رواية عملية نيمو الفصل الثامن 8 بقلم سما احمد


 رواية عملية نيمو الفصل الثامن 

جميلة بصدمة: أنت بتقول اي 

وفجأة تسقط جميلة بين ذراع كريم و خاف الفريق عليها 

لتأتي فتاة في الثانية والعشرين من عمرها تمتلك شعر طويل وعينان عسلتين  وقوام مناسب لجسمها والفتاة تدعى ورد 

ورد ببتسامة جميلة : انا اسفة على الي عملوا ولدي بعتذر ليكم اوي هو متعصب شوية اتفضلوا الغرف جاهزة 

لكي يذهب الجميع بسرعة حتي يستطيعوا مساعدة جميلة وهناك من يراقبهم 
....................................................
عند فريدة 

كانت فريدة تتصفح الهاتف حين اتت لها رسالة خاصة لتصدم من محتوى الرسالة 

فريدة الفريق هرب وانا خسرت رجالتي وبسببك انتي  عمليتي فشلت ولازم تتعاقبي زي ما الفريق هيتعاقب بس العقاب ليكي من نوع خاص عشان تعرفي تضحكي على سيد الدقاق ابو عبد الملك 

وقتها فريدة قلقت على مازن وذهبت مسرعة لتبحث عنه وهي لا تجد له أي أثر، لا تعلم لماذا حدث هذا ولكن القدر ليس عادل فـ احيانا تنقلب الموازين 

ظلت فريده تبحث عن مازن ولم تجده ولا تعلم اين تذهب فهي غريبة على هذه البلد
....................................................
عند الفريق 

وصل الطبيب المعالج لكي يعالج جميلة و أخبرهم أن هذا شئ طبيعي لأنها حامل في الشهر الثاني وكل هذا الضغط يأثر عليها فهي يجب أن تشعر بالراحة ولا يجب أن تتحرك شكره الفريق وخرج وسط استغراب الفريق من كل هذا لا يعلمون ماذا يفعلون حقا كل شئ يحدث بسرعة 

ذهب حازم لأحمد ليعرف كيف نجا من كل هذا هل كان يعلم أم ماذا ؟

نظر أحمد  له وقال: كنت في الأوضة بتاعتي بحاول اظبط هدية كنت جايبها لامنيه عشان عيد ميلادها ويدوب بطلع من الاوضة لقيت امنيه متكتفه ولسة هتحرك لقيت حد بيحط سم في الاكل  مسكتوا وضربتوا ولسة بشوف امنيه لقيتها اترمت في المياه قررت اتصرف بذكاء عملت نفسي باكل من الاكل دة وبسرعة قربت الحبل بتاع امنيه من غير ما يحسوا عشان كدا امنيه مغرقتش لأنها كانت جنب المركب  وبعدها عملت نفسي اغمي عليا والبتاع الابيض دا كان مياه محطوط عليها لون طعام مش بيسمم لحد ما اعرف هو مين وعرفت أن هو كامل بسيوني 

وسط كل هذه الأحاديث التي بينهم كان كريم لا يعلم ماذا يفعل في جميلة فهي تحمل طفلهم  ترك الجميع  وخرج ليفكر ماذا يفعل بهذا الضيف الجديد 

ليسمع صريخا آتيا من غرفة الفتيات ذهب مسرعا وايضا حازم وأحمد 
لينصدموا مما رأوه
................................................
عند فريدة 

ظلت فريدة تجري وتبحث عن مازن دون أي فائدة هل حقا العقاب سوف يكون مازن 

لتأتي رسالة خاصة عبر هاتفها لترا ما يجعلها يغشى عليها 

تعليقات



×