رواية قصة لا تنتهي الفصل الثامن 8 بقلم دينا

 

رواية قصة لا تنتهي الفصل الثامن بقلم دينا


كانت اميره نايمه بعمق ومش حاسه بأي حاجه حوليها... ظهر ظل واحد من باب البلكونه ودخل وهوا بيقرب منها ببطئ... طلع ايده من ورا ضهره وكان ماسك سكي*نه.... وقف جنبها شويه وهوا بيبصلها وعلي وشه ابتسامه خبيثه 

فتحت عنيها اول ما حست بحاجه غريبه في الاوضه... بحلقت عنيها بصدمه وهيا بتبصله كانت هتصرخ بس اسرع وحط ايده علي بؤها كتم صوتها وفي حركه سريعه منه طعن*ها بالسكي*نه في قلبها بقوة... بحلقت عنيها وهيا حاسه بـ قبلها بيتمزق وحاسه بألم فظيع... صرخت بس هوا كان كاتم صوت انفاسها... سحب السكي*نه بقوة فصرخت بوجع شديد ودموعها بتنزل من شدة المها ومكنتش قادره تتحرك او تدافع عن نفسها 

غمضت عنيها ودموعها نزلت... اول ما حس انها خلاص ماتت بعد ايده عنها وهوا بيبصلها بخبث والد*م اللي بينزف جامد منها 

سمع صوت خطوات بتقرب من الاوضه... نيمها علي جنبها ورفع عليها ملاية السرير وكان لابس جوانتي عشان البصمات... وطلع من البلكونه بسرعه 

فتحت شربات الاوضه بهدوء تطمن ان خالتها نايمه... بصتلها وقربت منها بهدوء عشان متصحاش.. بصتلها شربات بابتسامة جميله... وسابتها وطلعت بس وقفت اول ما صدر صوت ضعيف جدا من اميره: شربات 

وقفت شربات وبصلتها تتأكد انها سمعت صح وانها بتنادم عليها بس مسمعتش حاجه استغربت 

قربت من خالتها وبصتلها كانت اميره مفتحه عنيها ودموعها بتنزل بوجع شديد وهيا حاسه نفسها خلاص دي نهايتها 

شربات بقلق: خالتي مالك بتعيطي ليه انتي كويسه 

ولان اميره كان جسمها متغطي بالملاية شربات مخدتش بالها من إصابتها والدم اللي بين*زف منها 

اميره بصوت ضعيف جدا يكاد ان يكون مسموع: خلي بالك من نفسك 

استغربت شربات وقالت: بتقولي ليه كده يخالتي... مالك... قومي... قومي واحكيلي مالك 

رفعت الملايه عليها انصدمت لما شافتها غرقانه بـ الد*م صرخت بدموع ووجع وقالت: خالتييي....خالتي مين اللي عمل فيكي كدا 

نزلت دموعها وقالت بصوت عالي: جاااااسر.... جاسر 

مسكت اميره اديها وابتسم بوجع شديد وقالت بصوت ضعيف: اسمعيني كويس.... خلي بالك من نفسك ومن جاسر... اوعي تسيبيه لوحده في الفتره دي خليكي معاه علي طول متسيبهوش لوحده.... ومهما حصل خليكي متمسكه بـ علاقتكم مع بعض و اوعي تنسي اي حاجه علمتهالك 

قعدت شربات جنبها وحضنتها ودموعها بتنزل بوجع وقالت وهيا بتبكي: متقوليش كده والله هتبقي كويسه وهتعلميني حاجه تانيه كتير 

دخل جاسر الاوضه بخضه لما سمع صوت صراخ شربات... بص علي مامته بصدمه جري عليها وبعد شربات عنها بص علي دمها اللي بيتصفي من جسمها حس بوجع في قلبه كأنه هوا اللي متصاب مش هيا... مكنش مستوعب اللي بيشوفه بصلها بلهفه ورعب حقيقي من خوفه عليها وصرخ وقال: مين... مين اللي عمل فيكي كدا.... قولي 

بص علي شربات وصرخ فيها: اطلعي هاتي التلفون من فوق بسرعه 

هزت راسها وطلعت جري تجبله التليفون... بص علي مامته والدموع متحجره في عنيه وقال وهوا بيحاول يطمنها برغم انه كان محتاج اللي يطمنه: متخافيش هتبقي كويسه... واللي عمل فيكي كدا واللي خلق الخلق مش هرحمه... قوليلي مين... ميين 

بصتله بدموع ومكنتش عايز تقوله.. من خوفها عليه احسن يأذوه زي ما اذوها دلوقتي حاوطت وشه بكفوف اديها وكانت حاسه انها بتاخد انفاسها الاخيره: عايزه منك طلب... طلبي الاخير 



مسك ايديها اللي علي وشه وباسها ودموعه في عنيه وقال بحزن: متقوليش كده قولتلك هتبقي كويسه 

ابتسمت بصعوبه وقالت: خلي بالك من شربات هيا وصيتي ليك... عارفه انها غبيه وبتتصرف من غير عقل بس والله قلبها طيب ومش هلاقي احسن منها... حافظ عليها و اوعي تتخلي عنها ملهاش حد غيرك.. واوعي تزعلها... لو زعلتها اعرف انك زعلتني انا كمان استحملها البت بتحبك وبتعمل المستحيل عشان ترضيك.... اوعدني انك مش هتسيبها ابدا وهتفضل جبنها 

دخلت شربات ومدت اديها وقالت وهيا تنهد: التليفون اهو 

اميره بدموع ووجع: اوعدتي 

جاسر بحزن شديد: اوعدك 

خد التليفون منها وكان هيتصل بالاسعاف مسكت اميره ايده وكانها حاسه انها خلاص دي نهايتها: ملوش لزوم 

قام وقال بصراخ وحزن: لا لييه لزوم هتبقي كويسه 

طلع في البلكونه بسرعه اول ما دموعه نزلت مسح دموعه واتصل علي الاسعاف.... بصتله اميره بحزن شديد... بصت علي شربات اللي بتبصلها وهيا واقفه بعيد وبتبكي ابتسمت لها اميره وفتح لها اديها بصعوبه وهيا حاسه بوجع شديد.. جريت بسرعه شربات وحضنتها برفق وهيا بتبكي... حضنتها اميره وهيا بتبص لفوق ودموعها بتنزل وعنيها بتتقفل ببطء 

نزلت اديها من علي شربات.. بعدت شربات وبصتلها وهيا بتهز راسها بالنفي وصرخت وسط بكائها: خالتييي... خالتي قومي ونبي... خالتي متعمليش فيا كده 

بصلها جاسر وهوا واقف علي باب البلكونه متصنم مكانه و دموعه بتنزل بتلقائيه وهوا باصص علي امه حس بقلبه بيتخلع من مكانه 

مسح دموعه وطلع من الاوضه بسرعه بحزن وغضب ممذوج بانتقام ودموعه حمرا من فرط غضبه وحزنه.

طلع برا القصر وهوا بيدور علي الحراس اللي كانو واقفين علي البوابه ومن كل حته بيحرسو القصر... بس اتفاجأ انه ملقاش حد... كان هيتجنن ازاي... ازاااي دا حصل ومين مين اللي عمل كده.... اين كان مين كتب نهايته بايده 

..............

اشرف: وانتي مصدقه اللي هيا قالتهولك 

سلمي: انت عارف كويس اني بثق فيك ومستحيل اصدق كلامها مهما قالت وزي منا متأكده هيا بتعمل كل ده عشان تفرقنا عن بعض... بس انا عايزه اعرف سبب طلاقكم اي 

اتنهد اشرف تنهيده مليئه بالوجع وقال: اول جوازنا كانت عبير وزجه مثاليه زي ما بيقولو... بس في اخر فتره قبل ما نتطلق كانت تصرفاتها متغيره... علي طول برا بتستغل انشغالي في الشركه وتطلع ولما كنت بسألها كانت بتقولي انها عند مامتها.. دا غير المكالمات السريه بتاعتها ولما كنت بسألها كانت بتقولي بتكلم مامتها... قلبي مكنش مطمن لتصرفاتها في مره فضلت مراقبها لحد مااا.... 

بصتله باهتمام شديد كمل بوجع اشد: لحد ما اكتشفت انها بتخوني

شهقت سلمي بصدمه وحزن من اللي مر بيه كمل بحزن: مع اني معرفش عملت ليه كده كنت بقدم لها كل حاجه نفسها فيه..... طلقتها فورا كان نفسي اقتلها بس واحده زي متستاهلش اضيع نفسي عشانها... كانت متخيله انها هتاخد بنتي مني بس مقدرتش...... مكنتش عايز بنتي تقابلها ولا تشوفها بس مقدرتش طول الوقت بتسأل عن مامتها مكنتش عايز احرمها منها خصوصا ان سنها صغير ومش هتستوعب اللي بيحصل واننا اطلقنا... مكنتش عايز ادمر نفسيتها وهيا في السن ده 

مسكت ايده وابتسمت وقالت: اللي جاي هيبقي احسن 

حاوط اديها الصغيره بكفوفه الكبيره وقال بحب: انا متأكد انها هتحبك اوي 

سلمي: انا اصلا بموووت فيها... دمها خفيف وحلوه زيك 

باس اديها وقال: صدقيني هعمل المستحيل عشان باباكي و اخوكي يوافقو علي جوازنا 

سلمي: وانا هفضل معاك ومتمسكه بيك ومش هكون لغيرك 

كانت في شخص واقف من بعيد ولقط صوره ليهم وهوا ماسك اديها و بيبوسها 

..............

كانت شربات بتورح وتيجي قدام غرفة الطوارء ودموعها علي خدها وبتدعي خالتها تكون كويسه.

اما جاسر كان قاعد وباصص علي باب الاوضه ووشه خالي من التعابير... بصتله شربات وكانت مستغربه هدوءه 

طلع الدكتور وقلع الماسك من علي وشه قربت شربات منه بلهفه شديدة وقالت: قولي يا دكتور خالتي عامله ايه كويسه صح 

الدكتور بحزن: البقاء لله 

خلص كلامه وسابها ومشي تحت صدمتها من تلك الجمله... نفت براسها وهيا لا تصدق.... جريت دخلت الاوضه وزقت الممرضه اللي كانت هتغطي وشها بالملاية البيضا وصرخت وسط بكائها: اوعي انتي بتعملي ايه.... خالتي كويس محصلهاش حاجه 

الممرضه بحزن من حالتها: مينفعش اللي انتي بتعمليه دا 

صرخت فيها وقالت: ملكيش دعوه اطلعي براااا

طلعت الممرضه.. خدت شربات خالتها في حضنها وهيا بتبكي جامد و قلبها بيتقطع عليها 

اما جاسر كان قاعد زي ما هوا معملش اي ردت فعل كانه كان عارف انها خلاص راحت وسابته.... جي اشرف جري وهوا بيقول: جاسر اللي سمعته صح 

انصدم لما لقي شربات في الاوضه حاضنه خالتها وبتصرخ جامد رجع بص علي جاسر اللي قال بهدوء غريب: ماتت..... جهز كل حاجه لاجراءات الدفن... نبه الدكتور انه يكتب في التصريح انها ماتت موته طبيعيه مش عايز تدخل من البوليس انت فاهم 

كان اشرف بيبصله بصدمه من هدوءه الغريب ومش عايز البوليس يحقق في الموضع ويعرف مين اللي عمل كده: بس يا جاسر..... 

قاطعه جاسر بحده: نفذ وبس

هز راسه بهدوء ومشي ينفذ اللي قاله... قام دخل الاوضه وبص علي امه بهدوء... قرب مسك شربات قومها تحت صراخها وضربها ليه انه يسيبها... دخلو اتنين ممرضين وكانت بتصرخ جامد وهيا شيفاهم بياخود خالتها من قدامها... تعب من محاولاته انه يهديها ضغط علي منطقه معينه في رقبتها فوقعت بين اديها مغمي عليها... بصلها ولملامح الحزن والارهاق علي وشها و رموشها المبتله بدموعها.... شالها وحطها في اوضه تانيه و امر ممرضه تفضل معاها لحد ما يرجعو 

............

رجعت سلمي البيت لقت اخوها واقف قدامها و بيبصلها بضيق استغربت وقالت: في ايه 

مسكها من دراعها بقوة فتأوهت بألم وهيا بتحاول تبعده وقالت: ابعد ايدك بتوجعني 

ضغط علي دراعه اكتر وقال بغضب: بتروحي بتقابليه من ورانا 

وطلع تليفونه وحط الصوره قدام عنيها وقال بانفعال: فهميني اي دا 

بعدته عنها بقوة وقالت بانفعال ودموع: انا مبعملش حاجه غلط... وانا حره في تصرفاتي طالمه مش بتخطي حدودي 

ابتسم بسخريه وقال: وانتي كدا مش بتتخطي حدودك 

سلمي بقوة ودموع: لا متخطتهاش لا شايفني في حضنه ولا كنا بنقول حاجه حرام ولا عيب ولا شايفني مقابلاه في السر دا كافيه عام 

صلاح بغضب شديد: طيب علي الله اشوفك قابلتيه تاني.... واعملي حسابك خطوبتك من ابن عمك الاسبوع اللي جاي 

بصتله بصدمه ودموعها بتنزل... سابها ومشي.. طلعت جري علي اوضتها وهيا بتبكي بحرقه وقهر... 

............ 

عند المقابر بعد ما دفنوها كانو واقفين يقراو لها الفاتحه و ايات من القرآن الكريم 

كان اشرف بيبص علي جاسر بحزن و استغراب من هدوءه التام كأن مش امه اللي ماتت... مفيش علي وشه اي ملامح للحزن كان خالي من التعابير 

من ضمن اللي كانو موجودين جاسم و امه وهما متظاهرين بالحزن... قرب عاصي من جاسر ومد له ايده وقال: البقاء لله 

بصله جاسر وبص علي ايده من غير رد.... بصله عاصي شويه بعدين نزل ايده وهوا بيبصله بشده كانت متوقع انه هيجي وهيلاقي جاسر منهار حزين مكسور بس اللي شايفه عكس اللي كان متوقعه.... بصله في عنيه شايف حده قوه ولا يوجد ذره من الحزن او نقطه دمعه واحده

ومش هوا بس اللي كان مستغرب دا... الكل كان مستغرب هدوءه هوا اه الكل يعرف عنه يقوته وحدته وانه مبيضعفش ولا ينكسر قدام حد بس دي امه ام حتي امه بالنسباله عادى وانه مفيش في قلبه غالي ولا عزيز... ودا خلي معظم المنافسين ليه خوفهم منه يذيد 

لبس جاسر نضارته السودا وقال لـ اشرف: فض الليله دي مش عايز اشوف حد 

هز راسه بهدوء سابه جاسر وركب عربيته ومشي تحت انظار الجميع له 

...........

وقف بعربيته فوق تله بعيده عن الناس.... كان حاسس بخنقه جامد ومكنش قادر يتنفس... نزل من عربيته وفك اول كام زرار من قميصه 

كان حاسس بقلبه بينزف من الوجع اللي حاسس بيه... وقع بركبته علي الارض ودموعه بدأت تنزل بقهر ووجع شديد..... صرخ بكل قوته وهوا بيطلع الوجع المكبوت داخله.. راحت... راحت وخدت حياته وقلبه معاها.... راحت وسابته وحيد في الدنيا دي..... راحت ووجعت قلبه عليها.... كان بيبكي زي الطفل الصغير اللي مامته سابته وسط الزحمه وتايه وسطيهم.... كانت كل حياته دلوقتي مبقاش فيه حياه ولا روح ولا قلب خدت روحه معاها 

حط اديه علي قلبه وهوا حاسس بوجع شديد فيه مش قادر يتحمله... وجع يفوق طاقته 

ضم قبضة يديه وعيناه حمراوتان وشرارة الانتقام تشتعل داخلهم: وحياتك اللي راحت مني سرقه مش هرحم حد فيهم.... وحياتك لأدفعهم كلهم التمن.... خليهم يدفعو تمن كل نقطة دم نزلت منك... وكل لحظه حسيتي فيها بالوجع وكل دمعه نزلت منك.... وعد مني هخدلك حقك مش هرحم حد فيهم 

............




كانت الممرضه بتحاول اهديها بصعوبه بس مقدرتش.... جريت شربات عشان تطلع من الاوضه لقت جاسر وقف قدامه وملامح البرود علي وجهه 

شربات بدموع وحزن شديد: خالتي ودتوها فين....خالتي فيييين 

جاسر ببرود: ماتت ياريت تستوعبي دا بسرعه 

بصتله بصدمه ودموعها بتنزل مسك ايديها وسحبها وراها صرخت فيه وهيا بتحاول تبعده وقالت: اوعي سيبني انتي واخدني علي فين 

جاسر ببرود من غير ما يبصلها: هنرجع القصر 

فتح باب العربيه ورماها جواها من غير اهتمام وقفل الباب بقوه انتفضت مكانها بخوف منه.... ركب العربيه ومشي.... بصتله ودموعها بتنزل وهيا بتبكي بحرقه وحزن علي فراق خالتها 

هتعيش معاه لوحدها... طيب هتعمل ايه هتتصرف ازاي لوحدها وهيا معاه.. كانت خالتها دايما معاها ولو غلطت بتعلمها وتقولها الصح لو اتعصب عليها بتحميها منه وتقف جنبها..... كانت بتعلمها كل حاجه عشان تشوفها احسن واحده... دلوقتي مين هيعلمها هتعيش معاه لوحدها ازاي 

سندت راسها علي ازاز العربيه وغمضت عنيها بتعب من كتر التفكير والحزن فضلت تبكي في صمت لحد ما مانت من غير ما تحس

وقف عربيته قدام القصر... نزل وفتح باب العربيه ببطئ عشان متوقعش سند راسها وشالها ودخل بيها القصر... طلعها وحطها علي السرير برفق ورفع عليها ملاية السرير..... بصلها شويه بحزن بعدين طلع وقفل الباب 

طلع تليفونه ورن علي رقم وقال: عايز حراسه مشدده علي القصر ومش عايز واحد عينه تغفل انت فاهم وقفل الباب 

بص علي اوضتها خوفا عليها من ان يحصل معها كما حصل مع والدته.... بس هوا هيعمل المستحيل عشان محدش يأذيها ولا يلمس شعره منها... هيا مسؤوليته وفي حمايته ومش هيسمح انها تروح منه زي ما راحت امه

........... 

عاصي بشده: مكنتش اتوقع الهدوء دا منه كنت مستني اشوفه منكسر قدامي عشان اشمت فيه بس اللي شوفته كان عكس اللي كنت متوقعه 

بوسي: دلوقتي بس اتأكدت من ان كلامهم صح لما قالو ان مفيش في قلبه غالي ولا عزيز.... امه موتها مفرقش معاه ما بالك بقا بالغريب... جاسر صعب التعامل معاه وانا مش مستغنيا عن عمري 

عاصي: يعني ايه 

قامت بوسي وقالت: يعني خلاص الشغل بينا خلص انت كنت عايز حاجه وانا قدمتهالك كدا ابقا شغلي خلص.... لو جاسر عرف انه انا السبب انه خسر الارض بالمشروع والفلوس اللي دفعها فيهم مش بعيد يقتلني... كنت فكراه ساهل بس اللي شوفته النهارده يخليني اخاف منه واخاف علي حياتي 

خلصت كلامها وسابته ومشيت.... قعد عاصي وحط رجل علي رجل وقال بخبث: وانا بقا مبخفش بالعكس انا حبيت اللعب معاه اوي... بحب المنافس الشرس اللي مبيتهزمش اللعب معاه بيقا مسلي جدا 

......... 

كان قاعد اشرف في اوضته بيبص للفراغ وهوا شارد بيفكر في جاسر والحاله اللي هوا فيها كان زعلان عليه اوي.. فاق من شروده علي صوت رنين هاتفه 

مسك التلفون وكان رقم غريب رد وقال: الو

عصام: اشرف 

اشرف باستغراب: ايوه انا مين حضرتك 

عصام: عصام والد سلمي 

اتعدل في جلسته ورد باحترام وقال: اهلا بحضرتك 

سكت عصام شويه وبعدين قال: انا موافق انك تتجوز بنتي بس بشرط..... 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×