رواية حصاد الصبار الفصل الثامن
في البداية كان قلبها متوجسا خاوفا من أن يكون هذا الحب مجرد سراب. كانت لا تعرف ماذا تفعل وكل ما كان في ذهنها هو أنها لم تحسن التصرف في هذه المواقف من قبل ولم تكن مدركة لهذه المشاعر.
لكن مع مرور الأيام استسلمت لقلبها وتقبلت هذا الحب الذي كان يطرق بابها. لم تكن تعلم أن هذا الحب هو ما سيطهر چروح قلبها ويعيد لها طعم الحياة التي كانت قد فقدتها. أما هو فقد أحبها بصدق وعرف أن حياته لن تكتمل دونها.
اليوم ينتظر اللقاء وقلب غفران ملتهب لرؤيته متشوقة لذلك الشخص الذي جدد الأمل في قلبها وأعاد إليها الفرح بعد سنوات من الحزن.