رواية عاصفه الهوي الفصل السادس و السبعون 76 بقلم الشيماء محمد


 

رواية عاصفه الهوي الفصل السادس و السبعون بقلم الشيماء محمد


وبيقتلني! أقسم بالله أنا محتاج لقوة فولاذية علشان أقدر أقعد معاكِ بالشكل ده وأتكلم. أقسم بالله ألف مرة هموت عليكِ"—مسك دقنها، بص لشفايفها—"روحي بتطلع في كل نظرة ليهم وانتِ بتمنعيني. قلبي بيئن وبيصرخ جوايا، مش عارف إزاي عرفتي تقسي بالشكل ده."

مسك إيدها، شدها على قلبه، ثبتها عليه بعنف: "شايفة؟ حاسة؟ ولا إحساسك انعدم؟ اسمحيلي أقرب يا همس، لأن بجد روحي بتطلع مني."

صوابعه بيحركها على شفايفها وهو بيتكلم، مع نظراته لوشها وكلها، وأنفاسه الحارة، وأنفاسها هي كمان. مرة واحدة استسلمت لمشاعرها، ولفت إيديها الاتنين حوالين رقبته، وهجمت على شفايفه، فهو تلقفها وبيطفي نار بعدها عنه الكذا يوم اللي فاتوا ، وقفها وفتح المية تغسل جسمها ولبسها البرنس بتاعها و شالها وخرجها بره الحمام لسريرها . 

مسكت التيشرت بتاعه بترفعه لفوق، فهو قلعه ورماه بعيد، ودخل معاها، وغابوا عن العالم باللي فيه ، وهو بيردد فقط: "وحشتيني يا مجنونة."






جارى كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي يوتيوب ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم


تعليقات



×