراءه اما هو ففتح باب المكتب بغضب
ودخل وقال
تقدري تقولي كنتي بتتعملي ايه في وقت العمل ي هانم
قالت بصوت مخنوق..... انا ماكنتش بعمل حاجة انا خلصت التصاميم اللي حضرتك قولتلي عليها وكنت مستنيه تقولي اعمل ايه تاني
ولما هو كدااا ماجتيش تطلبي تصاميم جديدة ليه
قالت بنفس النبرة..انا كنت مستنيه حضرتك تخلص كلام مع ..مع اللي كانت هنا
حمحم هو وقال ..احم انا مشيتها اقصد هي مشت
قالت ..حضرتك هتامرني بتصاميم تانيه ؟؟؟
قال .. لا يعني اقصد حاليا .داا وقت البريك انا هنزل اتغدي تيجي معايا...
لا
قال ....انت كنتي بتبكي
قالت....لا .
احمد.....اومال ايه اللي في عيونك دااا
مهجة .....مفيش تقريبا حاجة دخلت فيها
احمد ......طب تعالي معايا نروح لدكتور يشوفها
مهجة.. لا لا مفيش داعي
احمد....طب اطلبلك اكل هنا
مهجة ... لا
احمد ....في اي مالك
مهجة.... مفيش وانهارت في البكاء ووضعت كفيها عل وجهها
احمد بنبرة حنونه مرتبكه ...مهجة في ايه
مهجة لم تتكلم ولكنها كانت تبكي وتبكي فقط
حذبها برفق واخذ يربت عل ظهرها وهي بين اضلعه
لم يتكلم بعدها ولكنه تركها تبكي وتبكي
بعد فتره هداءت هي
ابتعدت هي بخجل عنه وقالت انا اسفه ي باشمهندس
احمد وهو يناولها مناديل ..ولا يهمك المهم انك هديتي
انا هطلب لك عصير
مهجة ...لا مالهوش لزوم
نظر لها احمد وهو ياخذ هاتفه وهو يتحدث للسكرتيرة قائلا
قولي ل عم سعيد يحضر عصير ليمون وقفل الهاتف
لم تتكلم حتي جاء العامل بالعصير ؛ اخذه منه ووضعه امامها وهو يقول
اشربي داا يروقك شويه
اخذته منه وبعد ان شربته قال
تعالي ننزل نتغدي
مهجة ..ممكن حضرتك تسمحلي اروح
احمد وهو يزفر بضيق علي حالها
اوك تعالي
مهجة ..لاء خليك انت انا هروح مع السواق
بداءت العصبيه تتسرب اليه فقال بحده
ف اي مالك
قولت مفيش لو سمحت انا عاوزة اروح مخنوقه
اوك تعالي.... وسحبها من يدها ونزل معها واركبه سيارته واوصلها الي الفيلا دون كلام
صعدت هي وحبست حالها ف غرفتها
وبعد مدة نزلت لمكتب عمها شريف وقالت بعدما استاذنت ف الدخول
عمي شريف ممكن حضرتك تسمحلي بزيارة خالي في البلد
شريف بحنو ..اكيد ي بنتي بس عاوز اعرف حد ضايقك
مهجة ..لا ابدا حضرتك مفيش حد ضايقني خالي زهران وولاده وحشوني جداا انا من وقت ماجيت مازورتهمش خالص ولا مرة
شريف ..اوك ي بنتي هعرف احمد عشان يفضي نفسه ويوصلك
مهجة ..لا من فضلك بلاش باشمهندس يعرف هيرفض وانا بجد محتاجة ازورهم في البلد ياريت حضرتك ماتقولوش
شريف متفهما ..اوك حضري نفسك وانا هخلي السواق يوصلك ويقعد لما يجيبك
شكرا ي عمي ربنا يخليك يارب
وذهبت لتحضير حقيبتها
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
كان ميعاد زيارة الطبيبه فاتصلت عل عز الذي كان مشغول فقالت له بانها ستذهب وستلاقيه ف النادي
وافق عز لان الايام الماضيه كانت مشدودة الاعصاب بسبب اصابه سليم والقلق الذي كان بالبيت...
بعد زيارة الطبيبه ذهبت هي للنادي فكانت تواعدها دينا
وجدتها بانتظارها بعد تبادل السلام جلست
دينا ...عملتي اي عند الدكتورة
وعد ..الحمد لله الدكتورة مطمناني
دينا ....بس طبعا مش هتقولي ل عز كدااا
وعد....ليه
دينا....عشان يبقي قلقان عليكي وخايف ديما ومايعرفش يبص لواحده تانيه غيرك
وعد ..بس هو كداا هيزهق
دينا ..لا ما تقلقيش مش هيزهق ي بنتي لازم شويه اسبايسي عشان الحياه تستمر هتدوقيه العسل عل طول نفسه هتجزع وهيمل
هزت وعد راسها وبعدها رن هاتفها فكان عز
فانتفضت وقالت..... عز برة انا هروح بقي
دينا اوك ي حبيبتي خلي بالك عل نفسك وابقي عرفيني اول باول
وعد ..اوك .....وذهبت ل عز
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
في فيلا فهد
كانت تبكي بحزن فحبيبها لا يتكلم معها ولا يريدها بجانبه وهو مريض
فكانت معها ملك تهداءها ولم تستجب فذهبت لابنها
وقالت بعد مااطمئنت عليه....
سليم حبيبي ممكن اطلب منك حاجة عشان خاطري
سليم ..اتفضلي ي ست الكل
ملك ..سيلا
سليم وهو يزفر ..مالها
ملك ..قاتله نفسها من العياط والله من الصبح ماداقت لقمه
سليم هو يحاول الا يظهر استعطاف ..احسن تتفلق
ملك ..كداا انا بقولك كداا عشان تقولي تتفلق
سليم ..ي امي اللي عملته مش شويه
ملك ..عارفه والله والكل مغلطها دا حتي عمك عمر مخاصمها هو باباك وانت كمان تخيل بقي حالتها عامله ازاي ....
سليم وهو يتالم من جرحه وهو يضع كفه عليه ..امي عشان خاطري بلاش كلام ف الموضوع دااا
ملك ..حاضر حبيبي خلاص
انا هروح ل باباك اشوفه ..ومالت عليه وقبلته وذهبت ل غرفته مكتبه
ملك ..فهد
التفت اليها وهو يقراء بعض الاوراق وهو يمسكها بيده
ايوة ي ملك في حاجة
سيلا
مالها
مموتها نفسها من العياط وابنك مش راضي يسامحها
هي تستاهل ي ملك اللي عملته مش شويه نحمد ربنا انها جت لحد كدااا
ي حبيبي عارفه بس يعني ممكن تهديه عليها شويه
فهد .....حاضر ي حبيبتي عمر فين
عمر تقريبا ف اوضته
طب خلي جني تنادي عليه
وفعلا ذهبت وبعدها ب دقائق اتي عمر
اخذ عمر وصعد ل غرفه سيلا المفتورة من البكاء
عمر انتي لسه بتبكي
سيلا ..ايوة عشان حضرتك وخالوو وسليم زعلانين مني
فهد ...تستاهلي ولا لاء
سيلا وهي تومأ راسها ... استاهل
فهد ...طب تعالي معانا
واخذوها وذهبواا الي غرفه سليم
سليم اول ما راها ادار عنها وجهه
دخل عمر وفهد بعدها وهو يقول
عمر......البنت دي ي سليم مش هتروح الشغل تاني
سليم وهو ينهض من جلسته ..وهو دا اللي انا قولته
ي عمي
سيلا ..حتي انت ي بابي .
عمر.... ايوة انتي المفروض يتقطم رقابتك عل اللي عملتيه انا سكت بس عشان الحاله اللي كان فيها سليم
سيلا ببكاء... بابي انا اسفه
عمر وهو يتصنع الغضب ..مفيش اسفه
فهد ..خلاص ي عمر هي عرفت غلطها
عمر ..لا ي فهد اللي احنا فيه دااا بسببها وهم ليرفع ذراعه كي يصفعها فهربت من امامه ووقفت خلف سليم وهي تقول
بابي حضرتك هتضربني
عمر وهو عل نبرته ....واكسر رقابتك كمان ...
سليم . بغضب منها وعليها .....خلاص ي عمي هي مش هتعمل كداا تاني
عمر ....لا لازم اقطم رقبتها عشان ماتكررهاش ولازم تعتذرلك وانت تقبل اسفها
سيلا وهي تبكي وتتمسك بقميص سليم من الخلف
س...ل..ي..م
سليم ...خلاص ي عمي انا قبلت اسفها
عمر... لا والله لازم تقبل اسفها بجد
سليم ...خلاص ي عمي مش زعلان والله
عمر ..هتفضلي هنا تحت رجلين جوزك لحد ما يخف مفهووم....
سيلا وهي تومأ راسها ..حاضر
فهد ....تعالي ي عمر سيبهم يتصافوا...
واخذه وذهب وبعد مااغلقوا الباب ذهب عمر
اما هو فتوجه لغرفته
جاءته ملك
خلاص صالحتهم ...
ايوة ي ستي اتصالحووو
ملك ..بس حلوة التمثليه اللي عملها عمر
ضحك فهد ..انتي شوفتيه
ملك.... ايوة كنت برة وشايفه كل حاجة
فهد ...ابنك طالعلك عنيد وفي نفس الوقت قلبه ماهانش عليه بكا سيلا
ملك .. ربنا يهديهم ..
هروح انا اشوفهم
جذبها هو وقال ...ي سيتي ماتبقيش قطاعه ارزاق سيبيهم يتصالحوا ....
وشوفي الغلبان جوزك بقالك مده بعيد عنه ....
ملك ..انا عمري مااقدر ابعد عنك بس ظروف سليم
فهد ...
والحمد لله بقي زي الفل ومراته معاه
عيني عليا انا بقي مراتي حبيبتي مش عارف اتلايم عليها ومش فضيالك خالص...
ملك بدلال وهي تلف ذراعها حول رقبته
وتحق انه بانفها بشقاوة محببه الي قلبه
سلامه عينك ي نور عيني ...
فهد وهو بعيون تقذف قلوب
نور عينك....
ملك ..ايوة وروحي وعمري وقلبي
فهد وهو يميل عليها ليقبلها
فهربت من امامه بشقاوة وهي تقول هروح اطمن عل الولاد ورجعه حالا
اسرع هو اليها وجذبها بقوة من خصرها وقال ..
.مش تطمني عل ابو العيال الاول لا حالته تصعب عل الكافر
ملك طب. است... ...
قطع كلمتها بالتهاامه شفتيها بقبلاته المتتاليه الخاطفه للانفاس التي تاخذها لمكان اخر لعالم اخر وحده من يدخلها ويسبح بها في سماء غرامه
غرام الفهد 😍
💢💢💢💢💢💢💢💢💢
كانت تبكي في حضنه
سليم...بطلي بكي
سيلا وهي تبكي وتهز براسها يمين ويسار
لا انت زعلان مني وبابي وخالووو
ماقولت خلاص مش زعلان
احلف ...
وحياة سيلا مش زعلان بطلي بكاا بقي
سيلا .....وهتاكل من ايدي
سليم ....هاكل من ايدك اطلبي يلا العشااا وتعالي نتعشي مع بعض
حاضر ووقفت عل اطراف اصابعها وطبعت قبله علي وجنته وتركته وذهبت
اما هو فابتسم علي تلك الجنيه التي يعشقها والذي لا يستطيع ان يقسو عليها
💢💢💢💢💢💢💢💢💢
في المساء
في غرفه نوم عز رجع عز فكانت نائمه
دخل وابدل ملابسه لملابس للسهره
فاعتدلت هي
رايح فين
عندي عشا عمل
وعشا العمل لازم البرفان اللي مغرق نفسك بيه داا
وعد ..انتي عارفه اهم حاجة في شغل رجال الاعمال المظهر
وانت بقي العشا داا فيه ستات
اكيد
طب اوعي كداا
عز ...هتعملي ايه
وعد ..هغير واجي معاك
عز ..انتي مش كنتي تعبانه ونايمه
وعد ..وبقيت كويسه هغير واجي معاك
عز وهو يحاول ان يداري عصبيته
وعد حبيبتي مالك بس ليه العصبيه دي
وعد ...لا مفيش عصبيه انا بقولك عوزة اخروج معاك
عز .....وهو انا رايح اتفسح بقولك عشا عمل
جلست وهي تبكي
انت مابقتش تحبني عشان انا بقي شكلي وحش
عز ..من اللي قال كدا بالعكس انتي زي القمر
وعد ....لا انا بشوف وشي اصفر وشكلي وحش
عز..... والله ابدا انتي قمر بطلي عصبيه وانتي تبقي زي القمر
وعد ..شوفت اهو يعني مش حلوة
وبكت
عز وهو يشدد عل شعره
مين قال كداا انا ااقصد تبقي احلي واحلي
اهدي بقي
وعد....مهو انت اللي مش عاوز تاخدني معاك
عز....ي حبيبتي اخدك فين بس انتي تعبانه دا اولا وثانيا دا عشاء عمل كل كلامنا هيبقي وفي الشغل وانتي هتزهقي يبقي النوم احسن ليكي وانا اوعدك مش هتأخر
وعد ..انت شايف كداا اوك اتفضل روح بس بقي ماتجيش الاوضه دي روح نام في اوضه تانيه
عززز وهو ينفجر بها بغضب
يوووووو. ه انا بجد زهقت
وتركها وذهب
اما هي فجلست تبكي
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
في الفجر قد غادرت مهجة الاسكندريه وكانت في طريقها الي الصعيد
كانت طوال الطريق تبكي احيانا وتشرود احيانا
في سعات الصباح الاولي وصلت الي دار خالها الحج زهران والذي استقبلها بمحبه بالغه
وكذلك اولاده اما زوجته فاستقبلتها ببرود
بعد السلام والسؤال عن احوالها صعدت غرفتها القديمه التي كانت تعيش بها سابقا
وظلت تحاكي نفسها بعدما ابدلت ملابسها وذهبت للفراش كي تنام ولكن صورته خطفت من عينيها النوم كما سرقت منها راحه البال
ظلت هكذاا عدة ساعات
اما عنه فلم يعلم حتي الان بانها سافرت
وهم عل مائده الافطار ظل ينتظر نزولها
حتي قالت رحمه ...مامي مهجة ماقلتش هتيجي امتي
مي ..لاء ي حبيبتي
احمد ..تيجي منين
مي ..مهجة سافرت الصعيد
انتفض احمد من جلسته وقال سافرت ازاي ومن اذن لها انها تسافر
شريف ..في اي ي احمد انا اللي اذنت لها
احمد ...من غير مااعرف
شريف ..هي الي طلبت عشان اسلوبك دااا
احمد وهو يتوعد لها في سره ...والله ماامعدهالك
...يلا ي رحمه عشان اوصلك
بعد ذهابه
شريف ل مي ..باين عل ابن وقع عل بوزة
مي ..تقصد ايه
شريف. ...اقصد مهجة مش واخده بالك ولا ايه
مي ..لا طبعا مفيش الكلام دااا احمد مش ممكن يبص لمهجة
شريف ..ليه بقي
مي ..عشان احمد ابني عاقل ويوم مايفكر يتجوز
مش هيتجوز غير من مستواه حاجة تشرف
شريف ..وهو يعلم بان الكلام معها لا يضر ولا ينفع
انا قايم ادخل المكتب ياريت تبعتيلي قهوتي
مي ..اوك
.... ....................
ذهب لشركته بعدمااوصل رحمه
ظل طوال النهار شارد الذهن مشوش الفكر+
فقاطع شرودة عز ...في ايه مالك ي ابني
احمد وهو يزفر بضيق .....مفيش
عز....كل اللي انت فيه دااا ومافيش
مفيش ي سيدي زهقان شويه
عز ..عشان مهجة ماجتش النهاردة
احمد بتكبر ..مهجة مين دي ي ابني
انا قايم مروح لو في حاجة مهمه ابقي كلمني
وذهب وركب سيارته واتصل عل سالي
الووو سالي
سالي بفرحة ...احمد حبيبي
احمد ..فاضيه النهاردة نسهر
سالي ولو مش فاضيه افضالك
احمد ..اوك باليل هتصل بيكي واشوف انتي فين واغلق الهاتف وذهب لفيلاتهم
اتي الليل عليه وهو ف غرفته
اتصلت سالي عليه كثيرا فلم يرد هو لم يريد الذهاب ولكن كان يريد ان يلهي نفسه باي شئ عله يخرجها من تفكيره
ظل يجئ ويذهب حتي هبت في باله فكرة
نعم ....مفيش حل تاني غير السفر
ابدل ثيابه ونزل وركب سيارته و قرر السفر اليها
تلك المهجة التي خطفت معها راحة باله التي ابدلت حاله مش شاب مستهتر لا يكتفي بامراءة واحده في حياته
الا شاب اخر لا يجد الراحه الي في وجودها وحدها
ولكن والده اتصل به لامر هام ..وهو السفر الي تركيا
لوجود مشكله تخص العمل حاول مع والده بان يكلف الامر الي عز او ادهم ولكن اصر والده عليه
رجع لفيلتهم لكي يحضر حقيبته وفعلا في صباح اليوم التالي سافر
وبعد خمس ايام تقريبا عادت مهجة وعلمت بسفره فحزنت علي حزنها في هذه الفتره التي غاب عنها فيها
..........
هبطتت الطائرة التي كان عليها احمد وبدلا من الذهاب لفيلاتهم ذهب للشركه بحجة العمل
هو اشتاقها بعدها عنه احزنه شتت فكره
كانت مهجة تقوم ببعض التصاميم فدخلت مكتبه
دون استاذن لانها لم تعلم بأمر وصوله بعد
اول ما راته تسمرت مكانها فهي لم تكن اقل منه اشياقا له
احمد ااقصد باشمهندس احمد ...
اقترب منه وهوو يبتسم وقال
مفيش حمدالله عل السلامة
مهجة وهي تبتلع ريقها بصعوبه
حمدالله علي السلامه ي باشمهندس
جيت امتي
احمد.... لسه واصل
حمدلله عل سلامتك مرة تانيه وهمت لتذهب فقال
مهجة.... وحشتيني
لم تتكلم ولكنها بكت
احمد ..انتي بتبكي ليه انا زعلتك
مهجة ببكاء ...سافرت من غير ماتقولي
احمد ...وانتي كمان سافرتي من غير ماتقوليلي
انا كنت جايلك بس كان لازم اسافر تركيا عشان كان في مشكله تخص الشغل هناك
مهجة . وهي تجفف دموعها ....كنت جاي ليه
احمد ....عشان اسالك سافرتي ليه من غير مااعرف
مهجة ..مفيش ..انا انا هروح عشان
احمد ..مهجة بتهربي ليه
مهجة ...مش بهرب ولا حاجة انا ....
جذبها اليها ورجع بها لتسند بظهرها عل الباب
جعلها محاصره بين جسده والباب ...
مهجة بخجل من اقترابه الشديد منها
باش باشمهندس ممكن تبعد ..
احمد وهو ينظر الي وجهها التي سادته حمره الخجل وتلعثمها وارتباكها ونظرة عيناها الزائغه ثم ارتعاشه شفتيها كل شئ بها مختلف يجذبه اليها كالمغناطيس
احمد بهمس بنبرة مهلكه ..مهجة انا من اول ما شوفتك وانا نفسي اعمل حاجة
مهجة وهي عل وتيرتها ..حاجة اي
احمد دون ان يتكلم مال عليها والتهم شفتيها بين شفتيه بقبله محمومه طويله
كان يقبلها برقه وبنهم شديد نعم كانت قبله مختلفه طعمها .احساسه بها مختلف..
عن اي قبله قبلها لامراءة من قبلها فكل شئ يخص مهجتة مختلف ...
ظل يقبلها بتلذذ وكانه وجد ضالته
اما عنها فتشبست بياقته وكانها النجاه من الغرق
لف ذراعه حول خصرها ليسندها عندما حس بوهنها
وهو مازال يأثر شفتيها بين شفتيه
اطلق سراح شفتيها بصعوبه واسند جبينه عل جبينها كانت مغمضه عيناها ببراءة شديده قبل جبينها وقال
انا اسف مااقدرتش امنع نفسي...
فتحت عيناها علي اتساعهم وقالت .....
انت انت ازاي تعمل كداااا وانفجرت في البكاء