رواية انتقام خاطئ الجزء الثانى ( غفران قلب ) الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيفين بكر


رواية انتقام خاطئ الجزء الثانى ( غفران قلب ) الفصل الحادي عشر 

بعد اسبوعين تقريبا مر عل ابطالنا بالحب والالفه والغيره والفرحه
علي فهد وملك❤❤ ...فكما هو سلطان قلبها وفهد حياتها يبذُل كل جُهده كي يسعدها
علي احمد ومهجة ❤ مر الاسبوع عليهم بالاقتراب اكثر من بعضهم فعلمت ما يحبه وما يبغضه قللت المشاغبات معه قليلا...
حتي جاء ذات يوم قد كانت في كليتها وكانت تقف في انتظار السائق وجاء عليا ماهر من خلفها
مهجة ..اخبارك ايه
مهجة ..الحمد لله وحضرتك
ماهر انا تمام الحمد لله
ممكن اتكلم معاكي في حاجة مهمه
مهجة . وهي تظنه سيتكلم معها بحصوص الكليه او مستواها ....اكيد اتفضل
ماهر ..مهجة انا معجب بيكي بجد وباخلاقك
وكنت حابب تتعرفي عليا واتعرف عليكي اكتر
مهجة ..ليه
ماهر.... من غير مقدمات كدااا انا عاوز ارتبط بيكي قولتي ايه
مهجة بخجل ....استاذ ماهر حضرتك انسان كويس جداا وشاب خلوق بس انا مش بفكر في اي ارتباط دلوقت ..
انا كل تفكيري اني اتعلم وبس
ماهر ..اتعلمي اوك وانا جمبك .
استاذ ماهر حضرتك ماتعرفش اي حاجة عني...
ماهر ..مهو انا حابب اعرف كل حاجة
مهجة بحرج منه ... طب ممكن ناجل الكلام دا بعدين لحد مااتخرج ....
ماهر بسعادة من كلامها الذي يعطيه الامل .. ...انا هستناكِ وبردوا هبقي معاكِ لو احتاجتي اي حاجة
مهجة باختصار للكلام ..اوك هستاذن انا لان السواق جه وبيستعجلني
ماهر بابتسامه ....اكيد اتفضلي
وذهبت هي لتركب السيارة فوجدت احمد هو الذي يتولي القيادة
اتت عليه والقت السلام ....
احمد ..اتاخرتي كداا ليه ....
مهجة ..مفيش تأخير ولا حاجة  انت اول ما زمرت خرجتلك ....
بعد 5دقائق
رن فون مهجة فكان ماهر ،نظرت هي للفون بارتباك
احمد وهو ينظر لها تارة والفون تارة اخري
ايييه ماترودي
مهجة  بتلجلج ....هااا لاء ااقصد اكيد مش حاجة ضروريه
احمد وهو يرفع حاجبه  ...بجد وانتي عرفتي منين انها مش حاجة ضروريه ، افتحي الاسبيكر. دااا ورودي
قالت لا.  مش ضروري
ثم حمدت الله في سرها عندما انتهت الرنه ....
خلاص فصل
احمد باصرار ...هاتي الفون دااا وريني كدااا مين اللي كان بيتصل ...
مهجة بارتباك ذاد من غضب احمد ...بقولك مش حاجة مهمة ...
اقترب احمد منها بعدما اوقف السيارة  واخذ الفون  عنوة ثم نظر للشاشه فوجد اسم الاستاذ ماهر
قال بتهكم ...والاستاذ ماهر بيتصل بيكي ليه معانك كنتي في الكليه ولسه خارجة!!
مهجة ..ما ماعرفش ....
ماتعرفيش ،،وهم ليكمل كلامه حتي رن الهاتف مرة اخري
فكان هو
احمد انا هفتح الاسبيكر ورودي ساااامعه
هزت مهجة رأسها ....الو مهجة معلش نستيني
كنت هديك ملزمة عشان تراجعي ،،هتنفعك في الامتحنات فيها ملخصات كتير  .....
شاور احمد لها ل ترود
مهجة ..حاضر ي استاذ ماهر ومتشكرة جدا لحضرتك ...
ماهر ..مش قولنا بلاش استاذ وحضرتك دي
هوي قلب مهجة عندما تحولت ملامح احمد
مهجة .. ما مايصحش حضرتك ....
ماهر ..لا يصح واتمني تفكري في اللي قولتهولك في اقرب وقت
مهجة وهي تكاد تبكي فهذا الماهر غبي اوقعها في مشكله مع من لا يرحم
شاور لها احمد كي تساله افكر في ايه
ولكن خرجت الحروف منها متقطعه مرتبكه
ااف كر في ايه ؟
ابتسم ماهر ..لحقتي تنسي ...موضوع الارتباط اللي لسه سألك فيه من 10دقايق باين عليك بتنسي بسرعه
مهجة ....انا انا قولت لحضرتك مش بفكر في اي حاجة خالص غير دراستي
ماهر وانا ي ستي قولتلك مش مستعجل خدي وقتك بس فكري وانا هكون جمبك وانتي بتدرسي 
اخذ منها احمد الفون بغضب وقال بصوت جهوري
انت فين ياالا انت لسه في الكليه
مين معايا مهجة ..هي الخطوط حصل فيها لخبطة
احمد ......لا ي روح امك مفيش لخبطه  دا انا اللي جايلك عشان الخبط وش امك ....
قالها وهو يدير سيارته للخلف ثم اعتدل ورجع مرة اخري للكليه
نزل من السيارة والغضب يسيطر عليه
اما مهجة فاسرعت ورائه وهي تقول
باشمهندس هو هو ماغلطش في حقي هو كان بيتكلم بكل ادب من فضلك ماتعملوش حاجة ....
احمد وهو يقف مرة واحده وادار نفسه اليها وهو يبرق عيناه ويتكلم بغضب وهو يجز عل اسنانه
بتقولي ايه سمعيني تاني كدااا ..ماغلطش وكان بيتكلم بادب
طيب انا هفرجك عليه هعمل فيه ايه ....تجمعت بعض من الطلبه
وتابعوه الي ان صعد للغرفه التي  بها ماهر
دخل بعصبيه وجده يجلس علي مكتبه ومعه بعض زملائه
هجم عليه وامسكه من تلابيبه وهو يوقفه
ويقول له بصوت جهوري انت بقي بتشتغل البنات عشانك معيد ولا انت بتعمل ايه بالظبط
وظل يضربه في جميع جسمه ثم سحبه الي غرفه عميد الكليه وفتح الباب ودفعه عل الارض
وقف العميد عندما راي منظر ماهر  الملقي علي الارض وقال في ريبه
اييه داا ايه الي بيحصل هنا
احمد بعصبيه مفرطه ....
البيه بيِشاغل  البنات وبيكلمهم في ارتباط وهما لسه في اول سنه في الكليه
انا عاوز اخد اجراء قانوني وحالا والا مش هيحصل طيب
عميد الكليه وهو يهداء في احمد طب حضرتك ممكن تهدا
ي باشمهندس احمد واتفضل واشرحلي الاستاذ ماهر عمل ايه
حكي احمد له كل ماسمعه
عميد الكليه وهو يتكلم مع ماهر بغضب
الكلام اللي الباشمهندس قاله صح ي استاذ
قال ماهر وهو متعب من الضرب .... ..حصل ي فندم بس والله ما بشاغلها انا فعلا بحبها . 
ماذا  ماذا قال ايقول يحبها  ايقول هذه الكلمه التي اخذت بكل  عقله  وذهبت به ادراج الرياح ليتحول الي وحش كاسر ....
قام من مكانه وضربه مرة اخري ولكن هذة المرة غير
فكان يضربه  ويقذفه باشد الالفاظ بغضب جامح
كان يصرخ من الالم وحاولوا ان يخلصوه من يده ولكن غضب احمد كان اكبر
صرخت مهجة به وهي تشده من قميصه وهي تبكي
سيبه هيموت  في ايدك وهتودي نفسك في داهيه
ابتعد هو عن ماهر وقال للعميد مش هقررها تاني
دي يتحول للتحقيق ويكون فيها جزا والا هيبقي ليا تصرف تاني
ومسك مهجة من ساعدها وخرج بها متوجها لخارج الكليه .واركبها السيارة وركب هو وتولي القياده متوجه نحو فيلتهم دون كلام منه
اما عنها فكانت تبكي بشهقات عاليه فقد وضعها احمد في وضع محرج جداااا..........
💢💢💢💢💢💢💢💢
عند التوام الثاني ..
........
ادم وسديل ❤ كان يعاملها بعشق وهي ايضا كانت تبادله عشقه وتشاركه  اهتماماته
...........
ادهم ورحمه ❤ كان دائما الاهتمام بها وبدروسها فاغلب الاوقات كان معها ...
........
عل التوام الاول
عز ووعد ❤مر الاسبوع عليهم بالحب والالفه والجنون والشراء والخروجات هناوهناك  ولم تمل وعد او يغضب عز فكان سعيد بسعادتها ...
.......
عل سليم وسيلا❤❤ كان دائما الاهتمام بها فكان يوصلها الي مكان عملها الجديد التي كادت ان تطير به من الفرحه فكانت تجتهد كي تثبت ذاتها وتثبت ل سليم ومن حولها بانها عل قدر المسؤليه
حتي جاء ذات يوم وكانت في عملها وكان  نادر صبري رئيس التحرير  اوكل لها  مهام ما فتاخرت هي عن الموعد المحدد فسأل عنها احدي زميلاتها التي  كانت تستشيت منها غيرة  لانها اكثرهم نشاط وذكاء واكثرهم  انضباط
رئيس التحرير بعصبيه  ....فين الانسه سيلا
سميرة  وهي تلوي فمها ... الانسه سيلا مش فاضيه بتحب في الفون ي فندم
نادر بغضب اكبر ...يعني ايه بتحب في الفون
ووقف منتصب وخرج متوجها صوب مكتبها
امام سميرة التي تبتسم بتشفي ...
......
كانت سيلا في مكتبها  تتكلم مع سليم وكانت تبتسم عل كلِمات  الغزل و الغرام .....
نادر بصوت عالي ...انتي ي انسه فين المقاله اللي طلبتها منك وقولتلك تكون علي مكتبي النهاردة ولا هو استهتارك وصلك كمان انك تقعدي في وقت العمل تحبي في الفون ......
فزعت سيلا من صوته  وهبت واقفه وقالت بارتباك ..انا اسفه ي استاذ نادر اديني نص ساعة اراجعها وااقدمها لحضرتك ....
ضرب نادر  عل مكتبها  بيده ...مفيش نص ساعه هما 10دقايق وبس وتركها وذهب لمكتبه
اما عن سليم الذي اول ماسمع صوته قفل الخط
فحاولت  هي الاتصال به ولكنه لم يجب عليها
ظلت تدعو الله.....بان يكون قد اغلق الخط قبل سماع صوت زعيق  نادر  عليها ....
بعد 7دقائق كان سليم عل باب الجريده
صعد بغضب وسال عن مكتبها
دخل عليها المكتب بغضب وقفت بفزع عندما راته امامها بهيئته الغاضبه التي لا تبشر بالخير
سليم  بوجه لا ينبأء بالخير ..تعالي معايا
سيلا وهي تبتلع ريقها .... عل فين
سليم ....فين مكتب  اللي اسمه نادر
سيلا ...سليم انا انا اللي غلطانه دا دا رئيس التحرير وكان قالي اكتب مقاله مهمه وااقدمها النهاردة بس انا نسيت
سليم .....بوجه محتقن وبهدوء لا يعرف داخله عنه شئ.......قولتلك تعالي معايا و من غير ولا كلمه
سحبها من يدها وفتح باب مكتب رئيس التحرير
كان معه احد الصحافيين وتلك السميرة
نادر .....ايه ي استاذ انت ازاي تدخل المكتب كدا من غير استأذان
سليم وهو يتوجه صوبه بشر و هجم عليه
و هو يمسكه من تلابييبه ويرفعه عن الارض
انت ازاي تزعق فيها كداا هي بتشتغل عند اللي جيبينك دي ماتستنضفش تشغلك عندها خدام
...ثم ضربه بقبضه يده  علي وجهه جعلها يترنح
ويصرخ من الالم ....
نادر بصراخ ..انت بتضربني ...
سليم ..لا بزغزغك ي روح امك...ثم ضربه مرة اخري
بقبضه يده في منتصف بطنه  فاوقعه ارضا ثم رفعه اليه 
حاول الصحفي ان يبعد سليم عنه ولكنه لم يستطع وكانه تلبسته شياطين الانس والجن
كانت تصرخ به ..سليم سيبه عشان خاطري
اما عن سميرة ف تسحبت خارج المكتب لتنادي الامن لسليم .. 
اما عن سليم  فلم يستجب لاحد وضربه مره اخري  بمقدمه راسه عل انفه فصرخ وهو يترنح وهو يقول ..الحقوني هيموتني  حد يحوشه عني
دفعه سليم امام سيلا وقال وهو ينهج
اتأسفلها 
حاضر حاضر ..انا انا  اسف ي انسه حقك عليا
نظر لها سليم وقال ...قبلتي اسفه ؟؟اما عنها ف بكت  علي مافعله برئيسها في العمل وفرت هاربه من امامهم
سليم بتوعد  ل نادر .....
عارف لو اتكلمت معاها تاني بالاسلوب دااا انا هعمل فيك ايه مش هقولك هقفلك الجريدة بس قسما بالله لاخليك تندم انت وعيلتك كلها
سيلا بنت عمر  المهدي خط احمر ساااااامع
نادر ووجه تغرقه الدماء التي سالت من انفه وفمه وعيونه التي تورمت وتحول لونها .للون الاحمر التي ستتحول الي اللون الازرق  فيما بعد ....لالا والله ماهتكلم معاها  تاني خالص انا اتاسفتلها خلاص.....
تركه سليم  وذهب كي يلحق بها ....
نزل لاسفل الجريدة والتفت يمين ويسار فلم يجدها
اتصل عليها فلم تجيبه
ركب سيارته وتوجه علي الفيلا
..........
اما عنها فذهبت اولا ل مكتبها واخذت حقيبتها
ونزلت وركبت سيارة أجرة وتوجهت للفيلا
نزلت منها وتوجهت للداخل وهي تبكي
جني بفزع هي وملك عندما رأوها تبكي .....
سيلا في ايه مالك ي حبيبتي حد زعلك
سيلا ببكاء ايوة ..سليم جه عندي الجريده واتهجم علي رئيس التحرير وضربه  وكسر عليه المكتب وبهدله
وممكن دلوقتي يستقصدني في الشغل دا غير انه ممكن  يرفدني من الجريدة  ومعرفش اشتغل تاني ......
جاء من خلفها وقال ...مايقدرش يعملها
التفتت له وقالت ببكاء .. انت اييه اللي عملته دااا انت ليه مصر تحرجني كدااا
انا طلبت منك تدخل في شغلي انت خليت شكلي وحش اوي  قصاد الناس ....
قال بصوت جهوري ..يعني اسيب واحد ابن كلب مايسواش يزعق فيكي كدااا واسكت
سيلا  بسخريه ..لا طبعا ازاي ودي تيجي لازم تيجي وتضربه وتكسرله مناخيره وتكسر مكتبه كمان علي دماغه زي عملت ....
سليم ..واكسر رقابته ورقبة اللي مخلفينه  واخليه عبره لاي حد ممكن يضايقك او يزعلك....
انا مش هسمح لاي حد يهينك ولو شغلك  داا فيه اهانه   ليكي  مش هتشتغلي  تاني يا سيلا .......
بكت سيلا ووضعت كفها عل وجهها ...انا فهمت انت عملت كدا لييه كل داا عشان اسيب شغلي مش كدااا
سليم  بغضب علي غباء سيلا ..لو كنت عوزك تسيبي شغلك  مش هتحجج و ماكنتش وافقت من الاول عشان تشتغلي ...
ملك وهي تحتضن سيلا ...اهدي حبيبتي و ممكن تطلعي فوق معايا دلوقت ...
مش هينفع تتكلموا دلوقت وانتوا بالعصبيه دي 
وانت ي سليم اطلع بره حبيبي واهداا وانا هطلعها فوق هي كمان عشان تهدي
ثم سحبتها للصعود لغرفتها لتهدأتها+
اما عن جني فمسكت سليم من يده وقالت ..تعالي ي سليم نطلع بره نقعد في الجنينه
مسح علي وجهه بغضب وقال ...اوك
هداته جني وقالت...اللي انت عملته غلط ي سليم
انت كداا احرجتها
سليم وهو يشدد علي شعره ... ..يعني كنت اسكت وانا سامعه بيزعلقها بودني ....
انتوا بتفكروا ازاي مش عارف
جني .....طيب اقعد بس ووحد الله
سليم ......لا اله الا الله
نادت جني علي الخادمة وطلبت منها  عصير ليمون ل سليم كي يهداء
وبعد ما تناول ا لعصير قال ل جني
جوجو انا هطلعلها اشوفها
جني ..معلش حبيبي ممكن تروح شغلك انت ولما ترجع بالليل  تكون هي راقت وبعدين تكلمها
نظر لها وقال وهو يزفر بضيق ..مش هعرف اشتغل بالي هيبقي مشغول عليها ....
جني. وهي تربت عل يده ..  .ماتقلقش انت وبعدين انا وملك هنكون معاها ومش هنسيبها ....
سليم ....اوك ي جني هتصل بيكي اطمن عليها
جني ماشي ي حبيبي وذهب لعمله وصعدت هي لغرفه ابنتها ......
...................
ظلت تبكي ورفضت ان تأكل
ملك ..علي فكرة سليم عنده حق داا لو خالك يعرف او باباكي  هيروحوا يطربقوها في دماغواا
سيلا ..ي ماما ملك انا اللي غلطانه فعلا
جني ..حتي لو غلطانه يعملك جِزااا مش يزعقلك
رن هاتف جني فكان سليم يطمئن عليها للمرة المائه.
جني ..ايوة ي سليم
سليم ..هي بقت كويسه وبطلت عياط
جني ..ايوة حبيبي الحمد لله بقت احسن كتير
سليم ..اكلت
جني بكذب ..اها ايوة اكلت
سليم ......اديها الفون خليها تكلمني
جني وهي تشاور ل سيلا ..كلميه
وسيلا وهي تشاور لها بالرفض
جني ..معلش حبيبي اصل  اصلها كانت بتبكي ونامت دلوقت..
سليم ..نامت ولا مش عوزة تكلمني  علي العموم لما ارجعلها ...وقفل معها
ملك ..شوفتي مش هاين عليه زعلك ازاي
سيلا ...انا مش هكلمه تاني ابداا
بعد ساعتين تقريبا قد حضر سليم من عمله
توجه صوب غرفتها اولا وفتح بابها
كانت معها جني وملك
سليم ..ممكن تسبوها معايا شويه
سحبت ملك جني وهي تقول
هنروح نحضرلكم الاكل لانها من الصبح مااكلتش
سليم ..اوك
وتابعهم بنظره حتي خرجوا وقفلوا الباب
سليم ..هو انتي هتفضلي مخصماني كتير
سيلا . ببكاء .ايوة عشان انت حرجتني
سليم وهو يزفر ..طب بطلي بكااا حقك عليا
وقومي اغسلي وشك وتعالي عشان ناكل مع بعض
سيلا  بعند كالاطفال  .... لا مش هاكل كل لوحدك
سليم ..كدا ي سيلا خلاص مش اكل
وتصنع الزعل وهم بفتح الباب فقالت هي
خلاص هاكل معاك
وهتصالحيني
لا
طب اصالحك انا
بردو لا
هو كله لاء كدا مفيش اه
ايوة كله لاء عشان انت ماهمكش زعلي واحرجتني
سليم ...وانا جاي عشان اصالحك وبقولك حقك عليا
وانتي بتقولي لاء خلاص بقي همشي وانا زعلان
نادت عليه ..سليم انت زعلت
سليم .... ايوة زعلان
سيلا ....طب خلاص حقك عليا
سليم ..لاء ي سيلا
بكت سيلا.وقالت  ..وحياتي ماتزعلش خلاص اخر مرة هزعلك
سليم وهو يضحك علي سذاجة خلاص ي ستي مش هبقي زعلان الا لما تاكلي
مسحت دموعها وقالت حاضر خلاص استني ناكل مع  بعض
دخلت ملك وجني ووضعوا الاكل علي المائده
جلست سيلا وسليم وبداء في اطعامها
نظرت ملك ل جني وهي تبتسم وسحبتها للخارج
جني ..شوفتي بنت الهبله اليوم كله تعبت قلوبنا وهو بكلمتين منه راقت
ملك ...الحب يعمل اكتر من كدااا ربنا يجمعهم علي خير يارب
جني ..يارب يارب
💢💢💢💢💢💢💢
بعد اسبوعان تقريبا في فيلا فهد
قد عاد كلا من عز ووعد+
فكان الجميع باستقبالهم  عائله عمر وعائله شريف وعائله البوب ..واصرت ملك عل حضور عاصم فهي تعتبره  من العائله ولا تعلم بالشر الذي بداخله لها ولعائلتها
كانت ملك مشغوله باعداد مالذ وطاب وكانت تساعدها الفتيات وجني اما مي فكانت تجلس بجانب شريف
فهي تري العمل بالمنزل لا يناسبها ابدا
بعد تناولهم الطعام في حديقه الفيلا جلسوا جميعا
يضحكون ويتسامرون
كان الكل سعيد فقد نظمت ملك كل شئ فهي دائما وابدا حرصها الشاغل اولادها ..زوجها.. عائلتها
الشباب مع بعضهم يضحكون والبنات ايضا اخذوا وعد بعيد عن عز ونزلت عليها الاسئله ...
كانت تحكي لهم بهيام وبحالميه علي معامله عز معها
وعن خروجاتهم وسهرهم ومرحهم ومشاغباتهم مع بعضهم
كان الكل سعيد
اما عن عاصم الذي ينتابه شعور  بالدفئ والالفه  نحوهم فهو يراهم إناس طيبون ولكن والده من كان يبُخ السم في عروقه كي يكرههم
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
في اليوم التالي في غرفه عز
كان يتجهز كي يذهب الي الشركه وكانت وعد تخروج من الحمام وهي تضع منشفه صغيره عل راسها
وترتدي مأذر الحمام .
عز وهو يمشط شعره ويعدل من رباطه عنقه
وعد  وهي تحتضنه وتحاوط ذراعيها عل خصره من الخلف
وعد بدلال ..زيزو  حبيبي انا هروح النادي النهاردة
عز ..اوك بس ماتروحيش لوحدك روحي مع البنات
وعد ..وافرض البنات مش فاضيين
عز ..يبقي ماتروحيش
وعد ..ازاي داا ي عز يعني اتحبس في البيت عشان حضرتك مش عاوزني اخروج لوحدي
عز ايوة اتحبسي
وعد بغضب ...داا اسميه ايه بقي
عز .....تسميه خوف قلق
وعد ..يووووه بقي انت اتجوزتني عشان تحبسني
قالتها وهي تخلع مأذرها ووازاحة المنشفه عن شعرها فكانت فاتنه  بهيئتها المهلكه
كانت ترتدي قميص اسود قصير جداااااا جدااا وشعرها الغجري منثور بروعه عل وجهها وكتفيها
اقترب منها وهو يبلع ريقه وقال
عز ايييه داااا
وعد ..ايييه .
ايييه اللي انتي لبساه دااا
دااا قميص  ايه مش حلو
مش حلو قطع لسان اللي يقول  عليه مش حلو
قالها وهو يفك رباطه عنقه ويفك بعدها ازرار قميصه
يرميهم ارضا 
وعد ..عز هتتاخر كداا
اتأخر ومالوووو
💢💢💢💢💢💢💢💢
في الشركه ...
كان الكل مشغول بالاجتماع الطارئ لمجموعه الشركات الخاصه بفهد وعمر وشريف ...
حضر الجميع فهد وادهم وادم  وشريف واحمد
فهد وهو ينظر لساعته بغضب ... عز اتاخر اوي
ادهم ..معلش ي بوب انا هتصل عليه .
اتصل عليه ادهم بعدما ابتعد عنهم
الوو عز ..البوب قالب الدنيا وبيزعق انت فين
عز ..انا خلاص داخل عل الشركه 10دقايق وهبقي في الاجتماع
بعدما اغلق الهاتف
ادهم ..خلاص هو داخل عل الشركه اهووو
بعد ساعه حضر عز الذي قال بحرج...
اصل العربيه عملتها معايا وو الكاوتش
فهد وهو ينظر بنظرات تخبره بانه كاذب ثم قال بجديه ...
اقعد ي عز وماتتكررش تاني .. 
بعد مناقشات  جدول الاعمال  وبعض المشروعات  انتهي الاجتماع...
فهد الذي كان يترأسهم ...ان شاء الله المشروعات الجديدة مهمه لازم كل حاجة تكون حسب المواصفات اي خلل او خطاء مش هيكون في صالحنا ابدا....
ثم توجه بالكلام ل عز ....
انت هتتفرغ تمام للمشروع الاجتماعي لتسكين الشباب ....
اي غلط او خطاء انت المسؤل قدامي
عز وهو يومأ براسه بطاعه ...علم وينفذ ي بوص
ثم توجة بالكلام ل احمد...... هتحضر نفسك كمان اسبوعين
هتسافر للقاء الوفد الايطالي انت وادهم  وهتشوف فرعنا هناك ماشي ازاي واي جديد هتبلغنا
اومأء راسه هو ايضا بطاعه وقال ..تمام ي بوص
ادهم  ..الاسبوعين الجايين هيبقي عندي امتحانات
فهد....لو لسه ماخلصتش احمد يسافر وانت تبقي تحصله
لان عز مش هيعرف يسافر اليومين دول عشان المشروع المكلف بيه😊
ثم نظر ل عز الذي كان يبتسم  بسعاده  ود لو يقوم من مكانه ويقبله 😆ا(لبوب حاسس بيه )
مش كداا ي عزز
حمحم هو وقال ... احم .كداا ي بوص
فهد ... وانت ي شريف عملت ايه في المناقصه الاخيرة
شريف ..انا درست الملف اللي احمد جابه وشايف ان المناقصه دي مش مهمه لينا بس مهمه ل شركه عاصم  الجويني نسيبكم
هو اللي داخل فيها بتقله يعني تقدر تقول هي اول خطوه ليه هنا في السوق المصري ....
فهد ..يبقي خلاص نسيبهاله عاصم مننا ويهمنا اننا نكبره
شريف ..ودا رايي بردوو
فهد وهو يخلع نظارته يبقي كداا تمام لو في اي اوراق هتتمضي ابقي هاتها انت ي عز انا هاخد عمك شريف وهنروح عل الفيلا
عز ...اوك
شريف ...يلا ي ولاد كل واحد عل مكتبه وانت ي احمد ياريت تنزل تتابع بنفسك مع ادم القسم الجديد في المستشفي شوف ايه التجديدات اللازمة ولو في اي اجهزة ناقصه هتكتبها بالمواصفات عشان تتفق عليها هناك ف ايطاليا
احمد ..اوك ي بوص
ثم قاموا جميعا وتوجهوا لمكاتبهم اما فهد وشريف
فذهبوا لفيلا فهد
💢💢💢💢💙💢💢💢💢
في بيت دينا كان يجلس باريحة ويضع ساق فوق ساق .
جاءته دينا وقدمت له كاس
اخذه منها وقال ...مفيش اخبار جديدة
دينا ....في طبعا ...عز ووعد رجعوا من كام يوم 
سيلا نزلت تشتغل في جريدة ......
ادم وادهم مفيش جديد عندهم
اعتدل عاصم في جلسته وهو يسند عل فخذيه بساعديه ويضع الكاس بين كفيه ويحركه بحركه دائريه
كل دي امور انا عارفها بقولك معلومات جديدة
دينا ...مفيش غير اللي قولته
انا عاوز حد من الخدم يشتغل معايا لحسابي
دينا ..مااظنش انك ممكن تلاقي حد يتجسس عليهم وخصوصا من الخدم
لييه ؟؟
لانهم معاهم من زمان وتقدر تقول متنقين بالواحد
عاصم وهو يرتشف من كأسه  ويقول ..مفيش حاجة مستحيله طول مافي فلوس ...
دينا محذرة ...ماتجازفش ي عاصم ممكن تتكشف كدا بسهوله
عاصم ...ماتقلقيش من اي حاجة
دينا ..انا اتعرفت عل حد ليه عداوة مع عيله فهد اسمه
هلال حمزة
عاصم وهو يزم شفتيه ...مين دااا
مش عارفه انا لقيه عاوز يتعرف في البدايه قولت معجب بس بعدين فهمت نوياه
عاصم ..اللي هي
دينا ..اللي هي ي سيدي عيله المهدي بيقول فيه تار  قديم بينه وبينهم
عاصم ...اوك هشوفه اكيد......
💢💢💢💙💢💢💢
في فيلا شريف
لم تكن  العلاقه بين مي وشريف علي مايرام..ف مي دائمه  الانشغال عنه بصحباتها او بالتجمعات النسائيه .
وهذا ما كان يضايق شريف منها
فهو دائما وابدا كان يحثها عل الانتباه لاولادها
كان يجلس في غرفه مكتبه ....
جاءته مهجة وهي تحمل له فنجان قهوة
اخذه منها وهو يبتسم ..متشكر ي بنتي
مهجة بابتسامه ودودة ....تسلم ي عمي مفيش شكر
حضرتك تأمر بحاجة تاني
لا ي حبيبتي متشكر بس كنت عوزة اسالك
التدريب مع احمد مساعدك في كليتك وماشي تمام
ولا انقلك مع مهندس تاني ..اصل انا عارف ابني صعب شويه
مهجة .. لا .لا والله باشمهندس احمد طيب  وبيصبر عليا كتير
واتعلمت عل اديه كتير
شريف مبتسما ..طب خير ي بنتي روحي انتي شوفي اللي وراكي عطلتك كتير
لا ابدا بعد اذن حضرتك
مهجة  وهي تقول في نفسها بعدما خرجت من المكتب
هو انا ليه كدبت وماقولتلوش عل اللي بيعملوا فيااا
وذهبت للمطبخ فكانت الخادمه تحضر طعام الغداء
فسمعتها وهي تقول للاخري
استني الشطة دي كتيرة باشمهندس احمد  مش بيحبها كتيره
فابتسمت مهجة في نفسها وقالت ...اشطاااا هي دي 😆

تعليقات



×